بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله
: ((من بكى على الحُسين وجبت له الجنّة)) . صدق رسول الله
إننا نعتقد بأن النبي
بكى على مصائب ولده الحُسَين
قبل وقوعها وأخبر بها صحابته وأهل بيته وقد تواترت الأخبار بذلك ، منهم شيخ الإسلام الحمويني في كتابه فرائد السمطين ج2/103 وابن عساكر في تاريخه مجلد ترجمة الإمام الحُسَين
ح رقم 13و14 والعلامة السمهودي في كتابه جواهر العقدين وموفّق بن أحمد الخوارزمي في كتابه مقتل الحُسَين وغيرهم من علماء أهل السنة والجماعة بإسنادهم عن أسماء بنت عميس خبراً طويلاً جاء في آخره : فلما كان بعد حول من مولد الحسن
ولدت فاطمة عليها السلام الحُسَين
فجائني النبي
فقال : يا أسماء هاتي ابني ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليُسرى ثم وضعه في حجره وبكى! فقلت : فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟! قال
: على ابني هذا ، قلتُ : إنّه ولد الساعة! قال
: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهُم الله شفاعتي .


إننا نعتقد بأن النبي








تعليق