بسم الله الرحمن الرحيم ..وبه نستعين
السلام على المؤمنين الذين أخرسوا أباطيل وأكاذيب الشياطين
=================================
سني يلعن أبوحنيفة .....
تأويل مختلف الحديث // أبن قتيبة الدينوري // ط دار الجيل بيروت 1972 ص: 51 وفي طبعة دار الفكر السورية ص56 الى 58 :-
حدثني سهل بن محمد قال حدثنا الأصمعي عن حماد بن زيد قال سمعت يحيى بن مخنف قال جاء رجل من أهل المشرق إلى أبي حنيفة بكتاب منه بمكة عاما أول فعرضه عليه مما كان يسأل عنه فرجع عن ذلك كله فوضع الرجل التراب على رأسه ثم قال يا معشر الناس أتيت هذا الرجل عاما أولا فأفتاني بهذا الكتاب فأهرقت به الدماء به الفروج ثم رجع عنه العام حدثني سهل بن محمد قال أنا المختار بن
عمرو أن الرجل قال له كيف هذا قال كان رأيا رأيته فرأيت العام غيره قال من يضمن لي أن لا ترى من قابل شيئا آخر قال لا أدري كيف يكون ذلك
فقال له الرجل لكني أدري أن عليك لعنة الله
أبو حنيفة يخالف حديث النبي
أبو حنيفة يخالف حديث النبي وكان الأوزاعي يقول إنا لا ننقم على أبي حنيفة أنه رأى كلنا يرى ولكننا ننقم عليه أنه يجيئه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيخالفه إلى غيره
تهور وتهاون في الدماء
وروى أبو عاصم عن أبي عوانة قال كنت عند أبي حنيفة فسئل عن رجل سرق وديا فقال عليه القطع فقلت له حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قطع في ثمر ولا كثر فقال ما بلغني هذا قلت له فالرجل الذي أفتيته رده
قال دعه فقد جرت به البغال الشهب قال أبو عاصم أخاف أن تكون إنما جرت بلحمه ودمه ..
أبو حنيفة يرى أن قضاء أبن مسعود قضاء الشيطان
وقال علي بن عاصم حدثت أبا حنيفة بحديث عبد الله في الذي قال من يذبح للقوم شاة أزوجه أول بنت تولد لي ففعل ذلك الرجل فقضى بن مسعود أنها امرأته وأن لها مهر نسائها فقال ابو حنيفة هذا قضاء الشيطان .......
قاطعوا كتب أبو حنيفة ..طلب سني
طبقات الحنابلة // محمد بن أبي يعلي // ط دار المعرفة بيروت // ج: 1 ص: 247
عمرو بن معمر أبوعثمان روى عن إمامنا أشياء منها ما ذكره أبو بكر الخلال في كتاب العلم أخبرني سعيد بن مسلم الطوسي حدثنا محمد بن الهيثم قال سمعت أبا عثمان عمرو بن معمر قال قال احمد بن حنبل وعلي بن عبدالله إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة ورأيه والنظر فيه ولا يطمئن إليه ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو ولا يتخذه إماما فارجو خيره
الشيعي الذي أخرس أبو حنيفة وألقمه الحجر.......... من كتب السنة
تاريخ بغداد ج: 13 ص: 436
1= حدثنا محمد بن جعفر الأسامي قال كان أبو حنيفة يتهم (( مؤمن )) 1 الطاق بالرجعة وكان (( مؤمن )) الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ قال فخرج أبو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله (( مؤمن )) الطاق ومعه ثوب يريد بيعه فقال له أبو حنيفة أتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي ع فقال إن أعطيتني كفيلا أن لا تمسخ قرداً بعتك فبهت أبو حنيفة......،
2= قال ولما مات جعفر بن محمد التقى هو وأبو حنيفة فقال له أبو حنيفة أما إمامك فقد مات فقال له (( مؤمن )) الطاق أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم 2
=================
1= غيرت هنا في وضع كلمة مؤمن حيث أن المؤلف المحترم أستخدم كلمة أخرى هي أليق بابوه منها بمؤمن الطاق ....
2= أشارة للآيتين 37 و 38 من سورة الحجر (( قال فانك من المنظرين ** الى يوم الوقت المعلوم ))
السلام على المؤمنين الذين أخرسوا أباطيل وأكاذيب الشياطين
=================================
سني يلعن أبوحنيفة .....
تأويل مختلف الحديث // أبن قتيبة الدينوري // ط دار الجيل بيروت 1972 ص: 51 وفي طبعة دار الفكر السورية ص56 الى 58 :-
حدثني سهل بن محمد قال حدثنا الأصمعي عن حماد بن زيد قال سمعت يحيى بن مخنف قال جاء رجل من أهل المشرق إلى أبي حنيفة بكتاب منه بمكة عاما أول فعرضه عليه مما كان يسأل عنه فرجع عن ذلك كله فوضع الرجل التراب على رأسه ثم قال يا معشر الناس أتيت هذا الرجل عاما أولا فأفتاني بهذا الكتاب فأهرقت به الدماء به الفروج ثم رجع عنه العام حدثني سهل بن محمد قال أنا المختار بن
عمرو أن الرجل قال له كيف هذا قال كان رأيا رأيته فرأيت العام غيره قال من يضمن لي أن لا ترى من قابل شيئا آخر قال لا أدري كيف يكون ذلك
فقال له الرجل لكني أدري أن عليك لعنة الله
أبو حنيفة يخالف حديث النبي
أبو حنيفة يخالف حديث النبي وكان الأوزاعي يقول إنا لا ننقم على أبي حنيفة أنه رأى كلنا يرى ولكننا ننقم عليه أنه يجيئه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيخالفه إلى غيره
تهور وتهاون في الدماء
وروى أبو عاصم عن أبي عوانة قال كنت عند أبي حنيفة فسئل عن رجل سرق وديا فقال عليه القطع فقلت له حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قطع في ثمر ولا كثر فقال ما بلغني هذا قلت له فالرجل الذي أفتيته رده
قال دعه فقد جرت به البغال الشهب قال أبو عاصم أخاف أن تكون إنما جرت بلحمه ودمه ..
أبو حنيفة يرى أن قضاء أبن مسعود قضاء الشيطان
وقال علي بن عاصم حدثت أبا حنيفة بحديث عبد الله في الذي قال من يذبح للقوم شاة أزوجه أول بنت تولد لي ففعل ذلك الرجل فقضى بن مسعود أنها امرأته وأن لها مهر نسائها فقال ابو حنيفة هذا قضاء الشيطان .......
قاطعوا كتب أبو حنيفة ..طلب سني
طبقات الحنابلة // محمد بن أبي يعلي // ط دار المعرفة بيروت // ج: 1 ص: 247
عمرو بن معمر أبوعثمان روى عن إمامنا أشياء منها ما ذكره أبو بكر الخلال في كتاب العلم أخبرني سعيد بن مسلم الطوسي حدثنا محمد بن الهيثم قال سمعت أبا عثمان عمرو بن معمر قال قال احمد بن حنبل وعلي بن عبدالله إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة ورأيه والنظر فيه ولا يطمئن إليه ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو ولا يتخذه إماما فارجو خيره
الشيعي الذي أخرس أبو حنيفة وألقمه الحجر.......... من كتب السنة
تاريخ بغداد ج: 13 ص: 436
1= حدثنا محمد بن جعفر الأسامي قال كان أبو حنيفة يتهم (( مؤمن )) 1 الطاق بالرجعة وكان (( مؤمن )) الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ قال فخرج أبو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله (( مؤمن )) الطاق ومعه ثوب يريد بيعه فقال له أبو حنيفة أتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي ع فقال إن أعطيتني كفيلا أن لا تمسخ قرداً بعتك فبهت أبو حنيفة......،
2= قال ولما مات جعفر بن محمد التقى هو وأبو حنيفة فقال له أبو حنيفة أما إمامك فقد مات فقال له (( مؤمن )) الطاق أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم 2
=================
1= غيرت هنا في وضع كلمة مؤمن حيث أن المؤلف المحترم أستخدم كلمة أخرى هي أليق بابوه منها بمؤمن الطاق ....
2= أشارة للآيتين 37 و 38 من سورة الحجر (( قال فانك من المنظرين ** الى يوم الوقت المعلوم ))
تعليق