إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خلف أسوار الجنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خلف أسوار الجنة

    طئطئنا و أخذنا في أيدينا أحذيتنا و سرنا في خطوات متأدة قلنا: بسم الله وبالله و على ملة رسول الله ووضعنا قدمنا اليمنى داخل الجنة....ربت الرعدة في أجسادنا.

    نعم أن للجنة رهبة و بهجة في النفوس ولها في الأنوف أزكى رائحة. وقفنا عند الرئح المشرفة لأهل العصمة(صلوات الله و سلامة عليهم) وزرناهم بكا خشوع. وبعدها أخذنا في زيارة أهل البيت و الصحابة المخاصين(سلام الله عليهم أجمعين).

    ومن الطريف أن الأنسان في بعض الأحيان تقع في يده ثروة و لكنه لا يستفيد منها الاستفلدة الحقيقية التي وهبها الله له من أصلها.

    كذلك( الجنة التي نحن بصدد ذكرها) يدخلها الأنسان و لا يحس بأنها جنة حقيقية بل ولا يستشعر الرهبة ممن هو مقيم فيها، ولذلك نسمعهم دائمي الترديد هذا حجر لا يضر و لاينفع أو أن فلان قد مات، و هذا بدعة... و هذا....؟

    وفي المقابل وفي نفس الوقت نرى أشخاصا يسيرون على تراب الجنة حفاة دموعهم تتلألى على و جوههم كحبات البرد، ولو ترك لهم المجال لرأيتهم ياثمون تلك الحجارة التي يغبطونها بألتصاقها بهذه الأجساد الطاهرة.

    معتمدين أوغلنا داخل الجنة و أتينا في في طريق العودة من الطريق البعيد نسبيا و ما ذلك الا لكي نمر بجانب الضرائح (المشرفة لأهل البيت، وقد سبق الحديث مع بعض المؤمنين و سئلتهم هل شممتم العطر الذي يخرج من الضرائح المشرفة، فتشوقوا لاستنشاق هذا العطر
    و عندما مررنا بالقرب من الضريح ارتعدت فرائصنا وشممنا رائحة المسك الأذفر الذي لم نشمه قط الا في مثل هذا المكان.

    عندها قال لنا أحدهم : أبتعدوا هذا شرك.....!!!!!
    فقلنا له في داخل الأنفس: هذه الجنة يا غبي.

    منقول

    أخوكم حبيب

  • #2
    السلام عليكم
    شكرا أخي على هذي الكلمات الرائعة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X