الرياض - حنان الزير
رفعت خمس سعوديات مؤخرا دعوى اثبات نسب "ضد والدهن مجهول الهوية" الهارب منذ 15عاما، وأشرن في تلك الدعوى المنظورة "أمام المحكمة الشرعية بمنطقه الرياض" إلى أن والدهن تزوج أمهن عرفيا منذ عشرين عاما بشهادة الشهود.
روت إحدى هؤلاء الفتيات قصتها للعربية.نت قائلة: "كان والدي حين تزوج أمي يعمل حارسا لمزرعة في منطقة القصيم, وخلال تلك الفترة لم تعلم امي عنه شيئا غير اسمه الثلاثي, وبعد خمسة اعوام من الزواج اختفي ولم تعرف له مكانا.
أمي تزوجته باسمه الثلاثي فقط
واضافت واسمها "فوزية, م": أنجبتنا أمي جميعا في المنزل ولم يقم أبي بتسجيلنا في أوراقه الثبوتية, وبعد اختفائه بحثنا عنه كثيرا ولكننا لم نعثر عليه, وفوجئنا بندرة معرفة احد به, حتى صاحب المزرعة أنكر معرفته, ومضى على اختفائه الآن أكثر من 15عاما، واضطرت بعض أخواتي إلى الزواج عرفيا ولكنهن طلقن بسبب عدم معرفة أزواجهن بنسبهن.
وقالت إن والدتهن أخبرتهن أن أباهن كان يرفض إنجابهن وأنه كان كثير الشجار معها حتى هرب ذات ليلة.
وطالبت الفتيات الجهات المعنية وجمعية حقوق الإنسان الوطنية بالبحث لهن عن هوية وصلة نسب خاصة وانهن انتقلن للعيش في الصحراء.
واشار محامي الفتيات مزيد العلوش "إلى أنها قضية معقدة فليس هناك أي إثبات للزواج أو إنجاب البنات, وخاصة في حالة استحالة الوصول لشهود الزواج, أو اسم الزوج وعائلته الحقيقية.
إعلان عن اختفائه
وقال العلوش: "الزوج على ما يبدو تزوج باسم مخالف لاسمه ونسب مخالف لنسبه، ولم يكن في نيته الاستمرارية في الزواج. وعند ولادة الفتيات الخمس وزيادة المطالبة بتسجيلهن ولى هاربا, وفي هذه الحالة من المتوقع أن يعلن في الصحف الرسمية عن اختفائه باسمه المزيف وصورته في حال توفرها, وفي حالة عدم تقدم أحد باعتراض يعدّ ذلك مفقودا وتنسب الفتيات للاسمين الأولين من اسم والدهن، ولكن لن ينسبن للعائلة أو القبيلة التي ادعى الزوج أنها قبيلته.
وبين المحامي أنه في حالة وجود شهود الزواج فإن نسب الفتيات إلى أبيهن يمكن أن يتم بناء على شهادة هؤلاء الشهود".
المصدر
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/22/29285.htm
رفعت خمس سعوديات مؤخرا دعوى اثبات نسب "ضد والدهن مجهول الهوية" الهارب منذ 15عاما، وأشرن في تلك الدعوى المنظورة "أمام المحكمة الشرعية بمنطقه الرياض" إلى أن والدهن تزوج أمهن عرفيا منذ عشرين عاما بشهادة الشهود.
روت إحدى هؤلاء الفتيات قصتها للعربية.نت قائلة: "كان والدي حين تزوج أمي يعمل حارسا لمزرعة في منطقة القصيم, وخلال تلك الفترة لم تعلم امي عنه شيئا غير اسمه الثلاثي, وبعد خمسة اعوام من الزواج اختفي ولم تعرف له مكانا.
أمي تزوجته باسمه الثلاثي فقط
واضافت واسمها "فوزية, م": أنجبتنا أمي جميعا في المنزل ولم يقم أبي بتسجيلنا في أوراقه الثبوتية, وبعد اختفائه بحثنا عنه كثيرا ولكننا لم نعثر عليه, وفوجئنا بندرة معرفة احد به, حتى صاحب المزرعة أنكر معرفته, ومضى على اختفائه الآن أكثر من 15عاما، واضطرت بعض أخواتي إلى الزواج عرفيا ولكنهن طلقن بسبب عدم معرفة أزواجهن بنسبهن.
وقالت إن والدتهن أخبرتهن أن أباهن كان يرفض إنجابهن وأنه كان كثير الشجار معها حتى هرب ذات ليلة.
وطالبت الفتيات الجهات المعنية وجمعية حقوق الإنسان الوطنية بالبحث لهن عن هوية وصلة نسب خاصة وانهن انتقلن للعيش في الصحراء.
واشار محامي الفتيات مزيد العلوش "إلى أنها قضية معقدة فليس هناك أي إثبات للزواج أو إنجاب البنات, وخاصة في حالة استحالة الوصول لشهود الزواج, أو اسم الزوج وعائلته الحقيقية.
إعلان عن اختفائه
وقال العلوش: "الزوج على ما يبدو تزوج باسم مخالف لاسمه ونسب مخالف لنسبه، ولم يكن في نيته الاستمرارية في الزواج. وعند ولادة الفتيات الخمس وزيادة المطالبة بتسجيلهن ولى هاربا, وفي هذه الحالة من المتوقع أن يعلن في الصحف الرسمية عن اختفائه باسمه المزيف وصورته في حال توفرها, وفي حالة عدم تقدم أحد باعتراض يعدّ ذلك مفقودا وتنسب الفتيات للاسمين الأولين من اسم والدهن، ولكن لن ينسبن للعائلة أو القبيلة التي ادعى الزوج أنها قبيلته.
وبين المحامي أنه في حالة وجود شهود الزواج فإن نسب الفتيات إلى أبيهن يمكن أن يتم بناء على شهادة هؤلاء الشهود".
المصدر
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/22/29285.htm
تعليق