تويت
عمر يشدد أكثر على عدم كتابة الحديث النبوي!
بسم الله الرحمن الرحيم
قام عمر بن الخطاب بفرض سياسة أعنف من سياسة أبي بكر في منع تدوين الحديث والتحدث به فوصل به الأمر إلى التهديد وضرب والتوعد على على كل من يدون الحديث ويتحدث به ..
فقد روى ابن ماجه في سننه من الجزء الأول باب التوقّي في الحديث قال : عن قرظة بن كعب ، بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيّعنا فمشى معنا إلى موضع صرار فقال : أتدرون لم مشيتُ معكم ؟ قال قلنا : لحقّ صُحبة رسول الله! ولحق الأنصار ، قال : لكني مشيتُ معكم لحديث أردت أن أحدثكم به فأردتُ أن تحفظوه لممشاي معكم إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدّوا إليكم أعناقهم وقالوا أصحابُ محمد! فأقلّوا الرواية عن رسول الله
ثم أنا شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : حدّثنا ، قال : نهانا عمر .. كنز العمال الجزء الخامس ص237 وابن كثير في مسند الصديق والذهبي في تذكرة الحفاظ ج1/5 .
كما روى مسلم في صحيحه في كتاب الآداب باب الاستئذان بأن عمر هدّد أبا موسى الأشعري بالضرب من أجل حديث رواه عن رسول الله .
وقد روى الذهبي في تذكرة الحفاظ من جزئه الأول الصفحة الرابعة عن أبي سلمة قال قلت لأبي هريرة : أكُنتَ تحدث في زمان عمر هذا؟ فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمغفقته .
كما إن عمر بعد منع الحديث والتهديد بالضرب أقدم هو الآخر على حرق ما دوَّنه الصحابة من الأحاديث ، فقد خطب الناس يوماً قائلاً : ((أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها فلا يبقين أحد عنده كتاباً إلاّ أتاني به فأرى فيه رأيي)) فظنّوا أنه يريد النّظر فيها ليقوّمها على أمر لا يكون فيه اختلاف فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنّار .. الطبقات الكبرى لابن سعد ج5/188 والخطيب البغدادي في تقييد العلم ...
فقد روى ابن ماجه في سننه من الجزء الأول باب التوقّي في الحديث قال : عن قرظة بن كعب ، بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيّعنا فمشى معنا إلى موضع صرار فقال : أتدرون لم مشيتُ معكم ؟ قال قلنا : لحقّ صُحبة رسول الله! ولحق الأنصار ، قال : لكني مشيتُ معكم لحديث أردت أن أحدثكم به فأردتُ أن تحفظوه لممشاي معكم إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدّوا إليكم أعناقهم وقالوا أصحابُ محمد! فأقلّوا الرواية عن رسول الله
ثم أنا شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : حدّثنا ، قال : نهانا عمر .. كنز العمال الجزء الخامس ص237 وابن كثير في مسند الصديق والذهبي في تذكرة الحفاظ ج1/5 .كما روى مسلم في صحيحه في كتاب الآداب باب الاستئذان بأن عمر هدّد أبا موسى الأشعري بالضرب من أجل حديث رواه عن رسول الله .
وقد روى الذهبي في تذكرة الحفاظ من جزئه الأول الصفحة الرابعة عن أبي سلمة قال قلت لأبي هريرة : أكُنتَ تحدث في زمان عمر هذا؟ فقال : لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمغفقته .
كما إن عمر بعد منع الحديث والتهديد بالضرب أقدم هو الآخر على حرق ما دوَّنه الصحابة من الأحاديث ، فقد خطب الناس يوماً قائلاً : ((أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها فلا يبقين أحد عنده كتاباً إلاّ أتاني به فأرى فيه رأيي)) فظنّوا أنه يريد النّظر فيها ليقوّمها على أمر لا يكون فيه اختلاف فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنّار .. الطبقات الكبرى لابن سعد ج5/188 والخطيب البغدادي في تقييد العلم ...
تعليق