تويت
كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم)
أوصاف الشيعة مجلس (83) من مجالس أيضا عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن احمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن ابن راشد عن أبي عبد الله جعفر بن عن آبه عن امير المؤمنين (عليهم السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على منبره :
ياعلي ان الله عزوجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضت بهم إخوانا ورضوا بك ،فطوبى لمن احبك وصدقك عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك ياعلي انت العالم بهذه العالم بهذه الامة من احبك فاز ومن أبغضك هلك .
ياعلي انا مدينة العلم وأنت بابها،وهل تؤتي المدينة الا من بابها ، ياعلي اهل مودتك كل أواب حفيظ نوكل ذي طمر لو اقسم على الله لا برقسمه,ياعلي أخونك كل طاهر زكي مجتهد يحب فيك ويبغض محتقر عند الخلق عظيم المنزلة عند الله عوجل ،
ياعلي محبوك جيران الله في دار الفردوس لا يأسفون على ما خلفوا من الدنيا ،ياعلي انا ولي لمن واليت وانأ عدو لمن عاديت ،ياعلي من احبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد ابغضني ،ياعلي إخوانك ذبل الشفاه تعرف الرهبانية في وجوههم ،ياعلي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن : عند خروج أنفسهم وانأ شاهدهم وأنت وعند المسائلة في قبورهم ،وعند العرض الأكبر وعند الصراط إذا سئل الخلق عن أيمانهم فلم يجيبوا.
ياعلي حربك حربي وسلمك سلمي وحربي حرب الله ، ومن سالمك فقد سالمني ومن سالمني فقد سالم الله عزوجل ،ياعلي بشير لخوانك فان الله عزوجل قد رضى عنهم إذ رضيك لهم قائدا ورضوا بك وليا ،ياعلي انت امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، ياعلي شعبتك المنتجبون ولولا انت وشيعتك ما قام لله عزوجل دين ، ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها ،ياعلي لك كنزفي الجنة وأنت ذو قرنيها وشيعتك تعرف بحزب الله عزوجل ،ياعلي انا وأنت وشيعتك القائمون بالقسط وخيرة الله من خلقه ،ياعلي انا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ثم سائر الخلق ،ياعلي انت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ،وانتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ،يفزع الناس ولا تفزعون ويحزن الناس و لا تحزنون ، فيكم نزلت هذه الايه ر ان الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون وفيكم الذي كنتم توعدون}
ياعلي انت وشيعتك تطلبون في الموقف وانتم في الجنان تتنعمون ، ياعلي ان الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ،وان حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ويفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة ،ياعلي شيعتك الذين يخافون الله في السر وينصحونه بالعلانية ، ياعلي شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات ،لا نهم يلقون الله عزوجل وما عليهم ذنب .
ياعلي إعمال شيعتك تعرض على في كل جمعه ،فافرح بصالح ما يبلغني من واستغفر لسيئاتهم ،ياعلي لذكرك في التوراة وذكر شيعتك قبل ان يخلوا بكل خير وكذلك في الإنجيل وأهل الكتاب عن إيليا يخبرك مع علمك بالتوراة وإنهم ليتعاظمون إيليا وما يعرفونه وما يعرفون الشيعة وإنما يعرفونهم بما يجدون في كتبهم .
ياعلي ان أصحابك ذكرهم في السماء اكبر وأعظم من ذكر اهل الأرض لهم بالخير فليفرحوا يذلك وليزدادوا اجتهادا ، ياعلي ان أرواح شيعتك لتصعد الى السماء في رقادهم ووفاتهم فتنظر الملائكة إليها كما تنظر الناس الى الهلال شوقا إليهم ولما يرون منزلتهم عند الله عزوجل ، ياعلي قل لأصحابك العارفين بك يتنزهون عن الإعمال التي يقارفها عدوهم ، فما من يوم وليلة الا رحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم فليجتنبوا الدنس.
ياعلي اشتد غضب الله عزوجل على من قلاهم وبرئ منهم واستبدل بك وبهم ومال الى عدوك وتركك وشيعتك واختار الضلال ونصب الحرب لك ولشيعتك وابغضنا اهل البيت وابغض من والاك ونصرك واختارك وبدل مهجته وماله فينا ، ياعلي أقراهم منى السلام ، ومن لم أرمنهم ولم يرني وأعلمهم أنهم إخواني الدين اشتاق إليهم فليقوا علمي الى يبلغ القرون من بعدي وليتمسكوا بحبل الله وليعتصموا به وليجتهدوا في العمل فانا لا نخرجهم من هدى الى ضلاله ، واخبرهم ان الله عزوجل عنهم راض وإنهم يباهى بهم ملائكته وينظر إليهم في كل جمعة برحمته ويأمر الملائكة ان يستغفر لهم
ياعلي لا ترغب عن قوم يبلغهم او يسمعون إني احبك فأحبوك لحبي أباك ودانوا عزوجل بذاك وأعطوك صفو المودة في قلوبهم واختاروك على الإباء ولا خوة وإلا دو سلكوا طريقك، وقد حملوا على المكارة فينا فابوالا نصرنا وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول ،وما يقاسونه من مضاضة ذلك فكن بهم رحيما واقنع بم فان الله عزوجل اختارهم بعلمه لنا م بين الخلق وخلقهم من طينتنا واستودعهم سرنا ، وألزم قلوبهم معرفة حقنا وشرح صدورهم وجعلهم مستمسكين بحبلنا لا يؤثرون علينا من خلفنا مع ما يزول من الدينا عنهم الضلالة متحيرون في الأهواء عموا عن الحجة وما جاء من عند الله عزوجل ،فهم يصبحون ويمسون في سخط الله وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة لا يستأنسون الى من خالفهم وليست الدنيا منهم وليسوا منها ،أولئك مصابيح الدجى ،أولئك مصابيح الدجى او ألئك مصابيح الدجى .
قلت : هذا الحديث حسن صحيحا جاء من غير هذا الوجه رواه فرات بن ابراهيم في تفسير ص(95) عن محمد بن الحسن بن ابراهيم بإسناده وجاء من وجوه غير هذين أطولها متنا ما أخرجناه وتقديم مايدل بعض المقصود