طئطئنا و أخذنا في أيدينا أحذيتنا و سرنا في خطوات متأدة قلنا: بسم الله وبالله و على ملة رسول الله ووضعنا قدمنا اليمنى داخل الجنة....ربت الرعدة في أجسادنا.
نعم أن للجنة رهبة و بهجة في النفوس ولها في الأنوف أزكى رائحة. وقفنا عند الرئح المشرفة لأهل العصمة(صلوات الله و سلامة عليهم) وزرناهم بكا خشوع. وبعدها أخذنا في زيارة أهل البيت و الصحابة المخاصين(سلام الله عليهم أجمعين).
ومن الطريف أن الأنسان في بعض الأحيان تقع في يده ثروة و لكنه لا يستفيد منها الاستفلدة الحقيقية التي وهبها الله له من أصلها.
كذلك( الجنة التي نحن بصدد ذكرها) يدخلها الأنسان و لا يحس بأنها جنة حقيقية بل ولا يستشعر الرهبة ممن هو مقيم فيها، ولذلك نسمعهم دائمي الترديد هذا حجر لا يضر و لاينفع أو أن فلان قد مات، و هذا بدعة... و هذا....؟
وفي المقابل وفي نفس الوقت نرى أشخاصا يسيرون على تراب الجنة حفاة دموعهم تتلألى على و جوههم كحبات البرد، ولو ترك لهم المجال لرأيتهم ياثمون تلك الحجارة التي يغبطونها بألتصاقها بهذه الأجساد الطاهرة.
معتمدين أوغلنا داخل الجنة و أتينا في في طريق العودة من الطريق البعيد نسبيا و ما ذلك الا لكي نمر بجانب الضرائح (المشرفة لأهل البيت، وقد سبق الحديث مع بعض المؤمنين و سئلتهم هل شممتم العطر الذي يخرج من الضرائح المشرفة، فتشوقوا لاستنشاق هذا العطر
و عندما مررنا بالقرب من الضريح ارتعدت فرائصنا وشممنا رائحة المسك الأذفر الذي لم نشمه قط الا في مثل هذا المكان.
عندها قال لنا أحدهم : أبتعدوا هذا شرك.....!!!!!
فقلنا له في داخل الأنفس: هذه الجنة يا غبي.
منقول
أخوكم حبيب
نعم أن للجنة رهبة و بهجة في النفوس ولها في الأنوف أزكى رائحة. وقفنا عند الرئح المشرفة لأهل العصمة(صلوات الله و سلامة عليهم) وزرناهم بكا خشوع. وبعدها أخذنا في زيارة أهل البيت و الصحابة المخاصين(سلام الله عليهم أجمعين).
ومن الطريف أن الأنسان في بعض الأحيان تقع في يده ثروة و لكنه لا يستفيد منها الاستفلدة الحقيقية التي وهبها الله له من أصلها.
كذلك( الجنة التي نحن بصدد ذكرها) يدخلها الأنسان و لا يحس بأنها جنة حقيقية بل ولا يستشعر الرهبة ممن هو مقيم فيها، ولذلك نسمعهم دائمي الترديد هذا حجر لا يضر و لاينفع أو أن فلان قد مات، و هذا بدعة... و هذا....؟
وفي المقابل وفي نفس الوقت نرى أشخاصا يسيرون على تراب الجنة حفاة دموعهم تتلألى على و جوههم كحبات البرد، ولو ترك لهم المجال لرأيتهم ياثمون تلك الحجارة التي يغبطونها بألتصاقها بهذه الأجساد الطاهرة.
معتمدين أوغلنا داخل الجنة و أتينا في في طريق العودة من الطريق البعيد نسبيا و ما ذلك الا لكي نمر بجانب الضرائح (المشرفة لأهل البيت، وقد سبق الحديث مع بعض المؤمنين و سئلتهم هل شممتم العطر الذي يخرج من الضرائح المشرفة، فتشوقوا لاستنشاق هذا العطر
و عندما مررنا بالقرب من الضريح ارتعدت فرائصنا وشممنا رائحة المسك الأذفر الذي لم نشمه قط الا في مثل هذا المكان.
عندها قال لنا أحدهم : أبتعدوا هذا شرك.....!!!!!
فقلنا له في داخل الأنفس: هذه الجنة يا غبي.
منقول
أخوكم حبيب
تعليق