بسم الله الرحمن الرحيم
إن الكتب المعتبرة عند أهل السنة تحدثنا أن عمر بن الخطاب هو أول من أدخل البدعة في الإسلام ، وصرّح هو بنفسه حين قال (نعمت البدعة في هذه) وذلك في صلاة التراويح لما أمر الناس أن يصلّوا النافلة جماعة مع العلم أن الله ورسوله حرّما النافلة جماعة ، فكانت بدعة عمر مخالفة صريحة لله ورسوله!!
في صحيح البخاري باب صلاة التراويح ، والصواعق ، وقال القسطلاني في كتاب إرشاد الساري في شرح صحيح البُخاري ج5 ص4 عند بلوغه إلى قول عمر (نعمت البدعة هذه) : سمّاها بدعة لأن رسول الله لم يسن لهم ولا كانت في زمن أبي بكر ولا أول الليل ولا هذا العدد ، أقول : نعم إن خليفة المُسلمين يبدع في الدين
.
وذكر القوشجي وهو من أكابر علماء أهل السنة أن عمر قال : (ثلاثٌ كن على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأُعاقب عليهن : متعة النساء ومتعة الحج وحيَّ على خير العمل) ، وقال الإمام مالك في الموطأ : أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائماً فقال : الصلاة خيرٌ من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصباح! ..
أقول : أولاً : الحمد لله على إظهار الحجة فهاهم علماؤكم يقولون أن صلاة التراويح لم تكن موجودة في عهد النبي ولم يأمر بها ولم تكن على عهد أبي بكر ويأمر بها إنما هي مجرد بدعة ابتدعها عمر في الإسلام ...
ثانياً : إن كان عمر قد أنقص وزاد في الأذان فلم أهل السنة يهولون على الشيعة قولهم في الصلاة (أشهد أن عليّاً ولي الله) في حين أنهم يقولون في أذان الفجر الصلاة خيرٌ من النوم .. يأخذون على مزاجهم ويرفضون على مزاجهم
في صحيح البخاري باب صلاة التراويح ، والصواعق ، وقال القسطلاني في كتاب إرشاد الساري في شرح صحيح البُخاري ج5 ص4 عند بلوغه إلى قول عمر (نعمت البدعة هذه) : سمّاها بدعة لأن رسول الله لم يسن لهم ولا كانت في زمن أبي بكر ولا أول الليل ولا هذا العدد ، أقول : نعم إن خليفة المُسلمين يبدع في الدين

وذكر القوشجي وهو من أكابر علماء أهل السنة أن عمر قال : (ثلاثٌ كن على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأُعاقب عليهن : متعة النساء ومتعة الحج وحيَّ على خير العمل) ، وقال الإمام مالك في الموطأ : أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائماً فقال : الصلاة خيرٌ من النوم ، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصباح! ..
أقول : أولاً : الحمد لله على إظهار الحجة فهاهم علماؤكم يقولون أن صلاة التراويح لم تكن موجودة في عهد النبي ولم يأمر بها ولم تكن على عهد أبي بكر ويأمر بها إنما هي مجرد بدعة ابتدعها عمر في الإسلام ...
ثانياً : إن كان عمر قد أنقص وزاد في الأذان فلم أهل السنة يهولون على الشيعة قولهم في الصلاة (أشهد أن عليّاً ولي الله) في حين أنهم يقولون في أذان الفجر الصلاة خيرٌ من النوم .. يأخذون على مزاجهم ويرفضون على مزاجهم


تعليق