التيار الشيعي الحر" يبدأ تأطير قواعده ورئيس مكتبه السياسي قيادي سابق في "أمل"
"نحن غير الناس، عندما تغيب الشمس نبدأ برؤية الكوابيس خوفاً مما قد يفعله بنا "حزب الله"، فمعظمنا من الشيعة المعارضين له ولنهجه "مجربين طعم يلي بدو يصير"، ومع ذلك نرفض وضح حراسة لأن حراستنا هي الدولة"، يقول المنسق العام لـ"التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن. ويؤكد أن التيار "بدأ تاطير نفسه"، ويدرك أن "المهمة التي تنتظرنا صعبة، فهناك عاصفة فارسية تريد تدمير كل المفاهيم والأعراف العربية التي تربينا ونشأنا عليها، فـ"حزب الله" يريد خلق ثقافة فارسية قائمة على ولاية الفقيه والتكليف الشرعي الذي لم يتحدث بهما أحد من المراجع الشيعية العربية".
وقال الحاج حسن في حوار مع "المستقبل": "بدأ "التيار الشيعي الحر" تأطير نفسه من كوادر الطائفة الشيعية، فقد تشكل المكتب السياسي، وستتسلم رئاسة المكتب شخصية بارزة جداً في حركة "أمل" سابقاً"، مشيرا الى أن "المكتب يتألف من 13 عضواً من المهتمين بالشأن السياسي".
ولفت الى أنه "لن يكون هناك رئيس للتيار حالياً، وسأستمر في مهمة التنسيق"، مشيراً الى أن "العمل جارٍ لتشكيل "هيئة شورى" جلها من علماء الدين الشيعة".
ويوضح أن "هذا التيار لا يحمل أي خلفيات خارجية، بل خلفيته وطنية بامتياز، وما جمع المنتسبين إليه مبادئ الحرية والتحرر من واقع الهيمنة وهو ما يوحدنا يوماً بعد يوم". ويؤكد أن "المهمة التي تنتظرنا صعبة لأنها تتركز اليوم
أولاً: على إدخال الحداثة إلى الفقه الشيعي وإدخال الفقه الشيعي في الحداثة.
ثانياً: تثبيت مفهوم الانخراط الشيعي في مفهوم الدولة"، مشيراً الى "أن المشكلة التي تواجهنا في هذا الصدد هي الإنزواء الشيعي وعزل الطائفة الشيعية عن بقية الناس، مما يعني خروجها من مفهوم الدولة ومشروعها".
وأعلن "أننا نريد حماية فكرنا الشيعي الذي كنا نصدره للعالم كله، اليوم عطلنا التصدير وشغلنا الاستيراد. هناك عاصفة فارسية تريد تدمير كل المفاهيم والأعراف العربية التي تربينا ونشأنا عليها، فـ"حزب الله" يريد خلق ثقافة فارسية قائمة على ولاية الفقيه والتكليف الشرعي والذي لم يتحدث بهما أحد من المراجع الشيعية العربية". وأوضح "هم (أعضاء التيار) لم يلتحقوا بـ"حزب الله"، لأننا اعتبرنا أن الكرامة بالمفاهيم وليست بالمال والإعاشات، عندنا مفاهيم مرتبطة بقيمنا العربية، بينما "حزب الله" بالنسبة إليه قيمة المواطن تدفع بالمال".
وقال: "المشكلة الأساسية التي نواجهها هي خشية معارضي "حزب الله" من المجاهرة بمعارضتهم خوفاً من التصفيات الجسدية التي قد يتعرضون لها، فالجواب الذي نسمعه دائماً منهم "ما متت، ما شفت مين مات؟". لا يمكنك ممارسة الفكر بحرية ضمن الطائفة الشيعية، والدليل الأكبر آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي، وآية الله العظمى شريعتمداري، وآية الله العظمى محمد الروحاني، لماذا وضعوا تحت الإقامة الجبرية في إيران؟ لأن سياسة النظام الإيراني لا تتقبل من يخالفها الرأي، فالمصير إما الإقامة الجبرية أو التصفية. إنها ثقافة الترهيب والإجرام وليس ثقافة العيش الوطني".
وأكد أن "التيار لا يتلقى دعماً مادياً من أحد، بل هو قائم على ذاته. أما دعمنا السياسي فيرتكز في الأساس على إرادة اللبنانيين بالانفتاح على الطائفة الشيعية".
ولفت الى أنه بالإضافة الى عملنا على تاطير أنفسنا فإننا نعمل بدأبٍ في أي تحرك يخدم مشروع الدولة ومؤسساتها، وسنشارك في أي عمل مستقبلي في هذا المجال".
ولفت الى أن "التيار قام بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير، ورئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، ونعدّ لزيارة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وطلبنا موعداً من رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع"، مشيراً الى "أننا نتواصل مع كل قوى 14 آذار".
وتمنى على كل "الفرقاء سلوك لغة العقل، لأن لغة الشارع توصل إلى الإصطدام، وإذا ظلوا معتصمين عشر سنوات لن نصل الى حل إلا بالحوار".
وعن رأيه في الاعتصام، قال: "تحولت هذه الخيم إلى كرنفال وجزء آخر منها معسكراً أمنياً، وعلى القوى الأمنية التدقيق لحماية الوطن، لأن في هذا المعسكر أسلحة ومسلحين". وشدد على أن "لا خيار إلا بلبننة أنفسنا، فمشروع الفرسنة لن يمر تحت أي ظرف".
"نحن غير الناس، عندما تغيب الشمس نبدأ برؤية الكوابيس خوفاً مما قد يفعله بنا "حزب الله"، فمعظمنا من الشيعة المعارضين له ولنهجه "مجربين طعم يلي بدو يصير"، ومع ذلك نرفض وضح حراسة لأن حراستنا هي الدولة"، يقول المنسق العام لـ"التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن. ويؤكد أن التيار "بدأ تاطير نفسه"، ويدرك أن "المهمة التي تنتظرنا صعبة، فهناك عاصفة فارسية تريد تدمير كل المفاهيم والأعراف العربية التي تربينا ونشأنا عليها، فـ"حزب الله" يريد خلق ثقافة فارسية قائمة على ولاية الفقيه والتكليف الشرعي الذي لم يتحدث بهما أحد من المراجع الشيعية العربية".
وقال الحاج حسن في حوار مع "المستقبل": "بدأ "التيار الشيعي الحر" تأطير نفسه من كوادر الطائفة الشيعية، فقد تشكل المكتب السياسي، وستتسلم رئاسة المكتب شخصية بارزة جداً في حركة "أمل" سابقاً"، مشيرا الى أن "المكتب يتألف من 13 عضواً من المهتمين بالشأن السياسي".
ولفت الى أنه "لن يكون هناك رئيس للتيار حالياً، وسأستمر في مهمة التنسيق"، مشيراً الى أن "العمل جارٍ لتشكيل "هيئة شورى" جلها من علماء الدين الشيعة".
ويوضح أن "هذا التيار لا يحمل أي خلفيات خارجية، بل خلفيته وطنية بامتياز، وما جمع المنتسبين إليه مبادئ الحرية والتحرر من واقع الهيمنة وهو ما يوحدنا يوماً بعد يوم". ويؤكد أن "المهمة التي تنتظرنا صعبة لأنها تتركز اليوم
أولاً: على إدخال الحداثة إلى الفقه الشيعي وإدخال الفقه الشيعي في الحداثة.
ثانياً: تثبيت مفهوم الانخراط الشيعي في مفهوم الدولة"، مشيراً الى "أن المشكلة التي تواجهنا في هذا الصدد هي الإنزواء الشيعي وعزل الطائفة الشيعية عن بقية الناس، مما يعني خروجها من مفهوم الدولة ومشروعها".
وأعلن "أننا نريد حماية فكرنا الشيعي الذي كنا نصدره للعالم كله، اليوم عطلنا التصدير وشغلنا الاستيراد. هناك عاصفة فارسية تريد تدمير كل المفاهيم والأعراف العربية التي تربينا ونشأنا عليها، فـ"حزب الله" يريد خلق ثقافة فارسية قائمة على ولاية الفقيه والتكليف الشرعي والذي لم يتحدث بهما أحد من المراجع الشيعية العربية". وأوضح "هم (أعضاء التيار) لم يلتحقوا بـ"حزب الله"، لأننا اعتبرنا أن الكرامة بالمفاهيم وليست بالمال والإعاشات، عندنا مفاهيم مرتبطة بقيمنا العربية، بينما "حزب الله" بالنسبة إليه قيمة المواطن تدفع بالمال".
وقال: "المشكلة الأساسية التي نواجهها هي خشية معارضي "حزب الله" من المجاهرة بمعارضتهم خوفاً من التصفيات الجسدية التي قد يتعرضون لها، فالجواب الذي نسمعه دائماً منهم "ما متت، ما شفت مين مات؟". لا يمكنك ممارسة الفكر بحرية ضمن الطائفة الشيعية، والدليل الأكبر آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي، وآية الله العظمى شريعتمداري، وآية الله العظمى محمد الروحاني، لماذا وضعوا تحت الإقامة الجبرية في إيران؟ لأن سياسة النظام الإيراني لا تتقبل من يخالفها الرأي، فالمصير إما الإقامة الجبرية أو التصفية. إنها ثقافة الترهيب والإجرام وليس ثقافة العيش الوطني".
وأكد أن "التيار لا يتلقى دعماً مادياً من أحد، بل هو قائم على ذاته. أما دعمنا السياسي فيرتكز في الأساس على إرادة اللبنانيين بالانفتاح على الطائفة الشيعية".
ولفت الى أنه بالإضافة الى عملنا على تاطير أنفسنا فإننا نعمل بدأبٍ في أي تحرك يخدم مشروع الدولة ومؤسساتها، وسنشارك في أي عمل مستقبلي في هذا المجال".
ولفت الى أن "التيار قام بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير، ورئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، ونعدّ لزيارة رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وطلبنا موعداً من رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع"، مشيراً الى "أننا نتواصل مع كل قوى 14 آذار".
وتمنى على كل "الفرقاء سلوك لغة العقل، لأن لغة الشارع توصل إلى الإصطدام، وإذا ظلوا معتصمين عشر سنوات لن نصل الى حل إلا بالحوار".
وعن رأيه في الاعتصام، قال: "تحولت هذه الخيم إلى كرنفال وجزء آخر منها معسكراً أمنياً، وعلى القوى الأمنية التدقيق لحماية الوطن، لأن في هذا المعسكر أسلحة ومسلحين". وشدد على أن "لا خيار إلا بلبننة أنفسنا، فمشروع الفرسنة لن يمر تحت أي ظرف".
تعليق