بسم الله الرحمن الرحيم
يأتي التاريخ الإسلامي ليتحدث عن رجال من أهل السنة وهم من أعلامهم حاربهم أهل الزمان وهجرهم الإخوان وكتب ضدهم الخلاّن لأنهم نطقوا بالحقائق ومالوا إلى بعض عقائد الشيعة فحرّم العلماء المتعصبون منهم كتبهم ونسبوها إلى الضلال عن حقد وشنآن وحرّكوا عليهم الجهلة وأبناء الوقت ووشوا ضدهم عند السلطان!
ومن أحد هؤلاء العلماء هو الحافظ ابن عقدة أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المتوفى عام 333هـ وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة ولقد وثّقه الرجاليون منهم كالذهبي واليافعي وقالوا في ترجمته : إنه كان يحفظ ثلاثمائة ألف حديث مسنداً وكان ثقة صادقاً ولكن حيث كان في المجالس بالكوفة وبغداد يحدث فينتقد الشيخين ويذكر معايبهم اتّهمه العلماء بالرفض وتركوه وأسقطوا رواياته عن الاعتبار .
وقال ابن كثير والذهبي واليافعي في ترجمته : إن هذا الشيخ كان يجلس بجامع براثا ويحدث الناس بمثالب الشيخين الصديق والفاروق (رض) ولذا تركوا رواياته وإلا فلا كلام في وثائقه وصدقه .
ومدحه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وذكره بخير ثم قال : إلا أنه خرّج مثالب الشيخين وكان رافضيّاً!!!
ومن أحد هؤلاء العلماء هو الحافظ ابن عقدة أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المتوفى عام 333هـ وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة ولقد وثّقه الرجاليون منهم كالذهبي واليافعي وقالوا في ترجمته : إنه كان يحفظ ثلاثمائة ألف حديث مسنداً وكان ثقة صادقاً ولكن حيث كان في المجالس بالكوفة وبغداد يحدث فينتقد الشيخين ويذكر معايبهم اتّهمه العلماء بالرفض وتركوه وأسقطوا رواياته عن الاعتبار .
وقال ابن كثير والذهبي واليافعي في ترجمته : إن هذا الشيخ كان يجلس بجامع براثا ويحدث الناس بمثالب الشيخين الصديق والفاروق (رض) ولذا تركوا رواياته وإلا فلا كلام في وثائقه وصدقه .
ومدحه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وذكره بخير ثم قال : إلا أنه خرّج مثالب الشيخين وكان رافضيّاً!!!
تعليق