إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الائمه معصومين أم لا ?

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام علي خير البشر سيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وأل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تبعهم
    بإحسان إلي يوم الدين

    الأخ حسين للأبد....

    أعتقد الرابط فيه مشكله أو أنا مش عارف أستخدمه .
    وسوف أضع لكم كل الصفحه مع إنها طويله


    حديث الثقلين وفقهه

    الدكتور علي السالوس
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله حمدا طيبا طاهرا مباركا فيه . نحمده سبحانه وتعالى ونستعينه ونستهديه . ونصلي ونسلم على رسوله المصطفى المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهديه، واتبع سنته إلى يوم الدين .


    أما بعد:

    فلعل البشرية في تاريخها لم تعرف علما نقل بالضبط الذي نقل به حديث رسول الله .

    وإذا كان ربنا عز وجل قد تكفل بحفظ القرآن الكريم ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) (سورة الحجر الآية 9) فمن تمام حفظ الكتاب العزيز حفظ السنة المطهرة ، ولهذا هيأ لها من المسلمين من حفظها ووعها، أداها كما سمعها .

    ومرت السنة بمراحل قبل عصر التدوين ، ثم حاول أناس أن يلبسوا الحق بالباطل، وأن يفتروا على رسول الله ، وأخطأ آخرون في النقل، فكان للأئمة الأعلام دورهم الذي قاموا به. قال الإمام مسلم رحمه الله - في كتاب التمييز(ص 171)، وهو كتابه في العلل :

    " واعلم، رحمك الله ، أن صناعة الحديث، ومعرفة أسبابه من الصحيح والسقيم، إنما هي لأهل الحديث خاصة، لأنهم الحفاظ لروايات الناس العارفين دون غيرهم . إذ الأصل الذي يعتمدون لأديانهم السنن والآثار المنقولة، من عصر إلى عصر من لدن النبي إلى عصرنا هذا، فلا سبيل لمن نابذهم من الناس، وخالفهم في المذهب، إلى معرفة الحديث ومعرفة الرجال من علماء الأمصار فيما مضى من الأمصار، من نقال الأخبار وحمال الآثار.



    وأهل الحديث هم الذين يعرفونهم ويميزونهم حتى ينزلوهم منازلهم في التعديل والتجريح . وإنما اقتصصنا هذا الكلام، لكي ننبه من جهل مذهب أهل الحديث ممن يريد التعلم والتنبه . على تثبيت الرجال وتضعيفهم، فيعرف ما الشواهد عندهم، والدلائل التي بها ثبتوا الناقل للخبر من نقله ،أو سقطوا من أسقطوا منهم ، والكلام في تفسير ذلك يكثر ". أ. ه.



    وهذا كلام مشرق، ما أحوجنا إلى تدبره في عصر أصبحت السنة المطهرة حديث كل من هب ودب ! حتى وإن كان مستشرقا صليبيا أو يهوديا ، أو تلميذا غذي بسمومهم ، أو حاقدا أثيما، أو جاهلا متطفلا.



    وأقدم هنا نموذجا لدراسة حديث ، وستبين هذه الدراسة سقطات الجاهلين ، واختلافات العالمين .

    والحديث اختلفت أسانيده ، وتنوعت متونه . وصدر في القاهرة مؤخرا كتاب عنوانه "حديث الثقلين "، ذكر مؤلف الكتاب أنه ينقل الأخبار الصحيحة الموقوفة المنسوبة إلى أصحابها ورواتها. ونشرت الكتاب جهة علمية أيدت قول المؤلف .



    نظرت في الكتاب فوجدته يشير إلى الرواة والأسانيد، ويجمع بين أجزاء المتون المختلفة، ويخلط بينهما، فلا ينسب كل متن إلى إسناده، ولا يذكر من خرجه .



    وخلط المتون والأسانيد يجعلنا لا نميز إسناد كل متن، ولا نعرف من خرج كل رواية. وأظن أن هذا المنهج الذي سلكه المؤلف ليس بالمنهج العلمي الصحيح، فيمكن أن يخلط الصحيح بالضعيف والموضوع . وأن يمزج بين الحق والباطل .


    لذا رأيت أن أتتبع روايات هذا الحديث الشريف في كتب السنة قدر الاستطاعة، وأجمع كل الروايات، وأجعل كل متن مع إسناده، ذاكرا من أخرجه، ثم أنظر فيما جمعت رواية وفقها، مستعينا بالله عز وجل .



    الفصل الأوّل

    الروايات من كتب السنة


    أولا - الموطأ :





    لا نجد في موطأ الإمام مالك ذكرا للثقلين، وإنما يروى عن الرسول- -أنه قال: " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه ". ( انظر كتاب النهي عن القول بالقدر) .

    وهذا ا الحديث الشريف غير متصل الإسناد، إلا أن عبد ابن عبد البر وصله من حديث كثير بن عبد بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده . ( انظر تنوير الحوالك 2/308) .

    وقال ابن عبد البر كذلك: مرسلات مالك كلها صحيحة مسندة (1/38) .

    وقال جلال الدين السيوطي: ما من مرسل في الموطأ إلا وله عاضد أو عواضد. فالصواب إطلاق أن الموطأ صحيح لا يستثنى منه شيء " . ( المرجع نفسه 1/6 ) .

    ثانيا: ذكر الكتاب والسنة في غير الموطأ:

    عندما ننظر في كتاب مفتاح كنوز السنة تجد في باب الميم فيما ذكره عن محمد- - الإشارة إلى عشرة مراجع من مراجعه الأربعة عشر ذكرت الوصية بالكتاب والسنة .


    وبالرجوع إلى هذه الكتب نجد في غير الموطأ ما جاء في سيرة محمد بن إسحاق التي جمعها ابن هشام ، خطبة الرسول- - في حجة الوداع (4/603)، ومما جاء في الخطبة قول الرسول - : " وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا: كتاب الله وسنة نبيه) " .



    وفي صحيح البخاري نجد " كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة " ومما جاء فيه : " وكانت الأئمة بعد الني - - يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها ، فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره ، اقتداء بالني - " .

    ونجد في بعض هذه المراجع العشرة الوصية بكتاب الله تعالى دون ذكر السنة، من ذلك ما جاء في سنن الدارمي .

    حدثنا محمد بن يوسف، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف اليامي، قال: "سألت عبد الله بن أبا أوفى : أوصي رسول الله - ؟ قال: لا ، قلت : فكيف كتب على الناس الوصية، أو أمروا بالوصية ؟ فقال : أوصى بكتاب الله ". ( أنظر كتاب الوصايا. باب من لم يوص ج 2 ص 390 - 291 ).


    وفي سنن النسائي رواية أخرى لهذا الحديث . وقال السيوطي في شرحه: " أوصى بكتاب الله أي بدينه، أو به وبنحوه ليثمل السنة". ( أنظر كتاب الوصايا - باب هل أوصى النبي ؟ ج6 ص240).

    وفي غير المراجع العشرة نجد مثلا في كتاب الزهد لعبد الله بن المبارك " باب في لزوم السنة " ويحتوي على ثمانية أخبار.



    وفي المسند لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي حدث المصنف قال : ثنا سفيان قال : ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال : سألت عبد الله بن أبي أوفى : " هل أوصى رسول ؟ فقال : لم يترك رسول الله – – شيئا يوصي فيه . قلت : وكيف أمر الناس بالوصية ولم يوص؟ قال : أوصى بكتاب الله " (أنظر المجلد الثاني - حديث رقم 722) .



    وفى فبض القدير شرح الجامع الصغير، بجد رواية عن أبى هريرة قال: حطب النبي -- في حجة الوداع فقال :" تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " . .



    ومما قله المناوي في شرحه :



    إنهما الأصلان اللذان لا عدول عنهما، ولا هدى إلا منهما، والعصمة والنجاة لمن تمسك بهما، واعتصم بحبلهما . الفرقان الواضح ، والبرهان اللائح بين المحق إذا اقتفاهما ، والمبطل إذا خلاهما، فوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة متعين معلوم من الدين بالضرورة.



    ( راجع الجزء الثالث ص 240 - 241 ، حديث رقم 3282 وشرحه، وانظر صحيح الجامع الصغير ناصر الدين ا!لباني ج . حديث رقم 2934 ) .



    ولسنا في حاجة إلى أن نطيل الوقوف هنا، فلا خلف بين المسلمين في وجوب التمسك والاعتصام بالقرآن الكريم . والسنة النبوية المطهرة .



    والخلاف حول شيء من السنة مرده إلى الخلاف حول الثبوت أو الدلالة ، أما ما ثبت عن الرسول ، وكان واضح الدلالة، فلا خلاف حول الأخذ به ووجوب اتباعه، فقد نطق بهذا الكتاب المجيد في مثل قوله تعالى:خيرا كثيرا، رأيت رسول الله - ، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما

    سمعت من رسول الله - - قال يا بن أخي: والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله-

    - فما حدثتكم فاقبلوا، وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله - - يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة،

    فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: " أما بعد: ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك

    فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا كتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل

    بيتي أذكركم الله في أهل بيت ، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي " فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال: نعم.


    (2) وحدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسنا يعني ابن إبراهيم عن سعيد بن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم،

    عن النبي - - وساق الحديث بنحوه بمعنى الحديث زهير .


    (3) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، كلاهما عن أبي حيان، بهذا

    الإسناد نحو حديث إسماعيل، وزاد في حديث جرير: كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن

    أخطأه ضل .



    (4) حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان "يعني ابن إبراهيم"، عن سعيد " وهو ابن مسروق" عن يزيد بهن أرقم قال: دخلنا عليه فقلنا له : لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسون الله – - - وصليت حلفه .. وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال: " ألا وإني تارك فيكم ثقلين، أحدهما كتاب الله عزوجل، هو حبل الله من اتبعه كان على هدى ومن تركه كان على ضلالة، وفيه: فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدفة بعده.


    رابعا: مسند الإمام أحمد وروايته عن زيد بن أرقم : -



    ذكر الإمام أحمد في مسنده سبع، روايات لحديث الثقلين إحداها عن زيد بن أقم، وهي تنفق مع ما رواه الإمام مسلم، وأربع روايات عن أبي سعيد الخدري، وروايات عن زيد بن تابت، والروايات الست تختلف عما رواه أحمد ومسلم عن زيد بن أرقم، لذلك نرجيء ذكرها وما يتعلق بها إلى تنتهي من الرواية الأولى، وهي كما جاءت في المسند (4/ 366 - 367) .



    " حدثنا عبد الله ، حدثني أبي: ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حبان التميمي ، حدثني يزيد بن حيان التميمي ، قال : انطلقنا أنا وحصين بن سبرة ، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال حصبن : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، رأيت رسول الله - - وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت معه، لقد رأيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله -- فقال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني، وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله -- فما حدثتكم فاقبلوه وما لا فلا تكلفونيه. ثم قال : قام رسول الله - - يوما خطيبا فينا بماء يدعى خما، ثم قال:" أما بعد: ألا يأيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب ، وإني تارك فيم ثقلين : أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله . ورغب فيه ، وقال : وأهل بيتي : أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي". فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زبد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : إن نساءه من أهل بينه " ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال: ومن هم ؟ فال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس، قال : أكل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم " .



    هذه روايات حديث الثقلين التي رواها الإمام مسلم وأحمد عن زيد ابن أرقم، وهي تدل على وجوب الاعتصام بكتاب الله تعالى، والقرآن الكريم أمرنا بالأخذ بسنة رسول الله . فهذه الروايات إذاً تتفق مع الروايات التي تدعونا إلى التمسك بالكتاب والسنة .


    كما أن هذه الروايات تحثنا معشر المسلمين على أن نرعى حقوق أهل بيت الرسول -- فنحبهم ونوقرهم وننزلهم منازلهم فحبنا لرسولنا - يدفعنا لحبنا لآله الأطهار، وعلينا أن نصلهم ، ورحم الله أبا بكر الصديق حيث قال : "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله -- أحب إليّ أن أصل من قرابتي " . وقال:" ارغبوا محمدا -- في أهل بيته " ( أخرجهما البخاري وغيره ) .


    والمراد بأهل البيت أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن، وأقارب الرسول - - الذين حرموا الصدقة بعده –رضي الله تعالى عنهم جميعا .


    والمعنى يشمل الجميع، ولا يقتصر على أحد دون أحد، ولذلك عندما جاء السؤال: " من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ كان الجواب:" لا وأيم الله "، وعندما جاء السؤال بمن التبعيضية " أليس نساؤه من أهل بيته؟" كان الجواب مؤكدا أنهن من أهل البيت " إن نساءه من أهل بيته " .

    ورأى قوم أن أمهات المؤمنين لسن من أهل البيت ! وأن المراد من أهل البيت ينحصر في أفراد معدودين معلومين ! فالمعنى كذلك لا يمتد ليشمل باقي الأقارب الذين أشارت إليهم هذه الروايات!.


    وذكر هؤلاء القوم ما رأوا أنه يؤيد ما يذهبون إليه ، وقد ناقشتهم ، وأثبت عدم صحة قولهم ، وبينت هذا بالتفصيل في كتيب" آية التطهير بين أمهات المؤمنين وأهل الكساء " ، فليرجع أليه من شاء . . .

    خامسا: باقي روايات الثقلين في المسند وغيره : -

    بالبحث في كتب السنة نجد روايتين في سنن الترمذي تتفقان مع روايات مسند الإمام أحمد الستة التي أشرنا إليها من قبل . ونذكر هنا الروايات الثمانية، ثم نتحدث عنها .

    روايات المسند هي :

    1 – حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا إسرائيل، يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله - : " إني تارك فيم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض " (3/14) .



    2- حدثنا عبد الله : حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا محمد يعني ابن طلحة، عن الأعمش، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري ،عن النبي -- ، قال: " إني أوشك أن أدعى فأجيب ، و إني تارك فيم الثقلين ، كتاب الله عز وجل ، وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما ؟ " . (3/17).



    3- حدثنا عبد الله ، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله -: " إني قد تركت فيم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض". (3 / 26 ) .

    lass=MsoBodyTextIndent dir=RTL style='margin-right:.05pt;text-indent:-.05pt'>

    2 - حدثنا علي بن المنذر كوفي، حدثنا محمد بن فضيل، قال : حدثنا الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله --: " إني تارك فيم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما "(حسن غريب ).



    سادسا : مناقشة الروايات :

    هذه هي بقية روايات حديث الثقلين، وبالنظر فيها نجد ما يأتي:


    1 - عن أبي سعيد الخدري خس روايات " الأربع الأولى من المسند


    (1) انظر مناقب أهل بيت النبي - - في أبواب المناقب من سننه .

    والثانية من سنن الترمذي، وهذه الروايات كلها يرويها عطية عن أبي سعيد، وعطية هو عطية بن سعد بن جنادة العوفي، والإمام أحمد نفسه - صاحب المسند - تحدث عن عطية وعن روايته عن أبي سعيد ففال بأنه ضعيف الحديث، وأن الثوري وهشيما كانا يضعان حديثه، وقال : بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول : قال أبو سعيد، فيوهم أنه الخدري .



    وقال أبو حبان : سمع عطية من أبي سعيد الخدري أحاديث ، فلما مات جعل يجالس الكلبي ، فإذا قال الكلبي: قال رسول الله -- كذا، فيحفظه، وكناه أبا سعيد، وروى عنه ، فإذا قيل له : من حدثك بهذا ؟ فيقول : حدثني أبو سعيد، فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري،وإنما أراد الكلبي، قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.



    وقال البخاري في حديث رواه عطية: أحاديث الكوفيين هذه مناكير، وقال أيضا: كان هشيم يتكلم فيه . ولقد ضعفه النسائي أيضا في الضعفاء ، وكذلك أبو حاتم، ومع هذا كله وثقه ابن سعد فقال : " كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به" . وسئل يحيى بن معين : كيف حديث عطية ؟ قال: صالح (2).



    وما ذكره أبن سعد وابن معين لا يثبت أمام ما ذكر من قبل . وقد يقال هنا إذا كان الإمام أحمد يرى ضعف حديث عطية فلماذا روى عنه ؟ والجواب أن الإمام أحمد إنما روى في مسنده ما اشتهر ولم يقصد الصحيح ولا السقيم، ويدل على ذلك أن ابنه عبد الله قال:


    (2) انظر ترجمة في تهذيب التهذيب ، وميزان الاعتدال ,


    قلت لأبي: ما تقول في حديث ربعي بن خراش عن حذيفة ؟ قال : الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد ؟ قلت: نعم ، قال الأحاديث بخلافه، قلت: ففد ذكرته في المسند ؟ قال: فصدت في المسند المشهور، فلو أردت أن أقصد ما صح عندي لم أرو من هذا المسند إلا الشيء لعد الشيء اليسير، وقد طعن الإمام أحمد في أحاديث كثيرة في المسند، ورد كثيرا مما روى، ولم يقل به، ولم يجعله مذهبا له (3) .



    وعندما عد ابن الجوزي من الأحاديث الموضوعة أحاديث أخرجها الإمام أحمد في مسنده، وثار عليه من ثار، ألف ابن حجر العسقلاني كتابه " القول المسدد في الذب عن المسند " ، فذكر الأحاديث التي أوردها ابن الجوزي، ثم أجاب عنها، ومما قال: "الأحاديث التي ذكرها ليس فيها شيء من أحاديث الأحكام في الحلال والحرام، والتساهل في إيرادها مع ترك البيان بحالها شائع. وقد ثبت عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أنهم قالوا : إذا روينا الحلال والحرام شددنا، وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا. وهكذا حال هذه الأحاديث (4) .



    وما ذكره ابن حجر ينطبق على الأحاديث المروية في فضائل أهل البيت والتمسك بالعترة .



    2-الرواية الثانية للترمذي رواها عن علي بن الكوفي .عن محمد بن فضيل، ثم أنقسم السند إلى طريقين: انتهى الأول إلى عطية عن أبي سعيد ، والثاني إلى زيد بن أرقم ، ولا يظهر هنا أي السندين هو الأصل . وإذا نظرنا في الروايات الأربع السابقة التي رواها عطية عن أبي سعيد نجد توافقا تاما في المعنى، وفي كثير



    (3) انظر المسند شاكر- طلائع الكتاب 1/75 .

    (4) ص11 من القول المسدد .


    من اللفظ بينهما وبين هذه الرواية .مما يرجح أن هذا الطريق هو الأصل، وهو المذكور أولا في الإسناد. ومن قبل ذكرت ما رواه الإمامان أحمد ومسلم عن زيد بن أرقم بطرق متعددة .وفي تلك الروايات ذكر قوله : وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به "، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : " وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي".



    وهذا يتفق بعض الشيء مع رواية الترمذي لكن بينهما اختلاف كبير يستوجب عدم الجمع. مما يجعلنا نطمئن إلى ضم رواية الترمذي إلى الروايات الأربع التي رواها عطية عن أبي سعيد . واستبعادها عن روايات زيد بن أرقم إلا في موضع الاتفاق .



    والذي جمع بين الطريقين في هذا الإسناد علي بن المنذر الكوفي، أو محمد بن فضيل . ولكن الثاني روى عنه مسلم في إحدى رواياته لسابقة عن زيد بن أرقم، فيستبعد الجمع عن طريقه. فلم ببق إلا علي بن المنذر، وهو من شيعة الكوفة، قال أبي حاتم : سمعت منه مع أبي، وهو صدوق ثقة. سئل عمه أبي ففال : محله الصدق ، قال النسائي : شيعي محض ثقة . وذكره ابن ص حبان في الثقات. وقال ابن نمير: هو ثقة صدوق. وقال الدارقطني: لا بأس به، وكذا قال مسلمة بن قاسم. وزاد: كان يشيع .



    وقال الإسماعيلي : في القلب منه شيء لست أخبره . وقال ابن ماجة: سمعته يقول: حججنا ثمانيا وخمسين حجة أكثرها راجلا(5) . وما سمعه منه ابن ماجة يجعلنا نردد كثيرا في الاحتجاج بقوله : فكيف يقطع آلاف الأميال للحج ثمانيا وخمسين مرة أكثرها راجلا؟ ليس من المستبعد إذاً أن يجمع راو شيعي كهذا بين روايتين في مناقب أهل البيت لا تتفقان في شيء. وتختلفان في شيء آخر.



    (5) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب .

    وهكذا يجعلنا نزداد اطمئنانا إلى ما انتهينا إليه من جعل هذه الرواية مع الروايات الأخرى لعطية عن أبا سعيد. وفصلها عن روايات زيد بن أرقم .

    على أن هذه الرواية فيها ضعف آخر. وهو الانقطاع في موضعين، فالأعمش وحبيب بن أبي ثابت مدلسان . وهما يرويان بالعنعنة. فلم يثبت سماع كل منهما هنا .


    والأعمش وحبيب من الثقات. وثبت سماع الأعمش من حبيب، وسماع حبيب س زيد بن أرقم، إلا أن في هذه الرواية لم بثبت السماع ، والأعمش فيه تشيع وهو كوفي، وحبيب كوفي أيضا ، وفي بيئة الكوفة يمكن أن تشيع مثل هذه الأحاديث دون دقة أو تمحيص .


    وحبيب نفسه قال لابن جعفر النحاس : إذا حدثني رجل عنك بحديث، ثم حدثت به عنك كنت صادقا (6) .

    ='font-size:12.0pt; font-family:"Simplified Arabic"'>

    وفي المستدرك روى الحاكم (7) هذا الحديث بما يفيد سماع

    (6) الأعمش هو سليمان بن مهران الأصدق الكاهلي. مولاهم أبو محمد الكوفي. انظر ترجمته وترجمه حبيب في تهذيب التهذيب، وميزان الاعتدال .



    (7) هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري. ولد سنة 331 ه. وجاوز الثمانين حيث توفى سنة 405ه. قال عنه ابن حجر في لسان الميزان: إمام صدوق ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك، فما أدري هل خفيت عليه ؟ فما هو ممن جهل ذلك. وإن علم فهو خيانة عظيمة .

    ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين. والحاكم أجل قدرا وأعظم خطرا وأكبر ذكرا من أن يذكر في الضعفاء، لكن قيل في الاعتذار عنه أنه عند تضعيفه للمستدرك كان كما في أواخر عمره. وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب =



    الأعمش من حبيب، وهذا يحتاج إلى مراجعة الإسناد الذي ذكره، وما أكثر رجاله. غير إننا مضطرين إلى بذل هذا الجهد، فإن ثبت سماع الأعمش بقي أكثر من موطن ضعف . والحاكم ذكر الحديث بروايتين: إحداهما في إسنادها الإمام أحمد بن حنبل، وسيأتي أنه هو نفسه ضعف الحديث كما ذكره ابن تيمية. والأخرى بين الذهبي وهي إسنادها (8) .



    3- القاسم بن حسان العامري الكوفي روى الروايتين الخامسة والسادسة من المسند عن زيد بن ثابت، ورجح المرحوم الشيخ أحمد شاكر توثيقه وقال: " وثقه أحمد بن صالح،وذكره ابن حيان في ثقات التابعين. وذك البخاري في الكبير اسمه فقط، ولم يذكر عنه شيئا، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل فلم يذكر فيه جراحا، ثم نقل عن المنذري أن البخاري قال : " القاسم بن حسان سمع من زيد بن ثابت، وعن عمه عبد الرحمن بن حرملة، وروى عنه الركين بن الربيع، لم يصح حديثه في الكوفيين".



    ثم عقب شاكر على هذا بقوله: " والذي نقله المنذري عن البخاري في شأن القاسم بن حسان لا أدري من أين جاء به فإنه لم يذكر في التاريخ الكبير إلا اسمه فقط كما قلنا، ثم لم يترجمه في الصغير، ولم يذكره في الضعفاء ، وأخشى أن يكون المنذري وهم



    = الضعفاء له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم، ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها .

    (8) انظر المستدرك 3/109-110 .

    وهذا الحديث من الأحاديث التي أنكرها عليه أصحاب الحديث ، و لم يلتفتوا إلى تصحيحه .

    ( راجع ترجمته بشيء من التفصيل في التذكرة التي كتبت في صدر كتابه معرفة علوم الحديث للدكتور السيد معظم حسين ) .





    فأخطأ، فنقل كلام ابن أبي حاتم بمعناه منسوبا للبخاري، وأنا أظن أن قول البخاري في عبد الرحمن من حرملة " لا يصح حديثه " إنما مرده إلى أنه لم يعرف شيئا عن القاسم بن حسان ، فلم يصح عنده لذلك حديث عمه عبد الرحمن (9) .

    وفي توثيق القاسم بن حسان نظر، فأين حسان ذكره أيضا في اتباع التابعين ومقتضاه أنه لم يسمع من زيد بن ثابت، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله (10) .

    والبخاري ذكر اسمه فقط في التاريخ الكبير، وليس في هذا توثيق ولا تضعيف، وفي الجرح والتعديل حقيقة لم يذكر فيه جرحا، ولكن لم يذكر فيه كذلك تعديلا. وإذا كان الظن بأن البخاري ضعف عبد الرحمن من حرملة من أجل القاسم، فمن باب أولى أن يدخل القاسم في الضعفاء، ويبقى هنا الإشكال وهو أن البخاري لم يذكره في الضعفاء، ولم يذكر فيه جرحا في كتبه الأخرى المذكورة، فمن أين جاء المنذري بما نقله عنه البخاري ؟

    لعل المرحوم الشيخ شاكر كان يتردد فيما كتب ول عرف أن البخاري له كتاب آخر كبير الضعفاء يعق في تسعة أجزاء، وهو مخطوط، ولا يوجد منه نسخ في مصر، فلم لا يكون المنذري نقل منه ؟ (11) وفاته كذلك أن يقرأ ترجمة القاسم في ميزان الاعتدال، فقد نقل الذهبي عن البخاري أن القاسم بن حسان حديثه منكر ولا يعرف(12)، وهذا قول لا يحتمل الوهم. فلا شك أن المنذري والذهبي



    (9) انظر المسند ج 5 التعليق على الرواية3605، وهذه غير روايات العترة

    (10) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب .

    (11) في الحديث عن أحد الرواة قال العلامة المرحوم أحمد شاكر " نقل الحافظ في التهذيب أن البخاري ذكره في الضعفاء، ولم أجده فيه " . وهذا يؤيد أنه لم يسمع بكتاب الضعفاء الكبير للبخاري- انظر قوله في الحديث عن الرواية رقم 646 بالجزء الثاني من المسند .

    (12) يطلق البخاري " منكر الحديث" على من لا تحل الرواية عنه، أما عند غيره فمنكر الحديث في درجة ضعيف الحديث – انظر: قواعد في علوم الحديث للتهانوي ص 258، وانظر كذلك تدريب الراوي 1/349 ، وميزان الاعتدال 1/6 .

    قد رجعا لما لم يتيسر لنا الرجوع إليه، وأغلب الظن – إن لم يكن من المؤكد-أنهما نقلا عن كتاب الضعفاء الكبير للبخاري .


    4- لم يبق إذاً إلا الرواية الأولى للترمذي ، وفي سندها زيد بن الحسن الأنماطي الكوفي، الذي روى عن الإمام الصادق عن أبيه عن جابر بن عبد الله ، قال أبو حاتم عن زيد هذا: كوفي قدم بغداد، منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات (13) .


    وخطبة الرسول - - في خطبة الوداع رواها مسلم بسند صحيح عن الإمام الصادق عن أبيه عن جابر، وليس فيها " وعترتي أهل بيتي(14) " وهذه الخطبة رويت عن جابر بطرق متعددة في مختلف كتب السنة، وليس فيها جميعا ذكر لهذه الزيادة (15) .


    سابعا: الاختلاف حول الحديث : -

    رأينا فيما سبق ما رواه الإمام لط مسلم وأحمد عن زيد بن أرقم(16) وهذا لا خلاف حول صحته .


    ورأينا الروايات الأخرى لهذا الحديث، وظهر ما بها من ضعف. وهنا ملحظ هام وهو أن الضعف أساسا جاء من موطن واحد وهو الكوفة. وهذا يذكرنا بقول الإمام البخاري في حديث رواه عطية: أحاديث الكوفيين هذه مناكير.


    ومن هنا ندرك لماذا اعتبر ابن الجوزي هذا الحديث من الأحاديث الموضوعة، إن كانت الروايات في جملتها كما يبدو لنا لا تجعل الحديث ينزل إلى درجة الموضوع .

    (13) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب، وميزان الاعتدال.

    (14) راجع صحيح مسلم - كتاب الحج – باب حجة النبي - .

    (15) انظر حجة النبي- - كما رواها جابر ين عبد الله ص 40-41 .

    (16) راجع الروايات في " ثالثا: الصحيحان " ، و " رابعا: مسند الإمام أحمد وروايته عن زيد بن أرقم " .





    وفي فيض القدير شرح الجامع الصغير ذكر الحديث من مسند الإمام أحمد، ومعجم الطبراني رواية عن زبد بن ثابت، وصحح الحديث السيوطي والمناوي، وقال المناوي: " قال الهيثمي : رجاله موثقون، ورواه أيضا أبو يعلى بسند لا بأس به . والحافظ عبد العزيز بن الأخضر وزاد أنه قال: في حجة الوداع ووهم من زعم وضعه كابن الجوزي. قال السمهودي : وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة ". أ.ه .



    وتحدثنا من قبل عما رواد الإمام أحمد عن زيد بن ثابت، وبينا ضعف الإسناد، وبالنظر فيما رواه الطبراني نجد موطن الضعف نفسه . فهو من رواية القاسم بن حسان، فقول الهيثمي يعني توثيق القاسم .

    وما ذكره عن حجة الوداع هنا بيناه من قبل . فالتصحيح إذاً غير مقبول، غير أننا فد نوافق على عدم ، جعل الحديث من الموضوعات، ومع هذا فابن الجوزي قد يكون له ما يؤيد رأيه، فليس من المستبعد أن يكون الحديث كوفي النشأة، وأن يكون مصنوعا في دار الضرب التي أشار إليها الإمام مالك. ومن هنا يمكن أن ينسب إلى عشرين س الصحابة - رضي الله عنهم، بل إلى سبعين . غير أنه لم يصح عن صحابي واحد، ولو صح عن صحابي واحد لكفى إلا أن يكون ممن لا يستحق شرف الصحبة .

    والعل من المهم هنا أن نذكر أن الإمام أحمد بن حنبل، وهو ممن أخرج الحديث، ذكر أنه ضعيف لا يصح، فهو إذاً غير صحيح المسبة إلى أي من الصحابة الكرام .

    والشيخ الإسلام ابن تيمية رفض هذا الحديث وقال: " وقد سئل عنه أحمد بن حنبل فضعفه، وضعفه غير واحد من أهل العلم وقالوا: لا يصح " (17) .

    وفي عصرنا وجدنا العلامة المحقق الشيخ ناصر الدين الألباني - حفظه الله - يذهب إلى تصحيح رواية التمسك بالكتاب والسنة التي

    (17) منهاج السنة النبوية 4/105 .

    أشرنا إليها من قبل، ويوافق السيوطي والمناوي هنا أيضا فيصحح حديث الثقلين الذي يأمرنا التمسك بالكتاب والعترة ، فيذكر في صحيح الجامع الصغير لا في ضعفه (18) ,



    وعندما سعدت بلقائه في زيارته الأخيرة لدولة قطر، دار نقاش حول هذا الحديث، وذكرت مواطن الضعف في الروايات التي جمعتها ، فقال - زاد الله علما وفضلا: إن ضعف هذه الروايات لا يعني ضعف الحديث، فقد يكون مرويا من طرق أخرى صحيحة لم تصل إليك(19) ، ثم أشار إلى كنابين أحرجا الحديث ولم يكونا من المصادر التي اعتمدت عليها قبل هذا البحث :



    أحدهما: معجم الطبراني ، فنظرنا فيه ووجدنا في الإسناد القاسم بن حسان، فالرواية إذاً غير صحيحة .



    والثاني : مستدرك الحاكم، وفيه ما يفيد سماع الأعمش من حبيب، ولكن يبقى أيضا مواطن الضعف الأخرى (20) . ولم يتذكر لماذا صحح الحديث، ولم يتمكن من الرجوع إلى ما كتب نظرا لإبعاده عن داره ومكتبته - رد الله تعالى غربته . وبعد سفره قرأت ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ، فلما أبلغ به طلب تصوير الصفحات .

    إذاً ربما يعود الشيخ الجليل إلى البحث مرة أخرى، وربما ينتهي إلى ما انتهى إليه إمام السنة الإمام أحمد، وغيره من أهل العلم



    والشيخ الجليل في تصحيحه للحديث أشار إلى تخريج المشكاة" فرأيت الرجوع إليها عسى أن أقف على حجته في التصحيح .



    (18) انظر صحيح الجامع الصغير 2/217 - حديث رقم 2454.

    (19) كلام الشيخ صحيح . ولذلك فقد جمعت كل ما استطعت جمعه والنظر فيه من الروايات. وقد أرشدني إلى هذا المنهج وساعدني في التطبيق منذ سنوات العلامة الثبت المحقق الأستاذ محمود شاكر .

    (20) راجع ما ذكرناه من قبل عن الحاكم ومستدركه .


    في الجزء الثالث من مشكاة المصابيح (ص ط 1735) جاءت روايتان للحديث هما رقم 6143 ، 6144 .



    قرأت الروايتين والتخريج فكانت المفاجأة مذهلة، وأثبت هنا ما جاء الكتاب بالنص :



    الرواية رقم 6143 : -

    عن جابر، قال : رأيت رسول الله في حجته يوبر عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: " يا أيها الناس : إني تركت فهيم ما إن أخذتم به لن تضلوا . كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ". ( رواه الترمذي ).



    والرواية الأخرى نصها كما يلي :

    وعن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله : "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي " ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما". (رواه الترمذي ).

    هاتان هما الروايتان، أما التخريج فهو كما بلي :

    الرواية الأولى :

    " وقال - أي الترمذي : حديث حسن غريب .

    فقلت - أي الألباني: وإسناده ضعيف " .

    الرواية الثانية: -

    " وقال : حديث حسن غريب .

    قلت : وإسناده ضعيفا أيضا، لكنه شاهد للذي قبله " .

    هذا ما قرأته، ونقلته بنصه ، والضعيف الذي يشهد للضعيف لا لمرتبة الصحيح ، بل قد لا يزيده إلا ضعفا، فمن أين حاء تصحيح الشيخ إذاً ؟


    لا أدرى، ولا أحل أن أعقب بشيء يبنى على الظن .

    وفي عصرنا أيضا نجد كتابا يسعى جادا للدخول إلى كل ببت، ورأيت طبعته العشرين في عام 1402 ه ، ويوزع على سبيل الهدية في الغالب الأعم . واسم الكتاب " المراجعات " ذكر مؤلفه شرف الدين الموسوي هذا الحديث بالمتن الذي بينا ضعف أسانيده، وقال بأنه حديث متواتر! ثم نسب للشيخ سليم البشري – رحمه الله – شيخ الأزهر والمالكية أنه تلقى هذا القول بالقبول! وأنه طلب المزيد! ثم ذكر صاحب " المراجعات " بعد دلك روايات أشد ضعفا، ونسب للشيح البشري أيضا أنه أعجب بها، ورآها حججا ملزمة (21). والذي يعنينا هنا أمران :



    الأول : تبرئة الشيخ البشري مما نسب إليه، فلم يكن ليجهل المتواتر، وبخلط بينه وبين الضعيف والموضوع ، والكلام هنا كثير كثير، فليس هذا موضعه إذاً ، وإنما هذا تنبيه لقارىء الكتاب حتى لا يظن بالشيخ لظنون .



    الثاني: الإشارة إلى أن أقوى الروايات التي ذكرها هي ما بينا ضعفه، أما غيرها فمعظمه - إن لم يكن كله - تحدث عنه شيخ الإسلام ابن تيمية، وبين أنه موضوع لا أصل له (22) .

    وكثره الموضوع والضعيف لا يرفع الحديث إلى مرتبة الصحيح فضلا عن المتواتر.



    (21) انظر الكتاب المذكور ص51، 61 .

    (22) اقرأ كتابه منهاج السنة النبوية .

    والشيخ الألباني الذي رأينا موقفه من حديث الثقلين ذكر في الأجزاء الثاني من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ثلاثة أحاديث من كتاب المراجعات . وأنقل هنا ما قاله بتمامه ، ليعرف القاريء منهج المراجعات ، ويطمئن تماما من أن شيخ الأزهر البشري بريء مما نسب إليه .

    وهذه هي الأحاديث بأرقامها في الكتاب .

    893-( من أحب أن يحيا حياتي، ويموت موتتي، ويسكن جمة الخلد التي وعدني ربي عز وجل، غرس قضبانها بيديه . فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة ) = =



    = موضوع : رواه أبو نعيم في " الحيلة "( 4/349-350 و351) والحاكم (3 /138) وكذا الطبراني في " الكبير" وابن شاهين في " شرح السنة "(18/65/2) من طرق عن يحيى بن يعلى الأسلمي قال: ثنا عمار بن رزيق ابن إسحاق عن زياد بن مطرق عن زيد بن أرقم - زاد الطبراني: وربما لم يذكر زيد بن أرقم – قال: قال رسول الله فذكره. وقال أبو نعيم: " غريب من حديث أبي إسحاق، تفرد به يحيى ".

    قلت: وهو شيعي ضعيف " قال ابن معين :

    " ليس بشيء وقال البخاري :

    " مضطرب الحديث " . وقال ابن أبي حاتم (4/2/196) عن أبيه :

    " ليس بقوي، ضعيف الحديث " .

    والحديث قال الهيثمي في " المجمع " (9/108 ) :

    " رواه الطبراني، وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي. وهو ضعيف".

    " قلت : وأما الحاكم فقال: " صحيح الإسناد " ! فرده الذهبي بقوله :

    " قلت: أنى له الصحة والقاسم- وهو متروك . وشيخه ( يعني الأسلمي) ضعيف. واللفظ ركيك، فهو إلى الوضع أقرب " .

    وأقول: القاسم – وهو ابن شبية – لم يتفرد به، بل تابعه راويان آخران عند أبي نعيم، فالحمل فيه على الأسلمي وحده دونه .

    نعم للحديث عندي علتان أخريان :

    الأولى: أبو إسحاق، وهو السبيعي فقد كان اختلط مع تدليسه. وقد عنعنه.

    الأخرى:الاضطراب في إسناده منه أو من الأسلمي، فإنه يجعله تارة من مسند زيد وابن أرقم، وتارة من مسند زياد بن مطرف، وقد رواه عنه مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في " الصحابة " كما ذكر الحافظ ابن حجر في " الإصابة " وقال :

    " قال ابن منده: " لا يصح ": قلت: في إسناده يحيى بن بعلى المحاربي . وهو واه " .

    قلت: وقوله " المحاربي " سبق قلم منه، وإنما هو الأسلمي كما سبق ويأتي

    (تنبيه ) لقد كان الباعث على تخريج هذا الحديث ونقده، والكشف عن علته. أسباب عدة، منها أنني رأيت الشيخ المدعو بعبد الحسين الموسوي الشيعي قد خرج الحديث في " مراجعاته " ( ص27) تخريجا أو هم به القراء أنه صحيح كعادته في أمثاله .واستغل في سبيل ذلك خطأ قلميا وقع للحافظ ابن حجر رحمه الله . فبادرت إلى الكشف عن إسناده، وبيان ضعفه، ثم الرد على=





    = الإبهام المشار إليه، وكان ذلك منه على وجهين . فأنا أذكرهما، معقبا على كل منهما ببيان ما فيه فأقول:

    الأول: إنه ساق الحديث من رواية متين ومن ذكرنا معه نقلا عن الحافظ من رواية زياد بن مطرف، وصدره برقم (38) . ثم قال :

    " ومثله حديث زيد بن أرقم 000" فذكره . ورقم له – (39). ثم علق عليهما مبينا مصادره كل منهما، فأوهم بذلك أنهما حديثان متغايران إسنادا ! والحقيقة خلاف ذلك، فإن كلا منهما مدار إسناده على الأسلمي، كما سبق بيانه، غاية ما في الأمر أن الراوي كان يرويه تارة عن زياد بن مطرف، وهو مما يؤكد ضعف الحديث لاضطرابه في إسناده كما سبق .

    والآخر: أنه حكى تصحيح الحاكم للحديث دون أن يتبعه بيان علته، أو على الأقل دون أن ينتقل كلام الذهبي في نقده ، وزاد في إبهام صحته أنه نقل عن الحافظ قوله في " الإصابة " :

    " قلت: في إسناده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واه " .

    فتعقبه عبد الحسين ! بقوله :

    " أقول : هذا غريب من مثل العسقلاني، فإن يحيى بن يعلى المحاربي ثقة بالاتفاق ، وقد أخرج له البخاري 000ومسلم 000" .

    فأقول أغرب من هذا الغريب أن يدير عبد الحسين كلامه في توهيمه الحافظ في توهينه للمحاربي، وهو يعلم أن المقصود بهذا التهوين إنما هو الأسلمي وليس المحاربي، لأن هذا مع كونه من رجال الشيخين، فقد وثقه الحافظ نفسه في" التقريب " وفي الوقت نفسه ضعف الأسلمي، فقد قال في ترجمة الأول :

    " يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي ثقة، من صغار التاسعة مات سنة ست عشرة " . وقال بعده بترجمة :

    يحيى بن يعلى الأسلمي الكوفي شيعي ضعيف، من التاسعة " .

    وكيف يعقا أن يقصد الحافظ تضعيف المحاربي المذكور وهو متفق على توثيقه، ومن رجال " صحيح البخاري " الذي استمر الحافظ في خدمته وشرحه وترجمة رجاله قرابة ربع قرن من الزمان ؟! كل ما في الأمر أن الحافظ في " الإصابة " أراد أن بقول " : 000 الأسلمي وهو واه " فقال واهما: " المحاربي وهو واه " !

    فاستغل الشيعي هذا الوهم أسوأ الاستغلال. فبدل أن ينبه أن الوهم ليس في التوهين. وإنما في كتب " المحاربي " مكان الأسلمي ". أخذ يوهم القراء عكس ذلك وهو أن راوي الحديث إنما هو المحاربي الثقة وليس هو الأسلمي=



    = الواهي! فهل في صنيعه هذا ما يؤيد من زكاه في ترجمته في أول الكتاب بقوله:

    " ومؤلفاته كلها تمتاز بدقة الملاحظة 0000وأمانة النقل " .

    أين النقل يا هذا وهو ينقل الحديث من " المستدرك " وهو يرى فيه يحيى بن يعلى موصوفا الأسلمي فيتجاهل ذلك، ويستغل الحافظ ليوهم القراء أنه المحاربي الثقة. وأين أمانته أيضا وهو لا ينقل نقد الذهبي والهيثمي للحديث الأسلمي هذا ؟! فضلا عن أن الذهبي أعلّه بمن هو أشد ضعفا من هذا كما رأيت، ولذلك ضعفه السيوطي في "الجامع الكبير" على قلة عنايته فيه بالتضعيف فقال: " هو واه ".

    وكذلك وقع في "كنز العمال "برقم (2578). ومنه نقل الشيعي الحديث، دون أن ينقل تضعيفه. فأين الأمانة المزعومة أين ؟!



    ( تنبيه) أورد الحافظ ابن حجر الحديث في ترجمة زياد بن مطرف في القسم لأول من " الصحابة "، وهذا القسم خاص كما قال في مقدمته: " فيمن وردت صحته بطريق الرواية عنه أو عن غيره، سواء كانت الطريقة صحيحة أو حسنة أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان، وقد كنت أولا- رتبت هذا القسم الواحد على ثلاثة أقسام،ثم بدا لي أن أجعله قسما وحدا، وأميز ذلك في كل ترجمة " .

    قلت: فلا يستفاد إذاً من إيراد الحافظ للصحابي في هذا القسم أن صحبته ثابتة. ما دام أنه قد نص على ضعف إسناد الحديث الذي صرح فيه بسماعه من النبي وهو هذا الحديث/ ثم لم يتبعه بما يدل على ثبوت صحبته من طريق أخرى،وهذا ما أفصح بنفيه الذهبي في " التجريد" بقوله: (1/199):

    " زياد بن مطرف هذا فهو بأن يذكر في المجهولين من التابعين. أولى من أن يذكر في الصحابة المكرمين. وعليه فهو علّة ثالثة في الحديث .

    ومع هذه العلل كلها في الحديث يريدنا الشيعي أن نؤمن بصحته عن رسول الله غير عابئ بقوله ه :" من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " . رواه مسلم في مقدمة " صحيحه " فالله المستعان .

    وكتاب " المراجعات " للشيعي المذكور محشو بالأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل علي .مع كثير من الجهل بهذا العلم الشريف. والتدليس على القراء والتضليل عن الحق الواقع. بل والكذب الصريح. مما لا يكاد القارئ الكريم يخطر في باله أن أحدا من المؤلفين يحترم نفسه يقع في مثله. من أجل ذلك قويت الهمة في تخريج تلك الأحاديث – على كثرتها- وبيان عللها وضعفها. مع الكشف عما في كلامه عليها من التدليس والتضليل. وذلك مما سيأتي بإذ r=RTL style='margin-right:.05pt;text-indent:-.05pt'>= 893- ( من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده، ثم قال لها:" كوني فكانت " فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ).

    موضوع: رواه أبو نعيم(1/86 و4/174) من طريق محمد بن زكريا الغلابي: ثنا بشر بن مهران: ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة مرفوعا. وقال:

    " تفرد به بشر عن شريك " .

    قلت: هو ابن عبد الله القاضي وهو ضعيف لسوء حفظه.

    وبشر بن مهران قال ابن أبي حاتم:

    " ترك أبي حديثه ". قال الذهبي:

    " قد روى عنه محمد بن زكريا الغلابي منهم ".

    قلت: ثم ساق هذا الحديث. والغلابي قال فيه الدارقطني:

    " يضع الحديث ". فهو آفته .

    والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1/387) من طريق أخرى. وأفرده السيوطي في " اللآلي " (1368-369)، وزاد عليه طريقين آخرين أعلّها، هذا أحدهما وقال:

    " الغلابي منهم " .

    وقد روى بلفظ أتم منه، وهو

    894- ( من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي. فإنهم عترتي، خلقوا من طيني، روقوا فهما وعلما، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي. لا أنالهم الله شفاعتي ".

    موضوع: أخرجه أبو نعيم (1/86) من طريق محمد بن جعفر بن عبد الرحيم: ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم: ثنا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى- أخو محمد بن عمران-: ثنا يعقوب بن موسى الهاشمي عن ابن أبي روّاد عن إسماعيل بن أمية عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. قال:

    " وهو غريب ".



    قلت: وهذا إسناد مظلم، كل من دون ابن أبي رواد مجهولون. لم أجد من ذكرهم. غير أنه يترجح عندي أن أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم إنما هو ابن مسلم الأنصاري الأطرابلسي المعروف بابن أبي الحناجر قال ابن أبي حاتم (1/1/73):" كتبنا عنه وهو صدوق ". وله ترجمة في " تاريخ ابن عساكر " (2/ق 311-411/1) . = =





    = وأما سائرهم فلم أعرفهم فأحدهم هو الذي اختلق هذا الحديث الظاهر البطلان والتركيب، وفضل علي أشهر من أن يستدل عليه بمثل هذه الموضوعات، التي يتشبث الشيعة بها، ويسودون كتبهم بالعشرات من أمثالها، مجادلين بها في إثبات حقيقة لم يبق اليوم أحد يجحدها، وهي فضيلة علي.



    ثم الحديث عزاه في " الجامع الكبير" (2/253/1) للرافعي أيضا عن ابن عباس. ثم رأيت ابن عساكر أخرجه في " تاريخ دمشق " (12/120/2) عن طريق أبي نعيم ثم قال عقبة :

    " هذا حديث منكر، غير واحد من المجهولين ".

    قلت: كيف لا يكون منكرا وفيه مثل ذاك الدعاء! " ولا أنالهم الله شفاعتي" الذي لا يعهد مثله عن النبي ، ولا يتناسب مع خلقه ورأفته ورحمته بأمته .

    وهذا الحديث من الأحاديث التي أوردها صاحب " المراجعات " عبد الحسين الموسوي نقلا عن كنز العمال(6/155 و217-218) موهما أنه في مسند الإمام أحمد، معرضا عن تضعيف صاحب الكنز إياه تبعا للسيوطي !

    وكم في هذا الكتاب " المراجعات " من أحاديث موضوعات، يحاول الشيعي أن يوهم القراء صحتها، وهو في ذلك لا يكاد يراعي قواعد علم الحديث حتى التي هي على مذهبهم! إذ ليست الغاية عنده التثبت مما جاء عنه في فضائل علي ، بل حشر كل ما روي فيه ! وعلي كغيره من الخلفاء الراشدين والصحابة الكاملين أسمى مقاما من أن يمدحوا بما لم يصح عن رسول الله .

    ولو أن أهل السنة والشيعة اتفقوا على وضع قواعد في " مصطلح الحديث " يكون التحاكم إليها عند الاختلاف في مفردات الروايات، ثم اعتمدوا جميعا على ما صح منها، لو أنهم فعلوا ذلك لكان هناك أمل في التقارب والتفاهم في أمهات المسائل المختلفة فيها بينهم، أما والخلاف لا يزال قائما في القواعد والأصول على أشده فهيهات هيهات أن يمكن التقارب والتفاهم معهم، بل كل محاولة في سبيل ذلك فاشلة. والله المستعان .





    الفصل الثاني

    فقه الحديث



    أشرت من قبل إلى فقه الروايات الصحيحة، وهو يدل على وجوب الأخذ بالكتاب والسنة، وهما بلا خلاف المصدران الأساسيان للعقيدة والشريعة .



    وما صح عن زيد بن أرقم (23) - رضي الله تعالى عنه، يدل إلى جانب هذا على وجوب رعاية حقوق أهل بيت الرسول -! ، وتعرضت للحديث عن المراد بأهل البيت .



    ويبقى هنا فقه الحديث الذي بينت ضعف طرقه، والضعيف ليس بحجة، ولكن ما دمنا وجدنا من صححه فلنبحث في فقهه لو فرضنا صحته .

    قال العلامة المناوي في فيض القدير (3/14):



    " إن ائتمرتم بأوامر كتابه، وانتهيتم بنواهيه ، واهتديتم بهدى عترتي، واقتديتم بسيرتهم ، اهتديتم فلم تضلوا . قال القرطبي : وهذه الوصية ، وهذا التأكيد العظيم، يقتضي وجوب احترام أهله، وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم، وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها " .

    ثم قال (3/15):



    " لن يفترقا: أي الكتاب والعترة، أي يستمرا متلازمين حتى يردا على الحوض: أي الكوثر يوم القيامة ، زاد في رواية كهاتين ،



    (23) انظر الروايات في " ثالثا. . . ورابعا..." .





    وأشار باصبعيه، وفي هذا مع قوله أولا: " إني تارك، تلويح بل تصريح بأنهما كتوأمين ، خلفهما ووصى أمته بحسن معاملتهما ، وإيثار حقهما على أنفسهما، واستمساك بهما في الدين، أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية، والأسرار والحم الشرعية، وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق . وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين ، فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق ، ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارته . قال الحكيم : والمراد بعترته هنا العلماء العاملون إذ هم الذين لا يفارقون القرآن . أما نحو جاهل وعالم مخلط فأجنبي من هذا المقام ، وإنما ينظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل، والتخلي عن الرذائل، فإن كان العلم النافع في غير عنصرهم لزمنا اتباعه كائنا ما كان، ولا يعارض حثه هنا على اتباع عترته حثه في خبر على اتباع قريش ، لأن الحكم على فرد من أفراد العام بحكم العام لا يوجب قصر العام على ذلك الفرد على الأصح ، بل فائدته مزيد الاهتمام بشأن ذلك الفرد، والتنويه برفعة قدره ، ثم قال الشريف: هذا الخبر يفهم وجود من يكون أهلا للتمسك به من أهل البيت والعترة الطاهرة في كل زمن إلى قيام الساعة حتى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به ، كما أن الكتاب كذلك، فلذلك كانوا أمانا لأهل الأرض ، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض " . أ . ه.



    وقال ابن تيمية بعد أن بين أن الحديث ضعيف لا يصح : "وقد أجاب عنه طائفة بما يدل على أن أهل بيته كلهم لا يجتمعون على ضلالة . قالوا: ونحن نقول بذلك كما ذكر ذلك القاضي أبو يعلى وغيره ".



    وقال أيضا:" إجماع الأمة حجة بالكتاب والسنة والإجماع، والعترة بعض الأمة، فيلزم من ثبوت إجماع الأمة إجماع العترة(24).



    (24) منهاج السنة النبوية 4/105.





    بالنظر في هذه الأقوال، وبتدبر متن الحديث، نقول:



    1- يجب ألا يغيب عن الذهن المراد بأهل البيت، فكثير من الفرق التي رزيّ بها الإسلام والمسلمون ادعت أنها هي التابعة لأهل

    البيت.



    2- أهل البيت الأطهار لا يجتمعون على ضلالة. تلك حقيقة واقعة، ونلحظ هنا أنهم في تاريخ الإسلام لم يجتمعوا على شيء يخالف إجماع باقي الأمة، فلأخذ بإجماعهم أخذ بإجماع الأمة كما أشار ابن تيم >

    وكل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله ! ، ولذلك فعند الخلاف نطبق قول الله: ((فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)) "النساء:59".



    4 - لو كان ما ذكره الشريف من الفقه اللازم للحديث لكان في هذا ما يكفي لرفض المتن، فالأيام أثبتت بطلانه، وإلا فمن الذي نؤمر باتباعه في عصرنا هذا على سبيل المثال ؟



    أبإحدى الفرق التي تنسب لآل البيت؟ أم بجميع الفرق وكل فرقة ترى ضلال غيرها أو كفره ؟ بنسل لآل البيت من فرق ؟



    فكيف إذاً نؤمر بمن لا نعرف ؟!



    5- فرق كبير بين التذكير بأهل البيت والتمسك بهم، فالعطف على الصغير، ورعاية اليتيم . والأخذ بيد الجاهل، غير الأخذ عن العالم العابد العامل بكتاب الله وسنة رسوله-! .



    وفي ختام القول عن فقه الحديث أذكر هنا ما ذهب إليه بعض المسلمين من أن الحديث يل على أفراد معينين من أهل البيت تجب طاعتهم والأخذ عنهم، وأن أول هؤلاء علي بن أبي طالب، رضى الله عنه، وأنه هو وصي رسول الله !.



    وهذا القول جد خطير، فإنه بؤدي إلى اتهام الصحابة الكرام، خير أمة أخرجت للناس، بأنهم خالفوا وصية رسول الله-!. وإلى عدم شرعية خلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة - رضي الله تعالى عنهم، وإلى هدم أركان رئيسية في الإسلام .



    عير أننا هنا لا نحب أن نخوض في هذا الموضوع، فالبحث لا يتسع لمثله، وإنما نقول في فقه هذا الحديث بأن ما ذهب إليه هؤلاء القوم مرفوض لأن الحديث ليس بصحيح ولا صريح، ومعارض بالصحيح الصريح .



    ومن الأحاديث الصريحة الصحيحة ما يأتي :

    أولا: روى الشيخان بسندهما عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " قيل لعمر: ألا تستخلف ؟ قال : إن أستخلف فقد استحلف من هو خير مني أبو بكر، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله -! - فأثنوا عليه فقال : راغب راهب ، وددت إني نجوت منها كفافا لا لي ولا عليّ ، لا أتحملها حيا وميتا "(25) .



    وفي رواية أخرى لمسلم بسند آخر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: " دخلت على حفصة فقالت: أعلمت أن أباك غير مستخلف ؟ قال: قلت : ما كان ليفعل، قالت: إنه فاعل، قال: فحلفت أن أكلمه في ذلك، فسكت حتى غدوت ولم أكلمه، قال: فكنت كأنما أحمل بيميني جبلا حتى رجعت، فدخلت عليه، فسألني عن حال الناس وأنا أخبره، قال: ثم قلت: إني سمعت الناس ى يقولون مقالة فآليت أن أقولها لك، زعموا أنك غير مستخلف، وأنه لو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاءك وتركها رأيت أن ضيع، فرعاية



    (25) راجع البخاري- كناب الأحكام، باب الاستخلاف. ومسلم: كتاب الإمارة – باب الاستخلاف وتركه للبخاري .





    الناس أشد، قال: فوافقه فوافقه فوضع رأسه ساعة تم رفعه إليّ فقال: إن الله عز وجل يحفظ دينه، وإني لئن لا استخلف فإن رسول الله - !- لم يستخلف،وإن استخلف فإن أبا بكر قد استحلف . قال: فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله -! - وأبا بكر فعلمت أنه لم يكن ليعدل رسول الله -!- أحدا، وأنه غير مستخلف " (26) .

    وروى أحمد بسند صحيح عن الإمام علي - رضي الله عنه، أنه قال: " لتخضبن هذه من هذا، فما ينتظر بي الأشقى؟ قالوا: يا أمير المؤمنين فأخبرنا به نبير عترته ! قال: إذاً تاالله تقتلون بي غير قاتلي، قالوا: فاستخلف علينا، قال: لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله -! قالوا: فما تقول لربك إذا أتيته ؟ قال: أقول: " اللهم تركتني فيهم ما بدا لك، ثم قبضتني إليك وأنت فيهم، فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم " .



    وفي رواية بسند آخر أن الإمام قال: " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه، من هذه، قال الناس: فأعلمنا من هو؟ والله لنبيرن عترته! قال: أنشدكم بالله أن يقتل غير قاتلي، قالوا: إن كنت قد علمت ذلك استخلف إذاً قال: لا، ولكن أكلكم إلى ما وكلكم إليه رسول الله – (27) .



    (26) انظر الوضع السابق من صحيح مسلم. وروى أبو داود بسنده عن ابن عمر أيضا قال:عمر: إني إن لا استخلف فإن رسول الله - - نم يستخلف، وإن استخلف فإن أبا بكر قد استخلف. قال: فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله- - وأبا بكر فعلمت أنه لا يعدل رسول الله -- أحدا، وأنه غير مستخلف. ( انظر سنن أبي داود - كتاب الخراج والفيء والإمارة - باب في الخليقة يستخلف).

    (27) انظر المسند ج 2 الروايتين 1078 و1339، وبالحاشية بيان الشيخ شاكر لصحة الإسناد .



    فهذه الروايات تدل على أن عمر وعليا - رضي الله عنهما - لم يستخلفا أحدا تأسيا برسول الله - ، أي أن الرسول -- لم يعين أحدا لخلافته، ويؤيد هذا أيضا ما أخرجه أحمد بسند صحيح عن قيس بن عباد قال:" كنا مع علي فكان إذا شهدا مشهدا، أو أشرف على أكمة أو هبط واديا قال: سبحان الله ! صدق الله ورسوله، فقلت لرجل من بني يشكر: انطلق بنا إلى أمير المؤمنين حنى نسأله عن قوله صدق الله ورسوله، قال: فانطلقنا إليه: فقلنا: يا أمير المؤمنين، رأيناك إذا شهدت مشهدا، أو هبطت واديا ، أو أشرفت على أكمة، قلت : صدق الله ورسوله، فهل عهد رسول الله إليك شيئا في ذلك ؟ قال : فأعرض عنا، وألححنا عليه، فلما رأى ذلك قال: والله ما عهد إلي رسول الله -- عهدا إلا شيئا عهده إلى الناس، ولكن الناس وقعوا على عثمان فقتلوا، فكان غيري فيه أسوأ حالا وفعلا منّي، ثم إني رأيت أني أحقهم بهذا الأمر فوثبت عليه، فالله أعلم أصبنا أم أخطأنا (29) .



    وكذلك يؤيد ما سبق ما رواه الشيخان وأحمد بأسانيد صحيحة أن الرسول - - مات ولم يوص، وقد روى هذا عن ابن عباس، وعبد الله بن أبي أوفى، والسيدة عائشة (30) .



    ثانيا: روى البخاري بسنده عن السيدة عائشة - رضى الله عنها أن رسول الله - صلوات الله عليه - قال: " لقد هممت أن أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد، أن يقول القاتلون أو يتمنى المتمنون ، ثم قلت: يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون (31) .



    (29) انظر الرواية وصحة إسنادها بالمسند ج2 رقم 1206.

    (30) راجع صحيح البخاري – كتاب مرض النبي - -ووفاته. وكتاب التفسير:باب من قال لم يترك النبي - - إلا ما بين الدفتين. وباب الوصاة بكتاب الله عز وجل – وراجع كذلك صحيح مسلم- كتاب الوصية: باب ترك الوصية .

    (31) البخاري- كتاب الأحكام- باب الاستخلاف .



    وروى مسلم عنها أنها قالت: قال لي رسون الله -- في مرضه:" أدعى لي أبي بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر (32) .



    وأخرج أحمد في مسنده هذا الحديث الشريف بسند صحيح كمسند مسلم ،وبسندين آخرين (33) .



    وهذا الحديث الشريف يدل على أن الخلافة لو كانت بالنص لكانت لأبي بكر الصديق – ، فهو الأولى بها، وتم ما قاله من لا ينطق عن الهوى، فقد أبي الله سبحانه والمؤمنون إلا أبا بكر .



    (32) مسلم: كتاب الفضائل – باب من فضائل أبي بكر الصديق.

    (33) انظر المسند1/47،106،144 .

    وذكر مدرس الفلسفة الدكتور أحمد محمود صبحي الرواية الأخيرة لهذا الحديث الشريف، ولم يذكر مصادره بل اكتفى بنسبته لبعض أهل السنة. ثم قال: " ولا شك أن الوضع ظاهر في هذا الحديث، وأنه أريد به معارضة حديث الشيعة في أمر كتاب النبي الذي بنسب إلى عمر أنه منعه، ولو صح كتاب النبي إلى أبي بكر لكان نصا جليا لأبي بكر، وهو ما لم يقل به جمهور المسلمين " .


    والمؤلف عند أهل السنة، مع أن رواياته لم تصح منها واحدة كما بينا من قبل ( انظر كتابه: نظرية الإمامة ص 235-236).





    الخاتمة



    هذه هي روايات حديث الثقلين التي جمعتها من كتب السنة، وجعلت كل متن مع سنده ، وذكرت من أخرجه، وبذا أمكن أن نميز الصحيح من غيره .



    والروايات التي صحت سندا، قبلت متنا، ووضع فقهها، ولا خلاف حول الأخذ به .



    والروايات التي بينت ضعف سندها، وصححها آخرون، وجعلها غيرهم ضمن الأحاديث الموضوعة، هذه الروايات وجدنا اختلافا حول فهم دلالتها. ولعلّي بينت ما يمكن أخذه من فقه هذه الروايات .



    فإن أكن أصبت فبفضل الله جلت قدرته، وبعونه وحده سبحانه، وإن أكن أخطأت فقد بذلت أقصى ما استطعت للوصول إلى الحق، ورحمة وربك وسعت كل شيء .



    ومما أمرنا عز وجل أن نتلوه ما جاء ختاما لسورة البقرة :



    (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين )).



    هدانا الله وهداكم
    النابغه

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله والصلاة والسلام علي خير البشر سيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وأل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تبعهم
      بإحسان إلي يوم الدين ....


      الأخ صندوق العمل
      تحياتي لك علي مشاركتك القيمه ..

      إقتباس / صندوق العمل
      (من الصفحة السابقة)
      وفيه فقلنا من اهل بيته نساؤه قال لا وايم الله ان المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى ابيها وقومها اهل بيته اصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

      1- وطبعآ لم تنقل حديث صحيح مسلم ، المذكور فيه أن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم أيضآ من أهل بيته أيضآ .

      2- لو تعودوا إلي القرأن الكريم لن تتعبوا وتتعبونا معكم ، وننهي خلاف من هم أهل البيت

      قال تعالي : ( [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[/grade] (73 ) سورة هود

      وهنا المخاطب زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فلقد ضمها الله لأهل البيت .

      قال تعالي : ( [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [/grade]) (33) سورة الأحزاب

      لو أخذنا بداية الأية :
      هل طالب الله تعالي زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم بأن يقرن في بيوتهن ، وسؤالي هل بيوتهن تختلف عن بيت الرسول صلي الله عليه وسلم

      ولن أتطرق حاليآ لكلمة أهل البيت التي جاءت في نفس الأيه .

      ولكن لنكمل لك معني كلمة ( أهل البيت ) من القرأن الكريم ، ونرجوا منكم عندما تريدون أن تأكدوا أو تنفوا كلمه عليكم أولآ بالقرأن الكريم

      وبعدها ما صح من أحاديث .

      قال تعالي [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ [/grade](59) سورة النساء.

      فلو ردينا خلافنا عن معني كلمة أهل البيت لكلام الله تعالي من القرأن الكريم لإختصرنا الحوار .


      قال تعالي ( [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ [/grade]) (83) سورة الأعراف

      قال تعالي ( [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ[/grade] ( 81 ) سورة هود

      فهنا إستثناء من الله تعالي لإمرأة سيدنا لوط عليه السلام وأخرجها من كلمة ( أهله ) لأنها كانت مشركه

      لا أريد أن أشتت القاريء حول نقطة أهل البيت ولكك لو تبحث عن كلمة (أهل ) أو ( أهل البيت ) أو ( البيت ) من القرأن الكريم
      ستجد إن الله تعالي أدخل زوجات الأنبياء رضي الله عنهم في كلمة أهل البيت ، وبعد 1400 سنه تأتي لتقول لي ليسوا من أهله .


      الأخ صندوق العمل
      أتمني أن تكون أيات القرأن الكريم أكثر إقناعآ من الروايات .

      إقتباس / صندوق العمل

      ولنتسائل : طالما السيده فاطمه رضي الله عنها ليست نبي مرسل وليست إمام ما الغايه الإلاهيه من عصمتها .
      الله جلّ وعلا اذهب عنها الرجس وطهرها تطهيرها في آية التطهير وحديث الكساء، فهل نخرج من ادخلها الرسول تحت الكساء ، فإذا تكلمت فاطمة نطقت بالحق ومن رد كلامها فحسبه جهنم وحسبك فدك.
      هنا سأتوقف قليلآ عند السيده فاطمه رضي الله عنها ، ولكن ألا تناقض ما كتب سابقآ :

      يعني أفهم من كلامك لأن السيده فاطمه بنت الرسول عليهم صلوات الله دخلت تحت الكساء أصبحت معصومه .

      1- وهل قبل دخولها تحت الكساء لم تكن معصومه ؛

      2- هل سمعت عن فاطمه المعصومه ، هذه ليست بنت الرسول صلي الله عليه وسلم ، ولكن بنت الإمام موسي بن جعفر رضي الله عنهم

      لا أدري هل دخلت تحت الكساء مع الرسول صلي الله عليه وسلم ،

      هل هي إمام أم نبي وعلمنا إن أمها ليست من أل البيت .

      ولذلك يقول عنها الامام الرضا عليه السلام: "من زار المعصومة بقم كمن زارني".

      سنكتب لكم بعض الأحاديث عن فاطمه المعصومه :
      [grade="FF0000 DC143C FF0000 FF0000 DC143C"]
      1. فهذا الإمام الصادق (عليه السلام)يبشر زوارها بالجنة قبل ولادتها.
      قال (عليه السلام): «إن لله حرماً وهو مكة، وإنّ للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)حرماً وهو المدينة، وإنّ لأمير المؤمنين (عليه السلام)حرماً وهو الكوفة، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم، وستُدفن فيها امرأةٌ من أولادي تُسمى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنة»( [1]) .
      2. وعن سعد بن سعد، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)عن زيارة فاطمة بنت موسى (عليه السلام).
      فقال: «من زارها فله الجنة» [/grade]

      يعني أصبحت مدينة قم الإيرانيه حرمآ ـ


      . [grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]وعن سعد بن سعد، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)عن زيارة فاطمة بنت موسى (عليه السلام).
      فقال: «من زارها فله الجنة» (

      3. وعن الإمام الجواد (عليه السلام)أنّه قال: «من زار عمتي بقم فله الجنة»
      والسؤال الآن هل: كل من زارها تجب له الجنة حتى لو كان فاسقاً فاجراً مخالفاً ؟
      يُجيب الإمام الرضا (عليه السلام)عن ذلك القول: يا سعد عندكم لنا قبر( ؟
      قال سعد: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسى (عليه السلام).
      قال: نعم، من زارها عارفاً بحقها فله الجنة [/grade]

      يعني الشخص لو كان فاسقآ فاجرآ وزار قبرها له الجنه ، هل أفهم من كلامك إنها دعوه للفسق والفجور وزياره واحده تكفي

      لمسح كل شيء

      إقتباس / صندوق عمل
      الائمة مسمون من قِبل الرسول وليس اختيارهم جاء من احد غير رسول الله.
      بالنسبه إنهم مسمون من قِبل الرسول وليس اختيارهم سوف أحضر لك لاحقآ ومن كتبكم ما يشير الي عكس كلامك ..


      أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخذت الدعوة منحىً عاماً أخذ يعرض نفسه على القبائل، فجاء إلى بني كلاب، فقالوا: نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك، فقال: الأمر لله، فإن شاء كان فيكم أو في غيركم، فمضوا ولم يبايعوه، وقالوا: لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا([1]).

      ([1]) البحار: (23/74)، إثبات الهداة: (1/142)، المناقب: (1/257).



      فما الذي اضطره صلى الله عليه وسلم إلى هذا القول أليس كان عليه أن يبين أن هذا الأمر قد تم قبل أشهر حين قال لعشيرته وهو ممسك برقبة ابن عمه: هذا أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا، فضلاً عن أن ذلك قد تم منذ مليوني عام قبل الخلق؟


      وقد تكرر منه صلى الله عليه وسلم القول نفسه بعد ذلك بسنين طويلة، وذلك لما جاءه عامر بن الطفيل في وفد بني عامر بن صعصعة في السنة العاشرة من الهجرة، وقال له: ما لي إن أسلمت؟ فقال: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم، قال: تجعل لي الأمر من بعدك؟ قال: ليس ذلك إليَّ، إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعله حيث يشاء([2]).
      ([2]) إثبات الهداة: (1/141، 142)، وصي الرسول الأعظم: (21)، البحار: (18/75) (21/372).

      وهكذا.. يستمر مسلسل خفاء النص عليه صلى الله عليه وسلم، حتى أواخر أيامه بمكة قبل الهجرة، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج


      تقول رواية القوم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لما بلغت بيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرتها: لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بوزيره ونصرته به، فقلت: يا جبرئيل، ومن وزيري؟ فقال: علي بن أبي طالب
      ([3]) وكان ذلك قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً، وقيل: بسنة وشهرين، وقيل: بسنة، وقيل: بستة أشهر، وقيل: غير ذلك -انظر: البحار: (18/302، 319).

      ولنا بقيه إن شاء الله

      هداناا الله وهداكم
      النابغه

      تعليق


      • اللهم صلى على محمد وآل محمد ،

        أخونا العزيز صندوق العمل ،،
        بارك الله لك وفيك ولك التحية والتقدير .

        أكمل مع النابغة ؟! ولا نعلم كيف إختار مسمى { نابغة } !!!

        تسجيل تحية ومتابعة .

        تعليق


        • بماء يسمى التافهة هذاء بينقل منتداهم كامل بالكوبي

          تعليق


          • العضو النابغة


            بدل الجعجعة والتهويش صرت تاتي بالمطولات نسخا ولصقا لاثبات مقدرتك وطلو باعك

            لكن في النسخ واللصق

            كم موضوع طرحت لحد الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            كم مرة تشعبت لحد الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            كم سؤالا طرحنا عليك فهربت منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



            دع عنك التدليس والتشتيت


            وكن محاورا على قدر الحوار


            واذا كنت تشعر ان الموضوع فوق طاقتك لك ان تعتذر وتنسحب


            ===================

            رغم تهويش الزميل صاحب الموضوع الا انه يجب ان نتوقف مع حديث الثقلين الذي حاول الزميل بتدليس مقيت تضعيفه والخروج منه بهذه السهولة


            لذا توجب فضح هذه المحاولة البائسة


            للحقيقة


            ولطالب الحق المنصف



            اذا



            وقفة مع حديث الثقلين الذي ادعى الزميل ضعفه كذبا وزورا وبهتانا


            ضربك الله ببيضاء لايواريها اي ستر

            بحق محمد وال محمد



            ورجائي لكل منصف

            لاسيما من الاخوة الموالين


            التوقف مع حديث الثقلين وعدم مغادرته بتاتا


            الا بعد ان يذعن للحق


            او يثبت ماادعاه اعلاه

            تعليق


            • حاول زميلنا الذي يدعي انه نابغة ان يدلس ويفتري ويكذب ولايدري انه انما يدلس ويكذب على نفسه قبل غيره

              فهذا يازميلنا


              ديـــــــــــــــــن

              وليس

              طيـــــــــــــــن


              فمابك تضعه بين يديك وتلعب به كما يلعب الاطفال؟؟؟؟؟؟؟

              حتى انك تجاهلت اسس واصول اعتاد عليها قومك من قبل !!!!!!!!

              عموما

              ==================
              نضع بين ايديكم سلسلة من الاحاديث الصحيحة سنعود اليها ان شاء الله اثناء البحث حول حديث الثقلين المبارك لتعلقها بالموضوع

              مقدمة البحث ان النبي صلى الله عليه واله يخبر الامة بقرب رحيله بابي وامي وانه قد ترك فيهم ثقلان لايقل اي منهما اهمية عن الاخر

              رقم الحديث : 1761
              متن الحديث : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ] . ( صحيح بشواهده ) . انظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه . .
              http://www.search.alalbany.net/view.php?id=1761

              المجلد :
              4
              السلسلة الصحيحة




              رقم الحديث : 1750
              متن الحديث : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ] . صحيح انظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة . وأولها عن أبي الطفيل عنه قال

              لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم إنه أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . صحيح .
              http://www.search.alalbany.net/view.php?id=1750

              المجلد :
              4
              السلسلة الصحيحة



              والكلام واضح جدا لذي عقل وعينين

              لكن البعض لهم اعين لايبصرون بها ولهم اذان لايسمعون بها ولهم قلوب لايعقلون بها


              فالقران والعترة ثقلان احدهما اكبر من الاخر

              وانهما لن

              ولن كلمة تفيد التابيد

              لن يفترقا

              حتى يردا الحوض

              فمن افترق عن العترة فهو مفترق عن القران حتما لامحالة ولاشك في ذلك

              وهو ان اخذ القران من غير العترة فهو كمن طلب الماء من البحر فانه يزداد ضمأ كلما شرب منه


              والنبي صلى الله عليه واله يعرف النتيجة

              1505 - ( صحيح )
              [ يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع وأفضل الناس مؤمن بين كريمين ] . ( صحيح )


              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                الأخ النابغة

                هل سألت نفسك لماذا عندما تريد التحميل من رابيد شير تظهر لك حروف مقلوبة عليك ان تعيد كتابتها لكي تستطيع التحميل.

                نفس الشيء يُذكر عندما تريد ان تفتح بريد بالهوتميل؟

                السبب ان القراصنة صمموا برامج تقوم بإملاء البيانات اوتماتيكيا وتسجيل الاف الحسابات البريدية بدقائق معدودة وبدون اي تعب.

                هذه البرامج في عالم الانترنت تسمى الروبوتات.

                ولأن الروبوتات لاتفكر فإنها لاتستطيع تمييز الحرف اذا كُتِب بطريقة مائلة مثلا.

                بعد ان قرأت ردك سألت نفسي هل انا اخاطب انسان أم روبوت؟

                اتعرف لماذا؟

                لأن ردك المستنسخ طوله 6 امتار و 65 سنتميتر.

                ومن لايصدق فليحسب طوله ببرنامج الفوتوشوب

                وهذه هي الصورة

                http://rapidshare.com/files/10998003...paste.png.html

                فعلى الرغم من وجود اجوبة لكل اسئلتك لكن دعنا نبدأ بمسألة بعد الاخرى وأولها مسألة صحة حديث (وعترتي اهل بيتي) كما تفضل واشار اخونا الكبير حسيني للأبد بدلا من القفز بين المسائل.

                فقد حكم المحدث الالباني وابن العربي بصحة الحديث بدون اي شرط او تحديد (كتوثيق السند فقط)، بل حكموا كليا على الحديث بالصحيح من حيث المتن والسند.

                انت قلت (طز بالالباني) ليس بالتلاوة بل بالحكم على كلام الرجل. لذلك نطالبك الآن بالتالي:

                أن توضح لنا (مع ذكر المصدر) القاعدة التي استندت عليها وفق مبانيكم بعدم الأخذ بتصحيح الالباني وابن العربي.
                أي هل في مذهبكم عندما يوجد اختلاف في الحكم على صحة حديث ان تختاروا حسب أهواءكم الطرف الذي تميلون اليه أم عندكم قواعد وأحكام تسيرون عليها عند وجود مثل هذا الاختلاف. اعتقد مطلبي صار واضح الان.

                وتذكر إن البينة عليك فأنت من يُطالب باحضار الدليل كونك طالبتنا بتصحيح الحديث فجلبنا التصحيح من محدثيكم فقلتَ لانعترف بكلام محدثنا، فوجبت عليك البينة لماذا لاتعترفوا بكلام محدثكم.

                اذا كنت لاتعرف الاجابة قل لااعرف بدلا من المراوغة واللف والدوران والقفز الى نقطة اخرى.

                استاذي الكبير رسالة من الله
                انه لوسام شرف لي ان تتابعوا حواري وأنا طويلب علم أمام علمكم ومعرفتكم
                الله يحفظكم مولاي

                ملاحظة: بسبب ظروف العمل فلن اكون متفرغا الا في عطلة نهاية الاسبوع (السبت والاحد)

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام علي خير البشر سيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وأل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تبعهم
                  بإحسان إلي يوم الدين ....



                  بعد التحيه للإخوه المشاركين ..

                  الأخ حسين للأبد ..
                  العضو النابغة


                  بدل الجعجعة والتهويش صرت تاتي بالمطولات نسخا ولصقا لاثبات مقدرتك وطلو باعك

                  لكن في النسخ واللصق

                  كم موضوع طرحت لحد الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                  كم مرة تشعبت لحد الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  كم سؤالا طرحنا عليك فهربت منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  دع عنك التدليس والتشتيت

                  أولآ : لم أبدأ النسخ واللصق وهذا مش أسلوبي بالحوار ، كما إنني وضعت بكل أمانه حو ل بحث متكامل للعالم ( علي السالوس )

                  وهو عالم متخصص بعلم الحديث ، كما إنني وضعت بحثه كاملآ وبدون حذف أية كلمه من كلامه

                  فذكر الحديث الصحيح من الحديث الضعيف وعندما وضعتها كان بناء علي طلبكم .
                  وعلمآ أنكم عندما نذكر لكم أحاديث صحيحه من صحيح بخاري ومسلم لا تصدقوا بها ، فهل تلزمني بأن أصدق أي حديث لو كان عليه

                  إجماع علماء الحديث إنه ضعيف .
                  وهل ألزمك أن تؤمن بالحديث الصحيح ( كتاب الله وسنتي ) بدل ( كتاب الله وعترتي )

                  فلو تواضعت وقرأت البحث لكان أفيد لي ولكم ، علي كل حال سأقتبس من كلام العالم علي السالوس :

                  الألباني :
                  وفي عصرنا وجدنا العلامة المحقق الشيخ ناصر الدين الألباني - حفظه الله - يذهب إلى تصحيح رواية التمسك بالكتاب والسنة التي

                  (17) منهاج السنة النبوية 4/105 .

                  أشرنا إليها من قبل، ويوافق السيوطي والمناوي هنا أيضا فيصحح حديث الثقلين الذي يأمرنا التمسك بالكتاب والعترة ، فيذكر في صحيح الجامع الصغير لا في ضعفه (18) ,



                  وعندما سعدت بلقائه في زيارته الأخيرة لدولة قطر، دار نقاش حول هذا الحديث، وذكرت مواطن الضعف في الروايات التي جمعتها ، فقال - زاد الله علما وفضلا: إن ضعف هذه الروايات لا يعني ضعف الحديث، فقد يكون مرويا من طرق أخرى صحيحة لم تصل إليك(19) ، ثم أشار إلى كنابين أخرجا الحديث ولم يكونا من المصادر التي اعتمدت عليها قبل هذا البحث :

                  أحدهما: معجم الطبراني ، فنظرنا فيه ووجدنا في الإسناد القاسم بن حسان، فالرواية إذاً غير صحيحة

                  ولقد وضع العالم في بحثه كل الأحاديث ونقحها .

                  كما إنني أود أن أضيف إن احاديث العتره كلها توجب محبة أل البيت ولا توجد دلاله علي عصمه أو علي الإمامه ، ولنضع هذا الحديث

                  [grade="8B0000 8B0000 B22222 B22222 8B0000"]كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة246قال [/grade]الامام ابو جعفر محمد بن علي الثاني عن الرسول صلى الله عليه وسلم..فاذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به

                  فهنا أعتقد يدل الحديث من كتبكم يدل علي التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الحبيب . ، ولا أريد ذكر حديث ( كتاب الله وسنتي )
                  لأنكم تعتبرونها غير صحيحه

                  قال تعالي : ( [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر[/grade])) "النساء:59".

                  فأعتقد لو كان للآئمه يعتبروا ركن من أركان الإسلام لكان ذكروا في الأيه
                  فإختاروا من القرأن الكريم أو من كتبكم ( التمسك بكتاب الله ورسوله )



                  أما موضوع الهروب الذي تحاججني به لقد جاوبت علي أسئلتكم

                  ولكني أعتقد وضعت أسئله في مشاركتي السابقه ولم تجاوبوا عليها


                  الأخ صندوق العمل

                  شكرآ لك علي الرابط

                  أنا بإنتظار ردودكم علي الإسئله السابقه

                  هدانا الله وهداكم
                  النابغه

                  تعليق


                  • مولاي الفاضل صندوق العمل بارك الله بكم

                    اخجلتمونا بتواضعكم وخلعتم علي القابا لست اهلا لها فما انا الا طالب على السبيل

                    وارجو ان تتكرموا علي ولاتنسوني من فيض دعواتكم

                    ============

                    العضو الذي يدعي انه نابغة في النسخ واللصق


                    تعترف اذا انك (نسخت) بحث السالوس (ولصقته)..؟؟؟؟؟

                    ونحن هنا لانناقش بحوث السالوس او غيره

                    اقتبس من كلامه وحاور اما ان تنسخ بحثا وتلصقه

                    فهو عيب

                    ولست اظن ان السالوس له مكان الالباني في علم الحديث عندكم

                    ام انه سوبر ماركت تقتبس منه مايعجبك وان كان رديئا؟؟؟؟؟؟؟؟


                    يارجل هذه جنة ونار


                    لاتلعب بالنار فتحرقك

                    لن ينفعك غدا سالوس او الباني او غيره


                    ثم كيف تدلس على القارىء وتوهمه بامور لاصحة لها وفق مبانيكم انتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                    نحن هنا نناقشك بمبانيكم وطرقكم انتم

                    اما ماذكرته عما يسمى صحيح بخاري او مسلم وكونا لانقبل الاحتجاج بهما


                    نحن لانقبل ان تحتج علينا بكتبنا كما تفعل هكذا اعتباطا

                    نحن نحتج بما صح وثبت عندنا وفق مبانينا

                    ونقبل الاحتجاج -للحوار- بما ورد عندكم وفق مبانيكم انتم


                    مانتمناه الاتدلس ثانية


                    وتناقش باسس موضوعية علمية ولاتقفز هنا وهناك


                    نحاور نقطة نقطة لنوصلك الى اجابة شافية عن كل مايدور في عقلك


                    فتابع بارك الله بك

                    تعليق


                    • " يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا , كتاب الله و

                      عترتي أهل بيتي
                      " .
                      الحديث 1761 الالباني السلسلة الصحيحة


                      قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 355 :



                      أخرجه الترمذي ( 2 / 308 ) و الطبراني ( 2680 ) عن زيد بن الحسن الأنماطي عن

                      جعفر عن أبيه عن # جابر بن عبد الله # قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه

                      وسلم في حجته يوم عرفة , و هو على ناقته القصواء يخطب , فسمعته يقول : " فذكره

                      , و قال : " حديث حسن غريب من هذا الوجه , و زيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن

                      سليمان و غير واحد من أهل العلم " .

                      قلت : قال أبو حاتم , منكر الحديث , و ذكره ابن حبان في " الثقات " . و قال

                      الحافظ : " ضعيف " .

                      قلت : لكن الحديث صحيح , فإن له شاهدا من حديث زيد بن أرقم قال : " قام رسول

                      الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى ( خما ) بين مكة و المدينة

                      , فحمد الله , و أثنى عليه , و وعظ و ذكر , ثم قال : أما بعد , ألا أيها الناس

                      , فإنما أنا بشر , يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب , و أنا تارك فيكم ثقلين ,

                      أولهما كتاب الله , فيه الهدى و النور ( من استمسك به و أخذ به كان على الهدى ,

                      و من أخطأه ضل ) , فخذوا بكتاب الله , و استمسكوا به - فحث على كتاب الله و رغب

                      فيه , ثم قال : - و أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل

                      بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي " . أخرجه مسلم ( 7 / 122 - 123 ) و الطحاوي في

                      " مشكل الآثار " ( 4 / 368 ) و أحمد ( 4 / 366 - 367 ) و ابن أبي عاصم في "

                      السنة " ( 1550 و 1551 ) و الطبراني ( 5026 ) من طريق يزيد بن حيان التميمي عنه


                      . ثم أخرج أحمد ( 4 / 371 ) و الطبراني ( 5040 ) و الطحاوي من طريق علي بن

                      ربيعة قال : " لقيت زيد بن أرقم و هو داخل على المختار أو خارج من عنده , فقلت

                      له : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني تارك فيكم الثقلين ( كتاب

                      الله و عترتي ) ? قال : نعم " . و إسناده صحيح , رجاله رجال الصحيح
                      . و له طرق

                      أخرى عند الطبراني ( 4969 - 4971 و 4980 - 4982 و 5040 ) و بعضها عند الحاكم (

                      3 / 109 و 148 و 533 ) . و صحح هو و الذهبي بعضها . و شاهد آخر من حديث عطية

                      العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا : " ( إنى أوشك أن أدعى فأجيب , و ) إني تركت

                      فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي , الثقلين , أحدهما أكبر من الآخر , كتاب

                      الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض , و عترتي أهل بيتي , ألا و إنهما لن

                      يتفرقا حتى يردا علي الحوض " . أخرجه أحمد ( 3 / 14 و 17 و 26 و 59 ) و ابن أبي

                      عاصم ( 1553 و 1555 ) و الطبراني ( 2678 - 2679 ) و الديلمي ( 2 / 1 / 45 ) .

                      و هو إسناد حسن في الشواهد . و له شواهد أخرى من حديث أبي هريرة عند الدارقطني

                      ( ص 529 ) و الحاكم ( 1 / 93 ) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه " ( 56 / 1 ) .

                      و ابن عباس عند الحاكم و صححه , و وافقه الذهبي . و عمرو بن عوف عند ابن عبد

                      البر في " جامع بيان العلم " ( 2 / 24 , 110 ) , و هي و إن كانت مفرداتها لا

                      تخلو من ضعف , فبعضها يقوي بعضا , و خيرها حديث ابن عباس . ثم وجدت له شاهدا

                      قويا من حديث علي مرفوعا به . أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار ( 2 / 307 ) من

                      طريق أبي عامر العقدي : حدثنا يزيد بن كثير عن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن

                      علي مرفوعا بلفظ : " ... كتاب الله بأيديكم , و أهل بيتي " . و رجاله ثقات غير

                      يزيد بن كثير فلم أعرفه , و غالب الظن أنه محرف على الطابع أو الناسخ . و الله

                      أعلم . ثم خطر في البال أنه لعله انقلب على أحدهم , و أن الصواب كثير بن زيد ,

                      ثم تأكدت من ذلك بعد أن رجعت إلى كتب الرجال , فوجدتهم ذكروه في شيوخ عامر

                      العقدي , و في الرواة عن محمد بن عمر بن علي , فالحمد لله على توفيقه . ثم

                      ازددت تأكدا حين رأيته على الصواب عند ابن أبي عاصم ( 1558 ) . و شاهد آخر

                      يرويه شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت مرفوعا به .

                      أخرجه أحمد ( 5 / 181 - 189 ) و ابن أبي عاصم ( 1548 - 1549 ) و الطبراني في "

                      الكبير " ( 4921 - 4923 ) . و هذا إسناد حسن في الشواهد و المتابعات , و قال

                      الهيثمي في " المجمع " ( 1 / 170 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و رجاله

                      ثقات " ! و قال في موضع آخر ( 9 / 163 ) : " رواه أحمد , و إسناده جيد "

                      ! بعد



                      ======================
                      ثم ياتينا العضو النابغة ليقول ان الحديث ضعيف !!!!!!!!!!!

                      سبحان الله

                      لكن لاتعجل

                      فهناك المزيد المزيد

                      لكن لنبق قليلا مع شيخك الالباني

                      تعليق


                      • يقول الالباني

                        بعد

                        تخريج هذا الحديث بزمن بعيد , كتب علي أن أهاجر من دمشق إلى عمان , ثم أن أسافر

                        منها إلى الإمارات العربية , أوائل سنة ( 1402 ) هجرية , فلقيت في ( قطر ) بعض

                        الأساتذة و الدكاترة الطيبين , فأهدى إلي أحدهم رسالة له مطبوعة في تضعيف هذا

                        الحديث , فلما قرأتها تبين لي أنه حديث عهد بهذه الصناعة ,

                        =================
                        مداخلة
                        والمقصود بكلام الالباني هنا هو الدكتور علي السالوس (حديث الثقلين وفقهه)
                        والذي نشره موقع فيصل نور المعروف بالدجل والكذب
                        http://www.fnoor.com/fn0853.htm
                        يرجى مراجعة فضيحة موقع فيصل نور هنا

                        ==============
                        ثم يكمل الالباني

                        و ذلك من ناحيتين

                        ذكرتهما له : الأولى : أنه اقتصر في تخريجه على بعض المصادر المطبوعة المتداولة

                        , و لذلك قصر تقصيرا فاحشا في تحقيق الكلام عليه , و فاته كثير من الطرق

                        و الأسانيد التي هي بذاتها صحيحة أو حسنة فضلا عن الشواهد و المتابعات , كما

                        يبدو لكل ناظر يقابل تخريجه بما خرجته هنا ..

                        الثانية : أنه لم يلتفت إلى أقوال المصححين للحديث من العلماء و لا إلى قاعدتهم

                        التي ذكروها في " مصطلح الحديث " : أن الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق , فوقع

                        في هذا الخطأ الفادح من تضعيف الحديث الصحيح . و كان قد نمى إلى قبل الالتقاء

                        به و اطلاعي على رسالته أن أحد الدكاترة في ( الكويت ) يضعف هذا الحديث ,

                        و تأكدت من ذلك حين جاءني خطاب من أحد الإخوة هناك , يستدرك علي إيرادي الحديث

                        في " صحيح الجامع الصغير " بالأرقام ( 2453 و 2454 و 2745 و 7754 ) لأن الدكتور

                        المشار إليه قد ضعفه , و أن هذا استغرب مني تصحيحه ! و يرجو الأخ المشار إليه

                        أن أعيد النظر في تحقيق هذا الحديث , و قد فعلت ذلك احتياطيا , فلعله يجد فيه

                        ما يدله على خطأ الدكتور , و خطئه هو في استرواحه و اعتماده عليه , و عدم تنبهه

                        للفرق بين ناشئ في هذا العلم , و متمكن فيه , و هي غفلة أصابت كثيرا من الناس

                        اللذين يتبعون كل من كتب في هذا المجال , و ليست له قدم راسخة فيه
                        . و الله

                        المستعان .
                        =============
                        هل لازلت تريد ان تحتج بالسالوس يانابغة قومك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                        تعليق


                        • لكن انصاف الالباني لايستمركثيرا

                          فهو يقول لاحقا
                          تخصيص الشيعة ( أهل البيت ) في الآية بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين رضي

                          الله عنهم دون نسائه صلى الله عليه وسلم من تحريفهم لآيات الله تعالى انتصارا

                          لأهوائهم كما هو مشروح في موضعه
                          فهل انصفنا الالباني ام افترى علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟

                          يقول المناوي في كتابه فيض القدير في شرح الجامع الصغير في شرحه لكلمة عترتي

                          وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.

                          3/14 شرح حديث 2631 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1391 هـ.

                          وسنقف في محله وقفة وافية شافية ان شاء الله تعالى

                          الا انا نريد ان نتسلسل مع حديث الثقلين بشكل لايدع لمخالف او معناد مهربا او ملاذا ياوي اليه


                          يتبع

                          تعليق


                          • اولا - رواة حديث الثقلين

                            روى حديث الثقلين عند اهل السنة مايقرب او يزيد على خمسمائة راو من مختلف الطبقات

                            وهذا يدل دلالة واضحة جلية على ان تبليغ النبي ص للامة بهذا الحديث يوم جمعهم وهم منصرفون من الموسم لم يكن عبثا وحاشا المصطفى

                            إنّ رواة حديث الثقلين من كبارالصحابة أكثر من ثلاثين شخص، على رأسهم:

                            1 ـ أمير المؤمنين (عليه السلام).

                            2 ـ الامام الحسن السبط (عليه السلام).

                            3 ـ أبو ذر الغفاري.

                            4 ـ سلمان الفارسي.

                            5 ـ جابر بن عبدالله الانصاري.

                            6 ـ أبو الهيثم ابن التّيهان.

                            7 ـ حذيفة بن اليمان.

                            8 ـ حذيفة بن أسيد أبو شريحة أو سريحة.

                            9 ـ أبو سعيد الخدري.

                            10 ـ خزيمة بن ثابت.

                            11 ـ زيد بن ثابت.

                            12 ـ عبد الرحمن بن عوف.

                            13 ـ طلحة.

                            14 ـ أبو هريرة.

                            15 ـ سعد بن أبي وقّاص.

                            16 ـ أبو أيّوب الانصاري.

                            17 ـ عمرو بن العاص.

                            ومن النساء

                            18 ـ فاطمة الزهراء بضعة الرسول صلوات الله عليها.

                            19 ـ أُمّ سلمة أُمّ المؤمنين.

                            20 ـ أُم هاني أُخت الامام أمير المؤمنين (عليه السلام).

                            ====================


                            ورواة الحديث من مشاهير الائمّة في مختلف القرون يبلغون المئات، وسأذكر أسامي خمسين رجلاً منهم
                            وهؤلاء أشهر مشاهيرهم عبر القرون المختلفة:

                            1 ـ سعيد بن مسروق الثوري.

                            2 ـ سليمان بن مهران الاعمش.

                            3 ـ محمّد بن إسحاق، صاحب السيرة.


                            4 ـ محمّد بن سعد، صاحب الطبقات.

                            5 ـ أبو بكر ابن أبي شيبة، صاحب المصنّف.

                            6 ـ ابن راهويه، صاحب المسند.

                            7 ـ أحمد بن حنبل، صاحب المسند.

                            8 ـ عبد بن حُميد، صاحب المسند.

                            9 ـ مسلم بن الحجّاج، صاحب الصحيح.

                            10 ـ ابن ماجة القزويني، صاحب السنن الذي هو أحد الصحاح الستّة.

                            11 ـ أبو داود السجستاني، صاحب السنن وهو أحد الصحاح.

                            12 ـ الترمذي، صاحب الصحيح.

                            13 ـ ابن أبي عاصم، صاحب كتاب السنّة.

                            14 ـ أبو بكر البزّار، صاحب المسند.

                            15 ـ النسائي، صاحب الصحيح.

                            16 ـ أبو يعلى الموصلي، صاحب المسند.

                            17 ـ محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ والتفسير.

                            18 ـ أبو القاسم الطبراني، صاحب المعاجم.

                            19 ـ أبو الحسن الدارقطني البغدادي، الامام المعروف.


                            20 ـ الحاكم النيسابوري، صاحب المستدرك.

                            21 ـ أبو نعيم الاصفهاني، صاحب المؤلّفات المعروفة.

                            22 ـ أبو بكر البيهقي، صاحب السنن الكبرى.

                            23 ـ ابن عبد البر، صاحب الاستيعاب.

                            24 ـ الخطيب البغدادي، صاحب تاريخ بغداد.

                            25 ـ محي السنّة البغوي، صاحب مصابيح السنّة.

                            26 ـ رزين العبدري، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.

                            27 ـ القاضي عياض، صاحب كتاب الشفاء.

                            28 ـ ابن عساكر الدمشقي، صاحب تاريخ دمشق.

                            29 ـ ابن الاثير الجزري، صاحب أُسد الغابة.

                            30 ـ الفخر الرازي، صاحب التفسير الكبير.

                            31 ـ الضياء المقدسي، صاحب كتاب المختارة.

                            32 ـ أبو زكريا النووي، صاحب شرح مسلم.

                            33 ـ أبو الحجّاج المزّي، صاحب تهذيب الكمال.

                            34 ـ شمس الدين الذهبي، صاحب الكتب المشهورة.

                            35 ـ ابن كثير الدمشقي، صاحب التاريخ والتفسير.

                            36 ـ نور الدين الهيثمي، صاحب مجمع الزوائد.

                            37 ـ جلال الدين السيوطي، صاحب المؤلفات المعروفة.


                            38 ـ شهاب الدين القسطلاني، شارح البخاري.

                            39 ـ شمس الدين الصالحي الدمشقي، تلميذ الحافظ السيوطي، صاحب السيرة النبوية.

                            40 ـ شهاب الدين ابن حجر العسقلاني، شيخ الاسلام، وصاحب المؤلفات الكثيرة المعتبرة.

                            41 ـ شمس الدين ابن طولون الدمشقي.

                            42 ـ شهاب الدين ابن حجر المكّي، صاحب الصواعق.

                            43 ـ المتقي الهندي، صاحب كنز العمّال.

                            44 ـ علي القاري الهروي، صاحب المرقاة في شرح المشكاة.

                            45 ـ المنّاوي، شارح الجامع الصغير.

                            46 ـ الحلبي، صاحب السيرة.

                            47 ـ دحلان، صاحب السيرة.

                            48 ـ منصور علي ناصف، صاحب التاج الجامع للاُصول.

                            49 ـ النبهاني، صاحب المؤلّفات.

                            50 ـ المبارك پوري، شارح صحيح الترمذي.

                            هؤلاء خمسون نفر، وهذا العدد عُشر رواة حديث الثقلين من أعلام أهل السنّة في القرون المختلفة.

                            باختلاف الالفاظ والطرق



                            ================
                            فهل تواتر حديث ما مثل هذا التواتر.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            ثم ياتيك نابغة مثل السالوس ويحكم بضعفه !!!!!!!!!!!!!!


                            ضربك الله ببيضاء لايواريها اي شيء كما حل بانس من قبل
                            ----
                            يتبع

                            تعليق


                            • تحقيق لغوي

                              =========

                              والثَقَل: متاع المسافر كما في اللغة، فإنّي تارك فيكم الثَقَلين، الثقلين تثنية ثَقَل، وجماعة من المحدّثين واللغويين يقرأون الكلمة بالثِّقْلين: «إنّي تارك فيكم الثِّقْلين»، فيكون تثنية للثِقْل.

                              ولعلّ الاظهر كون الكلمة محرّكةً، أي «إنّي تارك فيكم الثَّقَلين» على أن تكون تثنية للثَقَل.

                              يقول صاحب القاموس: والثقل ـ محركة ـ متاع المسافر وحشمه وكلّ شيء نفيس مصون، ومنه الحديث: إنّي تارك فيكم الثَقَلين كتاب الله وعترتي
                              القاموس المحيط 3/342 ـ ثقل ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1403 هـ.

                              وإنّما أُرجّح الثَّقَل والثَّقَلين على الثِّقْلين، لانّه إذا كان الثَّقَل بمعنى متاع المسافر، فهذا أنسب بحال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبالظروف التي قال فيها هذا الكلام، لانّ المسافر من بلد إلى بلد وخاصةً مع العزم على عدم العود إلى بلده السابق، يأخذ معه متاعه، ولمّا كانت المراكب في تلك العصور لا تتحمّل أخذ جميع وسائل الانسان وأمتعته، فلابدّ وأن يأخذ المسافر أنفس الاشياء وأغلى الاشياء وأثمن الاشياء التي يمتلكها، أو تكون في حوزته.

                              ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول في حديث الثقلين: «إنّي قد دعيت فأجبت»، أو: «يوشك أنْ أُدعى فأُجيب»، هذه مقدمة حديث الثقلين، فيخبر رسول الله عن دنوّ أجله وقرب رحيله عن هذه الحياة، وحينئذ يقول: «وإنّي تارك»، ولا يخفى أنّ أغلى الاشياء عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأثمنها في حياته: القرآن والعترة، فكان ينبغي أنْ يأخذ القرآن والعترة معه، لكن مقتضى رأفته بهذه الاُمّة وحرصه على بقاء هذا الدين هو أن يبقي أغلى الاشياء عنده في هذا العالم، ويترك الثقلين الامرين اللّذين كان مقتضى الحال أن يأخذهما معه، فيقول: «إنّي تارك فيكم الثَقَلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي»، ثمّ يوصيهم بقوله: «ما إنْ تمسّكتم بهما لن تضلّوا»، فالغرض من إبقاء هذين الامرين بين الاُمّة، والهدف من تركهما فيهم هو أنْ لا يضلّوا من بعده

                              وقد لاحظتم في اللفظين المذكورين أنّه في اللفظ الاوّل يقول: «ما إنْ أخذتم بهما لن تضلّوا»، وفي اللفظ الثاني يقول: «ما إنْ تمسّكتم بهما لن تضلّوا»، وهذان اللفظان موجودان عند غير الترمذي أيضاً.

                              فلفظة «ما إن أخذتم» أو لفظة «الاخذ» موجودة في
                              (1) مسند أحمد 5/492 رقم 18780.

                              (2) المطالب العالية لابن حجر العسقلاني، رقم 1873.

                              (3) طبقات ابن سعد 1 / 194.

                              (4) صحيح الترمذي 2 / 219.

                              (5) على مافي بعض المصادر، مثل كتاب مفتاح النجا للعلامة البدخشي.

                              (6) المعجم الكبير للطبراني 3/62 رقم 2678 ـ دار إحياء التراث العربي.

                              (7) مصابيح السنة 4/190 رقم 4816 ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ 1407 هـ.

                              (8) جامع الاصول لابن الاثير1/278 رقم 66 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1403 هـ.

                              وفي غيرها من المصادر.

                              ولفظ «التمسك» تجدونه في
                              (1) منتخب مسند عبد بن حميد: 265.

                              (2) الدر المنثور، الجامع الصغير، إحياء الميت: 12.

                              وغيرهما من المصادر.

                              وأنتم لو راجعتم اللغة لوجدتم معنى «الاخذ» في مثل هذا المقام، ومعنى «التمسك» في مثل هذا المقام هو «الاتّباع».

                              لكنّ كلمة «الاتّباع» أيضاً من ألفاظ حديث الثقلين، وهذا ما تجدونه في رواية ابن أبي شيبة
                              مصنف ابن أبي شيبة 10/505 رقم 10127 ـ الدار السلفية ـ الهند ـ 1401 هـ

                              وفي رواية الخطيب البغدادي(مفتاح النجا للعلامة البدخشي عن المتفق والمفترق للخطيب) لفظ «الاعتصام» بدل لفظ «التمسك» و«الاخذ»، يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّي تركت فيكم مالن تضلّوا بعدي إنْ اعتصمتم به كتاب الله وعترتي»، و«الاعتصام» في اللغة العربية في الكتاب والسنّة وفي الاستعمالات الفصيحة هو «التمسك».

                              ولذا نرى في الحديث المتفق عليه ـ أي الموجود في كتب أصحابنا وفي كتب القوم ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) بتفسير قوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا)
                              يقول الامام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): «نحن حبل الله». حديث الصادق (عليه السلام)هذا بتفسير الاية المباركة موجود في تفسير الثعلبي، وفي الصواعق المحرقة (الصواعق المحرقة: 233 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ 1414 هـ)
                              وبعض المصادر الاخرى

                              وإذا راجعتم تفسير الفخر الرازي( 8/173.
                              ) في تفسير هذه الاية المباركة، وأيضاً تفسير الخازن(1/277) وبعض التفاسير الاُخرى، لرأيتم أنّهم يذكرون حديث الثقلين في تفسير الاية المباركة، وقد عرفنا أنّ الاعتصام هو «التمسك»، و«التمسك» يرجع إلى «الاتّباع» أيضاً، وذلك موجود أيضاً بسند صحيح في مستدرك الحاكم
                              المستدرك على الصحيحين 3 / 109.

                              اذا

                              نرى ان الاتباع امر واجب لامناص عنه
                              ومن امرنا الله ورسوله باتباعه بهذا الشكل الذي قرنه بالكتاب المقدس وجعله عدلا له يرجح احدهما على الاخر لابد ان يكون معصوما من الزلل والريب كما الكتاب

                              بل ان حديث الثقلين ورد بلفظ «الخليفتين» أيضاً، كما تجدونه عند

                              مسند أحمد 6/232 رقم 21068 و244 رقم 21145.
                              كتاب السنّة لابن أبي عاصم: 336 رقم 754 ـ المكتب الاسلامي ـ بيروت ـ 1405هـ.

                              وفي المعجم الكبير للطبراني

                              يقول الحافظ الهيثمي بعد أن يرويه عن المعجم الكبير للطبراني يقول: ورجاله ثقات
                              ،مجمع الزوائد 9/165 ـ دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ 1402 هـ.

                              وكذا صحّح الحديث جلال الدين السيوطي
                              الجامع الصغير بشرح المناوي 3 / 14.
                              والالطف من هذا، عندما نراجع فيض القدير في شرح الجامع الصغير
                              فيض القدير 3/14 شرح حديث 2631 ـ دارالفكر ـ بيروت ـ 1391 هـ.

                              يقول المنّاوي بشرح كلمة «عترتي» يقول: وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.


                              ============
                              فلاحظوا، ألفاظ هذا الحديث كيف تنتهي إلى الامامة والخلافة، وإلى تعيين الامام والخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

                              فظهر: أنّ هذا الحديث بجميع ألفاظه يؤدّي معنىً واحداً، وهو معنى الامامة، أمّا بلفظ «الخليفتين» فهو نص، ولا خلاف في هذا، وأيّ لفظ يكون أصرح في الدلالة على الامامة والخلافة من هذا اللفظ ؟! «إنّي تارك فيكم خليفتين ـ أو الخليفتين ـ: كتاب الله وعترتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي».

                              إذن، رأينا كيف يصدّق الحديث القرآن الكريم، وكيف يصدّق القرآن الكريم الحديث النبوي الشريف.

                              (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا) .

                              فهذه هي الجهة الاُولى فيما يرتبط بألفاظ حديث الثقلين، وأنّه كيف نستكشف الامامة والخلافة من نفس الالفاظ، بغضّ النظر عن ذلك اللفظ الذي هو نصّ صريح بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                              .
                              ==================
                              وهنا نتوقف قليلا

                              ريثما يعيد صاحبنا النابغة النظر بموقفه المعاند المكابر الذي فضل ان يخالف كل هذا ويسير مع السالوس في غيه وضلاله
                              وليت شعري

                              متى كان تشيع راو او ترفضه حائلا دون قبول روايته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              ولو صح هذا هل يبقى من الحديث عندكم شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              فاتق الله ياهذا وانظر لقبرك واخرتك هداك الله



                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                الحمد لله والصلاة والسلام علي خير البشر سيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وأل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار ومن تبعهم
                                بإحسان إلي يوم الدين


                                السلام عليكم ورحمة وبركاته ..
                                سبق وذكرت لك بأن الحديث إن صح أو ضعف فهذا ليس دليل علي الإمامه أو العصمه
                                ولكن أن هذه الروايات تحثنا معشر المسلمين على أن نرعى حقوق أهل بيت الرسول -- فنحبهم ونوقرهم وننزلهم منازلهم فحبنا لرسولنا - يدفعنا لحبنا لآله الأطهار، وعلينا أن نصلهم ، ورحم الله أبا بكر الصديق حيث قال : "والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله -- أحب إليّ أن أصل من قرابتي " . وقال:" ارغبوا محمدا -- في أهل بيته " ( أخرجهما البخاري وغيره ) .

                                فهل ألزمك وأحضر لك حديث [grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]( أمروا أبا بكر بالصلاه [/grade]) وهو حديث صحيح بإجماع أهل السنه ، وأنتم تنكروا هذا الحديث

                                فحديث ( حدثنا عبد الله : حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا محمد يعني ابن طلحة، عن الأعمش، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري ،عن النبي -- ، قال: " إني أوشك أن أدعى فأجيب ، و إني تارك فيم الثقلين ، كتاب الله عز وجل ، وعترتي . [grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فانظروني بم تخلفوني فيهما [/grade]

                                فلو إتفقت معك علي صحة الحديث ، ولكني لا أتفق معك إن المقصود بالحديث هو إمامة أل البيت .

                                بل توجب علينا نحن المسلمين محبة أل البيت ونوقرهم ونحترمهم ، فكيف لك أن تفسر لي إن الكتاب والعتره لن يفترقا حتي يردا إلي الحوض

                                فالله حفظ كتابه ( القرأن الكريم ) ولكن أين هم العتره الأن ؟
                                فكيف لن يفترقا ( الكتاب والعتره ) حتي يردا إلي الحوض وهم حاليآ مفترقين ..


                                فأنا عندي كتاب الله ( القرأن الكريم ) أستخلص منه ما هو صحيح فإن أختلف علينا شيء في الروايات نرجع للقرأن الكريم

                                قال تعالي [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]: ( فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) [/grade]"النساء:59".

                                فالبدايه نرد أي خلاف لكتاب الله تعالي وبعدها للرسول صلي الله عليه وسلم فأين العتره من هذه الأيه ، أو أيه أخري من القرأن الكريم .


                                إقتباس / صندوق عمل
                                الحسن المجتبى ريحانة رسول الله وحبه يسري في دم كل شيعي ، فهل لك بمزحة افضل من هذه
                                الائمة مسمون من قِبل الرسول وليس اختيارهم جاء من احد غير رسول الله
                                [grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]الخوئي:يقر بعدم وجود رواية تنص على أسماء الأئمة!إذاً لا قرآن ولاسنة فمن أين لهم بهذا ؟
                                [/grade]
                                سئل الخوئي في صراط النجاة عن الحديث المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف أنه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام فدخلوا على عبد الله بن جعفر وقد اجتمع عليه الناس ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الإمام إلى آخر الرواية ..

                                كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الأصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي تحددأسماء الأئمة عليهم السلام جميعاً في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
                                وهل يمكن اجماع الأصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفةالامام بعد الامام؟

                                فأجاب الخوئي: [grade="00008B 00008B 00008B 00008B 00008B"]الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قدحددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد والله العالم )[/grade]صراط النجاة الجزء الثاني (ص453


                                هل يعجبك الخوئي ....
                                لا يقر ولا يعترف حول إن الإئمه قد ذكر أسماؤهم ، فهل لنا بتوضيح وإلا ستقول إن الخوئي ليس بعالم دين

                                فكيف الخوئي لا يعترف إن الرسول ذكر أسماء الإئمه ، وأنتم أحضرتم عشرات الأحاديث تؤكدوا فيها علي صحتها

                                وتؤكدوا أن الرسول صلي الله عليه وسلم ذكر أسماء الإئمه .

                                هدانا الله وهداكم
                                النابغه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X