بسم الله الرحمن الرحيم
ونبدأ بالرفيق حسين المؤيد
وافتتح الكلام عنه بمانشرته شبكة البصرة القذرة
الشيخ حسين المؤيد: العراق محاصر اليوم بين الروم والفرس
شدد المؤيد على حجم حزب البعث على صعيد التمثيل الشعبي في المقاومة,
وانه الآن لديه أكثر من 100 ألف منتسب ومقاومته لا يمكن الاستهانة بها,
ومن يطلع على فكر حزب البعث لا يمكن أن يخالفه
شبكة البصرة
قالت صحيفة الحقيقة الدولية في عددها الصادر صباح اليوم إن المرجع الاسلامي العراقي آية الله الشيخ حسين المؤيد دعا إلى بناء دولة المؤسسات وبناء العملية السياسية في العراق والحفاظ على وحدته رافضا "فدرلة" العراق وتقسيمها إلى أجزاء, مؤكدا أن الحفاظ على امن واستقرار الدولة لا بد أن يتم من أجهزة الدولة والحفاظ على الدستور والإطار السياسي له, وفرض جدولة زمنية لانسحاب المحتل وأذياله من العراق .
وصرح الشيخ حسين المؤيد بان العراق اليوم يتعرض لغزو قوتين معا هما الروم تحت راية الغرب والفرس تحت الراية الإيرانية وان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تقوم على السيطرة والهيمنة على العالم ساعية أن تحول المنطقة النفطية إلى منطقة أمريكية .
وتحدث الشيخ المؤيد عن مجموعة من القضايا التي تشكل في صميم الأمة العربية, وعن أزمة العراق والتي لا تقف تداعياتها في العراق فقط ولكن في المنطقة العربية ككل .
وركز خلال لقاء الحقيقة الدولية معه على هامش ندوة حوارية في عمان على مجموعة من المحاور والتي تتلخص في خمس محاور أساسية وهي المشروع النهضوي العربي الاسلامي, واقعه وآفاقه المستقبلية وتحدياته وعقباته, وحوار الثقافات, الحوار العربي الغربي قواعده وأسسه, الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب القضية العراقية وآفاق حلها.
واعتقد الشيخ المؤيد بان المشروع النهضوي العربي الاسلامي والذي عمل الرواد الأوائل كالشيخ عبد الرحمن الكواكبي وغيره من العلماء على إنهاضه, حقق انجازات لهذه الأمة وقطع خطوات وأشواطا في مجتمعنا العربي والإسلامي , ولكنه الآن يسير بخطي بطيئة جدا ويجب علينا الاستمرارية والعمل على تعزيزه, لأنه كان السبب الرئيسي في طرد الوجود الاستعماري واستطاع أن يحول العمل السياسي النخبوي إلى عمل جماهيري, وأصبحت الأمة العربية تتطلع الي التطور في العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا المشروع قام على أساس فصل الدين عن الدولة.
وأضاف المؤيد أنه اليوم وفي الوقت الحاضر لا يوجد هناك صراع للحضارات بل توجد حضارة واحدة وهي الحضارة الغربية وإنما هناك ثقافات متصارعة, ولو أن العولمة اتجهت نحو تكامل الثقافات لكانت هناك أنموذجية تكاملية, وأضاف بان إيران وأمريكا تحتاجان إلى اللعب بالورقة الشيعية في العراق, فالتقت المصلحتان عند هذه الورقة وكانت هناك مفاوضات أمريكية وإيرانية والصفقة كانت العراق, وإيران تريد أن تسيطر على المنطقة اقتصاديا وسياسيا مؤكدا أن إيران لديها نظرة احتقارية للعرب, وان صنعهم للقنبلة النووية أرادوا بها إذلال العرب حيث إذا استمر العرب على ما هم عليه سوف يتم تقسيم العراق إلى ثلاثة أقسام , وهذه أيضا من مطالب إسرائيل.
وقال الشيخ إذا حدثت الحرب المؤكدة بين إيران وأمريكا هذا يعني إما أن تكون حربا شاملة أو حربا محدودة حيث أن النظام الإيراني يسعى بان لا تكون هذه الحرب شاملة لان الرابح بها ستكون أمريكا, أما إذا كانت حرب محدودة فالرابح بها ستكون إيران.
وأفاد أن المفاعل النووي الإيراني وتحدياته على المنطقة فرض هيمنة إيران كقوة عظمى وتنافسها مع إسرائيل وتحدي إيران مع الغرب .
وبين المرجع الديني أن العمليات التي تستهدف المحتل وأذيال المحتل وركائزه هي عمليات مقاومة إسلامية ونحن نؤيد وننصر هذه المقاومة, أما العمليات التي تستهدف دور العبادة والمستشفيات والبيوت العراقية لا يمكن إدراجها في عنوان المقاومة وإنما هي عمليات تخريبية مدبرة من الاستعمار الأمريكي والجنود البريطانيين .
وشدد آية الله المؤيد على حجم حزب البعث على صعيد التمثيل الشعبي في المقاومة , وانه الآن لديه أكثر من 100 ألف منتسب ومقاومته لا يمكن الاستهانة بها, ومن يطلع على فكر حزب البعث لا يمكن أن يخالفه. ويعد آية الله الشيخ حسين المؤيد من الرجال السياسيين البارزين إضافة إلى انه رجل دين مسلم من مواليد بغداد ويعيش في منطقة الكاظمية في العراق, وعاش أكثر من 21 عاما في إيران ما مكنه من معرفة النظام الإيراني وتفكيره مستقبليا, وهو من ابرز الشخصيات السياسية الرافضة للاحتلال الأمريكي للعراق وأقام الشيخ المؤيد في الأيام الماضية عدة ندوات ومحاضرات مع دبلوماسيين وسياسيين وأدباء وكتاب في الأردن, مبينا فيها آراءه ومعتقداته حول القضية العراقية واقعها وآفاقها المستقبلية .
الحقيقة الدولية 17 أيار 2006
شبكة البصرة
الاربعاء 19 ربيع الثاني 1427 / 17 آيار 2006
يتبع للحديث بشيء من التفصيل عن الرفيق مؤيد
ونبدأ بالرفيق حسين المؤيد
وافتتح الكلام عنه بمانشرته شبكة البصرة القذرة
الشيخ حسين المؤيد: العراق محاصر اليوم بين الروم والفرس
شدد المؤيد على حجم حزب البعث على صعيد التمثيل الشعبي في المقاومة,
وانه الآن لديه أكثر من 100 ألف منتسب ومقاومته لا يمكن الاستهانة بها,
ومن يطلع على فكر حزب البعث لا يمكن أن يخالفه
شبكة البصرة
قالت صحيفة الحقيقة الدولية في عددها الصادر صباح اليوم إن المرجع الاسلامي العراقي آية الله الشيخ حسين المؤيد دعا إلى بناء دولة المؤسسات وبناء العملية السياسية في العراق والحفاظ على وحدته رافضا "فدرلة" العراق وتقسيمها إلى أجزاء, مؤكدا أن الحفاظ على امن واستقرار الدولة لا بد أن يتم من أجهزة الدولة والحفاظ على الدستور والإطار السياسي له, وفرض جدولة زمنية لانسحاب المحتل وأذياله من العراق .
وصرح الشيخ حسين المؤيد بان العراق اليوم يتعرض لغزو قوتين معا هما الروم تحت راية الغرب والفرس تحت الراية الإيرانية وان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تقوم على السيطرة والهيمنة على العالم ساعية أن تحول المنطقة النفطية إلى منطقة أمريكية .
وتحدث الشيخ المؤيد عن مجموعة من القضايا التي تشكل في صميم الأمة العربية, وعن أزمة العراق والتي لا تقف تداعياتها في العراق فقط ولكن في المنطقة العربية ككل .
وركز خلال لقاء الحقيقة الدولية معه على هامش ندوة حوارية في عمان على مجموعة من المحاور والتي تتلخص في خمس محاور أساسية وهي المشروع النهضوي العربي الاسلامي, واقعه وآفاقه المستقبلية وتحدياته وعقباته, وحوار الثقافات, الحوار العربي الغربي قواعده وأسسه, الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب القضية العراقية وآفاق حلها.
واعتقد الشيخ المؤيد بان المشروع النهضوي العربي الاسلامي والذي عمل الرواد الأوائل كالشيخ عبد الرحمن الكواكبي وغيره من العلماء على إنهاضه, حقق انجازات لهذه الأمة وقطع خطوات وأشواطا في مجتمعنا العربي والإسلامي , ولكنه الآن يسير بخطي بطيئة جدا ويجب علينا الاستمرارية والعمل على تعزيزه, لأنه كان السبب الرئيسي في طرد الوجود الاستعماري واستطاع أن يحول العمل السياسي النخبوي إلى عمل جماهيري, وأصبحت الأمة العربية تتطلع الي التطور في العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهذا المشروع قام على أساس فصل الدين عن الدولة.
وأضاف المؤيد أنه اليوم وفي الوقت الحاضر لا يوجد هناك صراع للحضارات بل توجد حضارة واحدة وهي الحضارة الغربية وإنما هناك ثقافات متصارعة, ولو أن العولمة اتجهت نحو تكامل الثقافات لكانت هناك أنموذجية تكاملية, وأضاف بان إيران وأمريكا تحتاجان إلى اللعب بالورقة الشيعية في العراق, فالتقت المصلحتان عند هذه الورقة وكانت هناك مفاوضات أمريكية وإيرانية والصفقة كانت العراق, وإيران تريد أن تسيطر على المنطقة اقتصاديا وسياسيا مؤكدا أن إيران لديها نظرة احتقارية للعرب, وان صنعهم للقنبلة النووية أرادوا بها إذلال العرب حيث إذا استمر العرب على ما هم عليه سوف يتم تقسيم العراق إلى ثلاثة أقسام , وهذه أيضا من مطالب إسرائيل.
وقال الشيخ إذا حدثت الحرب المؤكدة بين إيران وأمريكا هذا يعني إما أن تكون حربا شاملة أو حربا محدودة حيث أن النظام الإيراني يسعى بان لا تكون هذه الحرب شاملة لان الرابح بها ستكون أمريكا, أما إذا كانت حرب محدودة فالرابح بها ستكون إيران.
وأفاد أن المفاعل النووي الإيراني وتحدياته على المنطقة فرض هيمنة إيران كقوة عظمى وتنافسها مع إسرائيل وتحدي إيران مع الغرب .
وبين المرجع الديني أن العمليات التي تستهدف المحتل وأذيال المحتل وركائزه هي عمليات مقاومة إسلامية ونحن نؤيد وننصر هذه المقاومة, أما العمليات التي تستهدف دور العبادة والمستشفيات والبيوت العراقية لا يمكن إدراجها في عنوان المقاومة وإنما هي عمليات تخريبية مدبرة من الاستعمار الأمريكي والجنود البريطانيين .
وشدد آية الله المؤيد على حجم حزب البعث على صعيد التمثيل الشعبي في المقاومة , وانه الآن لديه أكثر من 100 ألف منتسب ومقاومته لا يمكن الاستهانة بها, ومن يطلع على فكر حزب البعث لا يمكن أن يخالفه. ويعد آية الله الشيخ حسين المؤيد من الرجال السياسيين البارزين إضافة إلى انه رجل دين مسلم من مواليد بغداد ويعيش في منطقة الكاظمية في العراق, وعاش أكثر من 21 عاما في إيران ما مكنه من معرفة النظام الإيراني وتفكيره مستقبليا, وهو من ابرز الشخصيات السياسية الرافضة للاحتلال الأمريكي للعراق وأقام الشيخ المؤيد في الأيام الماضية عدة ندوات ومحاضرات مع دبلوماسيين وسياسيين وأدباء وكتاب في الأردن, مبينا فيها آراءه ومعتقداته حول القضية العراقية واقعها وآفاقها المستقبلية .
الحقيقة الدولية 17 أيار 2006
شبكة البصرة
الاربعاء 19 ربيع الثاني 1427 / 17 آيار 2006
يتبع للحديث بشيء من التفصيل عن الرفيق مؤيد
تعليق