//
\\
//
::
حَسْبَمَا تُفْهَم تُفَسَّر ! .. أَنْتَ وَ لِأَنَّكَ تَعْتَقِد أَنَّ الشِّيِعَةَ
لَيْسُوا مُسْلِمِيِن فَسَّرْتَ مَاقَالَهُ العِمَاد مِيِشِيَال عَوْن بِمَا
يَتَنَاسَبُ تِبَاعَاً مَعَ تَرْبِيَتِكَ العَقَدِيَّةِ فِيِنَا ! .. ثُمَّ لَوْ أَنَّكَ عُدْتَ
إِلَى رُشْدِكَ وَ تَابَعْتَ مَا وَرَدَ نَصَّاً لَوَجَدْتَ أَنَّهُ قَالَ أَيْضَاً نَحْنُ
مَعَ السُّنَّةِ وَ هُم مَعَنَا وَ نَحْنُ لاَ نُخَاطِبُ السَّنْيُورَة بِصَفَتِهِ الطَّائِفِيَّةِ
أَوْ المَذْهَبِيَّةِ وَ إِنَّمَا بِصِفَتِهِ الرَّسْمِيَّة ! .. إِذَاً أَنْتَ وَاهِم وَ مَا هُيِّئَ لَك
إِنَّمَا هُوَ لِأَنَّكَ تَقْتَصُّ مِنَ الحَدِيِثِ مَا يَخْدِمُ تَوَجُّهَك ! .. وَ يُمْكِنُنَا أَنْ
نَسْتَنْتِجَ تَفْسِيِرَاً مَنْطِقِيَّاً فِي قَوْلِهِ [ نَحْنُ مَعَ المُسْلِمِيِن ] أَيْ سُنَّةً وَ
شِيِعَةً ثُمَّ حِيِنَمَا قَالَ [ نَحْنُ مَعَ الشِّيِعَة ] أَيْ لَنْ نَخْذُلَهُم وَ حِيِنَمَا قَالَ
[ نَحْنُ مَعَ السُّنَّة ] أَيْ لَنْ نَظْلِمَهُم كَمَا ظَلَمَنَا مَنْ إِنْتَسَبَ إِلَيْهِم وَ زَعَمَ
أَنَّهُ يُمَثِّلُهُم .. وَ حِيِنَمَا قَالَ [ نَحْنُ مَعَ المَسِيِحِيِّين ] أَيْ لَنْ يُهَمَّشُوا أَبَدَاً
وَ بِالتَّالِي فَهُو مَعَ لُبْنَانَ الشَّرَاكَةِ الحَقِيِقِيَّةِ وَ مَعَ اللُّبْنَانِيِّين لِأَنَّهُ يُرِيِدُ
وَطَنَاً لِلْكُلِّ مِنْ دُونِ أَيَّةِ إِسْتِثْنَاءَات .. فَهَل يُمْكِنُكَ أَنْ تَتَقَبَّلَ قِرَاءَتِي ؟!
::
.. وَدَاعـًا ..