بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله
: ((الخُلفاء بعدي إثنا عشر بعدد نُقباء بني إسرائيل وكلهم من قُرريش)) . روي عن لسان الرسول
قوله : ((لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاً)) وفي رواية أخرى : ((إثنا عشر خليفة)) وفي رواية ثالثة : ((لا يزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة)) انظُر مسلم كتاب الإمارة .
وإذا ما سألت أهل السنة من هم قالوا : أربعة منهم معروفون وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي و.... وإذا أخبرتهم والباقون قالوا : خلافٌ في البقية بين العلماء ...
عجز فقهاء أهل السنة عن تحديد الأئمة الإثنا عشر الذين أشارت إليهم هذه الروايات وإن كان أكثرهم قد أجمعوا على الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي إلا أنهم اختلفوا في الثمانية الباقين .
يقول صدر الدين الحنفي : الإثنا عشر هم الخلفاء الأربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز ثم أخذ الأمر بالانحلال (شرح العقيدة الصحاوية) .
ويقول السيوطي : الإثنى عشر هم الخلفاء الأربعة والحسن ومعاوية وابن الزبير وعمر بن عبد العزيز وهؤلاء ثمانية ، ويحتمل أن يضم إليهم المهتدي العباسي لأنه فيهم كعمر بن عبد العزيز في بني أمية .
وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل وبقي الاثنان المنتظران أحدهما المهدي لأنه من آل البيت (تاريخ الخلفاء المقدمة) .
وقال ابن الجوزي : قد أطلت البحث في معنى الحديث وتطلبت مظانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود منه! .. (كشف المشكل) .
ونفس هذا الكلام قاله القاضي عياض وابن حجر العسقلاني وغيرهما (فتح الباري ج13 / 181 / 18) ويظهر لنا أن هذا التفسير لحديث الإثني عشر إنما هو تفسير سياسي أخضع النص للحكام الذين أفسدوا في الأرض وشوّهوا الإسلام واستباحوا الدماء والأموال ويربط بهم عزة الإسلام! ...
أما الشيعة الإمامية فتقول أن الخلفاء الراشدين هم حسب كتب علماء أهل السنة : ((علي ، الحسن ، الحسين ، علي ، محمد ، جعفر ، موسى ، علي ، محمد ، علي ، الحسن ، المهدي عليهم الصلاة والسلام)) . وقد ورد عشرون نصّاً عن النبي
في التنصيص على أسماء الأئمة الإثني عشر عن طريق أهل السنة وكتبهم فمنها : فرائد السمطين ج4 ، تذكرة ابن الجوزي ص378 ، ينابيع المودة ص442 ، الأربعين للحافظ أبو محمد بن أبي الفوارس ، مقتل الحسين لأبي المؤيد ، منهاج الفاضلين ص239 ، درر السمطين ، وغيرهم .
وانظر تاريخ أئمة آل البيت الإثني عشر في مروج الذهب للمسعودي وتاريخ اليعقوبي والبداية والنهاية وطبقات ابن سعد ووفيات الأعيان لابن خلكان وهذه الكتب مرت على سيرة هؤلاء الأئمة مرور الكرام وموّهت على حركتهم ودورهم ..
أنتظر الجواب من أهل السنة على الموضوع وأن لا يدوروا ولا يلفوا عليه ،، والسلام .


وإذا ما سألت أهل السنة من هم قالوا : أربعة منهم معروفون وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي و.... وإذا أخبرتهم والباقون قالوا : خلافٌ في البقية بين العلماء ...
عجز فقهاء أهل السنة عن تحديد الأئمة الإثنا عشر الذين أشارت إليهم هذه الروايات وإن كان أكثرهم قد أجمعوا على الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي إلا أنهم اختلفوا في الثمانية الباقين .
يقول صدر الدين الحنفي : الإثنا عشر هم الخلفاء الأربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز ثم أخذ الأمر بالانحلال (شرح العقيدة الصحاوية) .
ويقول السيوطي : الإثنى عشر هم الخلفاء الأربعة والحسن ومعاوية وابن الزبير وعمر بن عبد العزيز وهؤلاء ثمانية ، ويحتمل أن يضم إليهم المهتدي العباسي لأنه فيهم كعمر بن عبد العزيز في بني أمية .
وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل وبقي الاثنان المنتظران أحدهما المهدي لأنه من آل البيت (تاريخ الخلفاء المقدمة) .
وقال ابن الجوزي : قد أطلت البحث في معنى الحديث وتطلبت مظانه وسألت عنه فلم أقع على المقصود منه! .. (كشف المشكل) .
ونفس هذا الكلام قاله القاضي عياض وابن حجر العسقلاني وغيرهما (فتح الباري ج13 / 181 / 18) ويظهر لنا أن هذا التفسير لحديث الإثني عشر إنما هو تفسير سياسي أخضع النص للحكام الذين أفسدوا في الأرض وشوّهوا الإسلام واستباحوا الدماء والأموال ويربط بهم عزة الإسلام! ...
أما الشيعة الإمامية فتقول أن الخلفاء الراشدين هم حسب كتب علماء أهل السنة : ((علي ، الحسن ، الحسين ، علي ، محمد ، جعفر ، موسى ، علي ، محمد ، علي ، الحسن ، المهدي عليهم الصلاة والسلام)) . وقد ورد عشرون نصّاً عن النبي

وانظر تاريخ أئمة آل البيت الإثني عشر في مروج الذهب للمسعودي وتاريخ اليعقوبي والبداية والنهاية وطبقات ابن سعد ووفيات الأعيان لابن خلكان وهذه الكتب مرت على سيرة هؤلاء الأئمة مرور الكرام وموّهت على حركتهم ودورهم ..
أنتظر الجواب من أهل السنة على الموضوع وأن لا يدوروا ولا يلفوا عليه ،، والسلام .
تعليق