في القرآن:
هناك دليل قاطع من الكتاب الذي تؤمن به كل الفرق الاسلامية الا وهو القرآن الكريم على عدم وفاء بعض الصحابة للرسول الأكرم(ص).. فلنتأمل قوله تعالى: (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبية لن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين))
وكما أعتقد فإنك تؤمن بعدم تناقض القرآن الكريم ولهذا من الطبيعي أنك تؤمن بالآية الكريمة التالية.
قال تعالى: (( وقليل من عبادي الشكور))
انس انتمائك المذهبي للحظات وفكر لماذا اختار الله سبحانه وتعالى لقب الشاكرين للذين لم ينقلبوا عن أعقابهم في الآية الأولى؟؟؟ الجواب هو في الآية الثانية.. وما نستنجه هو أن القليل منهم من لم ينقلب على عقبيه.
من السنة المطهرة:
من الحاكم في المستدرك على الصحيحين، صحيح البخاري 3|1126 ح 2926 و 4|1549 ح 3998
((قالت - أي فاطمة- وهي تشرك عمر في الخطاب: (( أرأيتكما ان حدثتكما حديثا عن رسول الله تعرفانه وتعملان به؟ ))
أجابها وصاحبه: نعم
- (( نشدتكما الله.. ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟))
- (( قد سمعنا من رسول الله ذلك))
فرفعت وجهها وكفيها الى السماء، وراحت تقول في حرارة: (( فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني.. ولئن لقيت رسول الله (ص) لأشكوكما اليه...))
وروى البخاري في صحيحه في الخمس، أن فاطمة بنت رسول الله(ص) غضبت على أبي بكر فهجرته قال: لم تزل مهاجرته حتى توفيت))
وروى الترمذي في صحيحه في باب ما جاء في تركة رسول الله(ص): (( أن فاطمة قالت لأبي بكر وعمر: والله لا أكلمكما أبدا، فماتت ولا تكلمهما)).
كما روى مالك في موطأه ان رسول الله(ص) قال لشهداء أحد: هؤلاء أشهد عليهم، فقال أبو بكر الصديق، ألسنا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا، فقال رسول الله (ص): بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال (( إننا لكائنون بعدك)).
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة.. لماذا لم يضمن الرسول(ص) الجنة لأبي بكر الجنة وأجاب عليه انه لا يعرف بما يحدث بعده؟؟؟ أليس هو الذي قال فيه الرسول (ص): لو وزن ايمان امتي بايمان ابوبكر لرجحت كفة ابي بكر؟؟؟ اذن لماذا لم يضمن له الجنة؟؟ اي الحديثين صحيح وأيهما موضوع رغم أن الحديث الأول ذكر في موطأ مالك؟؟؟؟
وإذا كان الحديث الثاني صحيح.. فبأي مناسبة قال؟ ولماذا قاله؟ ما هو الانجاز العظيم الذي فعله ابوبكر ليستحق هذه الشهادة العظيمة من الرسول.. علما بأن الرسول لن يوزع الأوسمة على الصحابة عبثا الا لأنهم فعلوا شيئا رفع به قدر المسلمين.. فأقوال الرسول التي تمدح الصحابة يجب اما ان يكون المدح يسبق الحادثة او يتبع الحادثة كما هو حال حادثة خيبر:
قال الرسول (ص): (( لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)) فأعطاها عليا الذي حقق النصر المؤزر للمسلمين في خيبر.. ولماذا أعطاها عليا ولم يعطها ابابكر او عمرا اذا كانت لهما هذه المكانة الكريمة وأعطاها لعلي رغم كونه أرمد العينين فوضع عليهما- اي عينا علي (ع) - من ريقه فشفى؟؟؟؟؟
وماذا كان يعني الرسول (ص) بقوله: قال رسول الله (ص) : ((ان هذا أخي ووصيي، وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا))
تاريخ الطبرين كنز العمال تاريخ ابن عساكرن السيرة الحلبية وغيرها من المصادر.
اجيبوني جزاكم الله خيرا
هناك دليل قاطع من الكتاب الذي تؤمن به كل الفرق الاسلامية الا وهو القرآن الكريم على عدم وفاء بعض الصحابة للرسول الأكرم(ص).. فلنتأمل قوله تعالى: (( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبية لن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين))
وكما أعتقد فإنك تؤمن بعدم تناقض القرآن الكريم ولهذا من الطبيعي أنك تؤمن بالآية الكريمة التالية.
قال تعالى: (( وقليل من عبادي الشكور))
انس انتمائك المذهبي للحظات وفكر لماذا اختار الله سبحانه وتعالى لقب الشاكرين للذين لم ينقلبوا عن أعقابهم في الآية الأولى؟؟؟ الجواب هو في الآية الثانية.. وما نستنجه هو أن القليل منهم من لم ينقلب على عقبيه.
من السنة المطهرة:
من الحاكم في المستدرك على الصحيحين، صحيح البخاري 3|1126 ح 2926 و 4|1549 ح 3998
((قالت - أي فاطمة- وهي تشرك عمر في الخطاب: (( أرأيتكما ان حدثتكما حديثا عن رسول الله تعرفانه وتعملان به؟ ))
أجابها وصاحبه: نعم
- (( نشدتكما الله.. ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟))
- (( قد سمعنا من رسول الله ذلك))
فرفعت وجهها وكفيها الى السماء، وراحت تقول في حرارة: (( فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني.. ولئن لقيت رسول الله (ص) لأشكوكما اليه...))
وروى البخاري في صحيحه في الخمس، أن فاطمة بنت رسول الله(ص) غضبت على أبي بكر فهجرته قال: لم تزل مهاجرته حتى توفيت))
وروى الترمذي في صحيحه في باب ما جاء في تركة رسول الله(ص): (( أن فاطمة قالت لأبي بكر وعمر: والله لا أكلمكما أبدا، فماتت ولا تكلمهما)).
كما روى مالك في موطأه ان رسول الله(ص) قال لشهداء أحد: هؤلاء أشهد عليهم، فقال أبو بكر الصديق، ألسنا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا، فقال رسول الله (ص): بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال (( إننا لكائنون بعدك)).
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة.. لماذا لم يضمن الرسول(ص) الجنة لأبي بكر الجنة وأجاب عليه انه لا يعرف بما يحدث بعده؟؟؟ أليس هو الذي قال فيه الرسول (ص): لو وزن ايمان امتي بايمان ابوبكر لرجحت كفة ابي بكر؟؟؟ اذن لماذا لم يضمن له الجنة؟؟ اي الحديثين صحيح وأيهما موضوع رغم أن الحديث الأول ذكر في موطأ مالك؟؟؟؟
وإذا كان الحديث الثاني صحيح.. فبأي مناسبة قال؟ ولماذا قاله؟ ما هو الانجاز العظيم الذي فعله ابوبكر ليستحق هذه الشهادة العظيمة من الرسول.. علما بأن الرسول لن يوزع الأوسمة على الصحابة عبثا الا لأنهم فعلوا شيئا رفع به قدر المسلمين.. فأقوال الرسول التي تمدح الصحابة يجب اما ان يكون المدح يسبق الحادثة او يتبع الحادثة كما هو حال حادثة خيبر:
قال الرسول (ص): (( لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله)) فأعطاها عليا الذي حقق النصر المؤزر للمسلمين في خيبر.. ولماذا أعطاها عليا ولم يعطها ابابكر او عمرا اذا كانت لهما هذه المكانة الكريمة وأعطاها لعلي رغم كونه أرمد العينين فوضع عليهما- اي عينا علي (ع) - من ريقه فشفى؟؟؟؟؟
وماذا كان يعني الرسول (ص) بقوله: قال رسول الله (ص) : ((ان هذا أخي ووصيي، وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا))
تاريخ الطبرين كنز العمال تاريخ ابن عساكرن السيرة الحلبية وغيرها من المصادر.
اجيبوني جزاكم الله خيرا
