بسم الله الرحمن الرحيم
حصلت هذه الواقعة قبل حوالي أسبوع عندما قام أحد شباب مدينة الصدر المنورة ببيع والدته للزمر التكفيرية مقابل ثلاثة دفاتر والواقعة هي إن هذا الشاب المجرم والدته مسنّة جداً فربط حولها حزاماً ناسفاً وهي لا تعلم وعندما أخبرته عن هذا الحزام ،، قال لها بأنه يساعدها على المشي ويزيل ألم الظهر ثم ألبسها عبائتها وذهب بوالدته المسكينة إلى سوق الحي بمدينة الصدر ثم قال لها : أنا سأذهب لمشوار صغير وأعود وإذا احتجتني فاضغطي هذا الزر الأحمر في الحزام فآتي إليك فوراً ، ثم ترك والدته المسكينة وسط السوق واختبأ في أحد الأزقة بعيداً عن السوق وأخذ يراقب السوق ويتوقع حصول الانفجار في أي لحظة ،، والوالدة بقت تنتظره إلى أن أعياها التعب فضغطت على الزر ولكن شاءت قدرة الله أن لا تتم فرحة الوهابيين الكفرة فلم ينفجر ثم أوقفت شابّاً مر من عندها - وكان من أحد أفراد جيش المهدي- وقالت له بأن يساعدها على الضغط على الزر وما إن شاهد الشاب الحزام حتى صرخ بها وقال مهلاً لا تضغطي ولا تفعلي شيئاً ثم اتصل بمكتب السيد الشهيد الصدر (قدس) فأتوا على الفور وأخبرتهم القصة فذهب أفراد من جيش المهدي ناحية الزقاق الذي اختبأ به الملعون ليشاهدوه وهو يراقب فأمسكوه وأخذوه إلى المكتب لينال جزائه العادل ... والله من ورائهم محيط ... لم أبالغ والله وهذه القصة أخبرني بها أحد أقاربي في مدينة الصدر ..
تعليق