أهداف اللجنة الدولية من إحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام هي لجنة إسلامية تقوم بإحياء ذكرى مظلومية الشهيد عبد الله الرضيع المعروف بـ(علي الأصغر) عليه السلام إبن الإمام الحسين الذي أستشهد في واقعة كربلاء على يد الطاغية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
الطفل عبد الله الرضيع أستشهد بسهم مثلث ذو ثلاث شعب بيد حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي لعنة الله عليه حيث ذبح الطفل الرضيع من الوريد الى الوريد وكان يتلضى عطشا عندما قام الامام الحسين عليه السلام بأخذه من الخيام وإستسقى له شربة من الماء وحدثت همهمة داخل معسكر عمر بن سعد في يوم عاشوراء فقال اللعين يا حرملة إقطع نزاع القوم فقام بتوجيه سهمه حيث ذبح الطفل الرضيع وهو على يد أبيه سيد الشهداء ، فرمى الحسين عليه السلام بدمه الى السماء فلم تسقط منه قطرة.
ويعرف الطفل عبد الله الرضيع بباب الحوائج وهو أصغر جندي قتل وأستشهد مع الامام الحسين يوم عاشوراء ، وهذا يدل على أن المعسكر الأموي كان معسكرا يؤمن بالعنف والخشونة ولا يؤمن بالمنطق ، وإن الحكم اليزيدي الأموي كان متعطشا للحكم والقتل والسبي والعودة الى حكم الجاهلية الأولى بالابتعاد عن تعاليم السماء السمحة ، بينما كان الإمام الحسين ومعسكره يمثلون الطليعة المؤمنة الرسالية التي نذرت نفسها من أجل خدمة الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح في أمة نبي الرحمة محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنذ ثلاث سنوات تقوم اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام بإحياء مراسيم الطفل الرضيع عليه السلام في صباح أول جمعة من محرم الحرام ، في جميع أنحاء العالم ، حيث تجتمع النساء الزينبيات الرساليات مع أطفالهن الرضع في الحسينيات والمساجد والتكايا والمراقد المقدسة ويقوم الخطيب الحسيني بقراءة مصيبة الطفل الرضيع عليه السلام وبعد ذلك يقوم المداحين والرواديد الحسينيين بقراءة أشعار في رثاء الطفل الرضيع عليه السلام.
ويأتى بمهد الطفل الرضيع داخل المراسيم لإحياء هذه المناسبة وكذلك للتبرك من أجل الشفاء بفضل باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام.
وخلال الثلاث سنوات مضت كان دور اللجنة الدولية دور تشجيعي وإرشادي حيث تقوم بتهييج الإحساسات والعواطف لدى المؤمنين الغيورين والحسينيين وتشجيعهم للقيام بإحياء هذه المناسبة الأليمة وفقا لما تقتضيه الظروف في كل بلد تقام فيه المراسيم ، وتدعو اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام الى إحياء هذه المراسيم بصورة ما جرى عليه العرف في إحياء المناسبات والشعائر الحسينية بعيدا عن الخرافات والبدع وتجسيدا للروح الحسينية ومفاهيم وقيم النهضة الحسينية من أجل بيان أهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام الرسالية بصورة صحيحة وحضارية من أجل إنارة الطريق أمام الأحرار للسير على نهج الإمام الحسين عليه السلام وإستلهام العبر والدروس الاسلامية والرسالية من نهضته وقيامه المبارك ضد الظلم والطغيان اليزيدي والأموي.
إن اللجنة الدولية تهدف من إقامة مراسيم الطفل الرضيع لإيجاد حالة معنوية وإتباط وثيق بين الأطفال الرضع وأمهاتهم الزينبيات وبين عبد الله الرضيع المعروف ب(علي الأصغر) ، الذي هو باب الحوائج وبحضور الأطفال الرضع والأمهات نستطيع أن نبني أجيالا رسالية تعاهد الطفل الرضيع منذ نعومة أظفارها على السير على خط الإمام الحسين عليه السلام والدفاع عن أهداف وقيم الثورة الحسينية وبناء الجيل الرسالي الثوري المدافع عن الحق والبعيد كل البعد عن النفاق والأفكار الإنتقائية والجاهلية ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة والقيم السامية التي تحلى بها الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته.
إن إحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع وحضور الأطفال الصغار الرضع ومعاهدتهم الله والرسول والأئمة المعصومين للسير على خطى السبط الشهيد وطفله الرضيع الذي قضى عطشانا يعني أننا حققنا الإرتباط الروحي والعقائدي مع أفكار الثورة الحسينية ومنهجها الرسالي.
إن إحياء الذكرى السنوية للطفل عبد الله الرضيع عليه السلام هو عمل ديني رسالي يرضى به الله ورسوله وأهل البيت ، خصوصا وإن الأئمة المعصومين عليهم السلام يوجهون شيعتهم ومحبيهم لإحياء ذكرى مظلومية الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام.
إن اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع من أجل ذلك تسعى لتشجيع الهيئات والحسينيات والتكايا وكل العاشقين للإمام الحسين والطفل الرضيع للقيام بدورهم الاسلامي والرسالي والتاريخي لنصرة الإمام الحسين والدفاع عن المبادىء والقيم التي ثار من أجلها الإمام الحسين عليه السلام وبذل مهجته ودمه الطاهر ودماء أهل بيته وأصحابه المنتجبين.
إن إحياء مراسيم الطفل الرضيع يعني الإنتصار للشهادة الدامية والشهادة الحية التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام وبذلك انتصر الدم على السيف ، وانتصرت مبادىء الاسلام الحقة والرسالية ورسالات السماء على الأفكار الجاهلية وعلى من يريد إرجاع عجلة التاريخ الى الوراء وحكم الجاهلية والملوكية ومن هم المتعطشين الى الحكم وإراقة الدماء وإشاعة العنف والإستبداد والظلم ، هذه القيم الجاهلية التي سعى من أجلها يزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوش وحرملة بن كاهل الأسدي وأشياعهم وأتباعهم أن يثبتوها داخل المجتمع الاسلامي بقتلهم الإمام الحسين عليه السلام مع علمهم بأنه سبط الرسول وأنه إمام مفترض الطاعة.
لذلك نرى في عالمنا الحاضر كلما كان هناك مدافع عن قيم نهضة الإمام الحسين كلما رأينا اليزيديين يقفون أمامهم ويعملون بشتى الطرق على اشاعة الظلم بحقهم.
ولذلك نرى أن حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي قد عاد من جديد ، خصوصا في أرض العراق وأرض المقدسات ونرى الأطفال الرضع يذبحون أشر ذبح كما فعل أتباع يزيد بالطفل الرضيع عليه السلام.
السلام على الطفل الرضيع المذبوح بسهم العدى ، المذبوح بسهم ذو ثلاث شعب قتله من الوريد الى الوريد ، وأثكل بذلك أمه الرباب وعمته زينب والهاشميات وأفجع قلب الإمام الحسين عليه السلام.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام هي لجنة إسلامية تقوم بإحياء ذكرى مظلومية الشهيد عبد الله الرضيع المعروف بـ(علي الأصغر) عليه السلام إبن الإمام الحسين الذي أستشهد في واقعة كربلاء على يد الطاغية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
الطفل عبد الله الرضيع أستشهد بسهم مثلث ذو ثلاث شعب بيد حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي لعنة الله عليه حيث ذبح الطفل الرضيع من الوريد الى الوريد وكان يتلضى عطشا عندما قام الامام الحسين عليه السلام بأخذه من الخيام وإستسقى له شربة من الماء وحدثت همهمة داخل معسكر عمر بن سعد في يوم عاشوراء فقال اللعين يا حرملة إقطع نزاع القوم فقام بتوجيه سهمه حيث ذبح الطفل الرضيع وهو على يد أبيه سيد الشهداء ، فرمى الحسين عليه السلام بدمه الى السماء فلم تسقط منه قطرة.
ويعرف الطفل عبد الله الرضيع بباب الحوائج وهو أصغر جندي قتل وأستشهد مع الامام الحسين يوم عاشوراء ، وهذا يدل على أن المعسكر الأموي كان معسكرا يؤمن بالعنف والخشونة ولا يؤمن بالمنطق ، وإن الحكم اليزيدي الأموي كان متعطشا للحكم والقتل والسبي والعودة الى حكم الجاهلية الأولى بالابتعاد عن تعاليم السماء السمحة ، بينما كان الإمام الحسين ومعسكره يمثلون الطليعة المؤمنة الرسالية التي نذرت نفسها من أجل خدمة الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح في أمة نبي الرحمة محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنذ ثلاث سنوات تقوم اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام بإحياء مراسيم الطفل الرضيع عليه السلام في صباح أول جمعة من محرم الحرام ، في جميع أنحاء العالم ، حيث تجتمع النساء الزينبيات الرساليات مع أطفالهن الرضع في الحسينيات والمساجد والتكايا والمراقد المقدسة ويقوم الخطيب الحسيني بقراءة مصيبة الطفل الرضيع عليه السلام وبعد ذلك يقوم المداحين والرواديد الحسينيين بقراءة أشعار في رثاء الطفل الرضيع عليه السلام.
ويأتى بمهد الطفل الرضيع داخل المراسيم لإحياء هذه المناسبة وكذلك للتبرك من أجل الشفاء بفضل باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام.
وخلال الثلاث سنوات مضت كان دور اللجنة الدولية دور تشجيعي وإرشادي حيث تقوم بتهييج الإحساسات والعواطف لدى المؤمنين الغيورين والحسينيين وتشجيعهم للقيام بإحياء هذه المناسبة الأليمة وفقا لما تقتضيه الظروف في كل بلد تقام فيه المراسيم ، وتدعو اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام الى إحياء هذه المراسيم بصورة ما جرى عليه العرف في إحياء المناسبات والشعائر الحسينية بعيدا عن الخرافات والبدع وتجسيدا للروح الحسينية ومفاهيم وقيم النهضة الحسينية من أجل بيان أهداف ثورة الإمام الحسين عليه السلام الرسالية بصورة صحيحة وحضارية من أجل إنارة الطريق أمام الأحرار للسير على نهج الإمام الحسين عليه السلام وإستلهام العبر والدروس الاسلامية والرسالية من نهضته وقيامه المبارك ضد الظلم والطغيان اليزيدي والأموي.
إن اللجنة الدولية تهدف من إقامة مراسيم الطفل الرضيع لإيجاد حالة معنوية وإتباط وثيق بين الأطفال الرضع وأمهاتهم الزينبيات وبين عبد الله الرضيع المعروف ب(علي الأصغر) ، الذي هو باب الحوائج وبحضور الأطفال الرضع والأمهات نستطيع أن نبني أجيالا رسالية تعاهد الطفل الرضيع منذ نعومة أظفارها على السير على خط الإمام الحسين عليه السلام والدفاع عن أهداف وقيم الثورة الحسينية وبناء الجيل الرسالي الثوري المدافع عن الحق والبعيد كل البعد عن النفاق والأفكار الإنتقائية والجاهلية ، والتحلي بالأخلاق الفاضلة والقيم السامية التي تحلى بها الإمام الحسين وأصحابه وأهل بيته.
إن إحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع وحضور الأطفال الصغار الرضع ومعاهدتهم الله والرسول والأئمة المعصومين للسير على خطى السبط الشهيد وطفله الرضيع الذي قضى عطشانا يعني أننا حققنا الإرتباط الروحي والعقائدي مع أفكار الثورة الحسينية ومنهجها الرسالي.
إن إحياء الذكرى السنوية للطفل عبد الله الرضيع عليه السلام هو عمل ديني رسالي يرضى به الله ورسوله وأهل البيت ، خصوصا وإن الأئمة المعصومين عليهم السلام يوجهون شيعتهم ومحبيهم لإحياء ذكرى مظلومية الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام.
إن اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع من أجل ذلك تسعى لتشجيع الهيئات والحسينيات والتكايا وكل العاشقين للإمام الحسين والطفل الرضيع للقيام بدورهم الاسلامي والرسالي والتاريخي لنصرة الإمام الحسين والدفاع عن المبادىء والقيم التي ثار من أجلها الإمام الحسين عليه السلام وبذل مهجته ودمه الطاهر ودماء أهل بيته وأصحابه المنتجبين.
إن إحياء مراسيم الطفل الرضيع يعني الإنتصار للشهادة الدامية والشهادة الحية التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام وبذلك انتصر الدم على السيف ، وانتصرت مبادىء الاسلام الحقة والرسالية ورسالات السماء على الأفكار الجاهلية وعلى من يريد إرجاع عجلة التاريخ الى الوراء وحكم الجاهلية والملوكية ومن هم المتعطشين الى الحكم وإراقة الدماء وإشاعة العنف والإستبداد والظلم ، هذه القيم الجاهلية التي سعى من أجلها يزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوش وحرملة بن كاهل الأسدي وأشياعهم وأتباعهم أن يثبتوها داخل المجتمع الاسلامي بقتلهم الإمام الحسين عليه السلام مع علمهم بأنه سبط الرسول وأنه إمام مفترض الطاعة.
لذلك نرى في عالمنا الحاضر كلما كان هناك مدافع عن قيم نهضة الإمام الحسين كلما رأينا اليزيديين يقفون أمامهم ويعملون بشتى الطرق على اشاعة الظلم بحقهم.
ولذلك نرى أن حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي قد عاد من جديد ، خصوصا في أرض العراق وأرض المقدسات ونرى الأطفال الرضع يذبحون أشر ذبح كما فعل أتباع يزيد بالطفل الرضيع عليه السلام.
السلام على الطفل الرضيع المذبوح بسهم العدى ، المذبوح بسهم ذو ثلاث شعب قتله من الوريد الى الوريد ، وأثكل بذلك أمه الرباب وعمته زينب والهاشميات وأفجع قلب الإمام الحسين عليه السلام.
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
_________________
اللجنة الدولية لإحياء مظلومية الطفل الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام