فرقة تدربت في إسرائيل وترعاها مملكة غراب البين حاولت إغتيال الزعيم ميشال عون ...
الأنباء الواردة من بيروت افادت بأن مجموعة من القتلة كانت تتدرب على إغتيال الجنرال ميشال عون قد إعتقلت ، وهي مزودة برشاشات متطورة جدا بعضها إسرائيلي وبأجهزة إتصال هي الأكثر تطورا في العالم وتستعمل سيارات دفع رباعي تحمل لوحات خلفية لأرقام متطابقة ما يعني أنها مزورة .
المجموعة التي تنتمي للقوات اللبنانية التابعة لسميرجعجع حليف الحريري الفرخ والصديق الشخصي لمفتي السفارة الأميركية رشيد قباني كانت تحمل ايضا خرائط وصور تبين موقع وشكل منزل الزعيم ميشال عون وصورة شخصية له.
و قد تبين من التحقيق معهم بأنهم كانوا بمعظمهم أعضاء في فرقة الصدم التي تدربت في إسرائيل خلال الحرب الأهلية وهم عادوا منذ سنة إلى بيروت بعد المرور في معسكرات إعادة تأهيل امني يرعاها تحالف الشر الأردني الأميركي الإسرائيلي السعودي قرب عمان . المعتقلين يشكلون دليلا قاطعا يثبت من هو الطرف الذي ينفذ الإغتيالات في لبنان ومن يقف وراءه .و فيما الأجهزة الأمنية التابعة للجيش اللبناني الغير ممسوك حتى الآن من قبل جماعة بولتون بسبب تربيته الوطنية وثبات قائده على موقفه الوطني رغم محاولات أميركية سعودية مغرية جدا لزحزحته عنها تحاول الإمساك بخيوط المؤامرة التي كان الإرهابيون القواتيون على أهبة تنفيذها و التي يعرف اي عاقل لا علاقة له بالأمن بانهم ونظرا للتجهيزات التي بحوزتهم وطبيعة التدريبات التي يجرونها على مجسم عليه صورة العماد ميشال عون كانوا في المرحلة النهائية من التحضير للعملية . حدث هذا في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر – ت2 . الاسبوع الماضي جرى تشييع النائب والوزير المسيحي بيار الجميل المنافس المفترض لسمير جعجع في قاعدته اليمينية المتطرفة . طبعا سمعنا جميعا اطنان الإتهامات السخيفة التي وجهت لسوريا ولحلفائها في بيروت وجرى تحميل المعارضة اللبنانية وزر هذا العمل الجبان ونزلت جماهير جون بولتون في بيروت ووسطها تهتف ضد سورية ونصرالله والمعارضة ككل . مع العلم بأنه ليس هناك دليل او ادني إِشارة تعطي مصداقية لتلك الإتهامات . بينما نحن هنا أمام مجموعة إجرامية ضبطت بالجرم المشهود ومعها ادوات الجريمة وخرائط الموقع وصور الضحية . فمن هو الإرهابي هنا ومن هو البريء المفترى عليه ؟؟المفتش كروزو تلك الشخصية السينمائية التي كانت تمثل الفشل البوليسي في أدواره ومع ذلك لو أحضر هذا المفتش الغبي ليحقق في الجريمة التي اودت بإبن الجميل وفي تدريبات القتل التي كانت تجريها مجموعة مزودة بتقنيات عالية الدقة وسيارات مزورة اللوحات !! هل كان سيخرج من التحقيق دون توجيه التهمة لهؤلاء القتلة ولزعمائهم . ومع ذلك ولنثبت للقراء الأعزاء طبيعة العدالة الدولية التي يتغنى بها البعض ويركن إليها نسال بكل بساطة كل صاحب ضمير . هل سمعتم بأن براميرتز أمر او طلب توقيف جعجع على ذمة التحقيق كما فعلوا للجنرالات الأربعة الذي اوقفهم ميليس ؟ وأؤكد كم بأنكم لن تسمعوا بالأمر ابدا وسيطلق المعتقلون حالما يصلون إلى المحاكم الخاضعة لنفوذ وزير موالي للحريري ولأميركا . الأقدار وضعت هذا الأمر بين يدي من بقي فيه ذرة من خوف الله من الرأي العام اللبناني الذي تأثر عاطفيا ومذهبيا لمقتل رفيق الحريري . فليقارنوا بين طريقة تعامل اللجنة الدولية مع معلومات فبركها الأمن السعودي الفرنسي عبر مروان حمادة مستخدما شاهدا كاذبا هو "الصديق" السيء الشكل والصيت وبين ردة فعل اللجنة الدولية ذاتها على إعتقال فرقة موت مع الدلائل الكاملة التي تدينها . من خلال هذا المثال يمكننا بشكل تقريبي أن نفهم بأن لا محكمة دولية ولا عدالة دولية تقف في وجه المصالح والنفوذ الاميركي القادر على فرض ما يشاء ومن يشاء وساعة يشاء على قضاة ومنظمات اممية تمويلهم وطموحهم ومصالحهم الشخصية المستقبلية متعلقة بمدى الرضى الاميركي عنهم . قيل بأن سوريا هددت الحريري فزج بإسمها في جريمة قتله. بينما هؤلاء كانو يتدربون على القتل بنفس الأسلوب الذي قتل به للتو وزير ونائب !! ومع ذلك سيطلقهم السنيورة قريبا ولربما يعاقب الضابط المسؤول عن إعتقالهم. وبراميرتز سيواصل جمع الدلائل السياسية على تورط سوريا و التي يمكن ربطها بالنيازك الفضائية كما بمقتل الحريري لأن لا دلائل حاسمة يمكن الإستناد إليها وهو امر ليس مهما بحد ذاته بقدر اهمية الوجهة التي ستستخدم بها هذه الدلائل وفي اي إتجاه سيتم التصويب . الجنرالات الذين إعتقلوا بتهمة قتل الحريري بشهادة من الحيوان السعودي الأليف زهير الصديق ما زالوا في السجن بلا تهمة حقيقية بينما سمير جعجع يرسل قواته الإرهابية للتدرب على قتل منافسه الأهم وقاهره الأعم ميشال عون وما زال طليقا حرا متنسكا في اعالي الأرز . الأدهى هو تتطوع المندوب السامي لجعجع في تلفزيون الأل بي سي الموالي لأميركا بيار الضاهر لإنقاذ الموقف حيث إدعى بأن هؤلاء القتلة ليسوا سوى تسعة من فريق المواكبة التابعة له !!
حسنا ، فليعتقل بيار الضاهر إذا مادام يعترف بمسؤوليته عن مجموعة مجرمين كل الأدلة تشير إلى انهم على الأقل هم من قتلوا الوزير الجميل وهم من كانوا سيقتلون الجنرال عون . قديما قيل عاقل يحكي ومجنون يفهم ، هل سمع اي منكم بمدير محطة تلفزيونية يرسل مرافقيه للتدرب في الوديان المقفرة دون إبلاغ الجهات الأمنية وذلك بسيارات ومعدات مخابراتية وعلى ماذا التدريب ؟ على إصابة مجسم يحمل صورة لميشال عون وهم يقودون السيارات بسرعة فائقة ؟ّ ! وهل يحتاج المرافقين لخريطة تبين موقع منزل ميشال عون لحماية معالي جنرال القوات اللبنانية المسيحية الإعلامي ؟! عنيت السيد بيار الضاهر الذي أكل من خيرشعوب العرب وهاهو يعود إلى اصله الميليشياوي ؟هل هناك مرافقة لشخصية إعلامية في العالم أجمع حتى في كولومبيا تستعمل سيارات بلوحات مزورة ؟؟! ومسدسات ورشاشات لا يستعملها إلا القتلة ؟ مرافقة وتزوير لوحات ؟؟ عجيب غريب امر القضاء في لبنان . ما الذي يفعله جعجع والضاهر في بيوتهم حتى الآن ؟؟ ام ان مهمات القتل التي كلفتهم بها راعية تيار سيادة اميركا على لبنان لم تنتهي بعد ؟؟
المضحك المبكي هو أن جماعة الحريري عبر جهاز المعلومات المدعوم من الأف بي اي نشرت ستة آلاف مخبر مدفوع الاجر ومع ذلك وكلما سمعنا بإنجازأمني يتبين على الفور ان الجيش اللبناني يقف خلفه ، والسبب بسيط وهو أن الجيش لم يتلوث بنفوذ بولتون ورجاله . ما يعني بأنه لا يلاحق الأخطار المحدقة بتل ابيب ونيويورك كما يفعل رجال ريفي والحسن والسبع فتافيت .اذا كان من فضل لسوريا في لبنان ينكره المغرضون فهو أن الأجهزة التي كانت تتبناها بالمساعدة والتدريب والتعاون لا زالت بعد سنة من خروجهم فعالة في حفظ الامن الوطني وفي ملاحقة المخربين والإرهابيين . بينما نجد أن الجهاز الذي يموله الأف بي آي عنيت جهاز مخابرات وزارة الداخلية المسيطر عليه من الحريري الفرخ لم ينجح في اي مهمة وطنية إلا في مهمة إرشاد الطائرات الإسرائيلية إلى المراكز المهمة للمقاومة وفي التجسس عليها لصالح معلميهم في واشنطن . الدور سوري لم يكن كله عسل وتمر في لبنان وفيه الكثير من العلقم ولكنه علقم حفظ السلم الاهلي ، بينما أوصل التدخل والوصاية الأميركية لبنان إلى الحرب الأهلية بعد أن سهلت ونفذت ودعمت كل الأعمال العدوانية الإسرائيلية وعلى ما قلنا وأكدنا من قبل ،هي من تقف وراء فرق الموت التي إغتالت الحريري وكل الضحايا الآخرين. كنا نحلل بالعقل والسياسة وهاهو جعجع يقدم لكلامنا سابقا الدليل المادي وباللحم الحي الأربعة عشري وبالعوزي الإسرائيلي .
بقلم خضر عواركة
المجموعة التي تنتمي للقوات اللبنانية التابعة لسميرجعجع حليف الحريري الفرخ والصديق الشخصي لمفتي السفارة الأميركية رشيد قباني كانت تحمل ايضا خرائط وصور تبين موقع وشكل منزل الزعيم ميشال عون وصورة شخصية له.
و قد تبين من التحقيق معهم بأنهم كانوا بمعظمهم أعضاء في فرقة الصدم التي تدربت في إسرائيل خلال الحرب الأهلية وهم عادوا منذ سنة إلى بيروت بعد المرور في معسكرات إعادة تأهيل امني يرعاها تحالف الشر الأردني الأميركي الإسرائيلي السعودي قرب عمان . المعتقلين يشكلون دليلا قاطعا يثبت من هو الطرف الذي ينفذ الإغتيالات في لبنان ومن يقف وراءه .و فيما الأجهزة الأمنية التابعة للجيش اللبناني الغير ممسوك حتى الآن من قبل جماعة بولتون بسبب تربيته الوطنية وثبات قائده على موقفه الوطني رغم محاولات أميركية سعودية مغرية جدا لزحزحته عنها تحاول الإمساك بخيوط المؤامرة التي كان الإرهابيون القواتيون على أهبة تنفيذها و التي يعرف اي عاقل لا علاقة له بالأمن بانهم ونظرا للتجهيزات التي بحوزتهم وطبيعة التدريبات التي يجرونها على مجسم عليه صورة العماد ميشال عون كانوا في المرحلة النهائية من التحضير للعملية . حدث هذا في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر – ت2 . الاسبوع الماضي جرى تشييع النائب والوزير المسيحي بيار الجميل المنافس المفترض لسمير جعجع في قاعدته اليمينية المتطرفة . طبعا سمعنا جميعا اطنان الإتهامات السخيفة التي وجهت لسوريا ولحلفائها في بيروت وجرى تحميل المعارضة اللبنانية وزر هذا العمل الجبان ونزلت جماهير جون بولتون في بيروت ووسطها تهتف ضد سورية ونصرالله والمعارضة ككل . مع العلم بأنه ليس هناك دليل او ادني إِشارة تعطي مصداقية لتلك الإتهامات . بينما نحن هنا أمام مجموعة إجرامية ضبطت بالجرم المشهود ومعها ادوات الجريمة وخرائط الموقع وصور الضحية . فمن هو الإرهابي هنا ومن هو البريء المفترى عليه ؟؟المفتش كروزو تلك الشخصية السينمائية التي كانت تمثل الفشل البوليسي في أدواره ومع ذلك لو أحضر هذا المفتش الغبي ليحقق في الجريمة التي اودت بإبن الجميل وفي تدريبات القتل التي كانت تجريها مجموعة مزودة بتقنيات عالية الدقة وسيارات مزورة اللوحات !! هل كان سيخرج من التحقيق دون توجيه التهمة لهؤلاء القتلة ولزعمائهم . ومع ذلك ولنثبت للقراء الأعزاء طبيعة العدالة الدولية التي يتغنى بها البعض ويركن إليها نسال بكل بساطة كل صاحب ضمير . هل سمعتم بأن براميرتز أمر او طلب توقيف جعجع على ذمة التحقيق كما فعلوا للجنرالات الأربعة الذي اوقفهم ميليس ؟ وأؤكد كم بأنكم لن تسمعوا بالأمر ابدا وسيطلق المعتقلون حالما يصلون إلى المحاكم الخاضعة لنفوذ وزير موالي للحريري ولأميركا . الأقدار وضعت هذا الأمر بين يدي من بقي فيه ذرة من خوف الله من الرأي العام اللبناني الذي تأثر عاطفيا ومذهبيا لمقتل رفيق الحريري . فليقارنوا بين طريقة تعامل اللجنة الدولية مع معلومات فبركها الأمن السعودي الفرنسي عبر مروان حمادة مستخدما شاهدا كاذبا هو "الصديق" السيء الشكل والصيت وبين ردة فعل اللجنة الدولية ذاتها على إعتقال فرقة موت مع الدلائل الكاملة التي تدينها . من خلال هذا المثال يمكننا بشكل تقريبي أن نفهم بأن لا محكمة دولية ولا عدالة دولية تقف في وجه المصالح والنفوذ الاميركي القادر على فرض ما يشاء ومن يشاء وساعة يشاء على قضاة ومنظمات اممية تمويلهم وطموحهم ومصالحهم الشخصية المستقبلية متعلقة بمدى الرضى الاميركي عنهم . قيل بأن سوريا هددت الحريري فزج بإسمها في جريمة قتله. بينما هؤلاء كانو يتدربون على القتل بنفس الأسلوب الذي قتل به للتو وزير ونائب !! ومع ذلك سيطلقهم السنيورة قريبا ولربما يعاقب الضابط المسؤول عن إعتقالهم. وبراميرتز سيواصل جمع الدلائل السياسية على تورط سوريا و التي يمكن ربطها بالنيازك الفضائية كما بمقتل الحريري لأن لا دلائل حاسمة يمكن الإستناد إليها وهو امر ليس مهما بحد ذاته بقدر اهمية الوجهة التي ستستخدم بها هذه الدلائل وفي اي إتجاه سيتم التصويب . الجنرالات الذين إعتقلوا بتهمة قتل الحريري بشهادة من الحيوان السعودي الأليف زهير الصديق ما زالوا في السجن بلا تهمة حقيقية بينما سمير جعجع يرسل قواته الإرهابية للتدرب على قتل منافسه الأهم وقاهره الأعم ميشال عون وما زال طليقا حرا متنسكا في اعالي الأرز . الأدهى هو تتطوع المندوب السامي لجعجع في تلفزيون الأل بي سي الموالي لأميركا بيار الضاهر لإنقاذ الموقف حيث إدعى بأن هؤلاء القتلة ليسوا سوى تسعة من فريق المواكبة التابعة له !!
حسنا ، فليعتقل بيار الضاهر إذا مادام يعترف بمسؤوليته عن مجموعة مجرمين كل الأدلة تشير إلى انهم على الأقل هم من قتلوا الوزير الجميل وهم من كانوا سيقتلون الجنرال عون . قديما قيل عاقل يحكي ومجنون يفهم ، هل سمع اي منكم بمدير محطة تلفزيونية يرسل مرافقيه للتدرب في الوديان المقفرة دون إبلاغ الجهات الأمنية وذلك بسيارات ومعدات مخابراتية وعلى ماذا التدريب ؟ على إصابة مجسم يحمل صورة لميشال عون وهم يقودون السيارات بسرعة فائقة ؟ّ ! وهل يحتاج المرافقين لخريطة تبين موقع منزل ميشال عون لحماية معالي جنرال القوات اللبنانية المسيحية الإعلامي ؟! عنيت السيد بيار الضاهر الذي أكل من خيرشعوب العرب وهاهو يعود إلى اصله الميليشياوي ؟هل هناك مرافقة لشخصية إعلامية في العالم أجمع حتى في كولومبيا تستعمل سيارات بلوحات مزورة ؟؟! ومسدسات ورشاشات لا يستعملها إلا القتلة ؟ مرافقة وتزوير لوحات ؟؟ عجيب غريب امر القضاء في لبنان . ما الذي يفعله جعجع والضاهر في بيوتهم حتى الآن ؟؟ ام ان مهمات القتل التي كلفتهم بها راعية تيار سيادة اميركا على لبنان لم تنتهي بعد ؟؟
المضحك المبكي هو أن جماعة الحريري عبر جهاز المعلومات المدعوم من الأف بي اي نشرت ستة آلاف مخبر مدفوع الاجر ومع ذلك وكلما سمعنا بإنجازأمني يتبين على الفور ان الجيش اللبناني يقف خلفه ، والسبب بسيط وهو أن الجيش لم يتلوث بنفوذ بولتون ورجاله . ما يعني بأنه لا يلاحق الأخطار المحدقة بتل ابيب ونيويورك كما يفعل رجال ريفي والحسن والسبع فتافيت .اذا كان من فضل لسوريا في لبنان ينكره المغرضون فهو أن الأجهزة التي كانت تتبناها بالمساعدة والتدريب والتعاون لا زالت بعد سنة من خروجهم فعالة في حفظ الامن الوطني وفي ملاحقة المخربين والإرهابيين . بينما نجد أن الجهاز الذي يموله الأف بي آي عنيت جهاز مخابرات وزارة الداخلية المسيطر عليه من الحريري الفرخ لم ينجح في اي مهمة وطنية إلا في مهمة إرشاد الطائرات الإسرائيلية إلى المراكز المهمة للمقاومة وفي التجسس عليها لصالح معلميهم في واشنطن . الدور سوري لم يكن كله عسل وتمر في لبنان وفيه الكثير من العلقم ولكنه علقم حفظ السلم الاهلي ، بينما أوصل التدخل والوصاية الأميركية لبنان إلى الحرب الأهلية بعد أن سهلت ونفذت ودعمت كل الأعمال العدوانية الإسرائيلية وعلى ما قلنا وأكدنا من قبل ،هي من تقف وراء فرق الموت التي إغتالت الحريري وكل الضحايا الآخرين. كنا نحلل بالعقل والسياسة وهاهو جعجع يقدم لكلامنا سابقا الدليل المادي وباللحم الحي الأربعة عشري وبالعوزي الإسرائيلي .
بقلم خضر عواركة