بسم الله الرحمن الرحيم
من أفظع الوقائع التي جرت على أحد علماء أهل السنة هو قتل الإمام الحافظ أحمد بن شُعيب بن سنان النسائي وهو أحد الأعلام وأئمة الحديث ومؤلف أحد الصحاح الستة عندهم ورد مدينة دمشق سنة 303هـ فوجد أهلها لم يزالوا على البدعة الأموية في سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ولعنه في مجالسهم .
فسائه ذلك وألزم نفسه بنشر ما وصله مُسنداً عن النبي في فضائل ومناقب الإمام علي فكتب كتابه المسمّى ((خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب)) وبدأ يقرأ تلك الفضائل والمناقب في الملأ العام وينشرها باللسان والبنان فهاجمه جماعة من السفلة والمتعصبين اللئام وأنزلوه من المنبر فضربوه ضرباً مبرحاً وركلوه بالأقدام حتى أُغمي عليه ولما أفاق أخرجوه من الشام وعلى أثر تلك الضربات القاسية توفّي وهو في طريقه إلى بيت الله الحرام فحُمل جثمانه إلى مكّة المكرمة ودفن بها حسب وصيّته!!
فسائه ذلك وألزم نفسه بنشر ما وصله مُسنداً عن النبي في فضائل ومناقب الإمام علي فكتب كتابه المسمّى ((خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب)) وبدأ يقرأ تلك الفضائل والمناقب في الملأ العام وينشرها باللسان والبنان فهاجمه جماعة من السفلة والمتعصبين اللئام وأنزلوه من المنبر فضربوه ضرباً مبرحاً وركلوه بالأقدام حتى أُغمي عليه ولما أفاق أخرجوه من الشام وعلى أثر تلك الضربات القاسية توفّي وهو في طريقه إلى بيت الله الحرام فحُمل جثمانه إلى مكّة المكرمة ودفن بها حسب وصيّته!!
تعليق