تويت
أبو مصعب الزرقاوي ... والهوية الضائعة
بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لم يعرف قلب أبو مصعب الزرقاوي الذي لا يعرف الرحمة أبداً هذا القلب الذي يذبح ويقتل كل من يقف في طريق مخططاته الجهنمية حتى إن كان من أنصاره ،، وبعد مقتله حزن مع الأسف الكثير من الناس على فقده واعتبروه شهيد الإسلام وما هو إلا شهيد مزبلة التاريخ التي ستظل تذكره إلى جنب أقرانه من عمر بن الخطاب وأبو بكر وعثمان ومعاوية وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمر ويزيد والحجاج إلى جنب صدام الذي سنشهد إعدامه وإراحة العراقيين المظلومين من شره ،، فأنا أقول لأتباعه لتحزنوا فقريباً سيمحي الله ذكره كما محى ذكر أقرانه وأقول لأنصاره ،،،، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتّقاء شره ويروى اتّقاء فُحشه صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله)
تعليق