هل المرأة ببغاء
سأرروي لكم حادثت وقعت في مصر قبل أن ندخل في صلب الموضوع ....
كان موظف بسيط في الحكومة ، وراتبه يسد لقمة عيشه فقط ...
وكانت له زوجة ملحاحة ، كثيرة الطلبات .. لا تكتفي ولا تقنع ...
همها في الحياة .. أن تقول لزوجها (( أريد ، اعطني ، هات ))..
وذات يوم عزمتها إحدى معارفها على حفلة عرس ...
فطلبت من زوجها أن يشتري لها عقدا من الذهب ..
لتذهب به الى العرس وتتباهى به ... رفض الزوج لأنه لم يكن يملك ثمنه ...
وبعد بكاء منها ورفض منه ..
أقترحت عليه أن تذهب الى بيت صديقتها الغنية وتستعير منها عقدا ...
فقبل مجبرا .. وذهبت الزوجة الى بيت صديقتها والتي بدورها ..
فتحت قاصتها المملؤة بالذهب وقالت لها أختاري ما شئتي ..
اخذت الزوجة عقدا وذهبت به الى العرس ...
وفي طريق عودتها تعرض لها لص وهددها بالسكين .. وأخذ العقد منها ..
رجعت مولولة الى بيتها .. وأحتار الزوج في أمره ماذا يصنع ...
سأل زوجها باعة الذهب عن ثمن العقد فوجد أنه باهضا جدا ...
فقرر أن يبيع أثاث بيته ويتداين من بعض أصدقائه ...
وبالفعل قام بشراء العقد وقامت الزوجة بأرجاعه الى صديقتها ...
ولكن بقي الموظف مدينا ولم يستطع أن يسد دينه ..
فاظطرت الزوجة أن تعمل في غسل الملابس لأهل عمارة كانت بجنبهم ..
وبعد أشهر شاءت الصدفة أن تلتقي زوجة الموظف بصديقتها صاحبة العقد ...
فسألتها صديقتها عن سبب حالها الرث والمتعب جدا .. فقالت لها زوجة الموظف :
إنه بسبب عقد الذهب الذي أستعرته منكِ فلقد سُرق مني وأشتريت لكِ مثله ..
وكان سعره غالي جدا ..
فقالت لها صديقتها : لم يكن عقدا من ذهب بل هو عقد مزيف ..
حينها بقيت زوجة الموظف مذهولة لا تحري جوابا ...
*****************************
نعم أضاعت راحة زوجها لكثرة طلباتها ..
ولم تكن طلباتها إلا تقليد الى ما تراه عند صديقاتها من ذهب أو فساتين أو حقائب وووو ...
نعم هذا هو حال النساء يريدن أن يقلدن كل ما يرينه عند صديقاتهن أو جاراتهن ..
ولو كان ذلك على حساب راحة زوجها وكده وتعبه ...هذا ما تصنعه الغيرة والحسد والتباهي وحب الظهور ..
كيف أن فلانة تملك الحاجة الفلانية وأنا لا أملكها ...
وهل أنا أقل منها ؟؟؟
أو رأت ممثلة على التلفاز مرتدية شيئا .. فتظل تلح وتبكي وتبكي ..
حتى يشتري لها زوجها ما رأت ...
نعم زوجات ببغاوات لا يعرفن إلا التقليد ...
سأرروي لكم حادثت وقعت في مصر قبل أن ندخل في صلب الموضوع ....
كان موظف بسيط في الحكومة ، وراتبه يسد لقمة عيشه فقط ...
وكانت له زوجة ملحاحة ، كثيرة الطلبات .. لا تكتفي ولا تقنع ...
همها في الحياة .. أن تقول لزوجها (( أريد ، اعطني ، هات ))..
وذات يوم عزمتها إحدى معارفها على حفلة عرس ...
فطلبت من زوجها أن يشتري لها عقدا من الذهب ..
لتذهب به الى العرس وتتباهى به ... رفض الزوج لأنه لم يكن يملك ثمنه ...
وبعد بكاء منها ورفض منه ..
أقترحت عليه أن تذهب الى بيت صديقتها الغنية وتستعير منها عقدا ...
فقبل مجبرا .. وذهبت الزوجة الى بيت صديقتها والتي بدورها ..
فتحت قاصتها المملؤة بالذهب وقالت لها أختاري ما شئتي ..
اخذت الزوجة عقدا وذهبت به الى العرس ...
وفي طريق عودتها تعرض لها لص وهددها بالسكين .. وأخذ العقد منها ..
رجعت مولولة الى بيتها .. وأحتار الزوج في أمره ماذا يصنع ...
سأل زوجها باعة الذهب عن ثمن العقد فوجد أنه باهضا جدا ...
فقرر أن يبيع أثاث بيته ويتداين من بعض أصدقائه ...
وبالفعل قام بشراء العقد وقامت الزوجة بأرجاعه الى صديقتها ...
ولكن بقي الموظف مدينا ولم يستطع أن يسد دينه ..
فاظطرت الزوجة أن تعمل في غسل الملابس لأهل عمارة كانت بجنبهم ..
وبعد أشهر شاءت الصدفة أن تلتقي زوجة الموظف بصديقتها صاحبة العقد ...
فسألتها صديقتها عن سبب حالها الرث والمتعب جدا .. فقالت لها زوجة الموظف :
إنه بسبب عقد الذهب الذي أستعرته منكِ فلقد سُرق مني وأشتريت لكِ مثله ..
وكان سعره غالي جدا ..
فقالت لها صديقتها : لم يكن عقدا من ذهب بل هو عقد مزيف ..
حينها بقيت زوجة الموظف مذهولة لا تحري جوابا ...
*****************************
نعم أضاعت راحة زوجها لكثرة طلباتها ..
ولم تكن طلباتها إلا تقليد الى ما تراه عند صديقاتها من ذهب أو فساتين أو حقائب وووو ...
نعم هذا هو حال النساء يريدن أن يقلدن كل ما يرينه عند صديقاتهن أو جاراتهن ..
ولو كان ذلك على حساب راحة زوجها وكده وتعبه ...هذا ما تصنعه الغيرة والحسد والتباهي وحب الظهور ..
كيف أن فلانة تملك الحاجة الفلانية وأنا لا أملكها ...
وهل أنا أقل منها ؟؟؟
أو رأت ممثلة على التلفاز مرتدية شيئا .. فتظل تلح وتبكي وتبكي ..
حتى يشتري لها زوجها ما رأت ...
نعم زوجات ببغاوات لا يعرفن إلا التقليد ...
تعليق