مالك الأشتر قائد جيش الإمام علي عليه السلام
من هو مالك الأشتر :
هو مالك الأشتر النخعي عظيم من الرجال بطل من الشجعان عاصر النبي
كان من زعماء العراق الأشداء و رئيس أركان الجيش عند الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل و صفين و النهروان فقد قال عنه الإمام بعد استشهاده :
(( رحم الله مالك فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ))
و قد كان مالك رضي الله عنه يجمع بين اللين و العنف فيسطوا في موضع السطوة و يرفق في موضع الرفق
و لقب بالأشتر حتى كاد لا يعرف إلا به و لذا عندما صرخ ابن الزبير من تحت الأشتر : (( اقتلوني و مالكا )) لم يعلم أحد من الناس من يقصد و لو قال : اقتلوني و الأشتر لقتلا جميعا
و سمي بالأشتر لضربة أصابته يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها
و قد لقب بألقاب كثيره أشهرها الأشتر و كبش العراق و هذا اللقب فله قصه أنه ذات مرة كان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قد رفع راية معاوية و حمل على جيش الإمام علي عليه السلام يطلب المبارزة فعندما وصل الخبر إلى مالك الأشتر رفع هو بدوره راية الإمام علي و توجه نحو عبد الرحمن و هو يرتجز و يقول : (( أنا مالك الأشتر الذي أصيبت رموش عيني في الحرب . أنا ثعبان العراق و من مذحج المعروفة بالشرف و الشجاعة ثم هجم على القوم هجمة دفعتهم إلى الوراء )) و لما كان مالك حامل راية الإمام علي و قائد قواته لذا لقب بكبش العراق , أسلم على عهد الرسول و ثبت على إسلامه ووصل في إيمانه درجة شهد بها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .
صفاته :
كان طويل القامة مهيبا و قد كان متمرس على فنون القتال و اتصف بالشجاعة و الشهامة فلم يكن أحد يتجرأ على مبارزته وكان عالماً، شاعراً، وكان سيد قومه بلا منازع..
قبيلته :
الأرومة : في جنوب الجزيرة العربية و في اليمن و كانت قبيلته هي مذحج و هذا الاسم هو الجد الأعلى لبطلنا الأشتر فهو مالك بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج .
موطنه :
هي الكوفة
استشهاده:
وقُدّم للأشتر الطعامُ فتناول منه. ثم قُدّمت له شربةٌ من عسلٍ مسمومٍ، فلما شربها،استُشهد ـ رضوان الله عليه ـ لساعتِه..
من هو مالك الأشتر :
هو مالك الأشتر النخعي عظيم من الرجال بطل من الشجعان عاصر النبي
كان من زعماء العراق الأشداء و رئيس أركان الجيش عند الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل و صفين و النهروان فقد قال عنه الإمام بعد استشهاده :
(( رحم الله مالك فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ))
و قد كان مالك رضي الله عنه يجمع بين اللين و العنف فيسطوا في موضع السطوة و يرفق في موضع الرفق
و لقب بالأشتر حتى كاد لا يعرف إلا به و لذا عندما صرخ ابن الزبير من تحت الأشتر : (( اقتلوني و مالكا )) لم يعلم أحد من الناس من يقصد و لو قال : اقتلوني و الأشتر لقتلا جميعا
و سمي بالأشتر لضربة أصابته يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحا إلى عينه فشترتها
و قد لقب بألقاب كثيره أشهرها الأشتر و كبش العراق و هذا اللقب فله قصه أنه ذات مرة كان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قد رفع راية معاوية و حمل على جيش الإمام علي عليه السلام يطلب المبارزة فعندما وصل الخبر إلى مالك الأشتر رفع هو بدوره راية الإمام علي و توجه نحو عبد الرحمن و هو يرتجز و يقول : (( أنا مالك الأشتر الذي أصيبت رموش عيني في الحرب . أنا ثعبان العراق و من مذحج المعروفة بالشرف و الشجاعة ثم هجم على القوم هجمة دفعتهم إلى الوراء )) و لما كان مالك حامل راية الإمام علي و قائد قواته لذا لقب بكبش العراق , أسلم على عهد الرسول و ثبت على إسلامه ووصل في إيمانه درجة شهد بها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .
صفاته :
كان طويل القامة مهيبا و قد كان متمرس على فنون القتال و اتصف بالشجاعة و الشهامة فلم يكن أحد يتجرأ على مبارزته وكان عالماً، شاعراً، وكان سيد قومه بلا منازع..
قبيلته :
الأرومة : في جنوب الجزيرة العربية و في اليمن و كانت قبيلته هي مذحج و هذا الاسم هو الجد الأعلى لبطلنا الأشتر فهو مالك بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج .
موطنه :
هي الكوفة
استشهاده:
وقُدّم للأشتر الطعامُ فتناول منه. ثم قُدّمت له شربةٌ من عسلٍ مسمومٍ، فلما شربها،استُشهد ـ رضوان الله عليه ـ لساعتِه..
تعليق