تويت
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بين الصهاينة وآل أمية تعطش لذبح الأطفال الرضع
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لاشك فيه بأن هنالك مشتركات ومتقاربات عديدة تجمع بين سياسة الصهاينة وسياسة آل أمية ، ولعل من أهم هذه المشتركات هو التعطش الرهيب لسفك دماء الأطفال الرضع والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى فالتاريخ القديم والحديث يحدثنا عن هذه المجازر وما واقعة الطف الا درس بليغ وشاهد حي ودامي على بشاعة هؤلاء السفاحين إذ لم ينج منهم أصغر طفل في معسكر سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) الا وهو الطفل الرضيع عبد الله بن الإمام الحسين المعروف بـ(علي الأصغر) عليهما السلام والذي لم يتجاوز عمره حينها الستة أشهر فبعد أن تفطر وتلضى كبده من العطش تقدم به إمامنا الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء الى القوم في معسكر يزيد وعبيد الله بن زياد بقيادة عمر بن سعد طالبا منهم أن يسقوا الرضيع شربة ماء لأن الطفل الرضيع ليس له ذنب بخلافات الكبار وبدلا من أن تأخذهم بالطفل الرضيع رأفة أو شفقة سقوه بسهم المنون قطع رقبته الشريفة ونحره المبارك من الوريد الى الوريد ... إذا أي قلب يحمل هؤلاء وأي فكر يتخدون ، وأنظر كيف هم متعطشون الى الدماء ومتعطشون الى السلطة والحكم حتى ولو سفكوا دم سبط الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟؟!!.
والإسلوب ذاته يتخذه اليهود الصهاينة فشارون ومن سبقه ومن خلفه أوغلوا جميعابسفك دماء الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين وحرب الـ(33) يوما لا تزال شاهدا على ما فعله الإسرائيليون بالأطفال الرضع اللبنانيين .. لكننا نجزم بأن ما يفعله أعقاب وأحفاد آل أمية بأطفال العراق من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في ظل حرب الإبادة الشاملة هو أشد بشاعة وحقد ، على يد الصداميين الدمويين والأمويين التكفيريين الجدد ، ففي كل زمن يزيد يذبح وطفل يذبح ..!! وهنا تحضرنا حوارية الميمون فرس الإمام الحسين مع رأس الإمام (عليه السلام) في مسرحية (الفضاء السابع) .. يقول الميمون :- (عادوا لعراقك من جديد ... وحاصره مليار ذئب ويزيد ... كما حاصرك سبعون ألفا ويزيد ... يا سيد المروءات لن أزيد ... ففي العراق فر الموت من موته وأجهش في البكاء على الطفل الرضيع وعلى راجنه غادروا الأرض بلا وريد يا سيد المروءات لن أزيد ... فيزيد يسلم الى يزيد !!! وهكذا تدور رآية الأمويين من يزيد الى يزيد في كل العصور ، ولعل آخرهم كان الجرد صدام الذي إستطاع أن ينفذ مخططات أسياده بدقة متناهية .. والسؤال هو لماذا العراق ..؟؟ تحديدا يحدث له كل ذلك ؟؟!! ولماذ شعبه يتضرع من الجوع وبلده عائم على بحيرات من النفط ... ولماذا أطفاله تذبح ونساؤه تسبى وتترمل ؟؟ ولماذا ... ولماذا؟؟ أسئلة تصطدم دوما على جدران الصمت.
المتعطشون لسفك الدماء والذين حكموا العراق لأكثر من ألف عام (وهم حفنة قليلة متعطشة للحكم والسلطة ولو على جماجم الأبرياء وبعيدون عن نسيج ومكونات الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ومذاهبه ومحاربون من قبل أبناء الشعب العراقي المخلصين لوطنهم ودينهم وقيمهم ومبادئهم سنة وشيعة) يرون بأن حكم أسلافهم الأمويين والعباسيين قد ولى الى غير رجعة ، وإن ما كانوا يسمونها بعاصمة الرشيد والتي كانوا بإسمها يحكمون ويسفكون الدماء (حيث راح ضحية الحكم البعثي الصدامي العفلقي الملايين من الشهداء) قد أصبحت عاصمة أهل البيت ، لذلك فإنهم يتباكون على الحكم الأموي والحكم العباسي وحكم العفالة القتلة وحلفائهم النواصب ، ويهولون عسى ولعلهم يرجعون من جديد الى حكم العراق وسفك الدماء وقتل الأطفال الرضع ببشاعة أكثر مما قام به أسلافهم الأمويين والعباسيين.
نعم إن العراق الذي هو عراق المقدسات قد أصبح عراق أهل البيت وأصبح عراق علي والحسين وعراق الكاظمين والعسكريين وعراق قمر بني هاشم وعراق علي الأكبر والقاسم وأصحاب الحسين ، وعراق الطفل المظلوم عبد الله الرضيع ، كل ذلك بفضل دم الشهيد الزكي الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه وبفضل دماء الشهداء السعداء من أبناء الشعب العراقي المظلوم الذي سار على خطى الإمام الحسين وطفله الرضيع وأبى الإستسلام للحكومات الجائرة والظالمة التي تنتهج الخط الأموي والعباسي في الحكم.
أمام هذا التحدي الخطير ماذا عسانا أن نفعل ؟؟ وما هي آلية الرد والتصدي لثقافة الخشونة والعنف الدموي والثقافة الجاهلية وثقافة الحقد الدفين للرسول وآل الرسول من الأئمة المعصومين ... الحقيقة المسؤولية كبيرة جدا وعلى مثقفي وشرفاء العالم أجمع وبالأخص أتباع أهل البيت (عليهم السلام) الذين تقع على عاتقهم المسؤولية الكبرى ، عليهم أن يؤسسوا لثقافة رسالية حرة ، ثقافة نهضة وثورة الإمام الحسين ومنهجه التي هي إمتداد لرسالات السماء ، ثقافة ترد سهام النواصب الى نحورهم وتفعل دوما ذكرى إستشهاد الطفل الرضيع (ع) ليكون حاضرا أبدا في ضمائرنا كما تفعل اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع لإحياء ذكراه ، هذه اللجنة الفتية المتسلحة بسلاح الإيمان والمتحصنة بحصن الله القوى الشامل وبحصن الولاية العلوية الحسينية والعاملة على خدمة أهل البيت (ع) عامة والطفل عبد الله الرضيع خاصة .. إذ وضعت لها برنامجا سنويا ودوليا ينفذ من قبل الهيئات والحسينيات والتكاياكل صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام في أكثر من دولة إسلامية ، وفي مختلف أنحاء العالم حيث تحضر النساء الزينبيات الرساليات بأطفالهن الرضع في الحسينيات والمساجد والتكايا ، منها في المراقد المقدسة في العراق ، في حرم الإمام الحسين وأخيه قمر بني هاشم في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والكاظمين ومسجد براثا وفي إيران في حرم السيدة فاطمة المعصومة في مدينة قم المقدسة وحرم الإمام الرضا في مشهد المشرفة ، ويرتدي الأطفال الرضع هذا اليوم والذي هو بإسم الطفل الرضيع ، زيا موحدا هو لباس عربي أخضر مع شريط يوضع على جبين الطفل الرضيع مكتوب عليه الآية القرآنية (بأي ذنب قتلت) والذي تم تصميمه من قبل اللجنة الدولية ضمن طقوس وشعائر حسينية ساخنة يحمل فيها المهد الصغير وتذرف فيها الدموع أنهارا لتغسل كل أحقاد النواصب ويتم فيها معاهدة الأئمة المعصومين والإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بالسير على خطاهم والإقتداء بسيرتهم ومنهجهم الرسالي الإلهي والرباني والتمهيد لدولتهم التي يملأ فيها صاحب الأمر الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .. إنها خطوة جريئة نتمنى لها الدوام والموفقية ، ومباركة باركها الإمام الرضا والإمام الحجة المنتظر المهدي صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وسائر الأئمة المعصومين وعلى رأسهم الإمام الحسين صاحب المصيبة العظمى في طفله عبد الله الرضيع (عليهم صلوات الله أجمعين).
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
6 كانون الأول 2006م
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بين الصهاينة وآل أمية تعطش لذبح الأطفال الرضع
بسم الله الرحمن الرحيم
مما لاشك فيه بأن هنالك مشتركات ومتقاربات عديدة تجمع بين سياسة الصهاينة وسياسة آل أمية ، ولعل من أهم هذه المشتركات هو التعطش الرهيب لسفك دماء الأطفال الرضع والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى فالتاريخ القديم والحديث يحدثنا عن هذه المجازر وما واقعة الطف الا درس بليغ وشاهد حي ودامي على بشاعة هؤلاء السفاحين إذ لم ينج منهم أصغر طفل في معسكر سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) الا وهو الطفل الرضيع عبد الله بن الإمام الحسين المعروف بـ(علي الأصغر) عليهما السلام والذي لم يتجاوز عمره حينها الستة أشهر فبعد أن تفطر وتلضى كبده من العطش تقدم به إمامنا الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء الى القوم في معسكر يزيد وعبيد الله بن زياد بقيادة عمر بن سعد طالبا منهم أن يسقوا الرضيع شربة ماء لأن الطفل الرضيع ليس له ذنب بخلافات الكبار وبدلا من أن تأخذهم بالطفل الرضيع رأفة أو شفقة سقوه بسهم المنون قطع رقبته الشريفة ونحره المبارك من الوريد الى الوريد ... إذا أي قلب يحمل هؤلاء وأي فكر يتخدون ، وأنظر كيف هم متعطشون الى الدماء ومتعطشون الى السلطة والحكم حتى ولو سفكوا دم سبط الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟؟!!.
والإسلوب ذاته يتخذه اليهود الصهاينة فشارون ومن سبقه ومن خلفه أوغلوا جميعابسفك دماء الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين وحرب الـ(33) يوما لا تزال شاهدا على ما فعله الإسرائيليون بالأطفال الرضع اللبنانيين .. لكننا نجزم بأن ما يفعله أعقاب وأحفاد آل أمية بأطفال العراق من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في ظل حرب الإبادة الشاملة هو أشد بشاعة وحقد ، على يد الصداميين الدمويين والأمويين التكفيريين الجدد ، ففي كل زمن يزيد يذبح وطفل يذبح ..!! وهنا تحضرنا حوارية الميمون فرس الإمام الحسين مع رأس الإمام (عليه السلام) في مسرحية (الفضاء السابع) .. يقول الميمون :- (عادوا لعراقك من جديد ... وحاصره مليار ذئب ويزيد ... كما حاصرك سبعون ألفا ويزيد ... يا سيد المروءات لن أزيد ... ففي العراق فر الموت من موته وأجهش في البكاء على الطفل الرضيع وعلى راجنه غادروا الأرض بلا وريد يا سيد المروءات لن أزيد ... فيزيد يسلم الى يزيد !!! وهكذا تدور رآية الأمويين من يزيد الى يزيد في كل العصور ، ولعل آخرهم كان الجرد صدام الذي إستطاع أن ينفذ مخططات أسياده بدقة متناهية .. والسؤال هو لماذا العراق ..؟؟ تحديدا يحدث له كل ذلك ؟؟!! ولماذ شعبه يتضرع من الجوع وبلده عائم على بحيرات من النفط ... ولماذا أطفاله تذبح ونساؤه تسبى وتترمل ؟؟ ولماذا ... ولماذا؟؟ أسئلة تصطدم دوما على جدران الصمت.
المتعطشون لسفك الدماء والذين حكموا العراق لأكثر من ألف عام (وهم حفنة قليلة متعطشة للحكم والسلطة ولو على جماجم الأبرياء وبعيدون عن نسيج ومكونات الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ومذاهبه ومحاربون من قبل أبناء الشعب العراقي المخلصين لوطنهم ودينهم وقيمهم ومبادئهم سنة وشيعة) يرون بأن حكم أسلافهم الأمويين والعباسيين قد ولى الى غير رجعة ، وإن ما كانوا يسمونها بعاصمة الرشيد والتي كانوا بإسمها يحكمون ويسفكون الدماء (حيث راح ضحية الحكم البعثي الصدامي العفلقي الملايين من الشهداء) قد أصبحت عاصمة أهل البيت ، لذلك فإنهم يتباكون على الحكم الأموي والحكم العباسي وحكم العفالة القتلة وحلفائهم النواصب ، ويهولون عسى ولعلهم يرجعون من جديد الى حكم العراق وسفك الدماء وقتل الأطفال الرضع ببشاعة أكثر مما قام به أسلافهم الأمويين والعباسيين.
نعم إن العراق الذي هو عراق المقدسات قد أصبح عراق أهل البيت وأصبح عراق علي والحسين وعراق الكاظمين والعسكريين وعراق قمر بني هاشم وعراق علي الأكبر والقاسم وأصحاب الحسين ، وعراق الطفل المظلوم عبد الله الرضيع ، كل ذلك بفضل دم الشهيد الزكي الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه وبفضل دماء الشهداء السعداء من أبناء الشعب العراقي المظلوم الذي سار على خطى الإمام الحسين وطفله الرضيع وأبى الإستسلام للحكومات الجائرة والظالمة التي تنتهج الخط الأموي والعباسي في الحكم.
أمام هذا التحدي الخطير ماذا عسانا أن نفعل ؟؟ وما هي آلية الرد والتصدي لثقافة الخشونة والعنف الدموي والثقافة الجاهلية وثقافة الحقد الدفين للرسول وآل الرسول من الأئمة المعصومين ... الحقيقة المسؤولية كبيرة جدا وعلى مثقفي وشرفاء العالم أجمع وبالأخص أتباع أهل البيت (عليهم السلام) الذين تقع على عاتقهم المسؤولية الكبرى ، عليهم أن يؤسسوا لثقافة رسالية حرة ، ثقافة نهضة وثورة الإمام الحسين ومنهجه التي هي إمتداد لرسالات السماء ، ثقافة ترد سهام النواصب الى نحورهم وتفعل دوما ذكرى إستشهاد الطفل الرضيع (ع) ليكون حاضرا أبدا في ضمائرنا كما تفعل اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع لإحياء ذكراه ، هذه اللجنة الفتية المتسلحة بسلاح الإيمان والمتحصنة بحصن الله القوى الشامل وبحصن الولاية العلوية الحسينية والعاملة على خدمة أهل البيت (ع) عامة والطفل عبد الله الرضيع خاصة .. إذ وضعت لها برنامجا سنويا ودوليا ينفذ من قبل الهيئات والحسينيات والتكاياكل صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام في أكثر من دولة إسلامية ، وفي مختلف أنحاء العالم حيث تحضر النساء الزينبيات الرساليات بأطفالهن الرضع في الحسينيات والمساجد والتكايا ، منها في المراقد المقدسة في العراق ، في حرم الإمام الحسين وأخيه قمر بني هاشم في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والكاظمين ومسجد براثا وفي إيران في حرم السيدة فاطمة المعصومة في مدينة قم المقدسة وحرم الإمام الرضا في مشهد المشرفة ، ويرتدي الأطفال الرضع هذا اليوم والذي هو بإسم الطفل الرضيع ، زيا موحدا هو لباس عربي أخضر مع شريط يوضع على جبين الطفل الرضيع مكتوب عليه الآية القرآنية (بأي ذنب قتلت) والذي تم تصميمه من قبل اللجنة الدولية ضمن طقوس وشعائر حسينية ساخنة يحمل فيها المهد الصغير وتذرف فيها الدموع أنهارا لتغسل كل أحقاد النواصب ويتم فيها معاهدة الأئمة المعصومين والإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بالسير على خطاهم والإقتداء بسيرتهم ومنهجهم الرسالي الإلهي والرباني والتمهيد لدولتهم التي يملأ فيها صاحب الأمر الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .. إنها خطوة جريئة نتمنى لها الدوام والموفقية ، ومباركة باركها الإمام الرضا والإمام الحجة المنتظر المهدي صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وسائر الأئمة المعصومين وعلى رأسهم الإمام الحسين صاحب المصيبة العظمى في طفله عبد الله الرضيع (عليهم صلوات الله أجمعين).
اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
هيئة الطفل الرضيع
كربلاء المقدسة
6 كانون الأول 2006م