

وطفئي جمرة الظهر
فغدا موعده
منذ عامين لم آره
وغدا يالا حظي ما اسعده
أحسستُ كأن الدنيا تغيرت
والزمان يعطي للعاشقين ورده
وأقمارا خجلى تزيح الغمام
لتنثر المساءات بعطر نهده
واعدني الفرح اخير ، عله
يصدق الوعد


فهو معي كالبحر
لاأعرف الجزر من مده
أغدا موعده ؟؟

اخرجت روحي للحياة
كما يخرج الميت من لحده
حجزت المكان له والزمان
وبين حنايا قلبي مقعده
وبللتُ قميصي بعطرالبيلسان
وهممتُ بالليل لساعاته أحده
لطالما احببت الليل الطويل
لكن ياليل غدا موعده
غدا تولد جنات وجنات
وامنيتي لغدا يطول سرمده
آه لغدا كم هو الشوق
اني ثملت الليل وسهده
ولطمني عامين من الانتظار
والان لبرهاته ولحظاته أعده
غدا عند الباسقات الموعدُ
لعل الحاسد غدا ينسى حسده
ولعلي اروي عطش الفراق
وأرتوي بقبلة على خده
الباساقات... النخيل


تعليق