إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نساءنا .. بعد شتريدن أكثر من هذا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نساءنا .. بعد شتريدن أكثر من هذا

    منذ بزوغ الفجر ، الى غسق الليل والمرأة العربية تنادي بصوت صدّاح .. في كل جريدة ومجلة وموضوع أفتتاح .. الرجل الشرقي ظالمني ، يهينني ، يمنعني ، يحبسني ، يقلل من شأني وووو .. حديث لا أول له ولا آخر .. ولكني سأجعل المرأة تطل على ماضي جنسها في الحضارات الغابرة لترى وتعرف كم أن الرجل الشرقي اليوم (( أمداريها مثل الوردة )).. وما الرجل الشرقي اليوم الا ملاك أمام الرجل الماضي ففي الحضارة الرومانية والإغريقية والهندية كانت المرأة مظلومةً وقاصراً على الدوام، بل كانت، كما يقول عنها الدكتور عبد السلام الترمانيني في كتابه (الوسيط في تاريخ القانون والنُظُم القانونية) إنها (لا تمثَّل الأسلاف، فهي إن كانت زوجة لا تنحدر منهم، وإن كانت ابنة لا ينحدر الأسلافُ منها، وليس عند موتها عبادة خاصة)(1). فهي، وإن كانت قاصراً في الحياة الدنيا، فإن هذا القصور يستمر معها حتى في مراسم الحياة الآخرة، فلا يليق بالكاهن أن يصلي على امرأةٍ ولا يجوز إشعال المجامر وإضرام النار في مواقد المعابد من أجل موت الأنثى. بل قضت شرائع الهند القديمة أن الوباء والموت والجحيم والأفاعي خير من المرأة، وكان حقُّ الأنثى في الحياة ينتهي بانتهاء حياة زوجها الذي هو مالكها قبل أن يكون زوجها، وما عليها – من باب الواجب – بعد موت وإحراق جثة زوجها إلا أن تلقي بنفسها في النار أسوةً بمالكها، وإلا فإن اللعنة الأبدية ستحيق بها إلى نهاية الزمان وعلى مَرِّ الأجيال.
    ولم يكن الوضع في العصور الوسطى في أوروبا أفضل حالاً بالنسبة للمرأة بشكلٍ عام. فقد عقدت في العديد من البلدان الأوروبية وقتذاك العديد من الاجتماعات للبحث بشأن المرأة وما إذا كانت تُعدُّ إنساناً أم لا. وذَكَر الدكتور أحمد شلبي في كتابه (مقارنة الأديان) أن أحد هذه الاجتماعات قد تم في فرنسا لمعرفة ماهية المرأة. وبعد النقاش، تبين للمجتمعين أن المرأة يمكن أن تكون إنساناً، بل هي إنسان ولكنها مخلوقة من أجل خدمة الرجل فقط، ومن أجل راحته هو فحسب.
    هذا هو الحال بشكلٍ مقتضب في فرنسا، فما هو الحال في إنكلترا؟
    ففي إنكلترا حرَّم الملك (هنري الثامن) على المرأة الإنكليزية قراءة الكتاب المقدس، وظلّت النساء حتى عام 1850م غير معدودات من المواطنين، وظللن حتى عام 1882م ليس لهن حقوق شخصية، ولا حَقَّ لهنّ في التملك الخالص، وإنما كانت المرأة ذائبة في أبيها أو زوجها(2).
    وقد روى المفكِّر (ليكي) Lecky في كتابه (تاريخ الأخلاق الأوروبية) الكثير من الحكايات التي هي أقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة. فقد روى في كتابه المذكور كيف كان الرجال في أوروبا يفرّون من ظل النساء ويتأثمون من قربهنَّ والاجتماع بهنّ، وكانوا يعتقدون أن مُصادفتهنَّ في الطريق والتحدّث إليهنَّ ولو كُنَّ أمهات وأزواجاً أو شقيقات تحبط أعمالهم وجهودهم الروحية(3).
    ولو أردنا الآن أن نترك المجتمع الأوروبي ونظرته إلى المرأة، ونتوجه برحلتنا إلى مجتمعنا العربي ولكن في إطار العصر الجاهلي الذي كان يغصُّ بالمتناقضات.
    فالمرأة في المجتمع الجاهلي كانت هدفاً سهلاً للغبنِ والحيف، فلا حقوق لها، وهي محرومة من إرثها، وتعضل بعد الطلاق أو وفاة الزوج من أن تنكح زوجاً ترضاه، بل والأسوء من ذلك كله، أنها كانت تُورَّث كما يورث المتاع أو الدابة، ويكفي أن نشير هنا إلى المستوى الأخلاقي المتدني الذي وصل إليه الرجل في نظرته وتعامله مع المرأة. فقد بلغت كراهة البنات إلى حَدِّ الوأد، وكانوا يقومون بالتخلص من البنات بطرق وحشية كدفنها في التراب وهي حية، أو أنهم كانوا يلقون بالإناث من رؤوس الجبال الصخرية أو المنحدرات الرملية إلى بطون الأودية، أو يضعونهن على أبواب الكهوف والمغائر عسى أن يمر بها وحش كاسر أو طيرٌ جارح.
    أما اليوم (( مدللات .. مكرمات ... معززات ... والحمد لله والشكر ))
    والسلام

  • #2
    أشو ماكو ولا مرأة تعترض الظاهر كاعد يصلن شكر لأنهن ما موجودات بذيج العصور

    تعليق


    • #3
      أخي الفاضل.......

      لو جاء أحدٌ ما وقطع إصبعك.......

      هل ستذهب لتصلي شكراً لأنه لم يقطع الذراع بأكمله؟

      عاد لا تقول أفول عليك بالشر ترى هذا مجرد مثال..

      تعليق


      • #4
        موضوعك مميز و ممتع اخي الفاضل
        سلمت اناملك

        خامنائية"313"

        تعليق


        • #5
          ألأخت المواليه الغالية ...
          أثبتي لنا أن أصبع المرأة مقطوع في مجتمعنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #6
            ألأخت الخامنائية ..............
            ألف شكر ...
            على مرورك العطر ...

            تعليق


            • #7
              اول شيء ما حد يقول عن زيته عكر


              والرجل الشرقي بعمره ما بيتغير سيبق في نفسه سي السيد




              مفكر نفسه ملك زمانه ونفش ريشه مثل الديك




              ويا ريت يستطيع ان يفعل شيء من دون المراة لان المراة هي التى تسيره




              وهذا الكلام الذي انت كاتبه هذا كلام عن زمان الجهل وقلت الاستوعاب


              اصلن ما كنو يفهمون ماهي المراة لان يوجد عندهم غباء

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الأخ امين كلما كتب موضوعاً لا صبر لديه يريد من الكل أن يتهافت على الموضوع بأسرع من البرق

                يا أخ أمين هناك فرق بين الحقوق التي منحها الرجل الشرقي للمرأة وبين الحقوق التي منحها اياها الاسلام، فأين الرجل الشرقي من هذه الحقوق .
                سأنقل لك لاحقاً اذا أحياني الله المزيد من الظلم الواقع على المرأة عبر مختلف الحضارات .

                تعليق


                • #9
                  شكرا للطرح اخي امين
                  و الفضل اولا و اخيرا لله سبحانه و تعالى الذي كرم المراة و شرفها بالاسلام بعد ان كانت (ولا تزال ) مهانة عند الامم و خاصةالاعراب

                  كمثال بسيط تفاجأت به
                  ان المرأة التي تنجب الذكور يقال عنها (( ما شاء الله))
                  و التي تلد الاناث((خطية))
                  و المثل البغيض لمشهور (مكروهة و جابت بنية) يعني ولادة البنت تزيد من الكراهة!

                  دعواتي ان يزيدنا الله ايمانا و يثبت اقدامنا
                  (و يزيد من ثقافة امة العرب المتخلفة)

                  اكرر شكري

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    الأخت الغالية كلوديا ...
                    روحي دافعي عن موضوعج أحسن ....
                    وأثبت هذا الكلام هناك ....:d :d

                    تعليق


                    • #11
                      الأخت الغالية بيعة الغدير ...
                      صادقة أنت دوما في كل ما تقولين ....
                      والرجل الشرقي مقصر في حقوق المرأة ...
                      ولكن المرأة أيضا مقصرة بحقوق الرجل ...
                      وأقول ... أن هذه المطالبات الكثيرة لحقوق المرأة وكأن الرجل وحش كاسر لا مبرر لها ...
                      لأن المرأة دوما (( تجعل من الحباية كباية )) ...
                      فرفقا بالرجال يا قوارير

                      تعليق


                      • #12
                        alhamd allah en dawlitna a3tat ha9 almara bi kamilih
                        التعديل الأخير تم بواسطة hoda 1; الساعة 10-12-2006, 11:30 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          ان المرأة التي تنجب الذكور يقال عنها (( ما شاء الله))
                          و التي تلد الاناث((خطية))
                          و المثل البغيض لمشهور (مكروهة و جابت بنية) يعني ولادة البنت تزيد من الكراهة!

                          الأخت الغالية القرشية ...
                          ما قلتيه هذا صحيح ... ومؤلم في نفس الوقت ...
                          والسبب في هذا راجع لأبتعادنا عن الدين الحنيف وأقترابنا من جديد الى الجاهلية ...
                          والله والله والله أني لأعجب من بعض الرجال عندما يتكلم عن زوجته معك يقول لك (( تكرم أنت زوجتي فعلت كذا وكذا )) وكأنها قطعة قماش نجسة ... الصراحة أصاب بالهستيريا أمامه وأذكره بأيات الله تعالى واحاديث المصطفى في حق الزوجة ...
                          بالأمس كانت الجاهلية تقتل المرأة بيدها ..
                          واليوم نحن نقتلها بألسنتنا ...
                          والسلام

                          تعليق


                          • #14
                            الأخت الغالية بيعة الغدير ...
                            أردت أن أبين في هذا الموضوع دور الببغاوات المقلدات للغرب من النساء المثقفات حينما يدعين المراة للتحرر .. وأن الرجل الشرقي وحش كاسر لا يمكن العيش معه ...
                            لقد عز ّ عليهن أن يروا المرأة المسلمة محصنة بالصون والحجاب ، عصية المطلب بعيدة المنال ، فبدأن يغرينها بالتحرر ، وليته تحرر الفكر وتفجير طاقاته .. بل تحرر الجسد وتفجير أنوثته عن طريق السفور والتبرج ، ليستزلوها من علياء خدرها ..
                            وأستجابت المرأة لتلك الدعوة الماكرة وراحت تطلب من الرجل عدم حمايتها بل يمكنها هي حماية نفسها ...
                            والنتيجة بمرور الأيام سنكون كالأجانب ، بما أنهم أيضا لبوا مطالب المرأة بالتحرر ، والنتيجة يقول القاضي (( اندسي )) الأمريكي (( أن الرجال في أمريكا أعطوا المرأة حريتها بعد أن عبرت هي عنهم بأنهم وحوش كاسرة ونتيجة ذلك أن خمسا وأربعين في المائة من فتياة المدارس يدنسن أعراضهن قبل خروجهن منها ، وترتفع هذه النسبة كثيرا في مراحل التعليم العالية ))
                            والآن فلنسأل الببغاوات من دعاة التحرر والتبرج أهذا الذي ينشدوه لأنفسهن وأمتهن الأسلامية ؟؟؟
                            نعم ان الرجل الشرقي اليوم أفضل من رجل الماضي بالاف المرات وافضل من رجل الغرب ملايين المرات ، وان كانت هناك حقوق للمرأة قد بخسها هو _ يجب تحديدها بنقاط _ وليس القيام بثورة كاملة يظهر الرجل الشرقي فيها (( عدو المرأة وعدو الأنسانية )) كما ترسمه المجلات والجرائد التي تدعو الى تحرر المرأة ..
                            وأرجو من المرأة الى نفسها .. هل تريد العيش مع رجل غربي لا يهتم لو باتت خارج البيت ثلاثة ليال أو أكثر ؟؟؟
                            هل تريد العيش مع رجل غربي يرى صاحبه كيف يقبل زوجته والمسألة طبيعية عنده ؟؟؟
                            هل تريد ؟؟؟
                            وأرجوكم أخبروني ما هي مظالم الرجل الشرقي للمرأة الشرقية ؟؟؟
                            سوف تظهر كلها نتيجة لغيرته عليها ولحمايته لها .. صدقوني ... والسلام

                            تعليق


                            • #15
                              و نحن يا أخي الفاضل نطالب بحقوق المرأة في الإسلام ......

                              و ليس بما تأتي به المجلات.....

                              و يوم نحصل على هذه الحقوق لك علينا أن نطالب بحقوقكم أيها الرجال.....

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X