اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
السلام عليك يا ثأر الله وإبن ثاره
السلام على الطفل الرضيع
معا في صباح أول جمعة من عاشــــــــوراء
اللجنة الدولية لإحياء الذكرى السنوية لإستشهاد عبد الله الرضيع عليه السلام
عبد الله الرضيع :-
ولد عبد الله الرضيع المسمى بـ(علي الأصغر) عليه أفضل الصلاة والسلام في المدينة المنورة ، أمه الرباب بنت أمرىء القيس الشاعر المعروف ، نحر في واقعة الطف بكربلاء يوم عاشوراء بسهم حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي من الوريد الى الوريد. لعن الله قاتليه الى يوم القيامة.
مقتل أطفال آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
قتل الطفل الرضيــــــــع:-
في مقتل الخوارزمي وغيره: تقدم الحسين الى باب الخيمة وقال: ناولوني عليا الطفل حتى أدوعه ، فناولوه الصبي ، فجعل يقبله ويقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم جدك ، فبينما الصبي في حجره إذا رماه حرملة بن كاهل الأسدي فذبحه في حجره فتلقى الحسين دمه حتى إمتلأت كفه ثم رمى به نحو السماء ، وقال: "اللهم إن حبست عنا النصر فأجعل ذلك لما هو خير لنا ، وإنتقم من هؤلاء الظالمين" ، ثم نزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه وزمله بدمه وصلى عليه".
حرملة:
هو حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي ، قاتل رضيع الإمام الحسين عليه السلام المسمى بـ"علي الأصغر" أو "عبد الله الرضيع" ، وهو في حضن أبيه أو على يديه. (بحار الأنوار 46:45).
يروي المنهال أنه لما أراد الخروج من مكة بعد واقعة الطف بسنوات ، إلتقى هناك الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد. وسأله الإمام السجاد عليه السلام عن حرملة ، فقال: هو حي بالكوفة ، فرفع الإمام يديه وقال: "اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار".
ولما قدم المنهال الى الكوفة قصد المختار ، وبينما هو عنده إذ جاءه بحرملة ، فأمر بقطع يديه ورجليه ثم رميه في النار ، فأخبره المنهال بدعاء زين العابدين على حرملة. فإبتهج المختار كثيرا لأن إجابة دعوة الإمام السجاد تحققت على يده.(سفينة البحار1: 246 ، إثبات الهداة 229:5).
وتعظيما للشعائر الحسينية وإحياءا لذكرى مظلومية الطفل الشهيد عبد الله إبن الإمام الحسين عليه السلام فإن اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع ستحيي ذكراه في كل عام في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام (العشرة الأولى من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام) لكي نبقي على واقعة الطف وكربلاء حية في قلوب الملايين من أبناء الأمة الاسلامية وأحرار العالم المتعطشين للحرية والإباء والكرامة الإنسانية ، المتعطشين والعاشقين للقيم الإلهية ورسالات السماء ، المتعطشين للقيم الرسالية وقيم العدالة الإنسانية التي دافع عنها الإمام الحسين في كربلاء وبذل من أجلها دمه الغالي وهو سبط الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ونتمنى من أبناء الأمة الإسلامية الغيارى وأبناء الطائفة الشيعية العاشقين للإمام الحسين والسائرين على دربه والمتمسكين بولايته وخطه الرسالي الإلهي أن يقوموا بواجبهم الحسيني في إحياء الذكرى السنوية للطفل عبد الله الرضيع عليه السلام حتى نبين للعالم حقائق التاريخ وأحقية رسالة الإمام الحسين في الدفاع عن دين جده المصطفى وأن نفضح بني أمية ويزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل ، الذين يتجددون في كل عصر فيزيد يسلم الرآية ليزيد في كل عصر ويذبح الأطفال الرضع على يد أسلاف وأعقاب يزيد وحرملة بن كاهل.
لابد لنا من بيان حقائق التاريخ للعالم وأن نبين خط الإمام الحسين عليه السلام الذي هو إمتدادا لرسالات الأنبياء والرسل والإمتداد الحقيقي لرسالة جده الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إن إحياء ذكرى الطفل عبد الله الرضيع هو إحياء ذكرى الطفولة والبراءة وإحياء لمظلومية طفل صغير كان يتلضى عطشا فإن سقاه معسكر يزيد الماء أو لم يسقوه فهو ميت لا محالة من شدة العطش ، ولكن قساوة القوم وعداءهم الشديد لآل بيت الرسول وعدائهم للإنسانية والقيم الأخلاقية بات واضحا وبينه التاريخ للإنسانية المعذبة بعد أن صوب حرملة النبلة المسمومة ذات ثلاث شعب الى نحر عبد الله الرضيع فذبحه من الوريد الى الوريد.
إن إحياء الذكرى السنوية لمظلومية عبد الله الرضيع المسمى بـ(علي الأصغر) هو إحياء للقيم الإلهية المثلى والأهداف العليا التي من أجلها سار الإمام الحسين عليه السلام بركب الرسالة من المدينة الى مكة ومن مكة الى كربلاء ، ومن أجل أن يبقى دين محمدا باقيا الى يوم القيامة بذل مهجته ودمه وأستشهد أهل بيته وأصحابه وطفله الرضيع معه بتلك الصورة الفجيعة التي تحدث عنها التاريخ.
إن واقعة الطف وكربلاء بقيت تجلل باليزيديين عبر التاريخ لتبين الفرقان بين الحق والباطل ، بين الجاهلية وبين القيم الإلهية ، بين الخط الرسالي الذي يسعى لنشر العدالة وقيم الحق ورسالات السماء وبين الخط الإنتقائي المتعطش للحكم ولسفك الدماء وزهق أرواح الأبرياء والسيطرة على رقاب الناس بالسيف والتربع على أريكة الحكم ولو على جماجم الأبرياء.
ولذلك بذل الإمام الحسين نفسه الزكية وتحمل الأذى في ذات الله ليبقى ثأر الله وإبن ثأره وليكون القربان الحقيقي لله ولرسالاته السماوية ولبقاء عرشه باقيا في الأرض ثابتا وهو الكعبة حتى يعبد الله بإخلاص دون شرك ودون عبادة للجبت والطاغوت. وبذلك إنتصر الدم على السيف وإنتصرت قيم السماء على القيم الجاهلية وبقي الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه خالدين مدى الدهر وبقيت لعنة التاريخ للحكام الظالمين من بني أمية وبني العباس وكل الحكام الظلمة المتعطشين للحكم وسفك الدماء الى يومنا هذا.
إن إحياء الذكرى السنوية للطفل الرضيع هو تمهيد لظهور دولة الإمام المهدي والتعجيل في فرجه الشريف الذي سوف يحيي الشريعة ويملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا وينتقم لجده الحسين وطفله الرضيع.
فلنقف معا ونتكاتف لإحياء ذكرى باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام بحضور النساء الزينبيات الرساليات وأطفالهن الرضع في الحسينيات والمآتم والهيئات والتكايا والمساجد والأضرحة المقدسة في العراق وإيران وبلدان العالم بالإضافة الى سائر البلدان الاسلامية التي فيها قبور الأولياء والصالحين من أحفاد ذرية آل الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
معا في صباح أول جمعة من عاشوراء من كل عام
معا لإحياء ذكرى الطفل الرضيع
معا للدفاع عن حقوق الطفل والدفاع عن براءته من أجل أن نربي أجيالا رسالية تسير على المنهج الرسالي والإلهي
للإمام الحسين عليه السلام.

http://www.alswalf.com/up-pic/uploads/039db93ddc.jpg
http://www.alswalf.com/up-pic/upload.php



http://www.alswalf.com/up-pic/uploads/ad8aecd266.jpg
www.alrsool.com/alasghar/
aliasghar2008@yahoo.com
aliasghar2007@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين
السلام عليك يا ثأر الله وإبن ثاره
السلام على الطفل الرضيع
معا في صباح أول جمعة من عاشــــــــوراء
اللجنة الدولية لإحياء الذكرى السنوية لإستشهاد عبد الله الرضيع عليه السلام
عبد الله الرضيع :-
ولد عبد الله الرضيع المسمى بـ(علي الأصغر) عليه أفضل الصلاة والسلام في المدينة المنورة ، أمه الرباب بنت أمرىء القيس الشاعر المعروف ، نحر في واقعة الطف بكربلاء يوم عاشوراء بسهم حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي من الوريد الى الوريد. لعن الله قاتليه الى يوم القيامة.
مقتل أطفال آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
قتل الطفل الرضيــــــــع:-
في مقتل الخوارزمي وغيره: تقدم الحسين الى باب الخيمة وقال: ناولوني عليا الطفل حتى أدوعه ، فناولوه الصبي ، فجعل يقبله ويقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم جدك ، فبينما الصبي في حجره إذا رماه حرملة بن كاهل الأسدي فذبحه في حجره فتلقى الحسين دمه حتى إمتلأت كفه ثم رمى به نحو السماء ، وقال: "اللهم إن حبست عنا النصر فأجعل ذلك لما هو خير لنا ، وإنتقم من هؤلاء الظالمين" ، ثم نزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه وزمله بدمه وصلى عليه".
حرملة:
هو حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي ، قاتل رضيع الإمام الحسين عليه السلام المسمى بـ"علي الأصغر" أو "عبد الله الرضيع" ، وهو في حضن أبيه أو على يديه. (بحار الأنوار 46:45).
يروي المنهال أنه لما أراد الخروج من مكة بعد واقعة الطف بسنوات ، إلتقى هناك الإمام علي بن الحسين زين العابدين السجاد. وسأله الإمام السجاد عليه السلام عن حرملة ، فقال: هو حي بالكوفة ، فرفع الإمام يديه وقال: "اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار".
ولما قدم المنهال الى الكوفة قصد المختار ، وبينما هو عنده إذ جاءه بحرملة ، فأمر بقطع يديه ورجليه ثم رميه في النار ، فأخبره المنهال بدعاء زين العابدين على حرملة. فإبتهج المختار كثيرا لأن إجابة دعوة الإمام السجاد تحققت على يده.(سفينة البحار1: 246 ، إثبات الهداة 229:5).
وتعظيما للشعائر الحسينية وإحياءا لذكرى مظلومية الطفل الشهيد عبد الله إبن الإمام الحسين عليه السلام فإن اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع ستحيي ذكراه في كل عام في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام (العشرة الأولى من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام) لكي نبقي على واقعة الطف وكربلاء حية في قلوب الملايين من أبناء الأمة الاسلامية وأحرار العالم المتعطشين للحرية والإباء والكرامة الإنسانية ، المتعطشين والعاشقين للقيم الإلهية ورسالات السماء ، المتعطشين للقيم الرسالية وقيم العدالة الإنسانية التي دافع عنها الإمام الحسين في كربلاء وبذل من أجلها دمه الغالي وهو سبط الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ونتمنى من أبناء الأمة الإسلامية الغيارى وأبناء الطائفة الشيعية العاشقين للإمام الحسين والسائرين على دربه والمتمسكين بولايته وخطه الرسالي الإلهي أن يقوموا بواجبهم الحسيني في إحياء الذكرى السنوية للطفل عبد الله الرضيع عليه السلام حتى نبين للعالم حقائق التاريخ وأحقية رسالة الإمام الحسين في الدفاع عن دين جده المصطفى وأن نفضح بني أمية ويزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل ، الذين يتجددون في كل عصر فيزيد يسلم الرآية ليزيد في كل عصر ويذبح الأطفال الرضع على يد أسلاف وأعقاب يزيد وحرملة بن كاهل.
لابد لنا من بيان حقائق التاريخ للعالم وأن نبين خط الإمام الحسين عليه السلام الذي هو إمتدادا لرسالات الأنبياء والرسل والإمتداد الحقيقي لرسالة جده الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
إن إحياء ذكرى الطفل عبد الله الرضيع هو إحياء ذكرى الطفولة والبراءة وإحياء لمظلومية طفل صغير كان يتلضى عطشا فإن سقاه معسكر يزيد الماء أو لم يسقوه فهو ميت لا محالة من شدة العطش ، ولكن قساوة القوم وعداءهم الشديد لآل بيت الرسول وعدائهم للإنسانية والقيم الأخلاقية بات واضحا وبينه التاريخ للإنسانية المعذبة بعد أن صوب حرملة النبلة المسمومة ذات ثلاث شعب الى نحر عبد الله الرضيع فذبحه من الوريد الى الوريد.
إن إحياء الذكرى السنوية لمظلومية عبد الله الرضيع المسمى بـ(علي الأصغر) هو إحياء للقيم الإلهية المثلى والأهداف العليا التي من أجلها سار الإمام الحسين عليه السلام بركب الرسالة من المدينة الى مكة ومن مكة الى كربلاء ، ومن أجل أن يبقى دين محمدا باقيا الى يوم القيامة بذل مهجته ودمه وأستشهد أهل بيته وأصحابه وطفله الرضيع معه بتلك الصورة الفجيعة التي تحدث عنها التاريخ.
إن واقعة الطف وكربلاء بقيت تجلل باليزيديين عبر التاريخ لتبين الفرقان بين الحق والباطل ، بين الجاهلية وبين القيم الإلهية ، بين الخط الرسالي الذي يسعى لنشر العدالة وقيم الحق ورسالات السماء وبين الخط الإنتقائي المتعطش للحكم ولسفك الدماء وزهق أرواح الأبرياء والسيطرة على رقاب الناس بالسيف والتربع على أريكة الحكم ولو على جماجم الأبرياء.
ولذلك بذل الإمام الحسين نفسه الزكية وتحمل الأذى في ذات الله ليبقى ثأر الله وإبن ثأره وليكون القربان الحقيقي لله ولرسالاته السماوية ولبقاء عرشه باقيا في الأرض ثابتا وهو الكعبة حتى يعبد الله بإخلاص دون شرك ودون عبادة للجبت والطاغوت. وبذلك إنتصر الدم على السيف وإنتصرت قيم السماء على القيم الجاهلية وبقي الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه خالدين مدى الدهر وبقيت لعنة التاريخ للحكام الظالمين من بني أمية وبني العباس وكل الحكام الظلمة المتعطشين للحكم وسفك الدماء الى يومنا هذا.
إن إحياء الذكرى السنوية للطفل الرضيع هو تمهيد لظهور دولة الإمام المهدي والتعجيل في فرجه الشريف الذي سوف يحيي الشريعة ويملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا وينتقم لجده الحسين وطفله الرضيع.
فلنقف معا ونتكاتف لإحياء ذكرى باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام بحضور النساء الزينبيات الرساليات وأطفالهن الرضع في الحسينيات والمآتم والهيئات والتكايا والمساجد والأضرحة المقدسة في العراق وإيران وبلدان العالم بالإضافة الى سائر البلدان الاسلامية التي فيها قبور الأولياء والصالحين من أحفاد ذرية آل الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
معا في صباح أول جمعة من عاشوراء من كل عام
معا لإحياء ذكرى الطفل الرضيع
معا للدفاع عن حقوق الطفل والدفاع عن براءته من أجل أن نربي أجيالا رسالية تسير على المنهج الرسالي والإلهي
للإمام الحسين عليه السلام.

http://www.alswalf.com/up-pic/uploads/039db93ddc.jpg
http://www.alswalf.com/up-pic/upload.php



http://www.alswalf.com/up-pic/uploads/ad8aecd266.jpg