بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما وكل المحدثين من أهل السنة والجماعة بأن الصحابة جاؤوا إلى النبي
عندما نزل قوله تعالى : ((إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) فقالوا : يا رسول الله عرفنا كيف نسلم عليك ولم نعرف كيف نصلي عليك؟!
فقال النبي
: قولوا اللهم صلّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. البخاري ج4/118.
وزاد بعضهم قوله
: ولا تصلوا علي الصلاة البتراء ، فقالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟ قال : ((أن تقولوا اللهم صل على محمد وتسكتوا ، وإن الله كامل لا يقبل إلا الكامل)) .
مما حدا بالإمام الشافعي أن يقول ويصرح بأن الذي لا يصلي على أهل البيت لا يقبل الله صلاته .
وفي سنن الدارقطني بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله
: ((من صلّى صلاة لم يصلِّ فيها عليَّ ولا على أهل بيتي لن تُقبل صلاته)) .. سنن الدارقطني ص136
وأخرج ابن حجر في صواعقه قال : أخرج الديلمي أن النبي
قال : ((الدعاء محجوب حتى يُصلَّى على محمد وأهل بيته)) .. الصواعق المحرقة لابن حجر ص88
لكن أهل السنة والجماعة غاظهم أن يتركوا هذه الفضيلة لأهل البيت وأحسّوا بخطورتها إذ أن أبا بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة مهما قيل فيهم من فضائل مكذوبة ومناقب مزعومة فإنهم لا يبلغون هذه المنزلة ولا يطاولون هذه المنقبة لأنهم وبأجمعهم لا يقبل الله صلاتهم إذا لم يتقربوا إلى الله بالصلاة على عليّ بن أبي طالب بعد محمد لأنه سيد العترة .
فعمدوا إلى تحريفها بإضافة جزء من عندهم لم يأمرهم به رسول الله
ليرفعوا بذلك مكانة أسيادهم من الصحابة كما عمدوا إلى بترها من القرن الأول ، فإذا ما كتبوا كتاباً تراه خالٍ من الصلاة الكاملة فقط وعند ذكرهم محمد أو النبي أو رسول الله يكتبون فقط (صلى الله عليه وسلم) بدون ذكر آل محمد وإذا تكلمت اليوم مع أحدهم وقلت له : صل على محمد فسيجيبك : صلى الله عليه وسلم بدون ذكر الآل حتى إن بعضهم يلفلفها لفّاً فلا تسمع منه إلا (صلّ وسلم) .
وقد جاء في كتب أهل السنة والجماعة قول النبي
: قولوا اللهم صلّ على محمد وآل محمد بصيغة الحاضر والمستقبل وبضيغة الدعاء والطلب منه سبحانه .
وقد أخذوا علم التمويه والتحريف من فقيههم الأول ومرشدهم الكبير عبد الله بن عمر الذي لا يخفى بغضه لأهل البيت (راجع كتب التاريخ) فقد أخرج مالك في الموطأ أن عبد الله بن عمر كان يقف على قبر النبي فيصلي على النبي وعلى أبي بكر وعلى عمر .. (راجع تنوير الحوالك في شرح الموطأ ج1/180) .

فقال النبي

وزاد بعضهم قوله

مما حدا بالإمام الشافعي أن يقول ويصرح بأن الذي لا يصلي على أهل البيت لا يقبل الله صلاته .
وفي سنن الدارقطني بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله

وأخرج ابن حجر في صواعقه قال : أخرج الديلمي أن النبي

لكن أهل السنة والجماعة غاظهم أن يتركوا هذه الفضيلة لأهل البيت وأحسّوا بخطورتها إذ أن أبا بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة مهما قيل فيهم من فضائل مكذوبة ومناقب مزعومة فإنهم لا يبلغون هذه المنزلة ولا يطاولون هذه المنقبة لأنهم وبأجمعهم لا يقبل الله صلاتهم إذا لم يتقربوا إلى الله بالصلاة على عليّ بن أبي طالب بعد محمد لأنه سيد العترة .
فعمدوا إلى تحريفها بإضافة جزء من عندهم لم يأمرهم به رسول الله

وقد جاء في كتب أهل السنة والجماعة قول النبي

وقد أخذوا علم التمويه والتحريف من فقيههم الأول ومرشدهم الكبير عبد الله بن عمر الذي لا يخفى بغضه لأهل البيت (راجع كتب التاريخ) فقد أخرج مالك في الموطأ أن عبد الله بن عمر كان يقف على قبر النبي فيصلي على النبي وعلى أبي بكر وعلى عمر .. (راجع تنوير الحوالك في شرح الموطأ ج1/180) .
تعليق