لا يخيب من رجاه
بحار الأنوار 13/ 433، ح25: عن أبي ذر حمه الله قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): قال لقمان لابنه وهو يعظه:
يا بني من ذا الذي ابتغى الله عز وجل فلم يجده؟ ومن ذا الذي لجأ إلى الله فلم يدافع عنه؟ أم من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟
للعالم علامات
الخصال 1/ 121، ح113: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال حدثني القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، قال: حدثني حماد بن عيسى،
عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: قال لقمان لابنه:
يا بني لكل شيء علامة يعرف بها ويشهد عليها، وإن للدين ثلاث علامات: العلم والإيمان والعمل به.
وللإيمان ثلاث علامات: الإيمان بالله وكتبه ورسله.
وللعالم ثلاث علامات: العلم بالله، وبما يحب، وبما يكره.
وللعامل ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة.
وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، ويقول ما لا يعلم، ويتعاطى ما لا ينال.
وللظالم ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، ومن دونه بالغلبة، ويعين الظلمة.
وللمنافق ثلاث علامات: يخالف لسانه قلبه، وقلبه فعله، وعلانيته سريرته.
وللآثم ثلاث علامات: يخون، ويكذب، ويخالف ما يقول.
وللمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويتعرض في كل أمر للمحمدة.
وللحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة.
وللمسرف ثلاث علامات: يشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له، ويأكل ما ليس له.
وللكسلان ثلاث علامات: يتواني حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم.
وللغافل ثلاث علامات: السهو، واللهو، والنسيان.
قال حماد بن عيسى: قال أبو عبد الله (عليه السلام ): ولكل واحدة من هذه العلامات شعب يبلغ العلم بها أكثر من ألف باب وألف باب وألف باب فكن يا حماد طالباً للعلم في آناء الليل وأطراف النهار، فإن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك.
لا تتخذ الجاهل رسولاً
بحار الأنوار 13/ 421، ح16: عن قصص الأنبياء: عن سليمان بن داود،
عن يحيى بن سعيد القطان قال:
سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: قال لقمان (عليه السلام):
حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أحمل شيئاً أثقل من جار السوء وذقت المرارات كلها فما ذقت شيئاً أمر من الفقر.
يا بني لا تتخذ الجاهل رسولاً، فإن لم تصب عاقلاً حكيماً يكون رسولك فكن أنت رسول نفسك.
يا بني اعتزل الشر يعتزلك.
وقال الصادق صلوا ت الله عليه: قال أمير المؤمنين (عليه السلام ): قيل للعبد الصالح لقمان: أي الناس أفضل؟
قال: المؤمن الغني.
قيل: الغنى من المال؟
فقال: لا، ولكن الغنى من العلم الذي إن احتيج إليه انتفع بعلمه، فإن استغنى عنه اكتفى.
وقيل: فأي الناس أشر؟
قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً.
طول الفكرة
تنبيه الخواطر 1/ 258 ـ 259
وكان لقمان يطيل الجلوس وحده فكان يمر به مولاه فيقول: يا لقمان إنك تديم الجلوس وحدك، فلو جلست مع الناس كان آنس لك. فيقول لقمان:
إن طول الوحدة أفهم للفكرة، وطول الفكرة دليل على طريق الجنة.
ولحكم لقمان عليه السلام بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
بحار الأنوار 13/ 433، ح25: عن أبي ذر حمه الله قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): قال لقمان لابنه وهو يعظه:
يا بني من ذا الذي ابتغى الله عز وجل فلم يجده؟ ومن ذا الذي لجأ إلى الله فلم يدافع عنه؟ أم من ذا الذي توكل على الله فلم يكفه؟
للعالم علامات
الخصال 1/ 121، ح113: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال حدثني القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، قال: حدثني حماد بن عيسى،
عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: قال لقمان لابنه:
يا بني لكل شيء علامة يعرف بها ويشهد عليها، وإن للدين ثلاث علامات: العلم والإيمان والعمل به.
وللإيمان ثلاث علامات: الإيمان بالله وكتبه ورسله.
وللعالم ثلاث علامات: العلم بالله، وبما يحب، وبما يكره.
وللعامل ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة.
وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، ويقول ما لا يعلم، ويتعاطى ما لا ينال.
وللظالم ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، ومن دونه بالغلبة، ويعين الظلمة.
وللمنافق ثلاث علامات: يخالف لسانه قلبه، وقلبه فعله، وعلانيته سريرته.
وللآثم ثلاث علامات: يخون، ويكذب، ويخالف ما يقول.
وللمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويتعرض في كل أمر للمحمدة.
وللحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة.
وللمسرف ثلاث علامات: يشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له، ويأكل ما ليس له.
وللكسلان ثلاث علامات: يتواني حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم.
وللغافل ثلاث علامات: السهو، واللهو، والنسيان.
قال حماد بن عيسى: قال أبو عبد الله (عليه السلام ): ولكل واحدة من هذه العلامات شعب يبلغ العلم بها أكثر من ألف باب وألف باب وألف باب فكن يا حماد طالباً للعلم في آناء الليل وأطراف النهار، فإن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك.
لا تتخذ الجاهل رسولاً
بحار الأنوار 13/ 421، ح16: عن قصص الأنبياء: عن سليمان بن داود،
عن يحيى بن سعيد القطان قال:
سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: قال لقمان (عليه السلام):
حملت الجندل والحديد وكل حمل ثقيل فلم أحمل شيئاً أثقل من جار السوء وذقت المرارات كلها فما ذقت شيئاً أمر من الفقر.
يا بني لا تتخذ الجاهل رسولاً، فإن لم تصب عاقلاً حكيماً يكون رسولك فكن أنت رسول نفسك.
يا بني اعتزل الشر يعتزلك.
وقال الصادق صلوا ت الله عليه: قال أمير المؤمنين (عليه السلام ): قيل للعبد الصالح لقمان: أي الناس أفضل؟
قال: المؤمن الغني.
قيل: الغنى من المال؟
فقال: لا، ولكن الغنى من العلم الذي إن احتيج إليه انتفع بعلمه، فإن استغنى عنه اكتفى.
وقيل: فأي الناس أشر؟
قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً.
طول الفكرة
تنبيه الخواطر 1/ 258 ـ 259
وكان لقمان يطيل الجلوس وحده فكان يمر به مولاه فيقول: يا لقمان إنك تديم الجلوس وحدك، فلو جلست مع الناس كان آنس لك. فيقول لقمان:
إن طول الوحدة أفهم للفكرة، وطول الفكرة دليل على طريق الجنة.
ولحكم لقمان عليه السلام بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
تعليق