لم أجد في مفسري السنة اليوم من فسر الآية بآل محمد عليهم السلام ، ولكنهم في معرض التفسير أشاروا الى أن هناك بعض أئمة التفسير قد فسروها بذلك .
فقد نسب البغوي هذا القول الى نافع وابن عامر ، فقال :
قرأ نافع وابن عامر: ( آل ياسين ) بفتح الهمزة مشبعة ، وكسر اللام مقطوعة ، لأنها في المصحف مفصولة ، وقرأ الآخرون بكسر الهمزة وسكون اللام موصولة ، فمن قرأ ( آل يس ) مقطوعة، قيل : أراد آل محمد صلى الله عليه وسلم .
ولكن البغوي يستبعد هذا القول . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما الطبري فقد تناقض في هذه الآية ، ففي بداية حديثه يقول في تفسير هذه الآية : ( يقول تعالى ذكره: أمنة من الله لآل ياسين ) . ولكنه في ختام كلامه ينفي أن يكون المقصود هنا هم آل محمد ، إلا أنه قال في معرض حديثه :
وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة: ( سَلام عَلى آل يَاسِينَ ) بقطع آل من ياسين ، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال ابن كثير :
وقرأ آخرون: " سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ" يعني: آل محمد صلى الله عليه وسلم.
تعليق