بسم الله الرحمن الرحيم
من إسائة عثمان الثابتة عليه بإجماع المؤرخين ضربه وإيذاؤه الصحابي الجليل عمّار بن ياسر (رضي الله عنه) الذي قال النبي
في حقه : ((عمّار مُليء إيماناً من قرنه إلى قدميه)) ، وشهد له ولأبويه بالجنة وهما أول شهيد وشهيدة في الإسلام قتلاً تحت تعذيب المشركين وقال النبي
في حقه : ((إن الجنة تشتاق إلى عمّار)) .
قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج ج3/50 وروى آخرون إن المقداد وعمّاراً وطلحة والزبير وعدة من أصحاب رسول الله كتبوا كتاباً عدّدوا فيه أحداث عثمان وخوّفوه به وأعلموا أنهم مواثبوه إن لم يقلع فأخذ عمّار الكتاب فأتاه به فقرأ من صدراً ثم قال له : أعليَّ تقدم من بينهم؟!! فقال : لأني أنصحهم لك ، قال : كذبت يابن سُميّة!! فقال : أنا والله ابن سُميّة وابن ياسر!
فأمر عثمان غلماناً له ، فمدّوا بيديه ورجليه ، ثم ضربه عثمان برجليه على مذاكيره ، فأصابه بالفتق وكان ضعيفاً مسنّاً فغشي عليه.
أود التنبيه لأمر : بعض الأخوة قال بأني أبغض الصحابة وألعنهم وأسبهم ،، وأنا أقول بأني لا أعرض إلا ما كتبه التاريخ من فضحهم وفضح أعمالهم وهذه الحقائق المرة لا تفرحني بل تؤلمني فإنا لله وإنا إليه راجعون.


قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج ج3/50 وروى آخرون إن المقداد وعمّاراً وطلحة والزبير وعدة من أصحاب رسول الله كتبوا كتاباً عدّدوا فيه أحداث عثمان وخوّفوه به وأعلموا أنهم مواثبوه إن لم يقلع فأخذ عمّار الكتاب فأتاه به فقرأ من صدراً ثم قال له : أعليَّ تقدم من بينهم؟!! فقال : لأني أنصحهم لك ، قال : كذبت يابن سُميّة!! فقال : أنا والله ابن سُميّة وابن ياسر!
فأمر عثمان غلماناً له ، فمدّوا بيديه ورجليه ، ثم ضربه عثمان برجليه على مذاكيره ، فأصابه بالفتق وكان ضعيفاً مسنّاً فغشي عليه.
أود التنبيه لأمر : بعض الأخوة قال بأني أبغض الصحابة وألعنهم وأسبهم ،، وأنا أقول بأني لا أعرض إلا ما كتبه التاريخ من فضحهم وفضح أعمالهم وهذه الحقائق المرة لا تفرحني بل تؤلمني فإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليق