تويت
وقعة الحرة .. فاتحة الدم على المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
توجد أمور غريبة يخفيها الكثير من علماء أهل السنة المعاصرين على أتباعهم تقديسا لأصحاب هذه الأمور ومن أغربها هو إخفاء الفاجعة المؤلمة لمدينة رسول الله 
وقد ذكر جملة من العلماء هذه الواقعة ومنهم سبط ابن الجوزي وهو من الأعلام عند المذاهب الأربعة في كتابه التذكرة ص163 قال : إن جماعة من أهل المدينة سنة 62هـ دخلوا الشام وشاهدوا جرائم يزيد وأعماله القبيحة وعرفوا كفره فرجعوا إلى المدينة المنورة وأخبروا أهلها بما شاهدوه وأعلنوا كفر يزيد وارتداده فتكلم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة وكان معهم فقال : أيها الناس! لقد قدمنا من الشام من عند يزيد وهو رجل لا دين له ينكح الأمهات والبنات والأخوات! ويشرب الخمر ويَدَع الصلاة ويقتل أولاد النبيين ، فنقض الناس بيعتهم ولعنوا يزيد وأخرجوا عامله من المدينة وكان عثمان بن محمد بن أبي سفيان .....
قال أبو الفداء في تاريخه : فجهز يزيد جيشاً مع مسلم بن عقبة وأمره أن يقاتل أهل المدينة! فإذا ظفر بهم أباحها للجند! ثلاثة أيام!!! يسفكون فيها الدماء! وينهبون الأموال! ويبايعهم على أنهم عبيد ليزيد!!! قال أبو الفداء: فسار مسلم بن عقبة في عشرة آلاف فارس من أهل الشام حتى نزل بالمدينة من جهة الحرة ... فاقتتلوا ... حتى انهزم أهل المدينة وأباح مسلم ابن عقبة مدينة النبي ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون ما بها من الأموال ويفسقون بالنساء!!!.
وقد ذكر المسعودي في مروج الذهب وسبط ابن الجوزي في التذكرة : سالت الدماء في الأزقّة فوصلت قبر النبي وامتلأت الروضة المقدسة والمسجد بالدم وكان القتلى عشرة آلاف من عامة المسلمين وسبعمائة من وجوه المهاجرين والأنصار وأبنائهم!! انتهى كلامه.
وأما الأعراض والنساء التي هتكن فأخجل من ذكرها فقد ارتكبوا قبائح يندى منها جبين الإنسانية قال سبط ابن الجوزي عن أبي الحسن المدائني قال : وَلَدَت ألف امرأة بعد الوقعة من غير زوج!!!. هذا هو أمير الفاسقين يزيد في صورته الحقيقة وهذا هو جيشه - جيش المسلمين - !!!!!
وقد ذكر جملة من العلماء هذه الواقعة ومنهم سبط ابن الجوزي وهو من الأعلام عند المذاهب الأربعة في كتابه التذكرة ص163 قال : إن جماعة من أهل المدينة سنة 62هـ دخلوا الشام وشاهدوا جرائم يزيد وأعماله القبيحة وعرفوا كفره فرجعوا إلى المدينة المنورة وأخبروا أهلها بما شاهدوه وأعلنوا كفر يزيد وارتداده فتكلم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة وكان معهم فقال : أيها الناس! لقد قدمنا من الشام من عند يزيد وهو رجل لا دين له ينكح الأمهات والبنات والأخوات! ويشرب الخمر ويَدَع الصلاة ويقتل أولاد النبيين ، فنقض الناس بيعتهم ولعنوا يزيد وأخرجوا عامله من المدينة وكان عثمان بن محمد بن أبي سفيان .....قال أبو الفداء في تاريخه : فجهز يزيد جيشاً مع مسلم بن عقبة وأمره أن يقاتل أهل المدينة! فإذا ظفر بهم أباحها للجند! ثلاثة أيام!!! يسفكون فيها الدماء! وينهبون الأموال! ويبايعهم على أنهم عبيد ليزيد!!! قال أبو الفداء: فسار مسلم بن عقبة في عشرة آلاف فارس من أهل الشام حتى نزل بالمدينة من جهة الحرة ... فاقتتلوا ... حتى انهزم أهل المدينة وأباح مسلم ابن عقبة مدينة النبي
ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون ما بها من الأموال ويفسقون بالنساء!!!.وقد ذكر المسعودي في مروج الذهب وسبط ابن الجوزي في التذكرة : سالت الدماء في الأزقّة فوصلت قبر النبي
وامتلأت الروضة المقدسة والمسجد بالدم وكان القتلى عشرة آلاف من عامة المسلمين وسبعمائة من وجوه المهاجرين والأنصار وأبنائهم!! انتهى كلامه.وأما الأعراض والنساء التي هتكن فأخجل من ذكرها فقد ارتكبوا قبائح يندى منها جبين الإنسانية قال سبط ابن الجوزي عن أبي الحسن المدائني قال : وَلَدَت ألف امرأة بعد الوقعة من غير زوج!!!. هذا هو أمير الفاسقين يزيد في صورته الحقيقة وهذا هو جيشه - جيش المسلمين - !!!!!
تعليق