بسم الله الرحمن الرحيم
العجيب في أهل السنة والجماعة أنهم يأخذون بأحاديث صحابي اتهمه أغلب الصحابة بالوضع على رسول الله
ومنهم الصحابة من الرعيل الأول حتى لقبوا هذا الراوي براوية الإسلام وهو أبو هريرة،، وما هو إلا كذّاب أكثر الكذب على رسول الله
فقد :
قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث : ((إنه لما أتى أبو هريرة من الرواية عنه
ما لم يأت بمثله من صحبه من جلة أصحابه والسابقين الأولين اتّهموه وأنكروا عليه وقالوا : كيف سمعت هذا وحدك؟ ومن سمعه معك؟ وكانت عائشة رضي الله عنها أشدهم إنكاراً عليه لتطاول الأيام بها وبه)) . تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص48 .
وممن اتهم أبا هريرة بالكذب عمر وعثمان وعلي وغيرهم ، وبذلك كان - كما قال الكاتب الإسلامي الكبير مصطفى صادق الرافعي - ((أول راوية اتهم في الإسلام)) . ص278 تاريخ آداب العرب ج1 .
وكان علي رضي الله عنه سيء الرأي فيه ، وقال عنه : ((ألا أنه أكذب الناس - أو قال : أكذب الأحياء على رسول الله
لأبو هريرة ، ولما سمع أنه يقول : حدثني خليلي! قال له : متى كان النبي خليلك!)) .
ولما روى حديث ((متى استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يضعها في الإناء فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده)) لم تأخذ به عائشة وقالت : كيف نصنع بالمهراس .
ولما سمع الزبير أحاديثه قال : صدق ، كذب . ص109 ج8 البداية والنهاية .
وفي اختصار علوم الحديث قال ابن حنبل وأبو بكر الحميدي وأبو بكر الصيرفي : لا تقبل رواية من كذب في أحاديث رسول الله وإن تاب عن الكذب بعد ذلك . ص111 ، وقال السمعاني : من كذب في خبر واحد وجب إسقاط ما تقدم من حديثه !
ونحن أهل الشيعة إذا ما روينا حديثاً واحداً وجد به أحد الرواة متهمون بالوضع ،،، تقوم الدنيا ولم تقعد ويتهمنا أهل السنة بالكفر والكذب على رسول الله فلم لا يردون هم احاديث من كذب على رسول الله ؟؟؟


قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث : ((إنه لما أتى أبو هريرة من الرواية عنه

وممن اتهم أبا هريرة بالكذب عمر وعثمان وعلي وغيرهم ، وبذلك كان - كما قال الكاتب الإسلامي الكبير مصطفى صادق الرافعي - ((أول راوية اتهم في الإسلام)) . ص278 تاريخ آداب العرب ج1 .
وكان علي رضي الله عنه سيء الرأي فيه ، وقال عنه : ((ألا أنه أكذب الناس - أو قال : أكذب الأحياء على رسول الله

ولما روى حديث ((متى استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يضعها في الإناء فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده)) لم تأخذ به عائشة وقالت : كيف نصنع بالمهراس .
ولما سمع الزبير أحاديثه قال : صدق ، كذب . ص109 ج8 البداية والنهاية .
وفي اختصار علوم الحديث قال ابن حنبل وأبو بكر الحميدي وأبو بكر الصيرفي : لا تقبل رواية من كذب في أحاديث رسول الله وإن تاب عن الكذب بعد ذلك . ص111 ، وقال السمعاني : من كذب في خبر واحد وجب إسقاط ما تقدم من حديثه !
ونحن أهل الشيعة إذا ما روينا حديثاً واحداً وجد به أحد الرواة متهمون بالوضع ،،، تقوم الدنيا ولم تقعد ويتهمنا أهل السنة بالكفر والكذب على رسول الله فلم لا يردون هم احاديث من كذب على رسول الله ؟؟؟
تعليق