تقرير براميرتس برأ سوريا واتهم عشرة دول بعدم التعاون منها السعودية التي رفضت التعاون باعطاء اية معلومات عن احد امراء العائلة المالكة من خصوم الحريري

نيويورك - عرب تايمز



يبدو ان السحر قد انقلب على الساحر ... وان الولد السعودي سعد الحريري الذي بذل الغالي والرخيص لاتهام القيادة السورية بقتل والده قد ورط الدولة التي يحمل جنسيتها اي السعودية لان اسم السعودية تردد في نيويورك كواحدة من اهم الدول العشر التي اشار اليها المحقق الدولي واتهمها بعدم التعاون في التحقيق
مصادرنا في نيويورك تقول ان المحقق الدولي طلب رسميا من الحكومة السعودية معلومات مفصلة عن علاقة اميرين سعوديين برفيق الحريري وخاصة العلاقة المالية خاصة وان احد الامراء دخل في مواجهة علنية مع رفيق الحريري قبل اغتياله في اشارة الى الامير الوليد بن طلال .... الذي تلاسن مع الحريري وطار الى بيروت ليقف الى جانب الرئيس البناني خلال معركة التمديد ... ووفقا لما تردد فان المحقق الدولي طلب مقابلة الامير السعودي الذي اختطف من سويسرا والذي اصدر بيانا ضد رفيق الحريري مطالبا الحكومة السعودية باسترداد اموال قال ان الحريري حصل عليها دون وجه حق ... وتردد ايضا ان الامير عبد العزيز بن فهد كان من بين الاسماء التي تردد ان المحقق الدولي طلب استنطاثها لوجود علاقة مالية بين الحريري والامير المذكور
المحقق الدولي اكد في تقريره الذي قدمه الى الامين العام للامم المتحدة ان الحريري قتل بعملية انتحارية نفذها رجل غير لبناني وصل الى لبنان قبل الحادثة بشهرين ... كما اشار المحقق الى وجود علاقة لجريدة النهار دون ان يتحدث عن طبيعة هذه العلاقة خاصة وان اثنين من الجريدة هما تويني وسمير قصير قد قتلا
ووفقا لما تردد في نيويورك فان اسم الاردن وفرنسا وايران والولايات المتحدة ترددت باعتبارها من الدول العشر التي اشار اليها المحقق الدولي الذي اشاد بالتعاون السوري وهو ما اثار غضب تيار لبناني تاجر بعملية اغتيال الحريري واتهم سوريا بل واصدر ادانة لها حتى قبل ان يصدر اي تقرير رسمي للمحقق الدولي حول هذا الامر.