إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فقال ‏ ‏عباس ‏ ‏يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
    اربع مشاركات متتاليه ولم تاتي حتى بدليل واحد صحيح كما اطالبك به وبح صوتي بدلا من الجرايد التى تتفوه بها والكلام الانشائي من الاكاذيب على الناس والعباد
    اقول
    كل ما اتيت به انسفه لك في عده اسطر
    فاولا
    انت تزعم مرارا وتكرارا ان العباس قصد الصديق بقوله بينما في حقيقه الامر انه قصد ابن اخيه كما اعلمناك سابقا وكل من يجيد اللغه العربيه لن يخالفني في قولي وحتى علمائك لم يقولوا بهذا فان سمعت منهم فاذكر لي على الاقل رابط حتى استطيع الضحك مجددا
    بل ان كل من ينظر الى اقوال علمائنا يرون ان العباس قصد ابن اخيه
    فانت من زعم انه تم التلاعب بالالفاظ دونما دليل يؤيدك ويدعم اقوالك
    لهذا اقول واكرر لعلك تفهم ان البينه على من ادعى فلا تتلاعب باصول الحوارات

    وسامهلك حتى الغد فان لم تاتي به فسوف يكون لي موقف مشدد معك فانا لا اسمح للكاذبين امثالك ان يمرروا كذباتهم ويخدعون الناس ويكذبون جهارا نهارا
    اما الشق الاخر فقد افهمناك ان الفاروق رضي الله عنهما تكلم بالالزام لهما وانت ترى انهما اقراه ووافقا على كلامه
    فهواي الامام علي رضي الله عنه لم يرجع فدكا كما بينا لك عندما استلم الخلافه ولم يغير سنه من سبقه فيكون بهذا ووفق منظوركم قد انضم لهما وظلم الزهراء رضي الله عنها وارضاها
    ثانيا
    بقيه الروايه يتبين انها من قاعده الالزام وكلامه لهما بصيغه الاستفهام هي عليك وليست علينا كما تعتقد وما قلته كانما تريد ان تقدح بالامام علي رضي الله عنه ودون ان تشعر فانت تضع شبهات ليس بمحلها وتفتح الباب على مصراعيه للقدح منه
    فعلي رضي الله عنه بايع الصديق فكيف يمكن لمثله أن يفعل ما هو خلاف الحق وهو يبايع كاذبا غادرا؟!!!!!
    ثالثا ان كان رأى علي رضي الله عنه أن الفاروق رضي الله عنه غادرا آثما فكيف يزوجه من كان يعرف في خلقه الغدر والإثم والكذب

    رابعا حتى يتبين للجميع انكم متناقضين لاتفقهون روايات السنه فقط تتاولونها كما تفعل انت وتتفوه بالاكاذيب
    اخبرنا كيف ياتي العباس وابن اخيه للاحتكام ان كانوا يرونهما كاذبان غادران ؟

    أيها الناصبي الحثالة.....
    تذكر أنك هنا ضيف في منتدى شيعي..... ولست في منتدى وهابي لكي تتطاول على أسيادك الشيعة.....
    أيها الناصبي الحثالة...
    لا نستغرب منك قلة الأدب هذه..... فالناصبي أنجس من الكلب.... ولا نستغرب هذه التصرفات من الكلاب....
    أيها الناصبي الحثالة.......
    احفظ لسانك.... واحترم أسيادك الشيعة.... وإلا فقسما بالله الذي لا إله إلا هو سأمسح بكرامة أمك الناصبية الخارجية الكافرة عائشة القاع....
    أيها الناصبي الحثالة.......
    من أنت يا جاهل لكي تتهم العباس عليه السلام بشتم أمير المؤمنين عليه السلام؟
    أيها الناصبي الحثالة.....
    لماذا تقيم الدنيا ولا تقعدها لما يقال أن صحابيا شتم أبا بكر.... في حين لا مانع عندك من الإدعاء أن العباس عليه السلام شتم أمير المؤمنين عليه السلام؟
    أيها الناصبي الحثالة.....
    العباس عليه السلام كان يقصد ربك وصنمك أبا بكر فهو فعلا غادر آثم خائن....
    أيها الناصبي الحثالة....
    الغادر الخائن الآثم هو ربك وصنمك أبو بكر وليس أمير المؤمنين عليه السلام..... فإليك هذه الرواية التي ذكرها البخاري المجوسي:
    فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت : وعاشت بعد النبي ( ص ) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها "
    فلماذا غضبت الزهراء عليها السلام على أبي بكر رغم أنه كان يستند في موقفه إلى كلام رسول الله صلى الله عليه وآله؟
    ألا يدل هذا على أنها لا تعتقد أنه الصديق.... وأنها تعتقد أنه كاذب غادر آثم يريد خداعها واغتصاب حقوقها؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 23-08-2010, 06:44 AM.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
      عباسيان انت مركون على الرف والقلم عنك مرفوع
      فانت تحاول الخروج عن نص الموضوع وتشتيته
      فرجاء الالتزام بالموضوع وحاول ان تتحلى بالاخلاق والادب وخاصه نحن في شهر رمضان

      يا دجال وهل تعرف الأخلاق أنت في رمضان أوغير رمضان
      وهل تعرف الأدب أنت في منتديات يا حسين تنبح فكيف بك في مستنقعات الوهابية الأنجاس
      تأدب في خطابك ولا تثرثر
      يا دجال خليك مثل جدك ابن الزانية صهاك ونادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا منيعي
      لابد تطرد كالكلب الأجرب ولا كرامة

      تعليق


      • #48


        العنكبوت المنيعي الوهابي ينسج خيوطه من دماغه الضيق المظلم
        ويعشعش هوفيه ظانا منه كون ما يفكر به حقيقة
        تسائلت عن آية السقاية
        هل كان يعلمها العباس
        أم
        لا
        فإن كان يعلمها فكيف من علم
        إن الله ورسوله يشهد بإيمانه
        كيف يمكن له أن يتهمه بواحدة من تلك التهم
        فلامجيب
        قال رسول الله
        غدا سأعطي الراوية لرجل يحب الله ورسوله ويحبانه
        هنا أتسائل
        هل العباس يعلم بذلك
        أم لا
        فإن كان يعلم
        فكيف يقول وينسب تهمة لمن يحبه الله ورسوله
        فهل من مجيب
        ***************
        كلام المنيعي هذيان ولا يستحق الرد
        وأنتظر من يجيب على ماقلته من قبل ولعنة الله على أعداء أولياء الله

        أعيد تسائلي

        الى كل من يذهب لما ذهب إليه العار المنيعي


        وأقول له
        متسائلا

        لما جاء العباس والإمام علي عليه السلام

        هل كان الإرث المتنازع
        عليه بينهما وحسب منطوق الرواية

        تحت يد وتصرف الإمام عليه السلام
        أم
        لا
        لم يكن تحت تصرفه

        فإذا قلت نعم هو تحت تصرفه كان
        أقول
        قولك هذا يكذبه كلام عمر الظالم رقم 2
        لإنه قال في نص الرواية

        إقتباس:

        فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا


        وإذا قلتم
        لا
        فالإرث محل النزاع
        كان قد إستولت عليها السلطة الحاكمة حيث باتت
        تحت يد
        أبي بكر أولا
        ومن بعدهلاكه
        باتت تحت السلطة الثانية أي تحت يد عمر
        فأقول
        فعلام العباس يوجه مثل هذا اللفظ
        الى الإمام وهو خالي الوفاض ولا يملك شئيا من الإرث محل النزاع
        وعلام اللجوء للقضاء طالما لايملك شئيا وليس تحت تصرفه شئ
        وأما إن قلتم
        أن العباس قال ذلك لِما كان بالأصل
        أولما ستؤول عليه الأمور فيما لو عاد الحق لصاحبه
        فأقول الحمقى لاتفكرهكذا ولا تتكلم به وحت لوفكرت
        العقلا ء لا يستسيغون مثل هذا القول ولاحتى العباس بذاته
        وعليه يكون قول العباس إقض بيني وبين
        هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن
        هوأبو بكر بن أبي صحافة
        الظالم رقم واحد ويليه عمر الظالم رقم 2
        والدليل
        قول عمر بنفسه وعظمة لسانه كونهما أصل النزاع وليس الإمام عليه السلام
        ولعنة الله على كل ظالم ظلم آل محمد
        صلى الله عليه وآله وسلم
        فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا
        ولكننا لما ألجمنا المنيعي بحقائق قال
        اربع مشاركات متتاليه ولم تاتي حتى بدليل واحد صحيح كما اطالبك به وبح صوتي بدلا من الجرايد التى تتفوه بها والكلام الانشائي من الاكاذيب على الناس والعباد
        والقاري له أن يعرف مدى مصداقية هذا المكابر
        ولما مرغنا أنفه بالتراب
        قال
        كل ما اتيت به انسفه لك في عده اسطر
        فاولا
        انت تزعم مرارا وتكرارا ان العباس قصد الصديق بقوله بينما في حقيقه الامر انه قصد ابن اخيه كما اعلمناك سابقا وكل من يجيد اللغه العربيه لن يخالفني في قولي وحتى علمائك لم يقولوا بهذا فان سمعت منهم فاذكر لي على الاقل رابط حتى استطيع الضحك مجددا
        بل ان كل من ينظر الى اقوال علمائنا يرون ان العباس قصد ابن اخيه



        وهو تكرار وإجترار وبات في حيص بيص ولقد بينت قول علمائه المنقسيمن والمنشطرين على أنفسهم وهم اللذين قالوا إما نحمل هذا الكلام على التأويل وأما نكذب الرواة
        فلن تطوع أنفسهم الطعن بالرواة ومالوا كميل الشيطان الى التأويل
        فهم أولوا الكلام وأنا صححت تأويلهم لعهنم الله أن كانوا يعتقدون بصحة ما هو منسوب في الرواية

        ولكن هل يعي المنيعي

        وسامهلك حتى الغد فان لم تاتي به فسوف يكون لي موقف مشدد معك فانا لا اسمح للكاذبين امثالك ان يمرروا كذباتهم ويخدعون الناس ويكذبون جهارا نهارا
        ههههههههههههههههههههههه
        تكفيك هذه

        فهواي الامام علي رضي الله عنه لم يرجع فدكا كما بينا لك عندما استلم الخلافه ولم يغير سنه من سبقه فيكون بهذا ووفق منظوركم قد انضم لهما وظلم الزهراء رضي الله عنها وارضاها


        ولك ياذكي ناهيك عن ماقلته من قبل
        فهذا قول ضدك وليس لك
        فلو كان حقا جاء العباس والامام ليقضي
        الحرامي رقم2 بينهما
        لكانت خير وأعظم فرصة لإمام بأن يسترجعها
        لما آلت له الخلافة ولما لم يسترجعها
        يعني روايتك هذه بلها وإشرب ميتها
        {طبعا جوابي حسب منظور عدو الله المنيعي
        وإلا الجواب العلمي موجود
        وقد
        رد بمواضيع تابعة لهذا الإشكالْ}
        شفت غبائك لوين أوصلك
        إذا عدم التصرف بها يكذب روايتكم المخرومة
        ثانيا
        بقيه الروايه يتبين انها من قاعده الالزام وكلامه لهما بصيغه الاستفهام هي عليك وليست علينا كما تعتقد وما قلته كانما تريد ان تقدح بالامام علي رضي الله عنه ودون ان تشعر فانت تضع شبهات ليس بمحلها وتفتح الباب على مصراعيه للقدح منه
        فعلي رضي الله عنه بايع الصديق فكيف يمكن لمثله أن يفعل ما هو خلاف الحق وهو يبايع كاذبا غادرا؟!!!!!

        ثالثا ان كان رأى علي رضي الله عنه أن الفاروق رضي الله عنه غادرا آثما فكيف يزوجه من كان يعرف في خلقه الغدر والإثم والكذب





        وهذه ملفات يحاول أن ينبش بها لعين بني أمية
        ولايداوي داء ما فيه
        لكونها ليست من المسلمات بها
        فهو يغرد خارج السرب ولكن ماذا تقول لمن أوجعه همه وأرّقه حقده
        حتى بات يهذي من فرط ما به
        والختام
        من فرط ذكاء المنيعي طرح تسائلا عجيبا غريبا

        رابعا حتى يتبين للجميع انكم متناقضين لاتفقهون روايات السنه فقط تتاولونها كما تفعل انت وتتفوه بالاكاذيب
        اخبرنا كيف ياتي العباس وابن اخيه للاحتكام ان كانوا يرونهما كاذبان غادران ؟
        أعتقد الرواية من صناعة كتابكم وعلمائكم ووضاعكم ووعاظ سالاطينكم
        فمن كان روايته قد تم كتابتها وإنتاجها وإخراجها في المطبخ الأموي
        كيف لعاقل من المنيعي يطرح مثل هذا السؤال
        المهم أنتظر عاقل آدمي
        أن يجيب لما طرحته من تسائلات
        فهل من مجيب




        تعليق


        • #49


          ملاحظة المشاركة وللرد على الموضوع فيكن من هذه النقطة وبدونها خرط القتاد
          *******************
          الى كل من يذهب لما ذهب إليه العار المنيعي


          وأقول له
          متسائلا

          لما جاء العباس والإمام علي عليه السلام

          هل كان الإرث المتنازع
          عليه بينهما وحسب منطوق الرواية

          تحت يد وتصرف الإمام عليه السلام
          أم لا
          لم يكن تحت تصرفه

          فإذا قلت نعم هو تحت تصرفه كان
          أقول
          قولك هذا يكذبه كلام عمر الظالم رقم 2
          لإنه قال في نص الرواية

          فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا


          وإذا قلتم
          لا
          فالإرث محل النزاع
          كان قد إستولت عليها السلطة الحاكمة حيث باتت
          تحت يد
          أبي بكر أولا
          ومن بعدهلاكه
          باتت تحت السلطة الثانية أي تحت يد عمر
          فأقول
          فعلام العباس يوجه مثل هذا اللفظ
          الى الإمام وهو خالي الوفاض ولا يملك شئيا من الإرث محل النزاع
          وعلام اللجوء للقضاء طالما لايملك شئيا وليس تحت تصرفه شئ
          وأما إن قلتم
          أن العباس قال ذلك لما كان بالأصل
          أولما ستؤول عليه الأمور فيما لو عاد الحق لصاحبه
          فأقول الحمقى لاتفكرهكذا ولا تتكلم به وحت لوفكرت
          العقلا ء لا يستسغون مثل هذا القول ولاحتى العباس بذاته
          وعليه يكون قول العباس إقض بيني وبين
          هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن
          لزاما وتأكيدا وحقيقة
          هوأبو بكر بن أبي صحافة
          الظالم رقم واحد ويليه عمر الظالم رقم 2
          والدليل
          قول عمر بنفسه وبعظمة لسانه كونهما أصل النزاع وليس الإمام عليه السلام
          ولعنة الله على كل ظالم ظلم آل محمد
          صلى الله عليه وآله وسلم

          وهذا كلام عميرُ
          فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا


          والإقرار سيد الأدلة
          إنتهى
          لجوئي لتكبير الخط لكون هناك عمي وعليه قمت بكتابة هذه المشاركة بأكبرخط احيانا

          تعليق


          • #50
            فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم - ص

            اللغة العربية دقيقة وتعطي الكملة حقها
            والرواية المزعومة
            تبين كأن الشكوى بين العباس والإمام عليه السلام
            والمطالبة بأن عمر يقضي بينهما
            لقول العباس
            اقض بيني وبين هذا

            ومعنى ذاك أنهما شخصين لاغير

            فلماذا جاء كلام الزمرة المجتعمة عند عمر قولها بصيغة الجمع
            فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين
            فاقض بينهم وأرحهم
            عوض أن يقولوا أقض بينهما وأرحهما
            هذا فلفظ الجمع ألا يدل على أن أبوبكر
            ثالثهما وهو المشار إليه بلفظ
            الكاذب الآثم الغادر الخائن

            لمن أراد الجواب أن يجمع الرد بين هذه المشاركة والمشاركة السابقة لها

            تعليق


            • #51
              الزميل اميري حسين
              لماذا تتهمني ظلما باني عدو الله وتدعي اني اصبحت عارا هنا في هذا المنتدى وتحاول ان تنتقص من شخصي وتنال من كرامتي ؟
              فهل اسات اليك وانتقصت من شخصك حتى استحق ما تقوله عني ؟

              فارجوك اهدأ حتى نتناقش بهدوء فوالله العظيم مع انك تسيئ الى شخصي فاني احبك في الله ويعلم الله كم دعوت لك في هذا الشهر الكريم وهي دعوه فيها كل الخير والعافيه لك
              وحتى لو اختلفنا او شددنا على بعضنا فهذا لا يعني ان نسب بعضنا وينال احدنا من الاخر
              فارجوك مجددا ان تهدا ونتناقش بكل عقلانيه حتى نستفيد من بعضنا البعض فلسنا في حرب نضمرها
              وان اسات اليك سابقا فتقبل مني الاعتذار

              الزميل اميري حسين
              موضوعك يرتكز في عده نقاط
              فاولا انت تقول ان العباس كان يقصد الصديق بقوله وانا اقول انه يقصد ابن اخيه واقول البشر خطائون سواء كان العباس قصد الصديق ام ابن اخيه


              ثانيا ان كان العباس قصد اخيه وانا اتكلم بمنظورنا نحن حتى لاتسيئ الفهم اقول
              ان كان العباس قصد ابن اخيه فهذا كما يقول علماؤنا ان العباس كان يعتبر علي رضي الله عنه بمثابه ابنه وان اختلف العلماء في تفسير الروايات فلايوجد مطعن هنا سواء للعباس او الامام علي رضي الله عنهما
              وان قصد العباس الصديق فايضا لايوجد مطعن لهما بدليل اقرار العباس لعمر بكلامه اثناء احتجاجه عليهما

              ثالثا انا ارى انه لايمكن ان نتوصل الى الحل دام هناك شد وجذب بيننا
              فالقول ان العباس يقصد انه الصديق يحتاج الى دليل نصي كما اخبرتك سابقا ومن دونه يطول الموضوع الى صفحات كثيره كما حدث في السابق في موضوع اخر
              فلاحظ كيف انك تحتج علينا برواياتنا وتريد الزامنا بها وانت للاسف تريد القول بكذا وكذا دون ادله متناسيا ان كتب السنه فيها العديد من الروايات من الشواهد والمتابعات
              فعلى سبيل الحصر
              انت احضرت روايه مسلم تريد الاحتجاج به علينا وتقول ان العباس قصد الصديق فنقول هات الدليل فان احضرته كان علينا الالزام واللا فلا
              فانا بينت لك وقلت ان الحجه على من ادعى وقلت لك كذلك ان التاويل والانشاء لايستحسن هنا فلا يجوز الاحتجاج علينا دون دليل نصي حيث اداب الحوار والمناظرات

              رابعا بالمقابل انا مازلت اقول ان العباس كان يقصد ابن اخيه وانهما اختصما كما قلت لك سابقا وما اقوله ليس طعنا لهما بل الاثبات ان كتبي تقول هكذا ويلزم علينا ان نثبت هذا وقد رايت بنفسك كيف ان علماء السنه انفسهم يدافعون عنهما اي العباس والامام علي رضي الله عنهما
              المهم اقول ان لدي القرينه والحجه في روايه البخاري حيث الحديث
              حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون فقال نعم فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي يستأذنان قال نعم فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير فاستب علي وعباس فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله.....الخ الحديث

              خامسا الشق الاخر من احتجاجك قد بينت لك انه اننا لم ننكر اصل الخلاف بينهم اي بين الصديق والفاروق رضي الله عنهما من جهه وبين الامام علي رضي الله من جهه اخرى حيث انه قديم
              لكن لايصح ان تقول انه اي الامام علي رضي الله عنه راهما كاذبان غادران لان الفاروق اراد الزامهما الحجه فهو تكلم بصيغه الاستفهام واللا كيف وافقه الامام علي رضي الله عنه فيما قاله وبالتالي لم ينكر حديث الرسول عليه الصلاه والسلام
              ولنفرض جدلا صحه ما قلته
              كيف يزوج الامام علي رضي الله عنه ابنته لكاذب غادر اثم وقبلها بايعه وبايع الصديق رضي الله عنه والطامه الكبرى الصديق والفاروق يستامنانه ويستشيرانه ؟!!!
              وختاما اقول
              اليس مما تقولونه هو انتقاص من الامام علي رضي الله عنه وكانكم تريدون القول انه متناقض مع نفسه وانه لايجدر لاحد ان يتبعه حاشاه من هذا

              تعليق


              • #52
                المنيعي]الزميل اميري حسين
                لماذا تتهمني ظلما باني عدو الله وتدعي اني اصبحت عارا هنا في هذا المنتدى وتحاول ان تنتقص من شخصي وتنال من كرامتي ؟
                فهل اسات اليك وانتقصت من شخصك حتى استحق ما تقوله عني ؟

                فارجوك اهدأ حتى نتناقش بهدوء فوالله العظيم مع انك تسيئ الى شخصي فاني احبك في الله ويعلم الله كم دعوت لك في هذا الشهر الكريم وهي دعوه فيها كل الخير والعافيه لك
                وحتى لو اختلفنا او شددنا على بعضنا فهذا لا يعني ان نسب بعضنا وينال احدنا من الاخر
                فارجوك مجددا ان تهدا ونتناقش بكل عقلانيه حتى نستفيد من بعضنا البعض فلسنا في حرب نضمرها
                وان اسات اليك سابقا فتقبل مني الاعتذار

                الله يعلم ما في النفوس
                وما موقفي منك هذا وقولي إلا جاء من بعد تلفظك عن المعصوم وما لفظت به
                ومهما كان ومهما يكن فمن يحب ويؤمن بقدسية من يؤمن به لايفكر بما تلفظت فكيف يكتبه ويطالب الأخرين به
                وحتى لو كان تحت أي عنوان من العناوين التي تتخذها مخرجا لتفلت نفسك منها
                وخير شاهد على مأاقول حوارنا الطويل ومهما كان بيننا لم يصل الأمر لما وصل اليوم حيث بت عارا
                والسبب ما جنته يديك
                فأنت عندي بت لاكرامة وصاحبك حاتم1
                وما مواصلتي الحوار معك إلا من باب أصول الحوار وما يتوجب عليّ أن أقوم به للدفاع عن عن معتقدي


                الزميل اميري حسين
                موضوعك يرتكز في عده نقاط
                فاولا انت تقول ان العباس كان يقصد الصديق بقوله وانا اقول انه يقصد ابن اخيه واقول البشر خطائون سواء كان العباس قصد الصديق ام ابن اخيه
                ليس الأمر كذلك بل العباس كان يعني ما يقوله عن أبي بكر وعمر
                فهما من نهبا إرث رسول الله وحيث ماتت الزهراء واجدة على أبي بكر
                وبينت من قبل كون أبو بكر وعمر كذبا بالحديث لما زعم أبي بكر بقوله
                معشر الأنبياء لا نورث
                وقوله هذا غدرا بالإمام علي لما نكثا البيعة يوم الغدير
                وبذلك يكونا آثمين وخانا رسول الله ورسوله
                وهذا من منظورنا نحن الشيعة
                فلا تناقشني في هذه الأمور لأنها خارج الموضوع


                ثانيا ان كان العباس قصد اخيه وانا اتكلم بمنظورنا نحن حتى لاتسيئ الفهم اقول
                ان كان العباس قصد ابن اخيه فهذا كما يقول علماؤنا ان العباس كان يعتبر علي رضي الله عنه بمثابه ابنه وان اختلف العلماء في تفسير الروايات فلايوجد مطعن هنا سواء للعباس او الامام علي رضي الله عنهما
                وان قصد العباس الصديق فايضا لايوجد مطعن لهما بدليل اقرار العباس لعمر بكلامه اثناء احتجاجه عليهما

                الكلام كله تأويلات وكلامي لم تعده أيضا تأويلات بادلة منطقية
                وأجبني على إشكالاتي
                وهنا دعني أذكرك كون من علمائك من تأول الرواية ومنهم من أبى ذكرها كون هذا اللفظ مشين ولا يمكن تقبله فلا تراه بعينك الضيقة كونها أمر بسيط
                فواحدة من ذاك اللفظ تخرج المرء من الإيمان وتطعن في دينه
                أما القول السخيف بكون العباس يعتبر الإمام مثل إبنه
                هو رأي رجل قالها لتبيض وجوه من هما أس البلاء
                فليس قراناً ولا حديثا ليؤخذ به بل هو راي ويرمى تحت قدمي هاتين
                والذي يَرُدَهُ كون العباس يرى أن علي هو الأحق بالخلافة بل ويري أبو بكر وعمر تسورا أمرا ونهبا إرثا وخانا قولا لله ولرسوله
                والعباس كان واحد من مَنْ رفض البيعة للأبي بكر
                هذا وغيره يفند ويكذب مقولة صاحبكم الذي برر بقول سخيف متهرئ لايليق إلا بعقله كون العابس يراه من ولده
                أنا أجيبك بجوانب متعدة وملفات كبيرة ولكن ذاك لايعطيك الحق في أن تفتح لها أبوابا للحوار هنا هنا موضوعي مقتصر على إثبات هذا اللفظ ولمن نسب
                و جوابا لما تقول كون العباس يعتبر الإمام مثل إبنه جئتك بما يكذب هذا الزعم وليس للبحث والحوار حتى لا نسود الصفحات كما تقولها وتكررها



                ثالثا انا ارى انه لايمكن ان نتوصل الى الحل دام هناك شد وجذب بيننا
                فالقول ان العباس يقصد انه الصديق يحتاج الى دليل نصي كما اخبرتك سابقا ومن دونه يطول الموضوع الى صفحات كثيره كما حدث في السابق في موضوع اخر
                فلاحظ كيف انك تحتج علينا برواياتنا وتريد الزامنا بها وانت للاسف تريد القول بكذا وكذا دون ادله متناسيا ان كتب السنه فيها العديد من الروايات من الشواهد والمتابعات
                فعلى سبيل الحصر
                انت احضرت روايه مسلم تريد الاحتجاج به علينا وتقول ان العباس قصد الصديق فنقول هات الدليل فان احضرته كان علينا الالزام واللا فلا
                فانا بينت لك وقلت ان الحجه على من ادعى وقلت لك كذلك ان التاويل والانشاء لايستحسن هنا فلا يجوز الاحتجاج علينا دون دليل نصي حيث اداب الحوار والمناظرات
                والدليل الذي تطالبني به هو من خلال جوابك على ما طرحته هنا من أسئلة فإن أجبت عليها ستجد نفسك بنفسك إكتشفت الدليل
                ****************

                وأقول له
                متسائلا
                لما جاء العباس والإمام علي عليه السلام
                هل كان الإرث المتنازع
                عليه بينهما وحسب منطوق الرواية
                تحت يد وتصرف الإمام عليه السلام
                أم لا
                لم يكن

                تحت تصرفه؟
                فإذا قلت نعم هو تحت تصرفه كان
                أقول
                قولك هذا يكذبه كلام عمر الظالم رقم 2
                لإنه قال في نص الرواية



                فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا






                وإذا قلتم
                لا
                فالإرث محل النزاع
                كان قد إستولت عليها السلطة الحاكمة حيث باتت
                تحت يد
                أبي بكر أولا
                ومن بعدهلاكه
                باتت تحت السلطة الثانية أي تحت يد عمر
                فأقول
                فعلام العباس يوجه مثل هذا اللفظ
                الى الإمام وهو خالي الوفاض ولا يملك شئيا من الإرث محل النزاع
                وعلام اللجوء للقضاء طالما لايملك شئيا وليس تحت تصرفه شئ
                وأما إن قلتم
                أن العباس قال ذلك لما كان بالأصل
                أولما ستؤول عليه الأمور فيما لو عاد الحق لصاحبه
                فأقول الحمقى لاتفكرهكذا ولا تتكلم به وحت لوفكرت
                العقلا ء لا يستسغون مثل هذا القول ولاحتى العباس بذاته
                وعليه يكون قول العباس إقض بيني وبين
                هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن
                لزاما وتأكيدا وحقيقة
                هوأبو بكر بن أبي صحافة
                الظالم رقم واحد ويليه عمر الظالم رقم 2
                والدليل
                قول عمر بنفسه وبعظمة لسانه كونهما أصل النزاع وليس الإمام عليه السلام
                ولعنة الله على كل ظالم ظلم آل محمد
                صلى الله عليه وآله وسلم

                وهذا كلام عميرُ
                فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا

                والإقرار سيد الأدلة
                إنتهى



                ****************



                رابعا بالمقابل انا مازلت اقول ان العباس كان يقصد ابن اخيه وانهما اختصما كما قلت لك سابقا وما اقوله ليس طعنا لهما بل الاثبات ان كتبي تقول هكذا ويلزم علينا ان نثبت هذا وقد رايت بنفسك كيف ان علماء السنه انفسهم يدافعون عنهما اي العباس والامام علي رضي الله عنهما
                المهم اقول ان لدي القرينه والحجه في روايه البخاري حيث الحديث
                حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان النصري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه إذ جاءه حاجبه يرفا فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزبير وسعد يستأذنون فقال نعم فأدخلهم فلبث قليلا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي يستأذنان قال نعم فلما دخلا قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير فاستب علي وعباس فقال الرهط يا أمير المؤمنين اقض بينهما وأرح أحدهما من الآخر فقال عمر اتئدوا أنشدكم بالله.....الخ الحديث
                أولا
                دعني أقول
                هل علمائك في رواية مسلم
                لما أنكروا قول العباس هذا هل كانوا يعرفون نصها في البخاري أم
                لايعلمونها
                وهل كانوا يجهلون رواية البخاري
                هذه لما أنشطروا شطرين ففيهم مَنْ أبى أن يذكر اللفظ تورعا
                ومنهم ذكرها تحت عناوين منها إما تكذيب الرواة وإما التأويل إذا أمكن وتأويلاتهم بالية ممجوجة
                ولكن لكي لاتتعب نفسك بالجواب فلماذا البخاري حذف القول هذا
                الكاذب الآثم الغادر الخائن

                وأثبت قولا دسيسا خبيثا للنيل من شخص الإمام قبححه الله
                فالذي يشهد الله له بالإيمان يكون خلقه السب لعمه
                والذي يحبه الله ورسوله يكون خلقه التسابب وعمل من لادين له ولا خلاق
                والذي القرأن خلقه
                يكون هذا خلقه كما كتبه البخاري شلت يمينه
                وثانيا
                تسائلى أعلاه فيه الرد الكافي والشافي لرواية البخاري
                ولسوف أقف على البخاري وروايته لكشف زيف ما فيها إن شاء الله
                وبحسب قدرتي وما يعينني ربي عليه
                ولن أطيل خلاصة القول بإنتظار ردك على ماتسائلت ومن بعدها سأتفرغ للبخاري من بعد ما أجمع عنه ما أ ريد لتسفيه روايته وإثبات حقده الدفين للإمام عليه السلام من خلالها




                خامسا الشق الاخر من احتجاجك قد بينت لك انه اننا لم ننكر اصل الخلاف بينهم اي بين الصديق والفاروق رضي الله عنهما من جهه وبين الامام علي رضي الله من جهه اخرى حيث انه قديم
                لكن لايصح ان تقول انه اي الامام علي رضي الله عنه راهما كاذبان غادران لان الفاروق اراد الزامهما الحجه فهو تكلم بصيغه الاستفهام واللا كيف وافقه الامام علي رضي الله عنه فيما قاله وبالتالي لم ينكر حديث الرسول عليه الصلاه والسلام
                ولنفرض جدلا صحه ما قلته
                كيف يزوج الامام علي رضي الله عنه ابنته لكاذب غادر اثم وقبلها بايعه وبايع الصديق رضي الله عنه والطامه الكبرى الصديق والفاروق يستامنانه ويستشيرانه ؟!!!
                وختاما اقول
                اليس مما تقولونه هو انتقاص من الامام علي رضي الله عنه وكانكم تريدون القول انه متناقض مع نفسه وانه لايجدر لاحد ان يتبعه حاشاه من هذا

                ليس إنتقاصا بعل دفاعا عنه وحبا له وبغضا لكل من يحاول مسه بحرف
                أما ماتزعمه من زواج وغيرها من خزعبلات فمتى ما جئتنا بإجماع الشيعة تقول قولك هذا وتؤيد الزيجة هذه وتعترف بها وتؤكدها
                من بعد كل ذاك
                هات إستشهادك هذا
                ومع ذلك وحتى لا نخوض في دوامة الزواج من عدمه وهو ملف خارج الموضوع
                ولكن لآقول لك ردا مناسبا
                متى وافقت عقيدة النبي ورسالته
                مع حيّ بن أخطب اليهودي
                حتى يتزوج النبي إبنته صفية
                ختاما
                أرجع وأقول لك أنتظر أجاباتك حول ماتسائلت عنه ودونه يركل بالثلاث
                وأما البخاري وزيفه سوف أبحث المزيد
                لاني وجدت فيها من الدلائل التي هي بصالحي وتخدمني ولما يكتمل ملف البخاري
                سوف نعرضه وفي عدمه سوف آخذ ما اريد وأرمي الباقي في سلة المهملات
                ونسأل الله التوفيق لذلك

                تعليق


                • #53
                  ولما نقول إنّ قول العباس لعمر

                  إقض بيني وبين

                  هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن



                  يريد بقوله أبوبكر لاغيره بقولون ماهو دليك

                  @@@@@@@@@@@@@
                  المبحث الخامس : رواية معمر عن الزهري :

                  قال البخاري
                  : حدثنا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ حدثنا هِشَامٌأخبرنا مَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ عن عُرْوَةَ عن عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَيْهِمَا من فَدَكَ وَسَهْمَهُمَا من خَيْبَرَ فقال لَهُمَا أبو بَكْرٍ سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول لا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إنما يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ من هذا الْمَالِ قال أبو بَكْرٍ والله لَا أَدَعُ أَمْرًا رأيت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُهُ فيه إلا صَنَعْتُهُ قال :فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ فلم تُكَلِّمْهُ حتى مَاتَتْحدثنا إِسْمَاعِيلُ بن أَبَانَ أخبرنا بن الْمُبَارَكِ عن يُونُسَ عن الزُّهْرِيِّ عن عُرْوَةَ عن عَائِشَةَ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ

                  وقال البخاري : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بن مُوسَى أخبرنا هِشَامٌ أخبرنا مَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ عن عُرْوَةَ عن عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عليها السَّلام وَالْعَبَّاسَ أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا أَرْضَهُ من فَدَكٍ وَسَهْمَهُ من خَيْبَرَ فقال أبو بَكْرٍ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إنما يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ في هذا الْمَالِ والله لَقَرَابَةُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إلي أَنْ أَصِلَ من قَرَابَتِي

                  أخرجه البخاري { 4035 } ، { 6725 }
                  ومسلم { 1759 } والطبراني في الكبير { 1/90 } والبيهقي { 6 / 300 } من طريق عبد الرزاق عن معمر به .







                  رواية مسلم :

                  حدثنا إسحاق بن إبراهيم وَمُحَمَّدُ بن رَافِعٍ وَعَبْدُ بن حُمَيْدٍ قال بن رَافِعٍ حدثنا وقال الْآخَرَانِ أخبرنا عبد الرَّزَّاقِ أخبرنا مَعْمَرٌ عن الزُّهْرِيِّ عن عُرْوَةَ عن عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَهُ من فَدَكٍ وَسَهْمَهُ من خَيْبَرَ فقال لَهُمَا أبو بَكْرٍ إني سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَاقَ الحديث بِمِثْلِ مَعْنَى حديث عُقَيْلٍ عن الزُّهْرِيِّ غير أَنَّهُ قال ثُمَّ قام عَلِيٌّ فَعَظَّمَ من حَقِّ أبي بَكْرٍ وَذَكَرَ فَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ ثُمَّ مَضَى إلى أبي بَكْرٍ فَبَايَعَهُ فَأَقْبَلَ الناس إلى عَلِيٍّ فَقَالُوا أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ فَكَانَ الناس قَرِيبًا إلى عَلِيٍّ حين قَارَبَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .



                  رواية الطبراني :

                  حدثنا احمد بن علي قال حدثنا أبو بكر بن زنجويه قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر رضي الله عنهما يلتمسان ميراثهما من رسول الله وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه فيه إلا صنعته قالت : فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبو بكر قالت : فكان لعلي رضي الله وجه من الناس حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله ثم توفيت قال : معمر فقال رجل للزهري رحمه الله فلم يبايعه ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي {معجم الطبراني الكبير 1/90 }




                  رواية البيهقي :

                  أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه بعد إلا صنعته قالفغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتتفدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنهقالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر : قلت للزهري : كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها ؟ قال : ولا أحد من بني هاشم قال البيهقي : رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصحولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله أعلم .



                  و من هذا نفهم أن العباس له كرة قبل هذه
                  وكرته الأولى مع عتيق
                  أو أبو فصيل كما كانت تنعته المعاضة يومها
                  أي أبو بكر
                  فقد سبق العباس مجيئه لعمر
                  في روايتنا هذه
                  مجيئه لإبي بكر قبل هلاكه من قبل سنتين على الأقل
                  و مجيئه لعمر تعد المرة الثانية يأتي بها
                  وعليها يكون عمر عارف بمجريات الحديث والقصة ووقائعها ولا يخفى كونه جزء من صناعتها
                  لانه وكما
                  مر علينا في رواية البخاري ومسلم والطبراني والبيهقي
                  نص هذه العبارة

                  أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا
                  هذا لفظ البخاري
                  وأما هذه
                  فهي لفظ مسلم والطبراني والبيهقي
                  أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَهُ من فَدَكٍ وَسَهْمَهُ من خَيْبَرَ
                  وبالمقابل
                  لما نأتي على رواية مسلم وقول
                  العباس لعمر
                  إقض بيني وبين
                  هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن

                  هو خير لظلم أبي بكر للعباس
                  وحيث كان راه
                  فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا

                  ولما نعته بتلك الصافت ماكانت من هباء ولا من حقد ولا كره بل وصف دقيق مطابق وحقيق في أبي بكر
                  لكونه كذب بقوله نحن معاشر الأنبياء لانورث
                  الآثم بفعله والغادر بالبيعة والخائن لله ولرسوله
                  فمن غير أبي بكر وعمر هما من كان يراهما العباس وكذلك يراهما الإمام عليّ عليه السلام بهذه الصفات
                  ****************
                  فجئتما تطلب ميراثك من ابن اخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من ابيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم انه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى ابى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا


                  وياترى
                  هل يحتاج الأمر الى تأويل من وعاظ السلاطين أو السذج أو النواصب أول لحق بهم العار كالمنيعي
                  لابارك الله به

                  تعليق


                  • #54
                    قال المازري : وإذا كان هذا اللفظ لا بد من إثباته ، ولم نضف الوهم إلى رواته فأجود ما حمل عليه أنه صدر من العباس على جهة الإدلال على ابن أخيه ; لأنه بمنزلة ابنه
                    **************


                    وهذا ما أريده وهو
                    قول المازري وتأويله
                    على جهة الإدلال على ابن أخيه
                    لأنه بمنزلة ابنه

                    ولنرى هذا الأب وذاك الأبن كيف تم حوارهما وكلامهما
                    فقد جاء في البخاري

                    قال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من بني النضير
                    فاستب علي وعباس

                    لا ندري هل سب العباس علي
                    أم سب عليا العباس أم كلاهما تسابا
                    هل هذا خلاق الإمام عليه السلام
                    وهل هذا خلاق الإبن لوالده
                    وهل هذا دين الإمام والذي هو عنوان الورع والتقوى والزهد بل هو القرآن بما فيه من قيم ومن مبادئ
                    أهكذا أرادها البخاري أم هو دين من يدين بدينهم من بني أمية عليهم لعائن الله
                    ونسال المازري صاحب التأويل المزري
                    هل لما تسب إبن أخيك بإعتبارك كوالده هل هو يرد عليك المسبة
                    وإذا ردها عليك فبأي تأويل سوف تحملها وباي إي وجه ومعنى سوف يلقمكموها
                    هل ستؤولها كونها ليس سبة كما هو حال السبة بل هو قول شديد وكلام عنيف من كلا الطرفين أو تخاصم كما يتخاصم أهل النار
                    عليكم لعائن الجبار

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                      الزميل اميري حسين
                      لماذا تتهمني ظلما باني عدو الله وتدعي اني اصبحت عارا هنا في هذا المنتدى وتحاول ان تنتقص من شخصي وتنال من كرامتي ؟
                      فهل اسات اليك وانتقصت من شخصك حتى استحق ما تقوله عني ؟

                      سببه هذا وليس شخصي


                      فان كنت تظن ان امامك طعن باحدى امهات المؤمنين وبمنظورك فاذهب والعنه كما تريد وقل له كيف تتحدث عن خصوصيات نساء النبي عليه الصلاه والسلام؟!!!
                      بينما هو كما في الروايه يبين احكام الحلال والحرام


                      و يدعي
                      فارجوك اهدأ حتى نتناقش بهدوء فوالله العظيم مع انك تسيئ الى شخصي فاني احبك في الله ويعلم الله كم دعوت لك في هذا الشهر الكريم وهي دعوه فيها كل الخير والعافيه لك

                      فأقول له
                      ومن الحب ما شتم


                      لا دخل لما قلت فيه للموضوع فكتبنا انه ليس بمعصوم الا الله تعالى
                      ولا ادري عن من تتكلم يا من وصفكم هو بنفسه باشباه الرجال ؟!!!




                      المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                      فوالله لو اعرف اتكلم لغه المجوس لشرحت لك
                      فلا تثير ضجه من فضلك
                      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=140393&page=2

                      تعليق


                      • #56
                        بعض ما جاء في الشرح لصحيح البخاري
                        لإبن حجر

                        قال

                        فلعل القصتين محفوظتان، واقتصر بعض الرواة على ما لم يذكره الآخر،
                        ولم يتعرض أحد من الشراح لبيان ذلك وفي ذلك إشكال شديد
                        وهو أن أصل القصة صريح في أن العباس وعليا قد علما بأنه صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث "

                        فإن كانا سمعاه من النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يطلبانه من أبي بكر؟
                        وإن كانا إنما سمعاه من أبي بكر أو في زمنه بحيث أفاد عندهما العلم بذلك فكيف يطلبانه بعد ذلك من عمر؟
                        والذي يظهر - والله أعلم -
                        حمل الأمر في ذلك على ما تقدم في الحديث الذي قبله في حق فاطمة، وأن كلا من علي وفاطمة والعباس اعتقد أن عموم قوله " لا نورث " مخصوص ببعض ما يخلفه دون بعض، ولذلك نسب عمر إلى علي وعباس أنهما كانا يعتقدان ظلم من خالفهما في ذلك

                        ****************
                        إذا نأخذ إشكال إبن حجر ونرقمه
                        كونه يعترف
                        وهو أن أصل القصة صريح في أن العباس وعليا قد علما بأنه صلى الله عليه وسلم قال " لا نورث "
                        ولكن كيف ومتى
                        يبين لنا الإبن حجربقوله
                        أولا

                        فإن كانا سمعاه من النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يطلبانه من أبي بكر؟

                        ثانيا
                        وإن كانا إنما سمعاه من أبي بكر أو في زمنه بحيث أفاد عندهما العلم بذلك فكيف يطلبانه بعد ذلك من عمر؟

                        ثالثا
                        تأويل العسقلاني لاشغل لي به

                        فهو حاله حال من أول المسبة كما تشتهي أهوائهم

                        ونثبت إعترافا لعسقلاني
                        بما كان عليه الإمام والعباس يعتقدان في أبي بكر وعمر
                        كونهما كاذبين آثمين غادرين خائنين
                        ***************
                        ولذلك نسب عمر إلى علي وعباس أنهما كانا يعتقدان ظلم من خالفهما في ذلك
                        ****************
                        وإنقلب السحر على الساحر
                        التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 25-08-2010, 02:27 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          مواقف العباس بن عبد المطلب من الشيخين
                          *****************
                          الأختلاف فيما ينسب له هذه الأبيات
                          فالعباس هو ثالث ثلاثة من الذين نسبت له هذه الأبيات



                          ما كنت‌ أحسب هذا الامر منحرفا *** عن هاشم ثم منهم عن أبي حسـن

                          أليـس أول مــن صلّى لقبلتكم ‌*** وأعلم الناس بالاثـار والســنـن

                          وأقرب الناس عـهدا بالنبي ومن *** ‌جبريل عون له بالغسل والكـفـن

                          من فيه ما في جميـع الناس كلهم *** ‌وليس في الناس ما فيه من الحـسن

                          مـن ذا الذي ردكم عـنه فنعرفه‌ *** ها أن بيعتكم من أول الفـتـن (5)



                          الصفحة 125




                          تصريح العباس:
                          أخرج الحموي عن علي قال: قال العباس بن عبد المطلب حين بويع لأبي بكر:



                          ما كنت أحسب أن الأمر منصرف عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن
                          أ ليس أول من صلى لقبلتكم وأعلم الناس بالآثار والسنن وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن جبريل عون له في الغسل والكفن
                          من فيه ما في جميع الناس كلهم وليس في الناس ما فيه من الحسن
                          ماذا الذي ردكم عنه فنعرفهها إن بيعتكم من أول الفتن
                          (فرائد السمطين: 2 / 82 ح 401).


                          http://www.mezan.net/books/aqida/gh-...-mram6-11.html

                          العباس ينكر خلافة عمر
                          أنكر على عمر بن الخطاب توليه الخلافـة ، وأعلن استعداده لمبايعة أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) ، كان من الذين صلّوا على فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
                          http://holynajaf.org/arb/html/ahlulb..._motaleb-0.htm
                          2) لم يحصل تراضٍ او اجماع على بيعة ابي بكر ،
                          فهناك الكثير ممن تخلّف من الصحابة عن بيعته وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ.
                          وممن ذكر ذلك : صحيح مسلم ج5 ص152 ط محمد علي صبيح وج2 ، ص81 ، ط عيسى الحلبي وج5 ، ص153 ، ط المكتبة التجارية ، صحيح البخاري ج5 ص82 ط‍ دارالفكر وج3 ص 55 ط دار احياء الكتب ، الامامة والسياسة ج1 ص13 ، مروج الذهب ج2 ص307 ، تاريخ الطبري ج3 ، ص208 ، العقد الفريد ج5 ص13.
                          وممن تخلف من الصحابة عن بيعة ابي بكر
                          :
                          ـ العباس بن عبد المطلب. 2 ـ عتبة بن ابي لهب. 3 ـ سلمان الفارسي. 4 ـ ابوذر الغفاري. 5 ـ عمار بن ياسر. 6 ـ المقداد. 7 ـ البراء بن عازب. 8 ـ أبي بن كعب. 9 ـ سعد ابن أبي وقاص. 10 ـ طلحة بن عبيد الله. 11 ـ الزبير بن العوام. 12 ـ خزيمة بن ثابت. 13 ـ فروة بن عمر الانصاري. 14 ـ خالد بن سعيد بن العاص. 15 ـ سعد بن عبادة الانصاري ، لم يبايع حتى توفي بالشام في خلافة عمر. 16 ـ الفضل بن العباس. وفي مقدمة هؤلاء امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وبنو هاشم.
                          راجع في ذلك : العقد الفريد ج5 ص13 ، شرح النهج لابن أبي الحديد ج1 ص131 ، مروج الذهب للمسعودي ج2 ص1 ـ 3 ، أسد الغابة لابن الاثير ج3 ص222 ، تاريخ الطبري ج3 ، ص208 ، السيرة الحلبية ج3 ص356 ، تاريخ اليعقوبي ج2 ، ص123.

                          http://rafed.net/disputations/imama/m34.html

                          2 ـ قال اليعقوبي في تأريخه : 2/124 في الأحداث التي جرت بعدما بويع لأبي بكر : وجاء البراء بن عازب ، فضرب الباب على بني هاشم وقال : يا معشر بني هاشم ! بويع أبو بكر ، فقال بعضهم : ما كان المسلمون يحدثون حدثاً نغيب عنه ، ونحن أولى بمحمّد ، فقال العباس : فعلوها وربِّ الكعبة.
                          وكان المهاجرون والأنصار لا يشكّون في عليٍّ ، فلمَّا خرجوا من الدار قام الفضل بن العباس ـ وكان لسان قريش ـ فقال : يا معشر قريش ! إنه ما حقَّت لكم الخلافة بالتمويه ، ونحن أهلها دونكم ، وصاحبنا أولى بها منكم. وقام عتبة بن أبي لهب فقال :
                          ما كنت أحسب أن الأمر منصرف عن أوَّل الناس إيماناً وسابقة وآخر الناس عهداً بالنبيِّ ومن من فيه ما فيهم لا يمترون به عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن وأعلم الناس بالقرآن والسنن جبريل عون له في الغسل والكفن وليس في القوم ما فيه من الحسن وتخلَّف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ، ومالوا مع علي بن أبي طالب ، منهم : العباس بن عبد المطلب ، والفضل بن العباس ، والزبير بن العوام بن العاص ، وخالد بن سعيد ، والمقداد ابن عمرو ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، والبراء بن عازب ، وأبي بن كعب.
                          فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح والمغيرة بن شعبة ، فقال : ما الرأي ؟ قالوا : الرأي أن تلقى العباس بن عبد المطلب ، فتجعل له في هذا الأمر نصيباً يكون له ولعقبه من بعده ، فتقطعون به ناحية علي بن أبي طالب حجة لكم على علي ، إذا مال معكم ، فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح والمغيرة حتى دخلوا على العباس ليلا ، فحمد أبو بكر الله وأثنى عليه ، إلى أن قال : فاختاروني عليهم والياً ولأمورهم راعياً ، فوليت ذلك .. ولقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الأمر نصيباً يكون لك ، ويكون لمن بعدك من عقبك إذ كنت عمَّ رسول الله .. وقال عمر بن الخطاب : إي والله ، وأخرى أنا لم نأتكم لحاجة إليكم ، ولكن كرهاً أن يكون الطعن فيما اجتمع عليه المسلمون منكم ، فيتفاقم الخطب بكم وبهم ، فانظروا لأنفسكم.
                          فردَّ عليه العباس ، فكان من كلامه له : فإن كنت برسول الله فحقاً أخذت ، وإن كنت بالمؤمنين فنحن منهم ، فما تقدمنا في أمرك ، ولا حللنا وسطاً ، ولا برحنا سخطاً ، وإن كان هذا الأمر إنَّما وجب لك بالمؤمنين ، فما وجب إذ كنا كارهين ، إلى أن قال : فأمَّا ما قلت إنّك تجعله لي ، فإن كان حقاً للمؤمنين فليس لك أن تحكم فيه ، وإن كان لنا فلم نرض ببعضه دون بعض ، وعلى رسلك ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من شجرة نحن أغصانها ، وأنتم جيرانها ، فخرجوا من عنده.



                          http://www.rafed.net/books/aqaed/mon...abserin/33.htm



                          هل يعقل إنّ العباس من بعد كل هذا
                          لا يوجه كلامه لإبي بكر
                          كاذب آثم غادر خائن
                          فلو كان
                          في حياة العباس فقط موفقه من البيعة لكفى
                          حيث منها تكون هذا المعتقد
                          عن أبي بكر وعمر
                          كونهما كاذبان آثمان غادران خائنان
                          لان الشيخين شريكين في الدرب والخطى
                          لما نعت أبوبكر كونه كاذب
                          لروايته كذبا معشر الأنبياء لانورث
                          وكونه
                          آثم
                          أبسطها إثمه هو
                          الكذب على رسول الله بوضعه الحديث
                          خائن
                          خان الله ورسوله لما بايع الإمام علي عليه السلام يوم غدير خم
                          ونكثها يوم السقيفة فخان عهد الله
                          غادر
                          غدره لما جنته يداه
                          بأهل بيت النبوة ونهب تراثهم وهو يعلم حقا مكانتهم وحقهم ماهو

                          تعليق


                          • #58
                            فنقول: إنه لا من العار على أهل السنة والجماعة تحميم وتسويد كتبهم بمثل هذه الأكاذيب المفضوحة على أمير المؤمنين علي والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
                            فإن العباس يعلم علم اليقين بأن أمير المؤمنين عليه السلام قد طهره الله سبحانه وتعالىفي محكم كتابه المجيد مع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا), ويعلم بأن سب أمير المؤمنين علي عليه السلام هو بدون شك سب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وقد أخبرهم صلى الله عليه وآله بذلك.
                            ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام مفخرة العباس وكل بني هاشم, ورمز العشيرة والقبيلة.
                            وقد قال لـه عمه العباسبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغم عمومته وشيبته وكبر سنه: أبسط (يا بن أخي) يدك أبايعك...
                            ليتخذه إماما ورئيسا, يسمع له ويطيع أمره.
                            ولما بلغته أخبار سقيفة بني ساعدة أسرع العباس إلى بيت سيد العشيرة والعترة أمير المؤمنين علي عليه السلام, فتحصن في داخله مع المتحصنين, ولم يبايع أبا بكر طيلة ستة أشهر إلا بعد أن صالح سيد العشيرة والعترة حزب قريش.
                            وقد حاولت عصابة قريش قطع ناحية أمير المؤمنين عليه السلام عن عمه العباس, بأن تجعل للعباس نصيبا في الخلافة يكون له ولعقبه من بعده,فرفض تلك المساومة رفضا قاطعا, بل لقد دافع عن ابن أخيه وطالبهم بإرجاع الأمر إلى أهله الشرعيين, فرجعت عصابة قريش من عنده خائبة تجر أذيال المهانة.
                            فكيف يتصور بعد هذا كله أن يسب العباس ابن أخيه عليا أمير المؤمنين عليه السلام؟؟!!
                            الصفحة 194
                            فإن العباس كبير الهاشميين وكبير العقلاء , وليس بالرجل المتساهل في إعطاء فرصة لأعداء البيت الهاشمي حتى يشمتوا فيهم وهم أهل بيت واحد, ألا يكفيه شماتة الأعداء سلب حقوق أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرياسة والتركة والخمس وغير ذلك.
                            أبعد هذا كله يدخل العباس وابن أخيه علي أمير المؤمنين عليه السلام يسب أحدهم الآخر عند ابن الخطاب ضئيل بني عدي كما عبر عن ذلك سعد بن عبادة, وأبو سفيان, وأمام بني أمية وغيرهم من البيوتات, إن هذا لشيئا عجاب!!
                            متى سمعت أذن الدهر باختلاف نشب بين العباس وابن أخيه؟؟!!
                            بل كيف يختلفان في شيء لا يعود على أحدهما بنفع ما دام عمر حسب زعمهم قد دفع إليهما صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ عليهما العهد والميثاق بأن يعملا فيها بمثل ما عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟
                            ثم كيف ينقلب الخصم عاملا!!
                            فبالأمس علي أمير المؤمنين عليه السلام والعباس يخاصمان أبا بكر وعمر في الخلافة والتركة والخمس.
                            وهما يعتقدان أنهما: كاذبين, آثمين, غادرين, خائنين.
                            ثم يعملان بعد ذلك تحت إمرة ابن الخطاب في صدقة بني النظير!!
                            فيختلفان فيها, فيلتمسان منه أن يقض بينهما, فإن هذا في الحقيقة من أعجب العجاب!!
                            ثم إن بني هاشم حالهم حال واحد , وليس عندهم فرق بين أن يكون المتصرف العباس أو سيد العشيرة والعترة علي بن أبي طالب عليه السلام.
                            لكن أعداء البيت الهاشمي جبلوا على الاختلاق والتزوير, وتشويه الحقائق.
                            الصفحة 195
                            والذي يدلك على كذب قصة سب العابس ابن أخيه علي أمير المؤمنين عليه السلام, أنها منحولة بنفس الألفاظ والصياغة, وبنفس الترتيب من نفس حكاية عمر: فرأيتماه (كاذبا, آثما, غادرا, خائنا).
                            فإن الذي وضع واختلق قصة سب العباس لابن أخيه لم يكلف نفسه شيئا, أخذها مرتبة من حكاية عمر بن الخطاب , ووضعها على لسان العباس لتكون هذه بتلك حسب ظنه.
                            والمتأمل يدرك بأن قصة سب العباس ابن أخيه لا تنساب قيمة الذي كانا يختصمان من أجله , كقسم الإرث أو الصدقة حسب زعمهم , لأنها لا تخرج عن أوساخ الدنيا الفانية, فلا يتصور حينئذ أن تناسب تلك الألفاظإلا أن يستعملها مؤمنين ضعيف الإيمان فارغ القلب من أجل شيئا حقيرا , أما العباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لو وزن عقله بالجبال الرواسيلرجحها , فلا يتصور منه ذلك.
                            وإنما في الحقيقة تلك الألفاظ, تناسب أمرا خطيرا , يستحق أن يسب لأجله من يضع خبرا كاذبا على رسول الله صلى الله عليه وآله سلم يعارض به محكم الكتاب المجيد, ويخصص به حكمه العاميكون بسببه تحريف واختلاف بين الأمة الواحة, فيتصف بتلك الألفاظفيقال لـه حينئذ: كاذبا, آثما, غادرا, خائنا.
                            ومما يدلك أيضا على كذبهم المفضوح, أنهم مرة يقولن: إن عباس سب عليا عليه السلام, ومرة يقولون: أنهما تساب...
                            قال ابن حجر: قوله: (ثم قال: هل لك في علي وعباس) زاد شعيب يستأذنان.
                            قوله: (فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا) زاد شعيب ويونس(فاستب علي وعباس) وفي رواية عقيل عن ابن شهاب في الفرائض
                            الصفحة 196
                            (اقض بيني وبين هذا الظالم),(إستبا) وفي رواية جويرة (وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن) ولم أر في شيء من الطرق أنه صدر من علي في حق العباس شيء, بخلاف ما يفهم قوله في رواية عقيل (إستبا) واستصوب المازري صنيع من حذف هذه الألفاظ من هذا الحديث وقال: لعل بعض الرواة وهم فيها(1)...
                            انظر بالله عليك إلى تخبط أعلامهم , كلما حاولوا معالجة هذه الأكاذيب من جانب , انصرمت عليهم من جانب آخر, فاستصوبوا في نهاية الأمر التخلص منها بحذفها , ونسبوا قائله للوهم.
                            وقال ابن حجر فيما نقله عن المازري: وإن كانت محفوظة فأجود ما تحمل عليه أن العباس قالها دلالا على علي لأنه كان عنده بمنزلة الوالد , فأراد ردعه عما يعتقد أنه مخطيء فيه, وأن هذه الأوصاف يتصف بها لو كان يفعل ما يفعله عن عمد, قال: ولا بد من هذا التأويل لوقوع ذلك بمحضر الخليفة ومن ذكر معه ولم يصدر منهم إنكار لذلك مع ما علم من تشددهم في إنكار المنكر(2).
                            قلت: إن حبل الكذب قصير وصاحبه دائما مفضوح.
                            وقد أعترف ابن حجر في النهاية أن هذا أمر منكر وكان يجب على الحاضرين أن يغيروه.
                            فالحق الذي أرادوا حجبه, هو أن أمير المؤمنين عليه السلام والعباس دخلا على عمر يطلبان حقهما في التركة والخمس مرات ومرات لا مرة, هذا هو الصحيح, والمناسب لجواب عمر لهما في الخبر.
                            فكتم أولياء عمر وأبي بكر وأهل السنة ذلك كما قلنا خوف الافتضاح, وزوروا الواقع لصالح مذهبهم.

                            ____________

                            (1)فتح الباري شرح صحيح البخاري ج:6 ص247 كتاب: فرض الخمس.
                            (2)المصدرالسابق.
                            الصفحة 197
                            لأن نقل الواقع يقوي ما اعترف به عمر, من أن أمير المؤمنين عليه السلام والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانا يعتقدان بأن أبي بكروعمر: كانا كاذبين, آثمين, غادرين, خائنين, فيما انفرد به أبي بكر (لا نورث...) وتأييد عمر له.
                            انظروا بالله عليكم مرة أخرى إلى تخبطهم, قال ابن حجر: وأما مخاصمة علي وعباس بعد ذلك ثانيا عند عمر فقال إسماعيل القاضي فيما رواه الدارقطني من طريقه: لم يكن في الميراث, وإنما تنازعا في ولاية الصدقة وفي صرفها كيف تصرف, كذا قال: لكن رواية النسائي وعمر بن شبة من طريق أبي البختري ما يدل على أنهما أرادا أن يقسم بينهما على سبيل الميراث, ولفظه في آخره (ثم جئتماني الآن تختصمان: يقول هذا أريد نصيبي من أبن أخي, ويقول هذا أريد نصيبي من امرأتي, والله لا أقضي بينكما إلا بذلك) أي إلا بما تقدم من تسليمها لهما على سبيل الولاية.
                            وكذا وقع عند النسائي من طريق عكرمة بن خالد عن مالك بن أوس نحوه.
                            وفي السنن لأبي داود وغيره (أرادا أن عمر يقسمها لينفرد كل منهما بنظر ما يتولاه, فامتنع عمر من ذلك وأراد أن لا يعق عليها اسم قسم ولذلك أقسم على ذلك) وعلى هذا اقتصر أكثر الشراح واستحسنوه , وفيه من النظر ما تقدم.
                            وأعجب من ذلك جزم ابن الجوزي ثم الشيخ محيي الدين بأن عليا وعباس لم يطلبا من عمر إلا ذلك , مع أن السياق صريح في أنهما جاءاه مرتين في طلب
                            الصفحة 198
                            شيء واحد, لكن العذر لابن الجوزي, والنووي أنهما شرحا اللفظ الوارد في مسلم دون اللفظ الوارد في البخاري والله أعلم(1).
                            قلت: فقد ظهر لك بهذا التناقض أن أول الخبر كان مزورا (سب عباس لعليا عليه السلام), ولو سلمنا صحته جدلا, فإن العباس عندنا ليس بمعصوم, ثم إنه قال ذلك لابن أخي الذي هو عنده بمنزلة الولد دلالا حسب تأويلهم, فلا ينفعهم سب ابن أخيه شيئا ماداما يعتقدان بأن أبا بكر وعمر: كانا كاذبين, آثمين, غادرين, خائنين.
                            وقد أخبر عمر بذلك عن معتقد أمير المؤمنين علي عليه السلام والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مجلسه أمام عثمان, وعبد الرحمن,والزبير , وسعد , ومالك , وخادمه يرفا , ولم تنكر تلك الجماعة من أن أمير المؤمنين علي عليه السلام والعباس كانا يعتقدان ذلك في أبي بكر وعمر, لا بد وأنهم قد سمعوا منهما ذلك مرات لا مرة قبل مجلسهم ذاك , وهو أمر لميكن عندهم غريب ولذلك سكتوا, ومن هنا نجد بأن عمر قد اكتفى بتبرئة أبا بكر وتزكيته , وكذلك تبرئة نفسه وتزكيتها, وهذا من باب استشهاد الثعلب بذيله.
                            ولم يتمكن أيضا أعلام أهل السنة والجماعة أولياء أبي بكر وعمر من إنكار ذلك, فقد قال ابن حجر: والذي يظهر حمل الأمر في ذلك على ما تقدم في الحديث الذي قبله في حق فاطمة, وأن كلام عليوالعباس:اعتقدا أن عموم قوله تعالى: (لا نورث) مخصوص ببعض ما يخلفه دون بعض, ولذلك نسب عمر إلى علي وعباس أنهما: (كانا يعتقدان ظلم من خالفهما في ذلك).
                            قلت: أما قوله: اعتقدا إلي آخر,فهذا جهد العاجز المتحير, فمن أين علم ذلك؟؟!!

                            ____________

                            (1)أنظر: المصدر السابق من شرح فتح()الباري.
                            الصفحة 199
                            فإن أهل البيت عليهم السلام ينكرون تخصيص أحكام الإرث العام بما رواه أبو بكر جملة وتفصلا, وقد كذبته فاطمة عليها السلام أمام الرأي العام, وماتت وهي غاضبة عليه, وكذبه أمير المؤمنين علي عليه السلام, وكذبه العباس عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, كما تقدم ذكر ذلك مفصلا, وسيأتيك مزيد من التفصيل إن شاء الله تعالى.
                            وقد قال المباركفوري: قد استشكل هذا ووجه الاستشكال أن أصل القصة صريح في أن العباس وعليا قد علما بأنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورث) فإن كانا سمعاه من النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يطلبانه من أبي بكر, وإن كنانا إنما سمعاه من أبي بكر في زمنه بحيث أفاد عندهما العلم بذلك فكيف يطلبانه بعد ذلك من عمر؟؟
                            قال: وأجيب بحمل ذلك على أنهما اعتقدا أن عموم لا نورث مخصوص ببعص ما يخلفه دون بعض, ولذلك نسب عمر إلى علي وعباس أنهما كانا يعتقدان ظلم من خلفهما كما وقع في صحيح البخاري وغيره(1).
                            قلت : حاول المبراكفوري أن يحل الإشكال لكنه لم يتجاوز بيان من سبقه, وعلماء أهل السنة وغريهم يعلمون علم القين بأن أمير المؤمنين علي عليه والسلام وعمه العباس رضي تعالى عنه لم يسمعا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا نورث), ولا هما صدقا ما انفرد به أبي بكر من الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه قال: (لا نورث), وهذه الحقيقة التي لا يتمكن للمباركفوري ومن هو على شاكلته أن يصرح بها وإن كانوا يعلمون ذلك , لأن ديدنهم التستر على الحقيقة التي تمس سيرة أبي بكر وعمر, والدفاع عنهما

                            ____________

                            (1)تحفة الأحوذي ج:5 ص193 أبواب: السير, باب: ما جاء في إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب.
                            الصفحة 200
                            بتحريف مرادهما, مع أن وليهم عمر كان صريحا فيما يتعلق باعتقاد الإمام علي عليه السلام وعمه العباس رضي الله تعالى عنه من أنهما كان يعتقدان بأن أبا بكر كان كاذبا, آثما, غادرا, خائنا, وكذلك خليفته عمر كما روى ذلك مسلم وأصحاب الصحاح والمسانيد وغيرهم.
                            http://www.aqaed.com/book/36/ekhfo_08.html

                            تعليق


                            • #59
                              فإن العباس يعلم علم اليقين بأن أمير المؤمنين عليه السلام قد طهره الله سبحانه وتعالىفي محكم كتابه المجيد مع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا), ويعلم بأن سب أمير المؤمنين علي عليه السلام هو بدون شك سب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, وقد أخبرهم صلى الله عليه وآله بذلك.
                              اثبت ان العباس كان يعلم هذه الاحاديث علم يقين
                              وان اثبت ذلك اثبت ان العباس لايمكن ان يخالفها عمدا او سهوا بحسب معتقدكم

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
                                اثبت ان العباس كان يعلم هذه الاحاديث علم يقين
                                وان اثبت ذلك اثبت ان العباس لايمكن ان يخالفها عمدا او سهوا بحسب معتقدكم


                                الدليل موجود ضمن الكتاب فوق أعد القراءة مرة أخرى وبتأني لأنك لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وأذ فهمت فإن فهمك سقيم
                                فكرت ستقول مثل شيخك أبو حيدر الشيخ سوف تتشيشع
                                هههههههههههههه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X