بسم الله الرحمن الرحيم
عندما حاججت مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وعليّاً
أبا بكر على عدم شرعيته للخلافة وإنه غصبها من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ،، يا ترى ما كان جواب أبي بكر لكل تلك الحجج المنطقية والعقلية والتي ظل واقفاً حائراً أمامها ،، إنه عجز عن الجواب فاستبدله بالشتم والسب لبضعة النبي
وحبيبته ولوصيّه وخليفته فقد ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي وهو من كبار علماء أهل السنة في شرح نهج البلاغة ج16 /214و215 طبعة دار إحياء التراث نقلاً عن أبي بكر الجوهري بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة قال : فلما سمع أبو بكر خطبتها - أي فاطمة عليها السلام - شق عليه مقالتها فصعد المنبر وقال : ((أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قالة! أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله؟ ألا من سمع فليقل ومن شهد فليتكلم ، إنما هو ثعالة شهيده ذَنَبه! مربّ لكل فتنة هو الذي يقول كرّوها جذعة بعد ما هرمت ، يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء كأُم طحال أحب أهلها إليها البغي!!)) ثم نزل .
فانصرفت فاطمة (عليها السلام) مقهورة محزونة .
أيها الأخوة الأعزاء أنصفوا بالله عليكم أيليق هذا الكلام الرديء بمدّعي خلافة رسول الله
؟!! أيجوز لصاحب رسول الله أن يشبه بأم طحال الفاجرة وبالثعلب المراوغ الماكر ابنة رسول الله
وحبيبته؟؟! والتي يعبر عنها القرآن الحكيم بالكوثر ويعبر عنها سيد المرسلين بقوله : فاطمة روحي التي بين جنبيّ ، أم هل يجوز لأبي بكر أن يشبّه بذنب الثعلب زوجها علي بن أبي طالب
وصي النبي
ووارث علمه والإمام المعظّم ..
أسأل أهل السنة سؤالا واحداً : لو أنني الآن شبهت أحد علماؤهم المعاصرون في المسجد بهذه الأوصاف هو وزوجته يا تري سيسكتون؟؟


فانصرفت فاطمة (عليها السلام) مقهورة محزونة .
أيها الأخوة الأعزاء أنصفوا بالله عليكم أيليق هذا الكلام الرديء بمدّعي خلافة رسول الله




أسأل أهل السنة سؤالا واحداً : لو أنني الآن شبهت أحد علماؤهم المعاصرون في المسجد بهذه الأوصاف هو وزوجته يا تري سيسكتون؟؟
تعليق