السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد
أثناء تجولي في بعض المواقع الشيعية على النت طلبا لبعض المعلومات عن شيعة أهل البيت، لفت انتباهي نسب بعض المواقع الشيعية صفة العصمة الى أهل البيت رضي الله عنهم جميعا و أرضاهم.
فيا شيعة أهل البيت هل صحيح ما تزعم هذه المواقع؟ هل تعتقدون حقا أن آل البيت رضوان الله عليهم جميعا معصومون من الخطأ، لا يأتيهم الباطل من بيين أيديهم و لا من خلفهم؟ و السؤال الأهم من ذلك ما دليلكم على ذلك من كتاب الله و صحيح سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم.
ان محمدا صلى الله عليه و سلم كان انسانا، كان بشرا، لم يكن الها، و لا نصف اله، و لا ثلث اله، و لا بشرا حل فيه الاله، بل كان بشرا رسولا
قال تعالى في محكم تنزيله: (قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا) و قال أيضا (قل انما أنا بشر مثلكم يوحى الي أنما الهكم اله واحد)
فهو بشر مثلنا يأكل كما يأكل البشر، و يشرب كما يشرب البشر، و كل الأنبياء كانوا كذلك.قال تعالى
و ما أرسلنا قبلك من المرسلين الا أنهم ليأكلون الطعام و يمشون في الأسواق و ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام و ما كانوا خالدين)
محمد يجسد البشرية، يأكل كما يأكل البشر،يشرب كما يشرب البشر، يضحك كما يضحك البشر، يبكي كما يبكي البشر، يحزن كما يحزن البشر، يصيب كما يصيب البشر و يخطأ كما يخطأ البشر .غير أن ميزته أن الله لا يقره على خطأ في اجتهاده .اذا اجتهد في قضية فأخطأ فيها سرعا ما ينزل الوحي يصحح له الخطأ و يستدرك عليه كما رأينا في اجتهاداته التي ذكرها القرآن و عاتبه عليها:
المثال الأول:
(عفا الله عنك لم أذنت لهم) عندما أذن للمنافقين أن يتخلفوا عنه في غزوة تبوك( لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين)
المثال الثاني:
(عبس و تولى أن جاءه الأعمى و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى)سورة عبس
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة يكلمهم و يفاوضهم ويناجيهم ويعرض عليهم الاسلام، ، وقد طمع النبي صلى الله عليه وسلم في إسلامهم ، فبيناهو في ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعليستقرئه القرآن ويقول: يا رسول الله، علمني مما علمك الله.
فشق ذلك منه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عنه، وتولى نحو أولئك النفر من قريش، وأقبل عليهم وتركه فأنزل الله تعالى فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى إلى قوله تعالى : في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد.
قال الثوري: فكان النبي بعد ذلك إذا رأي بن أم مكتوم يبسط له رداءه ويقول:" مرحبا بمن عاتبني فيه ربي.
المثال الثالث:
(و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه) لطلاق زينب بنت جحش من زيد رضي الله عنه، الله أخبره أنه سيطلقها و يتزوجها و أخفى ذلك في نفسه
فمحمد عليه أفضل الصلاة و السلام يخطأ كما يخطأ البشر، لكن ميزته أن الله يصحح له خطأه حتى لا يقلده الناس و يتبعوه في الخطأ و لذلك قال في سورة الكهف: (انما أنا بشر مثلكم يوحى الي)
فيا شيعة أهل البيت، بعد هذه الأدلة الدامغة و الحجج المفحمة التي تنفي عصمة خير البرية محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من كتاب الله عز و جل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه . كيف تزعمون أن آل البيت معصومون لا يصدر عنهم الا الصواب؟
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
أثناء تجولي في بعض المواقع الشيعية على النت طلبا لبعض المعلومات عن شيعة أهل البيت، لفت انتباهي نسب بعض المواقع الشيعية صفة العصمة الى أهل البيت رضي الله عنهم جميعا و أرضاهم.
فيا شيعة أهل البيت هل صحيح ما تزعم هذه المواقع؟ هل تعتقدون حقا أن آل البيت رضوان الله عليهم جميعا معصومون من الخطأ، لا يأتيهم الباطل من بيين أيديهم و لا من خلفهم؟ و السؤال الأهم من ذلك ما دليلكم على ذلك من كتاب الله و صحيح سنة نبيه صلى الله عليه و آله و سلم.
ان محمدا صلى الله عليه و سلم كان انسانا، كان بشرا، لم يكن الها، و لا نصف اله، و لا ثلث اله، و لا بشرا حل فيه الاله، بل كان بشرا رسولا
قال تعالى في محكم تنزيله: (قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا) و قال أيضا (قل انما أنا بشر مثلكم يوحى الي أنما الهكم اله واحد)
فهو بشر مثلنا يأكل كما يأكل البشر، و يشرب كما يشرب البشر، و كل الأنبياء كانوا كذلك.قال تعالى

محمد يجسد البشرية، يأكل كما يأكل البشر،يشرب كما يشرب البشر، يضحك كما يضحك البشر، يبكي كما يبكي البشر، يحزن كما يحزن البشر، يصيب كما يصيب البشر و يخطأ كما يخطأ البشر .غير أن ميزته أن الله لا يقره على خطأ في اجتهاده .اذا اجتهد في قضية فأخطأ فيها سرعا ما ينزل الوحي يصحح له الخطأ و يستدرك عليه كما رأينا في اجتهاداته التي ذكرها القرآن و عاتبه عليها:
المثال الأول:
(عفا الله عنك لم أذنت لهم) عندما أذن للمنافقين أن يتخلفوا عنه في غزوة تبوك( لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين)
المثال الثاني:
(عبس و تولى أن جاءه الأعمى و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى)سورة عبس
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة يكلمهم و يفاوضهم ويناجيهم ويعرض عليهم الاسلام، ، وقد طمع النبي صلى الله عليه وسلم في إسلامهم ، فبيناهو في ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعليستقرئه القرآن ويقول: يا رسول الله، علمني مما علمك الله.
فشق ذلك منه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عنه، وتولى نحو أولئك النفر من قريش، وأقبل عليهم وتركه فأنزل الله تعالى فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى إلى قوله تعالى : في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد.
قال الثوري: فكان النبي بعد ذلك إذا رأي بن أم مكتوم يبسط له رداءه ويقول:" مرحبا بمن عاتبني فيه ربي.
المثال الثالث:
(و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه) لطلاق زينب بنت جحش من زيد رضي الله عنه، الله أخبره أنه سيطلقها و يتزوجها و أخفى ذلك في نفسه
فمحمد عليه أفضل الصلاة و السلام يخطأ كما يخطأ البشر، لكن ميزته أن الله يصحح له خطأه حتى لا يقلده الناس و يتبعوه في الخطأ و لذلك قال في سورة الكهف: (انما أنا بشر مثلكم يوحى الي)
فيا شيعة أهل البيت، بعد هذه الأدلة الدامغة و الحجج المفحمة التي تنفي عصمة خير البرية محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من كتاب الله عز و جل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه . كيف تزعمون أن آل البيت معصومون لا يصدر عنهم الا الصواب؟
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
تعليق