: أهل السنة وحب العترةأن إكرام أهل البيت(عليهم السلام) وذرية النبي بصورة عامة ثابت عند جميع المسلمين وان حبهم وولاءهم واجب على الجميع ، والشواهد التاريخية تثبت هذا كما ورد عن الخليفة الأول والثاني من أنهما كانا يُميزان علي(u) وأهل بيته بالعطاء بالرغم من الاختلاف الجوهري تجاه العديد من القضايا وأهمها الخلافة الظاهرية والباطنية للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والتي تمثل الحق المولوي المشروع لأمير المؤمنين(u). ويشهد لذلك ما ورد عن الشافعي إمام المذهب الشافعي وتصريحه بحب وولاء آل محمد(عليهم السلام) وتصريحه بأن الكتاب والسنة أوجبا علينا ذلك ، وغير ذلك الكثير وسأذكر لك بعض الموارد لاحقاً إن شاء الله تعالى.
ففي مجمع الزوائد للهيثمي /ج6/ صفحة3 {عن عمر بن عبد الله مولى غفرة قال ، قدمَ على أبي بكر مال من البحرين..... فلما مات أبو بكر استخلف عمر ففتح الله عليه الفتوح فجاء أكثر من ذلك فقال قد كان لأبي بكر في هذا المال رأي , ولي رأيٌ آخر لا أجعل من قاتل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كمن قاتل معه ..... وفرض لأزواج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أثنى عشر ألفاً ، لكل امرأة إلا صفية وجويرية ، ففرض لكل واحدة ستة آلاف ، فأبيّنَ أن يأخذنها ، فقال (عمر) إنما فرضت لهن (لباقي النساء) بالهجرة ، فقلن (صفية وجويرية) : ما فرضت لهن إنما فرضت لهن لمكانتهن من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولنا مثل مكانهن ، فابصر ذلك ، فجعلهن سواء ، وفرض للعباس بن عبد المطلب إثني عشر ألفاً لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وفرض للحسن والحسين خمسة آلاف فألحقهما بأبيهما لقرابتهما من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) 0
ففي مجمع الزوائد للهيثمي /ج6/ صفحة3 {عن عمر بن عبد الله مولى غفرة قال ، قدمَ على أبي بكر مال من البحرين..... فلما مات أبو بكر استخلف عمر ففتح الله عليه الفتوح فجاء أكثر من ذلك فقال قد كان لأبي بكر في هذا المال رأي , ولي رأيٌ آخر لا أجعل من قاتل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كمن قاتل معه ..... وفرض لأزواج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أثنى عشر ألفاً ، لكل امرأة إلا صفية وجويرية ، ففرض لكل واحدة ستة آلاف ، فأبيّنَ أن يأخذنها ، فقال (عمر) إنما فرضت لهن (لباقي النساء) بالهجرة ، فقلن (صفية وجويرية) : ما فرضت لهن إنما فرضت لهن لمكانتهن من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولنا مثل مكانهن ، فابصر ذلك ، فجعلهن سواء ، وفرض للعباس بن عبد المطلب إثني عشر ألفاً لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وفرض للحسن والحسين خمسة آلاف فألحقهما بأبيهما لقرابتهما من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) 0
تعليق