بسم الله الرحمن الرحيم
نعزي صاحب العصر والزمان والامه الاسلاميه ونعزيكم
بوفاة الامام الجواد عليه السلام
.. : .. المستهل .. : ..
مقلة الحيران تسكب الاحزان
بالمآسي والشجون
جد في قلبي عزاء فطر القلب اهتضاما
هكذا قلب الموالي صار للبلوى مراما
قد جرعنا كاس صبركان في القلب حماما
فرويناه فصولا تشعل القلب ضراما
ما ارى الاجراحا صوبت فينا سهاما
وجفون العين تهمي دمعة حرىسجام
وكان الدهر ند قد ابى الاخصاما
حسبنا لله نشكو جائر في الظلم هاما
...............................................
كم مصاب نحن ذقنا في الحشا جمرالرماد
منذ يوم الدار نحن نشتكي جور الاعادي
ضلع مولاتي سيبقى جمرة تذكي الفؤاد
كم لنا بدر مضيىء في دجى ليل العباد
بازغ يهدي لحق طارد جبت السواد
غيل من سم نقيع اوبسيف من معادي
وعلى المنوال يقضي بسموم الاضطهاد
نجل مولانا الرضا من كان نبراس الجهاد
...........................................
قد لقى نفسي فداه من طغات العصر ضيما
امعن الطاغوت حتى زاد في الارهاب رقما
حينما قد ادركوه شاد للاسلام رسما
وبنى خير رجال قد رات في الدين غنما
عن ديار الحق قسرا ابعدوامولاي رغما
فنحنى بغداد صبرا لابسا صبرا وحزما
يعلن الثورة فكرا فلذا غالوه سما
فبقى في كل قلب رغم جور الطفر نجما
.........................................
فغدى المولى طريحا قاذفا ارب الفؤاد
يزحر الاالام فردا من لظى سم الاعادي
لافظا اهات قلب ملهب مثل الرماد
فقضى صبرا غريبا في ديار الابتعاد
فنعاه الكون حزنا فاقدا خير جواد
وبكاه الدين وجدا لابسا ثوب السواد
فانثري ياعين دمعي وندبي رمز الرشاد
واظهري من وجد حزن زفرة كمن قلب صاد
.........................................
ياله خطب مريع هد أركان الرشاد
جل عن وصفه دقيق بلسان من مداد
قطع الأحشاء بل قد فت أنياط الفؤاد
جلل الكون برودا من عزاء وسواد
لست أدري كيف يسقى السم من كف العناد
حجة الله ويبقى جسمه فوق الوهاد
مثل من بالطف أضحى جسمه تحت العوادي
أين عنه هاشم هل لزمت درب الحياد
.........................................
من لداحي الباب يشكو الحال من فعل الطغام
ياأبا السيطين يامن كنت للعباس حام
هذه أبناء عبـــاس طغت بين الأنام
جرعت أبنائك الصيد كؤوساً من حمام
لم يراعوا حقهم بل عفروا فوق الرغام
كم قضى الحتف بسم سيد والقلب دام
ذنبه إظهار حق وقد خفى بين القتام
موضحاً منهج صدق راسماً درب التزام
.........................................
إن في ذكرى أبي الهادي إمام المتقينا
تنبري أنوار حق كي تعزِ المسلمينا
وعلى ذكراه تشدو منهجا في الخالدينا
صوته مازال يعلو رغم أنف الحاقدينا
وإلى الشيعة يرنو صوته نوار مبينا
إن حب آلال حصن ينشر الحق اليقينا
أخوة الإيمان هبوا ننشد الصف المتينا
ودعوا الفرقة جنباً فهي خيط الكافرنيا
ونسألكم الدعاء
ومع تحياتي لكم
اخوكم السيد جلال
.........................................
نعزي صاحب العصر والزمان والامه الاسلاميه ونعزيكم
بوفاة الامام الجواد عليه السلام
.. : .. المستهل .. : ..
مقلة الحيران تسكب الاحزان
بالمآسي والشجون
جد في قلبي عزاء فطر القلب اهتضاما
هكذا قلب الموالي صار للبلوى مراما
قد جرعنا كاس صبركان في القلب حماما
فرويناه فصولا تشعل القلب ضراما
ما ارى الاجراحا صوبت فينا سهاما
وجفون العين تهمي دمعة حرىسجام
وكان الدهر ند قد ابى الاخصاما
حسبنا لله نشكو جائر في الظلم هاما
...............................................
كم مصاب نحن ذقنا في الحشا جمرالرماد
منذ يوم الدار نحن نشتكي جور الاعادي
ضلع مولاتي سيبقى جمرة تذكي الفؤاد
كم لنا بدر مضيىء في دجى ليل العباد
بازغ يهدي لحق طارد جبت السواد
غيل من سم نقيع اوبسيف من معادي
وعلى المنوال يقضي بسموم الاضطهاد
نجل مولانا الرضا من كان نبراس الجهاد
...........................................
قد لقى نفسي فداه من طغات العصر ضيما
امعن الطاغوت حتى زاد في الارهاب رقما
حينما قد ادركوه شاد للاسلام رسما
وبنى خير رجال قد رات في الدين غنما
عن ديار الحق قسرا ابعدوامولاي رغما
فنحنى بغداد صبرا لابسا صبرا وحزما
يعلن الثورة فكرا فلذا غالوه سما
فبقى في كل قلب رغم جور الطفر نجما
.........................................
فغدى المولى طريحا قاذفا ارب الفؤاد
يزحر الاالام فردا من لظى سم الاعادي
لافظا اهات قلب ملهب مثل الرماد
فقضى صبرا غريبا في ديار الابتعاد
فنعاه الكون حزنا فاقدا خير جواد
وبكاه الدين وجدا لابسا ثوب السواد
فانثري ياعين دمعي وندبي رمز الرشاد
واظهري من وجد حزن زفرة كمن قلب صاد
.........................................
ياله خطب مريع هد أركان الرشاد
جل عن وصفه دقيق بلسان من مداد
قطع الأحشاء بل قد فت أنياط الفؤاد
جلل الكون برودا من عزاء وسواد
لست أدري كيف يسقى السم من كف العناد
حجة الله ويبقى جسمه فوق الوهاد
مثل من بالطف أضحى جسمه تحت العوادي
أين عنه هاشم هل لزمت درب الحياد
.........................................
من لداحي الباب يشكو الحال من فعل الطغام
ياأبا السيطين يامن كنت للعباس حام
هذه أبناء عبـــاس طغت بين الأنام
جرعت أبنائك الصيد كؤوساً من حمام
لم يراعوا حقهم بل عفروا فوق الرغام
كم قضى الحتف بسم سيد والقلب دام
ذنبه إظهار حق وقد خفى بين القتام
موضحاً منهج صدق راسماً درب التزام
.........................................
إن في ذكرى أبي الهادي إمام المتقينا
تنبري أنوار حق كي تعزِ المسلمينا
وعلى ذكراه تشدو منهجا في الخالدينا
صوته مازال يعلو رغم أنف الحاقدينا
وإلى الشيعة يرنو صوته نوار مبينا
إن حب آلال حصن ينشر الحق اليقينا
أخوة الإيمان هبوا ننشد الصف المتينا
ودعوا الفرقة جنباً فهي خيط الكافرنيا
ونسألكم الدعاء
ومع تحياتي لكم
اخوكم السيد جلال
.........................................
تعليق