تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(ربنا و جعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امة مسلمة لك )
-
إن الإسلام كلمة يحملها كل من شهد بالشهادتين و هي كلمة يفخر بها كل من اسلم وجه لرب العالمين أسلاما حقيقيا مطبقا لتعاليم الإسلام الحقيقية لا التقليدية كما يفهما البعض(وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) إي من يأتي بالإعمال الصالحة فقد نجى ونال الوعد بالنجاة و الفلاح .فمن يقول أني مسلم عليه إن يعلم و يعمل بتعاليم الإسلام لكي يكون مسلما , ومن الآيات التي تبين الاطباع و العادات و الأخلاق هي ((إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلاَ تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80 ) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ )) هنا تبين الآية عن النصح و التعليم فان من لم يسمع النصح و إتباع الحق فهو لا ينال الهداية و يكون كل ميت و الأعمى و الأصم فليس في وسع احد هدايته و قوله تعالى ((وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14 )وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا))ففي هذه الآية إشارة إلى صنفان هما المسلمون لأمر الله و المائلون إلى الباطل و أحسن قولا للإسلام كما يقول عز وجل((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ))فالعمل الصالح يكشف عن نية صالحة يستحق بعدها إن يقول أني من المسلمين. فالإسلام هو التسليم العملي للدين بايتان عامة للتكاليف الإسلامية