هذه عدة كلمات لم يقلها رجل سني وهابي ساكن ارض نجد او رجل من قوات طالبان بل قالها رجل بريطاني نصراني
مستشرق في كتابه ( تاريخ ادبيات ايران ) واسمه الدكتور براؤون
يقول الدكتور براؤون في كتابه ( ادبيات ايران 1/217) طبعة الهند مترجمة مانصها ( من اهم اسباب عداوة اهل ايران
للخليفة الراشد الثاني عمر هو انه فتح العجم وكسر شوكته غير انهم اي اهل ايران اعطوا لعدائهم صبغة دينية مذهبية
وليس هذا من الحقيقة بشيء )
ويقول ايضا في صفحة (4/49) مانصه ( ليس عداوة ايران واهلها يقصد الشيعة طبعا لعمر بن الخطاب بأنه غصب حقوق
على وفاطمة كما يدعون بل لأنه فتح ايران وقضى على الأسرة الساسانية ) ثم يذكر ابيات فارسية لشاعر ايراني ما
نصها في اللغة الفارسية
بشــكســت عمـــر بشــت هـــزبـــران اجـــم رابـــربــــاد فنا داد رك
وريـــشه جـــم را ايــن عريـــده بر غصــب خلافـــت ز علي نيســـت
بــا آل عمــر كيــنه قديـــم اســت عجـــم را
يعني ان عمر كسر ظهور اسود العرنين المفترسة واستأصل جذور آل جمشيد (ملك من اعاظم ملوك فارس)
ثم قال كذلك المؤلف في صفحة (4/49) مانصه ليس الجدال على انه غصب الخلافة من علي بل ان المسألة قديمة
يوم فتح ايران
ويقول كذلك الدكتور براؤون في صفحة (1/215) مانصه ان اهل ايران وجدوا في اولاد علي بن الحسين تسلية
وطمأنينة بما كانوا يعرفون ان ام علي بن الحسين هي ابنة ملكهم ( يزدجرد) فرأوا في اولادها حقوق الملك قد
اجتمعت مع حقوق الدين فمن هنا نشأ بينهم علاقة سياسية ولأجل انهم اي اهل ايران كانوا يقدسون ملوكهم
لإعتقادهم انهم ما وجدوا الملك إلا من السماء ومن الله فازدادوا في التمسك بهم
انتهى كلامه
مستشرق في كتابه ( تاريخ ادبيات ايران ) واسمه الدكتور براؤون
يقول الدكتور براؤون في كتابه ( ادبيات ايران 1/217) طبعة الهند مترجمة مانصها ( من اهم اسباب عداوة اهل ايران
للخليفة الراشد الثاني عمر هو انه فتح العجم وكسر شوكته غير انهم اي اهل ايران اعطوا لعدائهم صبغة دينية مذهبية
وليس هذا من الحقيقة بشيء )
ويقول ايضا في صفحة (4/49) مانصه ( ليس عداوة ايران واهلها يقصد الشيعة طبعا لعمر بن الخطاب بأنه غصب حقوق
على وفاطمة كما يدعون بل لأنه فتح ايران وقضى على الأسرة الساسانية ) ثم يذكر ابيات فارسية لشاعر ايراني ما
نصها في اللغة الفارسية
بشــكســت عمـــر بشــت هـــزبـــران اجـــم رابـــربــــاد فنا داد رك
وريـــشه جـــم را ايــن عريـــده بر غصــب خلافـــت ز علي نيســـت
بــا آل عمــر كيــنه قديـــم اســت عجـــم را
يعني ان عمر كسر ظهور اسود العرنين المفترسة واستأصل جذور آل جمشيد (ملك من اعاظم ملوك فارس)
ثم قال كذلك المؤلف في صفحة (4/49) مانصه ليس الجدال على انه غصب الخلافة من علي بل ان المسألة قديمة
يوم فتح ايران
ويقول كذلك الدكتور براؤون في صفحة (1/215) مانصه ان اهل ايران وجدوا في اولاد علي بن الحسين تسلية
وطمأنينة بما كانوا يعرفون ان ام علي بن الحسين هي ابنة ملكهم ( يزدجرد) فرأوا في اولادها حقوق الملك قد
اجتمعت مع حقوق الدين فمن هنا نشأ بينهم علاقة سياسية ولأجل انهم اي اهل ايران كانوا يقدسون ملوكهم
لإعتقادهم انهم ما وجدوا الملك إلا من السماء ومن الله فازدادوا في التمسك بهم
انتهى كلامه
تعليق