بسم الله اللهم صل على محمد وآل محمد
العربية نت :
وقال منتصر أحمد النور (36 عاما) في حديث خاص لـ"العربية.نت" بأنه تشيّع في 1989 بعد قراءة كتب شيعية أقنعته بهذا المذهب. ولفت إلى أنه لم يبق أمر تشيّعه سرا عن أسرته وأصدقائه وزملائه في الدراسة. وينفي النور أن يكون للشيعة في السودان زعيما أو قائدا، كما يستبعد تماما أن يلجأ هؤلاء إلى تكوين جسم سياسي أو اطار يعبر عنهم. وهو لا يستطيع حصر عدد الشيعة في السودان، موضحا بأنهم أفراد يعبرون عن أنفسهم ولا يربطهم اطار محدد.
وردا على الحملة الأخيرة التي حذرت من "انتشار التشيّع في السودان" والتي أطلقتها جماعات إسلامية من بينها أنصار السنة المحمدية وجماعة الإخوان المسلمين، قال منتصر أحمد النور إن ما تقوم به الجماعات المنشقة عن جماعة أنصار السنة المحمدية قامت به سابقا مع الجماعات الصوفية، حيث كانت تنتهي النقاشات بينهم غالبا إلى العنف الجسدي.وأوضح بأن بعض الجماعات المتشددة في السودان هي "ظلّ وتابع لحركات متشددة، وتنتهج نهجا تكفيريا ويشوب خطابها عنفا لفظيا يأتي كمقدمة غالبا للعنف المادي والجسدي".
يكن تشيّع منتصر أحمد النور، وهو شاب سوداني في منتصف العقد الثالث، ليمثل همّا كبيرا إلى وقت قريب. فأسرته وأصدقاؤه وزملاء الدراسة، قابلوا قناعاته الشخصية بقدر من التفهم لم يخل أولّ الأمر من نقاشات واسعة.
لكن منتصر ومن هم على شاكلته من الشيعة السودانيين، باتوا يشعرون بالقلق بعد أن احتدم الجدل بشأن التشيّع في السودان في الأسبوع الثاني من ديسمبر 2006، في إثر مطالبة شباب محتجّين بإغلاق الجناح الإيراني في معرض الكتاب في الخرطوم، بدعوى عرض كتب مسيئة للصحابة.
ويرى بعض المراقبين أن هذا البلد بطبيعة مجتمعه المتسامحة، لا يمكن أن يحدث فيه فرزا طائفيا حادا، يؤدي تاليا لمواجهات. ويعتبر هؤلاء بأن عددا من المفكرين الإسلاميين من بينهم حسن الترابي والصادق المهدي، والجماعات الإسلامية الكبيرة في السودان، لم تكن تناصب يوما، الشيعة العداء.
وسبق أن أطلقت في السودان مؤتمرات ودعوات عدة لـ"التقريب بين المذاهب". ويلحظ بعض هؤلاء بأن الأفكار الماركسية وجدت طريقها للبلاد قبل 50 عاما من دون مضايقات تذكر، ومن دون الحاق أذى جسدي بمعتنقي الشيوعية إلا فيما ندر
http://www.alarabiya.net/Articles/20...24/30203.htm#3
العربية نت :
وقال منتصر أحمد النور (36 عاما) في حديث خاص لـ"العربية.نت" بأنه تشيّع في 1989 بعد قراءة كتب شيعية أقنعته بهذا المذهب. ولفت إلى أنه لم يبق أمر تشيّعه سرا عن أسرته وأصدقائه وزملائه في الدراسة. وينفي النور أن يكون للشيعة في السودان زعيما أو قائدا، كما يستبعد تماما أن يلجأ هؤلاء إلى تكوين جسم سياسي أو اطار يعبر عنهم. وهو لا يستطيع حصر عدد الشيعة في السودان، موضحا بأنهم أفراد يعبرون عن أنفسهم ولا يربطهم اطار محدد.
وردا على الحملة الأخيرة التي حذرت من "انتشار التشيّع في السودان" والتي أطلقتها جماعات إسلامية من بينها أنصار السنة المحمدية وجماعة الإخوان المسلمين، قال منتصر أحمد النور إن ما تقوم به الجماعات المنشقة عن جماعة أنصار السنة المحمدية قامت به سابقا مع الجماعات الصوفية، حيث كانت تنتهي النقاشات بينهم غالبا إلى العنف الجسدي.وأوضح بأن بعض الجماعات المتشددة في السودان هي "ظلّ وتابع لحركات متشددة، وتنتهج نهجا تكفيريا ويشوب خطابها عنفا لفظيا يأتي كمقدمة غالبا للعنف المادي والجسدي".
يكن تشيّع منتصر أحمد النور، وهو شاب سوداني في منتصف العقد الثالث، ليمثل همّا كبيرا إلى وقت قريب. فأسرته وأصدقاؤه وزملاء الدراسة، قابلوا قناعاته الشخصية بقدر من التفهم لم يخل أولّ الأمر من نقاشات واسعة.
لكن منتصر ومن هم على شاكلته من الشيعة السودانيين، باتوا يشعرون بالقلق بعد أن احتدم الجدل بشأن التشيّع في السودان في الأسبوع الثاني من ديسمبر 2006، في إثر مطالبة شباب محتجّين بإغلاق الجناح الإيراني في معرض الكتاب في الخرطوم، بدعوى عرض كتب مسيئة للصحابة.
ويرى بعض المراقبين أن هذا البلد بطبيعة مجتمعه المتسامحة، لا يمكن أن يحدث فيه فرزا طائفيا حادا، يؤدي تاليا لمواجهات. ويعتبر هؤلاء بأن عددا من المفكرين الإسلاميين من بينهم حسن الترابي والصادق المهدي، والجماعات الإسلامية الكبيرة في السودان، لم تكن تناصب يوما، الشيعة العداء.
وسبق أن أطلقت في السودان مؤتمرات ودعوات عدة لـ"التقريب بين المذاهب". ويلحظ بعض هؤلاء بأن الأفكار الماركسية وجدت طريقها للبلاد قبل 50 عاما من دون مضايقات تذكر، ومن دون الحاق أذى جسدي بمعتنقي الشيوعية إلا فيما ندر
http://www.alarabiya.net/Articles/20...24/30203.htm#3
تعليق