ذكرت تقارير خاصة حصلت عليها (المنـار) ان ميليشيا القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع تلقت في الخمسة شهور الاخيرة مبالغ مالية طائلة بقيمة خمسة وعشرين مليون دولار على دفعتين، وضعت في حسابات خاصة في بنوك كندية وامريكية وفي بنك خليجي، وقالت هذه التقارير ان الحزب التقدمي الذي يرأسه وليد جنبلاط تلقى خمسة عشر مليون دولار، وان النسبة الكبيرة من هذه المبالغ دفعتها دولة خليجية بتنسيق مع الادارة الامريكية.
وأشارت هذه التقارير الى ان هناك مكاتب غير معلنة لفريق الرابع عشر من آذار في عدد من العواصم الاوروبية وفي دولتين خليجيتين ودول في امريكا الجنوبية، وأن سعد الدين الحريري زعيم تيار المستقبل يغطي نفقات هذه المكاتب، ومنها ما يستخدم للتجنيد والدعاية، بمعرفة الدول التي على اراضيها اقيمت هذه المكاتب.
وأفادت هذه التقارير ان ستريدا زوجة سمير جعجع تضع توقيعها على الشيكات التي تسحب من الحسابات الخاصة المشار اليها، وانها ابتاعت قصرا في ضواحي باريس عقدت فيه منتصف الشهر الماضي اجتماعا ضم عددا من قادة فريق الرابع عشر من آذار ونائبان من القوات اللبنانية، وآخر من التقدمي الاشتراكي بحضور عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المخلوع، وبمشاركة اخرين غير لبنانيين من جنسيات مختلفة.
من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة لـ (المنار) أن ميليشيا القوات اللبنانية، ومجموعات تابعة لوليد جنبلاط تلقت اسلحة ومعدات اتصال على عدة دفعات، قسم منها وصل بيروت عبر سفن حربية أجنبية، وطائرات تحت يافطة نقل مساعدات تموينية للشعب اللبناني، وقالت المصادر أن خبراء أمن امريكيين واسرائيليين بتغطية من السفارة الامريكية في بيروت اقاموا محطتي تجسس في مناطق تخضع لنفوذ جنبلاط وجعجع، واشارت المصادر الى ان عددا من المرتزقة من اصل لبناني وصلوا الى لبنان، بجنسيات الدول العربية التي يعيشون فيها، بتنسيق مع ميليشيا سمير جعجع.
وذكرت المصادر ذاتها ان عناصر من هذه الميليشيات انهت مؤخرا تدريبات في معسكرات اسرائيلية وامريكية داخل اسرائيل وفي اراضي دولة خليجية تربطها علاقات وثيقة مع فريق الرابع عشر من آذار. وكشفت المصادر ان هذه الميليشيات تلقت شحنة من القذائف والعبوات والمواد المتفجرة، في نفس الوقت الذي كانت فيه زوجة سمير جعجع واثنان من قادة الميليشيات المذكورة يقومون بزيارة سرية الى اسرائيل، استغرقت يوما واحدا، وعادوا الى بيروت عن طريق قبرص، وتبع هذه الزيارة السرية انتشار لخلايا من ميليشيات جعجع في اجزاء من العاصمة اللبنانية. وأكدت المصادر ان جعجع اوكلت اليه مهمة تفجير الاوضاع في الساحة اللبنانية، وفي تنفيذ عمليات اغتيال تخدم المصالح والبرامج الامريكية والاسرائيلية، والسعي للصدام مع حزب الله، والعماد ميشيل عون، وارسال خلايا تخريبية الى داخل الاراضي السورية، ونقلت مصادر عن مسؤولين في تل ابيب وواشنطن وباريس قولهم ان جعجع لن يستطيع التراجع عن تنفيذ هذه المهام، حيث تم تهديده فور خروجه من السجن بكشف الكثير من الجرائم التي ارتكبها، وعلاقة ميليشياته ، وقيادات عليا فيها في تنفيذ عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري واختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة كما هددت قيادات في الحزب بتنحيته وفضحه وكشف جرائمه، وتقول المصادر ان زوجة جعجع ستريدا قد تتولى قيادة هذه القوات مستقبلا، حيث تشيع الدائرة المقربة منها، بأن سمير جعجع، يعيش وضعا نفسيا صعبا، وبأنه لم تعد لديه القدرة على التركيز وادارة امور الميليشيات.
وأكدت المصادر وجود اسلحة في مكاتب ومقار وقصور قادة الرابع عشر من آذار، وفي اقبية الشركات والمؤسسات التي يملكها هؤلاء ، تحت ادعاء الحماية الشخصية.
من جهة ثالثة، علمت (المنار) ان دوائر امنية فرنسية طلبت من سعيد الحريري مغادرة بيروت والعودة الى باريس لفترة من الوقت نظرا لامكانية تفجر الاوضاع في لبنان، وكشفت مصادر في العاصمة الفرنسية لـ (المنار) أن ميليشيا سمير جعجع تحظى بدعم كبير من اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة، وجهات حزبية وامنية في اسرائيل، وقوى امنية في دولة خليجية حيث تربطه علاقات مودة وثيقة مع رئيس جهاز امن في هذه الدولة وهو من قيادات الاسرة الحاكمة هناك.
وأكدت المصادر نقلا عن تقارير سرية قولها، أن سمير جعجع وجهات امريكية واسرائيلية تقف وراء اغتيال بيير الجميل وزير الصناعة اللبناني الذي اغتيل مؤخرا في بيروت، بعد فشل جعجع في المس بزعيم التيار الوطني الحر، وذلك لالصاق التهمة بالعماد ميشيل عون ، وتوقعت المصادر ان تشهد لبنان في الايام القادمة سلسلة انفجارات واسعة ضد مراكز ومؤسسات واماكن عبادة ، في اطار مخطط تخريبي، للحفاظ على المكاسب التي يتمسك بها فريق الرابع عشر من آذار المتحالف مع امريكا واسرائيل.
وأشارت هذه التقارير الى ان هناك مكاتب غير معلنة لفريق الرابع عشر من آذار في عدد من العواصم الاوروبية وفي دولتين خليجيتين ودول في امريكا الجنوبية، وأن سعد الدين الحريري زعيم تيار المستقبل يغطي نفقات هذه المكاتب، ومنها ما يستخدم للتجنيد والدعاية، بمعرفة الدول التي على اراضيها اقيمت هذه المكاتب.
وأفادت هذه التقارير ان ستريدا زوجة سمير جعجع تضع توقيعها على الشيكات التي تسحب من الحسابات الخاصة المشار اليها، وانها ابتاعت قصرا في ضواحي باريس عقدت فيه منتصف الشهر الماضي اجتماعا ضم عددا من قادة فريق الرابع عشر من آذار ونائبان من القوات اللبنانية، وآخر من التقدمي الاشتراكي بحضور عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري المخلوع، وبمشاركة اخرين غير لبنانيين من جنسيات مختلفة.
من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة لـ (المنار) أن ميليشيا القوات اللبنانية، ومجموعات تابعة لوليد جنبلاط تلقت اسلحة ومعدات اتصال على عدة دفعات، قسم منها وصل بيروت عبر سفن حربية أجنبية، وطائرات تحت يافطة نقل مساعدات تموينية للشعب اللبناني، وقالت المصادر أن خبراء أمن امريكيين واسرائيليين بتغطية من السفارة الامريكية في بيروت اقاموا محطتي تجسس في مناطق تخضع لنفوذ جنبلاط وجعجع، واشارت المصادر الى ان عددا من المرتزقة من اصل لبناني وصلوا الى لبنان، بجنسيات الدول العربية التي يعيشون فيها، بتنسيق مع ميليشيا سمير جعجع.
وذكرت المصادر ذاتها ان عناصر من هذه الميليشيات انهت مؤخرا تدريبات في معسكرات اسرائيلية وامريكية داخل اسرائيل وفي اراضي دولة خليجية تربطها علاقات وثيقة مع فريق الرابع عشر من آذار. وكشفت المصادر ان هذه الميليشيات تلقت شحنة من القذائف والعبوات والمواد المتفجرة، في نفس الوقت الذي كانت فيه زوجة سمير جعجع واثنان من قادة الميليشيات المذكورة يقومون بزيارة سرية الى اسرائيل، استغرقت يوما واحدا، وعادوا الى بيروت عن طريق قبرص، وتبع هذه الزيارة السرية انتشار لخلايا من ميليشيات جعجع في اجزاء من العاصمة اللبنانية. وأكدت المصادر ان جعجع اوكلت اليه مهمة تفجير الاوضاع في الساحة اللبنانية، وفي تنفيذ عمليات اغتيال تخدم المصالح والبرامج الامريكية والاسرائيلية، والسعي للصدام مع حزب الله، والعماد ميشيل عون، وارسال خلايا تخريبية الى داخل الاراضي السورية، ونقلت مصادر عن مسؤولين في تل ابيب وواشنطن وباريس قولهم ان جعجع لن يستطيع التراجع عن تنفيذ هذه المهام، حيث تم تهديده فور خروجه من السجن بكشف الكثير من الجرائم التي ارتكبها، وعلاقة ميليشياته ، وقيادات عليا فيها في تنفيذ عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري واختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة كما هددت قيادات في الحزب بتنحيته وفضحه وكشف جرائمه، وتقول المصادر ان زوجة جعجع ستريدا قد تتولى قيادة هذه القوات مستقبلا، حيث تشيع الدائرة المقربة منها، بأن سمير جعجع، يعيش وضعا نفسيا صعبا، وبأنه لم تعد لديه القدرة على التركيز وادارة امور الميليشيات.
وأكدت المصادر وجود اسلحة في مكاتب ومقار وقصور قادة الرابع عشر من آذار، وفي اقبية الشركات والمؤسسات التي يملكها هؤلاء ، تحت ادعاء الحماية الشخصية.
من جهة ثالثة، علمت (المنار) ان دوائر امنية فرنسية طلبت من سعيد الحريري مغادرة بيروت والعودة الى باريس لفترة من الوقت نظرا لامكانية تفجر الاوضاع في لبنان، وكشفت مصادر في العاصمة الفرنسية لـ (المنار) أن ميليشيا سمير جعجع تحظى بدعم كبير من اليمين المسيحي المتطرف في الولايات المتحدة، وجهات حزبية وامنية في اسرائيل، وقوى امنية في دولة خليجية حيث تربطه علاقات مودة وثيقة مع رئيس جهاز امن في هذه الدولة وهو من قيادات الاسرة الحاكمة هناك.
وأكدت المصادر نقلا عن تقارير سرية قولها، أن سمير جعجع وجهات امريكية واسرائيلية تقف وراء اغتيال بيير الجميل وزير الصناعة اللبناني الذي اغتيل مؤخرا في بيروت، بعد فشل جعجع في المس بزعيم التيار الوطني الحر، وذلك لالصاق التهمة بالعماد ميشيل عون ، وتوقعت المصادر ان تشهد لبنان في الايام القادمة سلسلة انفجارات واسعة ضد مراكز ومؤسسات واماكن عبادة ، في اطار مخطط تخريبي، للحفاظ على المكاسب التي يتمسك بها فريق الرابع عشر من آذار المتحالف مع امريكا واسرائيل.
تعليق