بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الموضوع اليوم هو (تشكيك عمر بن الخطاب بنبوة سيد الخلق
يوم الحُدَيبية) والرواية كالتالي :
إن النبي
رأى في الرؤيا إنه دخل مكة مع أصحابه معتمرين فلمل أصبح حدّث أصحابه بذلك ، فسُئل عن تعبيرها ، فقال
: ((ندخل مكة إن شاء الله معتمرين)) ولم يعين وقتاً لذلك ..
ثم تهيّأ مع أصحابه للرحيل إلى مكة وإتيان العمرة فلما وصل إلى الحديبية وهي بئر قريبة من مكة علمت قريش بمجيء النبي
مع أصحابه قاصداً دخول مكة وإتيان العمرة فخرجوا مسلّحين قاصدين منعه من ذلك وكان النبي
يقصد من سفره زيارة البيت الحرام وإتيان العمرة ولم ينو الحرب والقتال لذا حين بعث المشركون وفداً للمفاوضة والتفاهم قبل رسول الله
وفاوضهم وكتب معهم صلحاً اشتهر بصلح الحديبية وكان من بنوده : أن يرجع النبي
وأصحابه ، ثم يأتوا في العام القابل لأداء العمرة بلا مانع ورادع .
فلما وافق النبي
على بنود الصلح شك عمر بن الخطاب في نبوة رسول الله
وقال : ((لقد كذب النبي
حيث قال ندخل المكة ونأتي العمرة فرجع ولم يدخل مكة ولم يعتمر)) فأظهر شكه عند بعض الصحابة منهم : أبو بكر فمنعه من إظهار شكه وقال له : سل النبي
عن سبب رجوعه وعدم تحقيق وعده؟ فرجع عمر عند النبي
وقال : لماذا صالحت قريشاً على الرجوع ؟!! أما قلت ندخل مكة ونأتي العمرة ؟!! فقال النبي
: لكني لم أعيّن وقتاً لذلك والآن أقول مؤكداً ندخل مكة إنشاء الله معتمرين .
فنزل جبرئيل بالآية مؤكداً كلام رسول الله
بقوله تعالى : ((لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون .. إلخ)) . سورة الفتح الآية 27
الموضوع اليوم هو (تشكيك عمر بن الخطاب بنبوة سيد الخلق

إن النبي


ثم تهيّأ مع أصحابه للرحيل إلى مكة وإتيان العمرة فلما وصل إلى الحديبية وهي بئر قريبة من مكة علمت قريش بمجيء النبي




فلما وافق النبي






فنزل جبرئيل بالآية مؤكداً كلام رسول الله

تعليق