*** محمع الزوائد لابن حجر الهيثمي
وجدت في: 1. باب ما جاء في عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وجدت الكلمات في الحديث رق
15899- وعن أبي نوفل بن أبي عقرب قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعاً شديداً فلما رأى ذلك ابنه عبد الله قال: يا أبا عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك؟ قال: أي بني كان ذلك وسأخبرك عن ذلك: أما والله ما أدري أحباً كان ذلك أم تألفاً يتألفني؟! ولكن أشهد على رجلين أنه فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن سمية وابن أم عبد، فلما حزبه الأمر جعل يده موضع الغلال من ذقنه وقال: اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا، ولا يسعنا إلا مغفرتك. وكانت تلك هجيراه (عادته ودأبه) حتى مات.
قلت: في الصحيح طرف منه.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
-------------------------------------------------------
أقول :
لا يخفى عليك وأنت اللبيب ملاحظة عدة أمور :
1. قوله أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا ..
وهو اعتراف صريح بالتغيير والتبديل
2. قوله : أم تألفاً يتألفني
وهو منه عدم استبعاد أن الرسول كان يتألفه لكي لا يكون منه ما كان بحق ولي المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
3. اعترافه بأن الرسول صلى الله عليه وآله مات وهو راض عن ابن سمية وهو الذي تقتله الفئة الباغية وهو الذي كان يدعوهم ألى الجنة وهو يدعونه إلى النار، وهو الذي قاتله وسالبه في النار
أقول :
هل إقرار الإنسان على نفسه حجة ؟ أم لا ؟
ما لكم كيف تحكمون ؟؟
اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا،
اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا،
اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا،
اعتراف.. ولكن في ساعة لا ينفع فيها الندم
=
وجدت في: 1. باب ما جاء في عمرو بن العاص رضي الله عنه.
وجدت الكلمات في الحديث رق
15899- وعن أبي نوفل بن أبي عقرب قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعاً شديداً فلما رأى ذلك ابنه عبد الله قال: يا أبا عبد الله ما هذا الجزع وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك؟ قال: أي بني كان ذلك وسأخبرك عن ذلك: أما والله ما أدري أحباً كان ذلك أم تألفاً يتألفني؟! ولكن أشهد على رجلين أنه فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن سمية وابن أم عبد، فلما حزبه الأمر جعل يده موضع الغلال من ذقنه وقال: اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا، ولا يسعنا إلا مغفرتك. وكانت تلك هجيراه (عادته ودأبه) حتى مات.
قلت: في الصحيح طرف منه.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
-------------------------------------------------------
أقول :
لا يخفى عليك وأنت اللبيب ملاحظة عدة أمور :
1. قوله أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا ..
وهو اعتراف صريح بالتغيير والتبديل
2. قوله : أم تألفاً يتألفني
وهو منه عدم استبعاد أن الرسول كان يتألفه لكي لا يكون منه ما كان بحق ولي المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
3. اعترافه بأن الرسول صلى الله عليه وآله مات وهو راض عن ابن سمية وهو الذي تقتله الفئة الباغية وهو الذي كان يدعوهم ألى الجنة وهو يدعونه إلى النار، وهو الذي قاتله وسالبه في النار
أقول :
هل إقرار الإنسان على نفسه حجة ؟ أم لا ؟
ما لكم كيف تحكمون ؟؟
اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا،
اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا،
اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا،
اعتراف.. ولكن في ساعة لا ينفع فيها الندم
=

تعليق