بسم الله الرحمن الرحيم
أورد الحميدي في شرح نهج البلاغة مج1 ص359 قال : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مراراً!! وقال : يا أهل الكوفة أتزعمون أني أكذب على الله ورسوله وأُحرق نفسي بالنار؟! والله لقد سمعت رسول الله
يقول ((إن لكل نبي حرماً وإن المدينة حرمي فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين)) وأشهد بالله أن عليّاً أحدث فيها!! فلما بلغ معاوية قوله اجازه وأكرمه وولاّه إمارة المدينة .
وروى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن قاسم عن عمر بن عبد الغفار : أن أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيات بباب كندة ويجلس الناس إليه فجاءه شاب من الكوفة - لعلّه الأصبغ بن نباتة - فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة أنشدك الله أسمعت رسول الله
يقول لعلي بن أبي طالب ((اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه))؟ فقال : اللهم نعم قال : فأشهدُ بالله لقد واليت عدوّه وعاديتَ وليّه ثم قام عنه وانصرف .
لا حول ولا قوة إلا بالله منك يا أبا هريرة..

وروى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن قاسم عن عمر بن عبد الغفار : أن أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيات بباب كندة ويجلس الناس إليه فجاءه شاب من الكوفة - لعلّه الأصبغ بن نباتة - فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة أنشدك الله أسمعت رسول الله

لا حول ولا قوة إلا بالله منك يا أبا هريرة..
تعليق