المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل يكشف حقائق عن تعاطي فريق السلطة مع المقاومة ويؤكد ان هناك وقتا سيتم بعده الانتقال الى مطلب حكومة انتقالية.
12/12/06
كشف المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ان النائب سعد الحريري ارسل الى الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خلال العدوان رسالة يطلب فيها ما اسماه وعد شرف بسحب سلاح المقاومة وذلك من اجل ان يتوقف العدوان الاسرائيلي القائم.
الخليل الذي وفي حديث الى قناة المنار اشار الى ان الجواب الذي جاء الحريري هو استغراب ان يطرح هذا الموضوع وان حزب الله مستعد للعودة الى مناقشة موضوع سلاح المقاومة والحوار حوله بعد توقف العدوان كما كان يبحثه على طاولة الحوار من قبل ولكن في مثل هذه الاوقات لا يمكن ان يقارب احد هذا الموضوع.
كما كشف الخليل ان الرئيس السنيورة وفي جلسة كان يحضرها الخليل والرئيس نبيه بري اثناء العدوان طلب تسليم سلاح المقاومة فسأله الخليل وماذا بعد؟ فقال يستمر العدوان.كما كشف ان السنيورة استمر في طلب نزع سلاح المقاومة بعد العدوان.وسأله من امر بأن يتم مصادرة سلاح المقاومة اثناء العدوان وهو ما تم ولا تزال شحنة سلاح مصادرة حتى الان. واشار الخليل الى ان السنيورة كان ينقل مطالب وتمنيات من دول اجنبية بعدم تعيين اشخاص في مناصب محددة ومنها ما حصل في تعيين احد الشخصيات في منصب امني رفيع حيث قال ان الدولة الفلانية ترغب ان لا يتم تعيين هذا الشخص في هذا المنصب.
الخليل وتعليقا على الوزير احمد فتفت وكلامه بحق الامين العام لحزب الله قال ان خريج مدرسة كوب الشاي في مرجعيون هو اخر من يحق له التحدث عن روما واحراق روما واضاف ان "نيرون" هو من تواطأ مع العدوان وهو من ضغط لاستمراره من اجل الوصول الى سلاح المقاومة ونيرون هو من ينصب اليوم الكمائن للناس على الطرقات ويعتدي عليها.
وردا على النائب وليد جنبلاط وتهديده باقرار المحكمة الدولية تحت الفصل السابع قال الحاج الخليل كلما تناولنا موضوعا هددونا بالفصل السابع وتساءل عن الثقة بأن مجلس الامن يجتمع دائما ويتخذ القرار تحت الفصل السابع عند طلبهم ،واضاف فليقرَّها تحت الفصل السابع ونرى ماذا سيحصّل من ذلك والى اين سيذهب بالبلد، متمنيا لو انه هدد اسرائيل بالفصل السابع.
وفي موضوع المحكمة ايضا تساءل الخليل لماذا يتم التعاطي من قبل السلطة في ملف كبير كهذا بطريقة التهريب وكأنهم يخفون شيئا مؤكدا انه لو اخذ هذا الملف وقته في البحث لكان افضل من اجل اجماع وتوافق الشعب اللبناني عليه.
وفي الموضوع الحكومي رفض الخليل مقولة قوى السلطة بأن القرارات كانت تؤخذ بالاجماع في الحكومة قبل الازمة الاخيرة متحديا اياهم ان يكشفوا محاضر الجلسات الوزارية لتبيان ما كان يحصل فيها.
واكد الخليل ان هناك وقتا سيتم بعده الانتقال الى مطلب حكومة انتقالية وشدد على ان تحركات المعارضة مستمرة ولا خروج من الشارع قبل تحقيق المطالب وانه في الخطوات المقبلة فإن لكل وقت برنامجه في التحرك.
وقال إن الموفد السوداني استشعر في خلال زيارته الأولى لبيروت "بعض الايجابية" لكنه بعد عودته من دمشق "رجع ليسمع بأن البحث انتقل الى مكان آخر. كان البحث في حكومة وحدة وسلة متكاملة وإذا به اليوم يتفاجأ بأن البحث يتطرق الى موضوع المجلس النيابي وانعقاده"، وقال من يعاشر هؤلاء الناس عليه أن يوطن نفسه على كذبة جديدة كل يوم، ويحتاج الى توثيق كلامهم على كل شيء، واكد ان"من الصعب ان تتوصل الى نتيجة من طرفٍ قرار المفاوضات ليس بيده".
موقع المقاومة
تعليق