كيف قتلنا الفرحة؟
كيف تمكنا من تحويل كل المناسبات السعيدة إلى هم وقلق لا ينتهي....
قرب العيد.....
العيد الذي يحمل في طياته السعادة و المحبة و الإخاء......
أو فلنقل كان.......
العيد اليوم هو أزمة مادية و نفسية قاسية....
الأم تجر أبناءها من متجر لمتجر تحاول أن تجد المتميز و الجديد من الأزياء...
للأولاد والبنات....
غاضة النظر عن أن قميص إبنها الشاب أنثوي الطابع بعض الشيء...
أو أن تنورة إبنتها ذات الأحدعشر ربيعاً قصيرة نوعاً ما.....
أو أن الكم لا يغطي كوعها حتى....
و طبعاً لا يصح أن ترتدي العباءة....
و إلا فلماذا نشتري ثياب العيد...
الأبناء همهم الأوحد في العيد كم سنجني من عيديات....
الألعاب ....
المجمعات والسينما.....
و الأب المطحون يكفيه أنه يدفع....
يوم العيد زيارات متكلفة ...
حسد لما أنعم الله به على البعض ولم ينعم على البعض....
و تقطيع في لحم الغافلين ....
و لفظ العيد أنفاسه على مذبح المادية....
عرس أخوي قرب.....
ما أحلى الأعراس....
تجمع الأهل والجيران و الأحبة....
سبحان من جعل مئات القلوب تبتهج بفرحة اثنين.......
كان......
كان..
قبل العرس بفترة....
العريس يكاد يصيبه انهيار عصبي من فرط ما تراكم عليه من ديون.......
ما بال النساء؟
لم يجب أن يقام الحفل في الصالة الفلانية؟
ألا يمكن إقامته في صالة أرخص؟
و لم ليس في حسينية؟
أنا العامل أو الموظف البسيط الذي عمل سنيناً ليدخر بعض الشيء يقيم به عش الزوجية السعيد.....
إن كانت هذه بداية العش فبالله عليكم كيف يكون تالي أمره؟
و غرفة النوم الغالية و الثياب و العطور و كل مستلزمات الزواج....
ياالله..
لم لم أقنع بحياة العزوبية......
بالنسبة للعروس فهي قلقة بشأن الفستان و التريحة و الماكياج و بشرتها و ووزنها...
و أخوات العريس و العروس بنفس الشأن.....
ونستطيع إضافة أباء و أزواج الفتيات و السيدات إلى هذا الهم....
يوم الزواج ......
العريس عاجز عن التبسم بسبب كل ما صرفه ....
و كل ما جاء ليبتسم تذكر مستقبله المثقل بالديون.....
و العروس متوترة خائفة ......
قلقة من أن لا تبدو جميلة....
مستيقظة منذ الصباح الباكر لتستعد لهذه الليلة......
ترتدي الفستان الثقيل و الكعب العالي الذي سيكسر ظهرها كسراً....
و يوجعها حتى أنها لتتمنى أن تنقضي ساعات الففرح في ثواني ....
و إلى الجحيم بالزفاف و كل مافيه..
و أهل العريسين في دوامة الإرهاق و التعب بسبب كل ما يحمله العرس من تعب و مسئوليات......
والمدعوين سيحضرون لينتقدوا هذا و يسخروا من ذاك...
ثم سيدخل العريسين إلى قاعة الفرح يزفهم صوت مطربة لعوب من أجهزة الدي جي ليذبح بركة الزواج في مهدها...
كيف فقدنا الفرح في أسعد لحظاتنا
؟
أفيدوني بالله عليكم....
*ملاحظة..
الموضوع ارتجالي فلا تسخروا من بساطته رجاءاً
...
و أن انتقدتم فبلطف حتى لا تجرحوا شعوري
....
كيف تمكنا من تحويل كل المناسبات السعيدة إلى هم وقلق لا ينتهي....
قرب العيد.....
العيد الذي يحمل في طياته السعادة و المحبة و الإخاء......
أو فلنقل كان.......
العيد اليوم هو أزمة مادية و نفسية قاسية....
الأم تجر أبناءها من متجر لمتجر تحاول أن تجد المتميز و الجديد من الأزياء...
للأولاد والبنات....
غاضة النظر عن أن قميص إبنها الشاب أنثوي الطابع بعض الشيء...
أو أن تنورة إبنتها ذات الأحدعشر ربيعاً قصيرة نوعاً ما.....
أو أن الكم لا يغطي كوعها حتى....
و طبعاً لا يصح أن ترتدي العباءة....
و إلا فلماذا نشتري ثياب العيد...
الأبناء همهم الأوحد في العيد كم سنجني من عيديات....
الألعاب ....
المجمعات والسينما.....
و الأب المطحون يكفيه أنه يدفع....
يوم العيد زيارات متكلفة ...
حسد لما أنعم الله به على البعض ولم ينعم على البعض....
و تقطيع في لحم الغافلين ....
و لفظ العيد أنفاسه على مذبح المادية....
عرس أخوي قرب.....
ما أحلى الأعراس....
تجمع الأهل والجيران و الأحبة....
سبحان من جعل مئات القلوب تبتهج بفرحة اثنين.......
كان......
كان..
قبل العرس بفترة....
العريس يكاد يصيبه انهيار عصبي من فرط ما تراكم عليه من ديون.......
ما بال النساء؟
لم يجب أن يقام الحفل في الصالة الفلانية؟
ألا يمكن إقامته في صالة أرخص؟
و لم ليس في حسينية؟
أنا العامل أو الموظف البسيط الذي عمل سنيناً ليدخر بعض الشيء يقيم به عش الزوجية السعيد.....
إن كانت هذه بداية العش فبالله عليكم كيف يكون تالي أمره؟
و غرفة النوم الغالية و الثياب و العطور و كل مستلزمات الزواج....
ياالله..
لم لم أقنع بحياة العزوبية......
بالنسبة للعروس فهي قلقة بشأن الفستان و التريحة و الماكياج و بشرتها و ووزنها...
و أخوات العريس و العروس بنفس الشأن.....
ونستطيع إضافة أباء و أزواج الفتيات و السيدات إلى هذا الهم....
يوم الزواج ......
العريس عاجز عن التبسم بسبب كل ما صرفه ....
و كل ما جاء ليبتسم تذكر مستقبله المثقل بالديون.....
و العروس متوترة خائفة ......
قلقة من أن لا تبدو جميلة....
مستيقظة منذ الصباح الباكر لتستعد لهذه الليلة......
ترتدي الفستان الثقيل و الكعب العالي الذي سيكسر ظهرها كسراً....
و يوجعها حتى أنها لتتمنى أن تنقضي ساعات الففرح في ثواني ....
و إلى الجحيم بالزفاف و كل مافيه..
و أهل العريسين في دوامة الإرهاق و التعب بسبب كل ما يحمله العرس من تعب و مسئوليات......
والمدعوين سيحضرون لينتقدوا هذا و يسخروا من ذاك...
ثم سيدخل العريسين إلى قاعة الفرح يزفهم صوت مطربة لعوب من أجهزة الدي جي ليذبح بركة الزواج في مهدها...
كيف فقدنا الفرح في أسعد لحظاتنا

أفيدوني بالله عليكم....
*ملاحظة..
الموضوع ارتجالي فلا تسخروا من بساطته رجاءاً

و أن انتقدتم فبلطف حتى لا تجرحوا شعوري

تعليق