إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سعد بن عبادة لم يبايع ابابكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سعد بن عبادة لم يبايع ابابكر

    عارض السقيفة صاحب السقيفة سعد فحقد عليه عمر حتى .. قتله !
    ــ تاريخ الطبري / ج: 2 ص: 459 :
    قال هشام عن أبي مخنف قال عبد الله بن عبد الرحمن فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر وكادوا يطؤون سعد بن عبادة فقال ناس من أصحاب سعد إتقوا سعداً لا تطؤوه ! فقال عمر : اقتلوه قتله الله ثم قام على رأسه فقال لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضوك فأخذ سعد بلحية عمر فقال والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة فقال أبو بكر مهلاً يا عمر الرفق ههنا أبلغ فأعرض عنه عمر !
    وقال سعد أما والله لو أن بي قوة ما أقوى على النهوض لسمعت مني في أقطارها وسككها زئيراً يحجرك وأصحابك أما والله إذا لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعاً غير متبوع إحملوني من هذا المكان فحملوه فأدخلوه في داره وترك أياماً ، ثم بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك فقال أما والله حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل وأخضب سنان رمحي وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي فلا أفعل !! وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم ما حسابي !!
    فلما أتى أبو بكر بذلك قال له عمر لا تدعه حتى يبايع فقال له بشير بن سعد : إنه قد لج وأبى وليس بمبايعكم حتى يقتل وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته فاتركوه فليس تركه بضاركم إنما هو رجل واحد فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد واستنصحوه لما بدا لهم منه فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ولا يجمع معهم ويحج ولا يفيض معهم بإفاضتهم فلم يزل كذلك حتى هلك أبو بكر رحمه الله .
    ــ كنز العمال / ج: 5 ص: 627 :
    14107 ـ عن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي أن أبا بكر بعث إلى سعد بن عبادة أن أقبل فبايع ، فقد بايع الناس وبايع قومك ، فقال : لا والله لا أبايع حتى أراميكم بما في كنانتي وأقاتلكم بمن تبعني من قومي وعشيرتي ، فلما جاء الخبر إلى أبي بكر قال بشير بن سعد : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه قد أبى ولجَّ وليس بمبايعكم أو يقتل ولن يقتل حتى يقتل معه ولده وعشيرته ولن يقتلوا حتى تقتل الخزرج ولن تقتل معه ولده وعشيرته ولن يقتلوا حتى تقتل الخزرج ولن تقتل الخزرج حتى تقتل الأوس فلا تحركوه ، فقد استقام لكم الأمر فإنه ليس بضاركم إنما هو رجل وحده ما ترك ، فقبل أبو بكر نصيحة بشير فترك سعداً ، فلما ولي عمر لقيه ذات يوم في طريق المدينة فقال : إيه يا سعد ! فقال سعد : إيه يا عمر ، فقال عمر : أنت صاحب ما أنت صاحبه ؟ فقال سعد : نعم أنا ذلك ، وقد أفضي إليك هذا الأمر كان والله صاحبك أحب إلينا منك وقد أصبحت والله كارهاً لجوارك ، فقال عمر : إنه من كره جوار جار تحول عنه فقال سعد : أما أني غير مستنسئ بذلك وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك قال فلم يلبث إلا قليلاً حتى خرج مهاجراً إلى الشام في أول خلافة عمر فمات بحوران !!:

  • #2

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X