وهكذا تكتمل الصوره وتتوالى المصائب على امتنا العربية والاسلامية ، فالثالوث المشؤم الكفار والصليبيين واليهود ما انفكوا وهم يهددوا كياننا في كل زمان ومكان : ففي الماضي كان الصليبي ابرهة الاشرم يهدد الكعبة ، ثم مؤمرات اليهود والحملات الصليبية التي احتلت بلاد المقدس ، واليوم امريكا التي احتلت بلادنا الاسلامية والعربية في افغانستان والعراق ، والصهاينة الذين احتلوا بدورهم الارض المقدسة ، والجولان ، ومزارع شبعا وبعض الاراضي البنانية .
والآن احفاد ابرهة الاشرم في اثيوبيا الحبشة يغزون الصومال بعد ان اعطتهم امريكا الضوء الاخضر وبعد تعاون الحكومة العميلة هناك ، للسيطرة على هذا البلد الاسلامي الذي ارهقته الحروب ، والقضاء على قوات المحاكم الاسلامية التي اوشكت ان توحد الصومال بعد ان تم تقسيمة الى عدة دويلات متناحرة ، فنسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم ، وان ينصر المجاهدين الصومالين كما نصرهم على امريكا بعد ان غزتهم وهربت ذليلة وان يحفظ بلادنا العربية والاسلامية من كل سوء .
تعليق