بسمه تعالى والحمد لله حمدا سرمدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في حبيبه المصطفى محمد (صلى الله عليه واله وسلم )
(وانك لعلى خلق عظيم ) فهذا نبينا النبي الاكرم شفيع الامة
ونبي الرحمه مثلا للاخلاق الفاضله المحمديه القرآنيه التي على صراطه نهجنا
وبالجنات ان شاء الله بشفاعته فزنا .. حمدا وشكرا لله على اننا من امته وشيعته
(صلى الله عليه واله وسلم )
فلنبدأ في هذا الركن المبارك
باخلاق الرسول (ص) في هذه الصفحة الولائية
من أخلاق الرسول (ص)
جاء في الروايات: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاءه
أعرابي خشن وهو جالس في مسجده وحوله جماعة من اصحابه، فطلب من النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) حاجته. فلم يتمكن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من قضائها
في ذلك الوقت، فأرجأه إلى وقت آخر.
لكن الأعرابي كان سيئ الأدب، فتكلم بما لا يليق أن يقال عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
فثارت حميّة الأصحاب، وأرادوا تأديبه، الاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
أمرهم بالكف عنه، ثم توجه الى الأعرابي وقال له: تعال معي إلى الدار.
فاصطحبه إلى الدار وأعطاه ما يرضيه وقال له: هل رضيت عنّى؟.
قال الأعرابي: نعم، رضي الله عنك يا رسول الله، ومدحه.
فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم):
اذهب وقل لأصحابي إني ارضيتك وإنّك راض عنيّ.
فجاء اليهم في المسجد وأظهر رضاه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم).
هذه يسير من اخلاق الهادي محمد المبعوث
رحمة للامة
السلام عليك يارسول الله وعلى وصيك المرتضى وعلى بضعتك الزهراء
وعلى ولديك الحسنين وعلى التسعة المعصومين من ولد الحسين
ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى في حبيبه المصطفى محمد (صلى الله عليه واله وسلم )
(وانك لعلى خلق عظيم ) فهذا نبينا النبي الاكرم شفيع الامة
ونبي الرحمه مثلا للاخلاق الفاضله المحمديه القرآنيه التي على صراطه نهجنا
وبالجنات ان شاء الله بشفاعته فزنا .. حمدا وشكرا لله على اننا من امته وشيعته
(صلى الله عليه واله وسلم )
فلنبدأ في هذا الركن المبارك
باخلاق الرسول (ص) في هذه الصفحة الولائية
من أخلاق الرسول (ص)
جاء في الروايات: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاءه
أعرابي خشن وهو جالس في مسجده وحوله جماعة من اصحابه، فطلب من النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) حاجته. فلم يتمكن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من قضائها
في ذلك الوقت، فأرجأه إلى وقت آخر.
لكن الأعرابي كان سيئ الأدب، فتكلم بما لا يليق أن يقال عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
فثارت حميّة الأصحاب، وأرادوا تأديبه، الاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
أمرهم بالكف عنه، ثم توجه الى الأعرابي وقال له: تعال معي إلى الدار.
فاصطحبه إلى الدار وأعطاه ما يرضيه وقال له: هل رضيت عنّى؟.
قال الأعرابي: نعم، رضي الله عنك يا رسول الله، ومدحه.
فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم):
اذهب وقل لأصحابي إني ارضيتك وإنّك راض عنيّ.
فجاء اليهم في المسجد وأظهر رضاه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم).
هذه يسير من اخلاق الهادي محمد المبعوث
رحمة للامة
السلام عليك يارسول الله وعلى وصيك المرتضى وعلى بضعتك الزهراء
وعلى ولديك الحسنين وعلى التسعة المعصومين من ولد الحسين
ورحمة الله وبركاته
تعليق