بسم الله الرحمن الرحيم
طائفة من أهل السنة والجماعة تبعوا منهج محمد بن عبد الوهاب واشتهروا ب(الوهابيين) انتساباً إليه اعتقدوا بهدم مراقد أهل البيت لأنها بدع!! وكل بدعة في النار!!! وتخريب كل تلك القبب الباهرة!!ولهذا الغرض المخالف للعقل والدين هاجموا مدينة كربلاء المقدسة في سنة 1216هـ في الثامن عشر من شهر ذي الحجة الحرام!
وكان أكثر من سكان كربلاء ذهبوا إلى النجف الأشرف بمناسبة يوم الغدير ليتشرفوا بزيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
ويجددوا البيعة له عند مرقده الطاهر وبقيت النساء والعجزة والأطفال في البلد ، فاغتنم الوهابيون هذه الفرصة ولم يراعوا حرمة الشهر فحملوا من الحجاز على كربلاء وأبدوا وحشيةً وضراوةً لا نظير لها فلم يرحموا حتى النساء والأطفال والعجزة فغدروا بهم وقتلوا خلقاً كثيراً بلغ عددهم خمسة آلاف وأسروا جمعاً آخر وساقوهم معهم وباعوهم في أسواقهم! ونهبوا ما تمكنوا من نهبه من أموال المسلمين شيعة آل محمد
ثم هدموا قبر الإمام الحسين
سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله
وقبور الشهداء من آله وصحبه الكرام ونهبوا خزانة الروضة المقدسة وكانت تحتوي على ثروة عظيمة لا يقدر ثمنها المادي والمعنوي إذ إن بها هدايا الملوك والسلاطين وتحفهم الأثرية فصنعوا ما صنعوا من الجنايات والأعمال الوحشية والظلم والتعدي باسم الدين وشريعة سيد المرسلين
وهو
منهم بريء ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وكان أكثر من سكان كربلاء ذهبوا إلى النجف الأشرف بمناسبة يوم الغدير ليتشرفوا بزيارة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب






تعليق